مغروور قطر
31-03-2009, 09:27 AM
البنوان: وضع «زين» المالي مطمئن ولا ديون قصيرة الأجل
القبس 31/03/2009
أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة زين أسعد البنوان ان الوضع المالي للشركة ممتاز ومطمئن، مؤكدا ان الشركة ملتزمة بجميع التزاماتها.
وكشف البنوان أن أحد الخيارات المتاحة أمام زين بالنسبة للتصرف في أسهم الخزانة هو بيع الكمية لمستثمر استراتيجي، مؤكدا أن القيمة الحالية التي يتداول عندها السهم غير حقيقية، معتبرا قرار الشراء استثماريا بحتا لقناعة تامة بمستقبل واداء الشركة.
وأكد البنوان في عمومية المجموعة أمس، أن 4 مليارات دولار التي اقترضتها الشركة في الفترة الاخيرة هي بأفضل الأسعار بالنسبة للفائدة، مشيرا إلى أن الديون ممتدة حتى 2011 وليست هناك ديون قصيرة الأجل.
وشدد على أن التحدي الأكبر أمام مجلس الإدارة حاليا هو تعظيم الربحية خلال السنوات المقبلة، مؤكدا أنه طبقا لما هو مخطط له نسعى إلى تحقيق 30% نموا في الأرباح، معلنا ان الشركة قادرة على تحقيقها.
وقال: نسعى دائما لتحقيق أفضل الأرباح والأداء للمساهمين، مشيرا إلى أن الشركة ستسعى للمحافظة على مستوى توزيعات مرضية عن العام الحالي ما لم يحدث ما هو خارج عن الإرادة بسبب ظروف الأزمة.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب الدكتور سعد البراك في رده على أسئلة واستفسارات المساهمين ان قرارات الاستحوذات والتوسعات جاءت نتيجة الاستراتيجية التي وضعها الجهاز التنفيذي وأقرها مجلس الإدارة.
وأوضح أن التملك بنسب سيطرة فوق الـ90% وأكثر يعود إلى رغبة الشركة في الإدارة المطلقة والعمل على هيكلة الشركة بالطريقة الصحيحة التي نراها فاعلة ومناسبة، فضلا عن أن ذلك يمكننا من أن نقوم بطرح اكتتاب، وحدثت تجربة رابحة للمجموعة.
ودافع البراك بشدة عن توسعات الشركة في أفريقيا واعتبرها كلها مدروسة والصفات تم شراؤها بأسعار مناسبة. وأشار إلى أنه بعد شراء شركة العراق ارتفعت قيمتها 500 مليون دولار بتقييم مدققي الحسابات وليس بتقييم الشركة.
وأضاف: احدى شركات أفريقيا على سبيل المثال في السودان تم اقتناؤها بأسعار منخفضة وحاليا هي ثالث أكبر شركة من حيث الربحية.
نتكلم بالأرقام
وتابع البراك ان الادارة الجديدة تسلمت الشركة منتصف 2002، مما يعني أن سنوات الحساب تبدأ اعتبارا من 2003 ومنذ ذلك العام وحتى نهاية 2008 حققت الشركة أرباحا بلغت 5 مليارات دولار إضافة إلى أن استثمارات الشركة بلغت 7 مليارات.
ودعا البراك المساهمين قائلا: لا تنسوا الفضل بينكم، اذا أنه يجب تحت ضغوط شراء أسهم بأسعار مرتفعة وتراجع سعرها السوقي، ألا يتم انكار ما حققته الشركة من انجازات.
وعن صفقة أثير العراقية، اوضح البراك ان الصفقة كانت جيدة بالنسبة لزين، وارتفعت قيمتها بنحو 500 مليون دولار بعد شرائها، مشيرا الى ان السوق العراقي من الاسواق المهمة الواعدة.
وقال ان نجيب ساويرس خرج لأنه لم يستطع ان يكمل في العراق، وليس صحيحا انه لو كان في الشركة خير لما باعها، كما يقال.
