الصديق الوفي
31-03-2009, 07:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله
اخوتي الاحبه هذه الحقيقه المره للاسف موجوده عندنا وهذا مثال لما يحدث بالمملكه
مالذي يدور خلف كواليس التجار؟؟
هل نحن فعلا نقوم بشراء منتجات ذات جودة عالية وفقا لعلامتها التجارية؟؟
هل صحيح ان البضاعة المستورده تدخل الاراضي السعودية و
مسجل عليها بلد المنشأ بكل امانة وصدق؟؟؟
ام ان هنالك تلاعبا يهدف لتحقيق اعلى المكاسب على حساب المستهلك الذي يشتري البضاعة كما هو مسجل عليها ؟؟؟
كل هذه الاسئلة و المزيد تتضح بعد محاورة احد رجال الاعمال الشرفاء
يدلي باعترافات مثيرة للغاية عن وضع بعض البضائع المستوردة الشهيره
في السوق السعودية
كنت في احد اللقاءات الخاصة معه
وكان يبادلني مشاعر الاحترام و التقدير
فتح لي قلبه وارادني ان اعرف هذه الحقيقة
من باب تبيلغ الحق و الحرص على الانتباه و التقصي
كان رجلا خمسينيا قد شابت لحيته في العمل التجاري
محنك معروف بالدهاء و الخبرة و الحرص
ذكي لماح يعرف كيف يحسب الارباح و الخسائر
بمجرد عرض المشروع التجاري عليه
كنا نتكلم عن التجارة وكيف ان معظم البضائع اليوم
تصنع في الصين
وان المستهلك السعودي عندما يبحث عن الجودة فانه
يعتقد يقينا ان ما يكتب عليه مصنوع في انجلترا
هو افضل بكثير من الذي يكتب عليه
صنع في الصين
باعتبار ان المنتجات الصينية تعتبر رديئة الجودة
كما شاع بين عوام المجتمع السعودي
عندها اخبرني
ووجه لي سؤالا لم اعرف اجابته
قال لي
هل تعلم كيف تدخل عندك البضاعة على
انها مصنعه في انجلترا و فرنسا و المانيا
وهي في الحقيقة بضائع صينية؟؟
فكرت قليلا
اعطيت بعض الاقتراحات
لكنها لم تزد النقاش بفائدة تذكر
فقلت له اخبرني اذا كيف؟؟
قال لي
ان معظم الشركات العالمية اليوم
لديها مصانع في الصين
وعندما يذهب التاجر الى الصين ليستورد البضاعة
فانه يقوم بعمل الطلبية
على شرط ان يكتب عليها انها مصنوعة في بلد اوروبي
والصينيون لا يمانعون في ذلك ابدا
طالما ان قيمة البضاعة مدفوعة مقدما
وبعد التصنيع يشترط التاجر ان يتم توريد البضاعة
الى جبل علي في الامارات العربية المتحده
حيث يتم طبخ المعلومات الخاصة
بالبضاعة على نار هادئة هناك
فعند وصول البضاعة الى جبل علي
يتم اتلاف جميع الاوراق و المستندات التي
تدل على ان البضاعة صينية
ثم تستبدل جميع الاوراق في جبل علي من جديد
على انها مستورده من بلد اوروبي
ليعاد تصديرها الى البلد المستهدف
مقابل 10-15في المائة
من قيمة البضاعة
وكاننا نتكلم عن غسيل بضائع بدلا من غسيل اموال
قال لي وهكذا يا سيدي يتم تغيير الاسماء و المعلومات
الخاصة ببلد المنشأ المصنع للبضاعة
والموضوع اصبح عادي جدا في جبل علي وروتيني
ثم اردف قائلا لي
هل تعلم ان لي زملاء تجار كبار جدا في البلد
واصحاب وكالات عالمية من ملبوسات وادوات كهربائة وصحية
واليكترونية وغيرها
يقومون بتصنيع بضائعهم في الصين دون علم الشركات التي حصلوا على وكالاتها
ويبيعونها بنفس الاسم الشهير الذي هم وكلائه
قلت له وكيف ذلك؟
قال يتم فعلا استيراد كميات بسيطة من بلد المنشأ الاوروبي
بإسم الوكالة المعتمدة للبضاعة في المملكة العربية السعودية
بكميات بسيطة جدا
تقريبا ما يعادل اقل من ربع الكمية الموزعة للبضاعة في السوق السعودي
ثم يقومون بتصنيع الباقي في الصين وبنفس الاسم الشهير ودون علم الشركة الأم