وقال البراك عن صفقة شراء أسهم الخزينة انها ليست بدعة بل هي طبقا للقوانين المعمول بها، مشيرا الى انه يتاح للشركات في الدول المتقدمة شراء حتى 100% من اسهمها. مضيفاً ان الشركة مارست حقها في الشراء في مرحلة حرجة اردنا ان نعطي للمساهمين ثقة وطمأنينة بأننا مقتنعون بالسهم.
وكشف البراك ان لدى شركة العراق 10 ملايين مشترك حاليا، متوقعاً ربحية كبيرة في 2009 تصل الى 350 مليون دولار، قائلاً: نستعين على حوائجنا بالصبر والكتمان.
ليمان براذر وسهم زين
من جهة أخرى، قال البراك: ليس عيبا ان يتراجع السهم الى 800 فلس، قائلاً بنك ليمان براذر صاحب تاريخ يعود الى 150 سنة واصول تبلغ 630 مليار دولار انهار خلال اربعة ايام فقط، هذا فضلا عن ان البيئة الاقتصادية في العالم تأثرت والاصول تراجعت اكثر من 70% وسعر السهم مرتبط بأوضاع السوق المالي ونفسيات مستثمرين ومتعاملين ومعدلات سيولة وغيرها، وليس للأداء دخل في هذا الوقت.
وقال ان المستثمرين ليسوا وحدهم اصحاب النظرة السلبية، فحتى الصناديق السيادية الكبرى نظرت بمنظور سلبي للوضع الاقتصادي.
وعن التوسعات التي وصفها بعض المساهمين بأنها مبالغة، قال البراك لدينا منتهى القناعة والايمان بهذه التوسعات، مشيرا الى ان من اشترى الاسهم كان يعلم باستراتيجية مجلس الادارة التوسعية، وكانت معلنة وواضحة اذ أكدنا اننا خلال 9 سنوات نسعى لأن نكون واحدة من افضل واكبر 10 شركات اتصالات في العالم.
وقال البراك انه بالنسبة الى الربحية لشركات الاتصالات يجب النظر الى الربحية الاجمالية قبل الاستقطاعات والاهلاكات، مشيراً الى ان اكبر استثمارات الشركة هي في بناء الشبكات لتغطية أكبر رقعة جغرافية ممكنة.
أرباح أفريقيا
وقال البراك ان ارباح افريقيا بمفردها خلال 2008 نحو 1،3 مليار دولار قبل الاهلاكات، وهذا مؤشر يدل على نمو الارباح. واضاف ان السوق الافريقية يعتبر أحد افضل الاسواق نموا في العالم، ومجموعة ين اول من توسعت ودخلت افريقيا باستثمار مميز وهادف، وما يؤكد ايجابية قراراتنا حجم التهافت من اكبر الشركات العالمية على السوق الافريقية حاليا.
وأشار إلى أن فودافون لها عمليات حاليا في 9 دول افريقية، لافتا الى ان زين تملكت شركة اتصالات في غانا بقيمة 125 مليون دولار، في المقابل اشترت فودافون شركة حكومة غانا بقيمة تبلغ مليار دولار تقريبا، وأضاف: كذلك دخلت اتصالات الامارات الى 5 دول افريقية، ومن بين الدول التي تملكت فيها غانا، اذ اشترت رخصة بقيمة 550 مليون دولار، كما ان شركة اورانج حاليا متواجدة في 5 دول ومددت نشاطها الى 3 دول اخرى وتسعى حاليا الى شراء شركات، حيث إن الاسعار حاليا مغرية ومشجعة على الاستحواذ، مشيرا الى ان الاقبال على افريقيا اقبال عالمي.
شركاء استراتيجيون
من جهة أخرى، قال البراك إن شركاء استراتيجيين تحدثوا مع الشركة للدخول معها في شراكة. وردا على سؤال اجاب البراك ان الشركة تعي تماما ان 2009 سنة صعبة و سنعمل على تخفيف المصاريف وتخفيضها، مشيرا الى ان زين تعتمد على العديد من الدراسات والتقارير الخاصة بادارة المخاطر.
وتحدث عن أنه في قطاع الاتصالات الربح يأتي بعد 4 سنوات، وفي افريقيا تملكنا سلتل في مايو 2005 وكان لدى الشركة 4 ملايين مشترك والآن لديها 41 مليون مشترك، مضيفا: لا ننظر الى المستقبل بعين تشاؤم فأبشروا بالخير.
وختم قوله إن زين انفقت طيلة الفترة الماضية على استثمارات وعلى بناء شركات وكانت الاهلاكات فيها عالية، لكن المستقبل يبشر بالخير.
وتحدث البراك أن هناك 3 قضايا استهلكت نحو 300 مليون دولار من ايرادات زين، حيث التهم تأثير العملة بمفرده نحو 130 مليون دولار آخر 3 اشهر فقط نتيجة الازمة اضافة الى تأثيرات زيادة اسعار الوقود، حيث تستخدم الشركة للكهرباء وهذا الجانب اخذ مابين 60 الى 70 مليون دولار. فضلا عن اعادة بناء العلامة التجارية وتكلفتها بلغت نحو 100 مليون دولار.
وعن تساؤلات تتعلق بانتهاء مدة تراخيص 5 دول افريقية، اشار البراك الى ان عمليات التجديد تتم تلقائيا من دون اعادة طرح للرخصة حيث يتم دفع رسوم واضحة ومعروفة ويتم التجديد كما تم في السودان، اذ مددت الشركة استغلال الترخيص الى 19 سنة اخرى.
أخطر قضايانا
وقال البراك ان بعض الرخص امامها اربع سنوات حتى يحل موعد التجديد وستحقق تلك الفترة للشركة ارباحا جيدة.
وبشأن بعض الخلافات القضائية، أكد البراك انه لا توجد اي خطورة تذكر وان معظم الخلافات مع الجهات المنظمة و بعضها منظور امام القضاء، وكشف ان زين فازت بقضية على حكومة الغابون وربحت 12 مليون دولار.
وأضاف البراك: أخطر قضايانا في الكويت، فالشركة ربحت حكم الاستئناف في قضية المواصلات وهو منظور حاليا أمام التمييز.
مع التطورات
وجاء في كلمة البنوان للمساهمين اثناء انعقاد الجمعية العمومية، ان تعاطي مجموعة زين مع الاسواق التي تُمثل قاعدة انتشارها خلال عام 2008 كان متميزاً، فقد استطاعت المجموعة ان تُشكل وتعد برامجها بعناية فائقة في طريقة التعامل مع المستجدات والتطورات في تلك الاسواق، ولا شك ان التحدي الذي واجهته عمليات المجموعة خلال هذه الفترة كان كبيراً، كما ان جهود العاملين في المجموعة وتفانيهم في اداء اعمالهم بمهنية عالية، كان له بالغ الاثر في تحقيق المجموعة لاهدافها.
ومع كل انتشار تقوم به مجموعة زين من خلال الفرص الاستثمارية التي تقتنصها، فإنها تؤكد من خلاله انها على الطريق الصحيح للانطلاق نحو العالمية، فعمليات المجموعة باتت متواجدة الآن بقوة في 22 دولة بالشرق الاوسط وافريقيا بقاعدة عملاء تفوق 64 مليون عميل. وقد جاء عام 2008 ليتوج نجاحات المجموعة في توسعاتها الجغرافية، فهذا العام شهد وللمرة الاولى اطلاق الاسم التجاري الجديد للمجموعة على جميع وحداتها التشغيلية العاملة في ال22 دولة - ما عدا لبنان -، وذلك بعد نجاحها في اطلاق اسم «زين» على جميع شركاتها في قارة افريقيا، لتكتسب بذلك شخصية المجموعة ملامح جديدة تؤهلها للعالمية في صناعة الاتصالات بعد توحد علامتها التجارية.