قلت والجودة؟
قال ان المواد التي يصعب تصنيعها في الصين
او التي سينكشف عيبها
يطلبها التاجر من الشركة الأم
اما التي لا يمكن تفريقها عن الاصل
يقوم بتصنيعها في الصين بمواصفات معينة
بحيث تكون مناسبة له في القيمة عند بيعها كماركة عالمية
ولكن الطامة ان البضاعة تخرج مختومة بختم البلد الاوروبي
من الصين
قلت اليس هذا يعتبر غشا ؟
نعم انه الغش و الفساد الذي انتشر
حتى في التجارة وبكميات كبيره جدا
لذلك يضطر المواطن بعض الاحيان
الى تغيير قطع بيته الصحية في سبعة مرات في السنة
او تجد انك تلبس ماركة عالمية
وبمجرد غسيلها تفسد
ثم ذكر لي قصة تلك البدلة الرائعة التي حصل
عليها من الصين بقيمة 200 ريال سعودي
ماركة مقلدة
وعندما جاء الى السعودية
ذهب الى الشركة صاحبة الوكالة
واصطحب معه البدلة الصينية
ليطلع على نفس البدلة لديهم
فوجدها تباع باكثر من ثلاثة الاف ريال
نفس الخامة نفس المتانة نفس اللون
وهو يعلم انها مستورده من الصين و ليس من ايطاليا
كما يزعم البائع
وعند المفاصلة معه في السعر
اقر البائع انه اثناء التخفيضات ممكن ان تباع البدلة بنصف القيمة
اي ما يعادل 1500 ريال
ولم يستطع البائع تفريق البدلة الصينية عن التي لديه في المحل
فكم تتوقعون هامش الربح للتجار ؟؟؟
الى متى يتم التغاضي عن هذا الغش
اين الامانة و الصدق في البيع و التجارة
قال صلى الله عليه وسلم
من غشنا فليس منا
ترى كم تاجر باع انتمائه الى امة النبي صلى الله عليه وسلم
مقابل عرض بسيط من الدنيا
عند هذا الحد اكتفيت بالمعلومات
وانتهى اللقاء
ولكني قررت كتابة هذا التقرير
رغبة مني في عدم السكوت
عن الباطل و اعلانه
حتى يعرف الناس بعض الذي يدور
خلف كواليس البضائع المستوردة
وما خفي كان اعظم!!!
اخوتي الاحبه هذه الحقيقه المره للاسف موجوده عندنا وهذا مثال لما يحدث بالمملكه
مالذي يدور خلف كواليس التجار؟؟
هل نحن فعلا نقوم بشراء منتجات ذات جودة عالية وفقا لعلامتها التجارية؟؟
هل صحيح ان البضاعة المستورده تدخل الاراضي السعودية و
مسجل عليها بلد المنشأ بكل امانة وصدق؟؟؟
ام ان هنالك تلاعبا يهدف لتحقيق اعلى المكاسب على حساب المستهلك الذي يشتري البضاعة كما هو مسجل عليها ؟؟؟
كل هذه الاسئلة و المزيد تتضح بعد محاورة احد رجال الاعمال الشرفاء
يدلي باعترافات مثيرة للغاية عن وضع بعض البضائع المستوردة الشهيره
في السوق السعودية
كنت في احد اللقاءات الخاصة معه
وكان يبادلني مشاعر الاحترام و التقدير
فتح لي قلبه وارادني ان اعرف هذه الحقيقة
من باب تبيلغ الحق و الحرص على الانتباه و التقصي
كان رجلا خمسينيا قد شابت لحيته في العمل التجاري
محنك معروف بالدهاء و الخبرة و الحرص
ذكي لماح يعرف كيف يحسب الارباح و الخسائر
بمجرد عرض المشروع التجاري عليه
كنا نتكلم عن التجارة وكيف ان معظم البضائع اليوم
تصنع في الصين
وان المستهلك السعودي عندما يبحث عن الجودة فانه
يعتقد يقينا ان ما يكتب عليه مصنوع في انجلترا
هو افضل بكثير من الذي يكتب عليه
صنع في الصين
باعتبار ان المنتجات الصينية تعتبر رديئة الجودة
كما شاع بين عوام المجتمع السعودي
عندها اخبرني
ووجه لي سؤالا لم اعرف اجابته
قال لي
هل تعلم كيف تدخل عندك البضاعة على
انها مصنعه في انجلترا و فرنسا و المانيا
وهي في الحقيقة بضائع صينية؟؟
فكرت قليلا
اعطيت بعض الاقتراحات
لكنها لم تزد النقاش بفائدة تذكر
فقلت له اخبرني اذا كيف؟؟