تدشين السعودية
واضاف: شهد شهر سبتمبر الماضي حدثاً مميزاً في مجال الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الاوسط، الا وهو تدشين العمليات التجارية في المملكة العربية السعودية، لتعزز «زين» بذلك عملياتها في منطقة الشرق الاوسط بالتواجد في واحد من اكبر اسواق المنطقة، وقبل ان نودع عام 2008 دشنت المجموعة نشاطها التجاري في غانا كسوق واعد على الساحل الغربي لقارة افريقيا، ومع نجاح المجموعة في تنفيذ هذه الخطط الاستثمارية، فإنها تستعد لقطف ثمار هذه التوسعات مع نهاية عام 2009، وهو العام الذي سيشهد فترة الحصاد الاولى من وراء هذه الاستثمارات.
وقال البنوان ان الدعم القوي الذي وجدته المجموعة من المساهمين كان الحافز الذي اعتمدت عليه في مواصلة توسعاتها، وهو ما ترجمته نتائج الاكتتاب في زيادة رأسمال المجموعة في سبتمبر الماضي، وهو الاكتتاب الاكبر على الاطلاق في تاريخ الكويت، والذي بلغ 4.5 مليارات دولار تقريباً.
ومع الدعم الكامل الذي وجدته المجموعة من قبل المساهمين، فقد حافظت المجموعة على نجاحها في الابقاء على مستويات الربحية خلال عام 2008 وعدم تراجعها، على الرغم من الخطط الاستثمارية الهائلة التي تنفذها منذ عامين في العديد من اسواقها مثل العراق، السعودية، السودان، غانا ونيجيريا.
البيانات المالية
واضاف البنوان ان سعي «زين» نحو التميز امر تجسده نتائج اعمالها، لقد كان عام 2008 عاما حافلا بالنتائج المرموقة والانجازات المتميزة، واظهر اداء منسجما مع معدلات النمو والتميز التي حققتها المجموعة خلال السنوات الماضية.
فمع مطالعة المؤشرات المالية لأداء المجموعة في العام الماضي، نجد ان شركات المجموعة رفعت من كفاءة ادائها التشغيلي، وهو ما يعكسه حجم الايرادات التشغيلية الذي وصل الى 2.003 مليار دينار (7.441 مليارات دولار)، بنسبة ارتفاع بلغت 26% عن عام 2007. وعلى صعيد عدد العملاء، فقد بلغ اجمالي قاعدة العملاء 63.53 مليون عميل مع نهاية عام 2008، مقابل 42.50 مليون عميل بنسبة نمو بلغت 50%.
اما عن المؤشرات المالية المجمعة المحققة خلال عام 2008 فقد بلغ صافي الارباح 322 مليون دينار كويتي (1.196 مليار دولار)، في حين بلغت الارباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات 747.3 مليون دينار كويتي (2.776 مليار دولار) بزيادة قدرها 15%، هذا وقد بلغ اجمالي حقوق المساهمين 2.401 مليار دينار (8.687 مليار دولار) بزيادة بلغت 36%.
وقال البنوان: مع الانجازات والنجاحات التي تضيفها المجموعة كل عام زادت ثقة المؤسسات المالية والمصرفية باداء المجموعة، خصوصا انها قامت بسداد بعض التزاماتها المالية في ديسمبر الماضي بقيمة اجمالية قدرها 1.8 مليار دولار، منها 1.2 مليار دولار قيمة عقد مرابحة، وما يقارب 600 مليون دولار قيمة القسط الاول من صفقة شراء شركة «عراقنا».
وقد جاءت الجوائز العديدة التي نالتها المجموعة وشركاتها التابعة خلال العام الماضي والتي كان منها حصولها على «افضل مشغل للاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا»، وايضا «افضل مبدع في قطاع الشبكات اللاسلكية» من قبل جهات عالمية متخصصة كشهادة تقدير للمجموعة على الانجازات والطموحات التي حققتها.
واختتم كلمته الموزعة على المساهمين: على الرغم من اشتداد حدة المنافسة في سوق الاتصالات المتنقلة، فان المجموعة حافظت على مستوى كفاءة الخدمات ومواصلة تلبية احتياجات العملاء بأرقى مستويات الاداء، وذلك ايمانا منها بأن التنافس يحفز على الابداع والابتكار، ويجدد الحماس والمبادرة، وهو ما يصب دائما في مصلحة العميل، ونحن على يقين من قدرتنا على مواكبة تحديات السوق كلها من دون تهاون في معايير خدماتنا.
قرارات العمومية
• اقرت الجمعية العمومية توزيع أرباح نقدية بواقع 50% نقداً.
• بلغت نسبة الحضور 83%
• حصل مجلس الإدارة على تفويض الجمعية العمومية إصدار سندات بالدينار بقيمة 429،7 مليون دينار.
مستشارو زين
قال البراك ان زين تستــعين بأفضل المستشارين في ادارة المخاطر والقضــايا المـالية. ونتعامل مع استاندر اند تشارتر بنك وبي ان بي باريبا لخبراتهما في اسواق افريقيا.
وماكينزي العالمية في ادارة المخاطر.
تصنيفنا 11 أو 12 عالمياً
قال البراك أن زين حاليا رابع اكبر شركة في العالم من حيث المساحة الجغرافية التي تغطيها، مشيرا الى انها تصل الى 17 مليون كيلو متر مربع في نحو 23 دولة.
وأضاف ان زين لديها في افريقيا نحو 41 مليون مشترك والشركة ترتيبها العالمي 11 أو 12 ونسعى للقفز بين العشر الاوائل. وتابع البراك: نحن اليوم لاعب رئيسي في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا، رغم اشتداد المنافسة وقسوة الاسواق، مع ذلك ابشروا بالخير، وقال ان الكويت سوق مشبع وصغير وما نقوم به من توسعات نقوم به للمستقبل.
أداء بعض الرخص
- قيمة «أثير» العراقية ارتفعت 500 مليون دولار
- أرباحنا في العراق ستبلغ 350 مليون دولار في 2009
- 1،3 مليار دولار أرباحنا في أفريقيا في 2008
- اشترينا رخصة في غانا ب125 مليون دولار غيرنا دفع مليار
- شركتنا في السودان تحقق ثالث أكبر ربحية للمجموعة
10% خلال 4 أشهر هذه ميزة الطنطنة
قال البراك: لدينا 3 ملايين مشترك في السعودية خلال 4 اشهر فقط، ولم يحدث على مستوى العالم ان حصلت شركة على 10% خلال فترة كهذه. وقال: هذه ميزة الطنطنة التي تتحدثون عنها فيما يتعلق بدعاية زين واعلاناتها. واضاف: نعتبر انفسنا نجحنا في السعودية قبل تدشين العمليات التشغيلية.
أخبار زينة عن قريب من باب أسهم الخزينة
عن مدة الاحتفاظ بأسهم الخزانة قال اسعد البنوان لا توجد فترة معينة للاحتفاظ بالأسهم، فاذا جاء عرض سعر زين يستحق الدراسة سننظر فيه بجدية، وقال: عن قريب تسمعون أخبار زينة.
عرض الهند كان للاندماج
عما تردد عن دخول زين الى السوق الهندي قال البراك ان دخول الهند كان عبارة عن عرض للاندماج، وانتهى الامر اليوم، مضيفا ان السوق الهندي من الاسواق التي تتمتع بمنافسة شديدة. وقال لو ان زين اتبعت الاغراءات التي عرضت عليها لكانت في نحو 50 دولة حاليا.
القبس 31/03/2009
أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة زين أسعد البنوان ان الوضع المالي للشركة ممتاز ومطمئن، مؤكدا ان الشركة ملتزمة بجميع التزاماتها.
وكشف البنوان أن أحد الخيارات المتاحة أمام زين بالنسبة للتصرف في أسهم الخزانة هو بيع الكمية لمستثمر استراتيجي، مؤكدا أن القيمة الحالية التي يتداول عندها السهم غير حقيقية، معتبرا قرار الشراء استثماريا بحتا لقناعة تامة بمستقبل واداء الشركة.