قال لي
ان معظم الشركات العالمية اليوم
لديها مصانع في الصين
وعندما يذهب التاجر الى الصين ليستورد البضاعة
فانه يقوم بعمل الطلبية
على شرط ان يكتب عليها انها مصنوعة في بلد اوروبي
والصينيون لا يمانعون في ذلك ابدا
طالما ان قيمة البضاعة مدفوعة مقدما
وبعد التصنيع يشترط التاجر ان يتم توريد البضاعة
الى جبل علي في الامارات العربية المتحده
حيث يتم طبخ المعلومات الخاصة
بالبضاعة على نار هادئة هناك
فعند وصول البضاعة الى جبل علي
يتم اتلاف جميع الاوراق و المستندات التي
تدل على ان البضاعة صينية
ثم تستبدل جميع الاوراق في جبل علي من جديد
على انها مستورده من بلد اوروبي
ليعاد تصديرها الى البلد المستهدف
مقابل 10-15في المائة
من قيمة البضاعة
وكاننا نتكلم عن غسيل بضائع بدلا من غسيل اموال
قال لي وهكذا يا سيدي يتم تغيير الاسماء و المعلومات
الخاصة ببلد المنشأ المصنع للبضاعة
والموضوع اصبح عادي جدا في جبل علي وروتيني
ثم اردف قائلا لي
هل تعلم ان لي زملاء تجار كبار جدا في البلد
واصحاب وكالات عالمية من ملبوسات وادوات كهربائة وصحية
واليكترونية وغيرها
يقومون بتصنيع بضائعهم في الصين دون علم الشركات التي حصلوا على وكالاتها
ويبيعونها بنفس الاسم الشهير الذي هم وكلائه
قلت له وكيف ذلك؟
قال يتم فعلا استيراد كميات بسيطة من بلد المنشأ الاوروبي
بإسم الوكالة المعتمدة للبضاعة في المملكة العربية السعودية
بكميات بسيطة جدا
تقريبا ما يعادل اقل من ربع الكمية الموزعة للبضاعة في السوق السعودي
ثم يقومون بتصنيع الباقي في الصين وبنفس الاسم الشهير ودون علم الشركة الأم
قلت والجودة؟
قال ان المواد التي يصعب تصنيعها في الصين
او التي سينكشف عيبها
يطلبها التاجر من الشركة الأم
اما التي لا يمكن تفريقها عن الاصل
يقوم بتصنيعها في الصين بمواصفات معينة
بحيث تكون مناسبة له في القيمة عند بيعها كماركة عالمية
ولكن الطامة ان البضاعة تخرج مختومة بختم البلد الاوروبي
من الصين
قلت اليس هذا يعتبر غشا ؟
نعم انه الغش و الفساد الذي انتشر
حتى في التجارة وبكميات كبيره جدا
لذلك يضطر المواطن بعض الاحيان
الى تغيير قطع بيته الصحية في سبعة مرات في السنة
او تجد انك تلبس ماركة عالمية
وبمجرد غسيلها تفسد
ثم ذكر لي قصة تلك البدلة الرائعة التي حصل
عليها من الصين بقيمة 200 ريال سعودي
ماركة مقلدة
وعندما جاء الى السعودية
ذهب الى الشركة صاحبة الوكالة
واصطحب معه البدلة الصينية
ليطلع على نفس البدلة لديهم
فوجدها تباع باكثر من ثلاثة الاف ريال
نفس الخامة نفس المتانة نفس اللون
وهو يعلم انها مستورده من الصين و ليس من ايطاليا
كما يزعم البائع
وعند المفاصلة معه في السعر
اقر البائع انه اثناء التخفيضات ممكن ان تباع البدلة بنصف القيمة
اي ما يعادل 1500 ريال
ولم يستطع البائع تفريق البدلة الصينية عن التي لديه في المحل
فكم تتوقعون هامش الربح للتجار ؟؟؟
الى متى يتم التغاضي عن هذا الغش
اين الامانة و الصدق في البيع و التجارة
قال صلى الله عليه وسلم
من غشنا فليس منا
ترى كم تاجر باع انتمائه الى امة النبي صلى الله عليه وسلم
مقابل عرض بسيط من الدنيا
عند هذا الحد اكتفيت بالمعلومات
وانتهى اللقاء
ولكني قررت كتابة هذا التقرير
رغبة مني في عدم السكوت
عن الباطل و اعلانه
حتى يعرف الناس بعض الذي يدور
خلف كواليس البضائع المستوردة
وما خفي كان اعظم!!!