وأكد البنوان في عمومية المجموعة أمس، أن 4 مليارات دولار التي اقترضتها الشركة في الفترة الاخيرة هي بأفضل الأسعار بالنسبة للفائدة، مشيرا إلى أن الديون ممتدة حتى 2011 وليست هناك ديون قصيرة الأجل.
وشدد على أن التحدي الأكبر أمام مجلس الإدارة حاليا هو تعظيم الربحية خلال السنوات المقبلة، مؤكدا أنه طبقا لما هو مخطط له نسعى إلى تحقيق 30% نموا في الأرباح، معلنا ان الشركة قادرة على تحقيقها.
وقال: نسعى دائما لتحقيق أفضل الأرباح والأداء للمساهمين، مشيرا إلى أن الشركة ستسعى للمحافظة على مستوى توزيعات مرضية عن العام الحالي ما لم يحدث ما هو خارج عن الإرادة بسبب ظروف الأزمة.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب الدكتور سعد البراك في رده على أسئلة واستفسارات المساهمين ان قرارات الاستحوذات والتوسعات جاءت نتيجة الاستراتيجية التي وضعها الجهاز التنفيذي وأقرها مجلس الإدارة.
وأوضح أن التملك بنسب سيطرة فوق الـ90% وأكثر يعود إلى رغبة الشركة في الإدارة المطلقة والعمل على هيكلة الشركة بالطريقة الصحيحة التي نراها فاعلة ومناسبة، فضلا عن أن ذلك يمكننا من أن نقوم بطرح اكتتاب، وحدثت تجربة رابحة للمجموعة.
ودافع البراك بشدة عن توسعات الشركة في أفريقيا واعتبرها كلها مدروسة والصفات تم شراؤها بأسعار مناسبة. وأشار إلى أنه بعد شراء شركة العراق ارتفعت قيمتها 500 مليون دولار بتقييم مدققي الحسابات وليس بتقييم الشركة.
وأضاف: احدى شركات أفريقيا على سبيل المثال في السودان تم اقتناؤها بأسعار منخفضة وحاليا هي ثالث أكبر شركة من حيث الربحية.
نتكلم بالأرقام
وتابع البراك ان الادارة الجديدة تسلمت الشركة منتصف 2002، مما يعني أن سنوات الحساب تبدأ اعتبارا من 2003 ومنذ ذلك العام وحتى نهاية 2008 حققت الشركة أرباحا بلغت 5 مليارات دولار إضافة إلى أن استثمارات الشركة بلغت 7 مليارات.
ودعا البراك المساهمين قائلا: لا تنسوا الفضل بينكم، اذا أنه يجب تحت ضغوط شراء أسهم بأسعار مرتفعة وتراجع سعرها السوقي، ألا يتم انكار ما حققته الشركة من انجازات.
وعن صفقة أثير العراقية، اوضح البراك ان الصفقة كانت جيدة بالنسبة لزين، وارتفعت قيمتها بنحو 500 مليون دولار بعد شرائها، مشيرا الى ان السوق العراقي من الاسواق المهمة الواعدة.
وقال ان نجيب ساويرس خرج لأنه لم يستطع ان يكمل في العراق، وليس صحيحا انه لو كان في الشركة خير لما باعها، كما يقال.
وقال البراك عن صفقة شراء أسهم الخزينة انها ليست بدعة بل هي طبقا للقوانين المعمول بها، مشيرا الى انه يتاح للشركات في الدول المتقدمة شراء حتى 100% من اسهمها. مضيفاً ان الشركة مارست حقها في الشراء في مرحلة حرجة اردنا ان نعطي للمساهمين ثقة وطمأنينة بأننا مقتنعون بالسهم.
وكشف البراك ان لدى شركة العراق 10 ملايين مشترك حاليا، متوقعاً ربحية كبيرة في 2009 تصل الى 350 مليون دولار، قائلاً: نستعين على حوائجنا بالصبر والكتمان.
ليمان براذر وسهم زين
من جهة أخرى، قال البراك: ليس عيبا ان يتراجع السهم الى 800 فلس، قائلاً بنك ليمان براذر صاحب تاريخ يعود الى 150 سنة واصول تبلغ 630 مليار دولار انهار خلال اربعة ايام فقط، هذا فضلا عن ان البيئة الاقتصادية في العالم تأثرت والاصول تراجعت اكثر من 70% وسعر السهم مرتبط بأوضاع السوق المالي ونفسيات مستثمرين ومتعاملين ومعدلات سيولة وغيرها، وليس للأداء دخل في هذا الوقت.
وقال ان المستثمرين ليسوا وحدهم اصحاب النظرة السلبية، فحتى الصناديق السيادية الكبرى نظرت بمنظور سلبي للوضع الاقتصادي.
وعن التوسعات التي وصفها بعض المساهمين بأنها مبالغة، قال البراك لدينا منتهى القناعة والايمان بهذه التوسعات، مشيرا الى ان من اشترى الاسهم كان يعلم باستراتيجية مجلس الادارة التوسعية، وكانت معلنة وواضحة اذ أكدنا اننا خلال 9 سنوات نسعى لأن نكون واحدة من افضل واكبر 10 شركات اتصالات في العالم.
وقال البراك انه بالنسبة الى الربحية لشركات الاتصالات يجب النظر الى الربحية الاجمالية قبل الاستقطاعات والاهلاكات، مشيراً الى ان اكبر استثمارات الشركة هي في بناء الشبكات لتغطية أكبر رقعة جغرافية ممكنة.
أرباح أفريقيا
وقال البراك ان ارباح افريقيا بمفردها خلال 2008 نحو 1،3 مليار دولار قبل الاهلاكات، وهذا مؤشر يدل على نمو الارباح. واضاف ان السوق الافريقية يعتبر أحد افضل الاسواق نموا في العالم، ومجموعة ين اول من توسعت ودخلت افريقيا باستثمار مميز وهادف، وما يؤكد ايجابية قراراتنا حجم التهافت من اكبر الشركات العالمية على السوق الافريقية حاليا.
وأشار إلى أن فودافون لها عمليات حاليا في 9 دول افريقية، لافتا الى ان زين تملكت شركة اتصالات في غانا بقيمة 125 مليون دولار، في المقابل اشترت فودافون شركة حكومة غانا بقيمة تبلغ مليار دولار تقريبا، وأضاف: كذلك دخلت اتصالات الامارات الى 5 دول افريقية، ومن بين الدول التي تملكت فيها غانا، اذ اشترت رخصة بقيمة 550 مليون دولار، كما ان شركة اورانج حاليا متواجدة في 5 دول ومددت نشاطها الى 3 دول اخرى وتسعى حاليا الى شراء شركات، حيث إن الاسعار حاليا مغرية ومشجعة على الاستحواذ، مشيرا الى ان الاقبال على افريقيا اقبال عالمي.
شركاء استراتيجيون
من جهة أخرى، قال البراك إن شركاء استراتيجيين تحدثوا مع الشركة للدخول معها في شراكة. وردا على سؤال اجاب البراك ان الشركة تعي تماما ان 2009 سنة صعبة و سنعمل على تخفيف المصاريف وتخفيضها، مشيرا الى ان زين تعتمد على العديد من الدراسات والتقارير الخاصة بادارة المخاطر.
وتحدث عن أنه في قطاع الاتصالات الربح يأتي بعد 4 سنوات، وفي افريقيا تملكنا سلتل في مايو 2005 وكان لدى الشركة 4 ملايين مشترك والآن لديها 41 مليون مشترك، مضيفا: لا ننظر الى المستقبل بعين تشاؤم فأبشروا بالخير.
وختم قوله إن زين انفقت طيلة الفترة الماضية على استثمارات وعلى بناء شركات وكانت الاهلاكات فيها عالية، لكن المستقبل يبشر بالخير.
وتحدث البراك أن هناك 3 قضايا استهلكت نحو 300 مليون دولار من ايرادات زين، حيث التهم تأثير العملة بمفرده نحو 130 مليون دولار آخر 3 اشهر فقط نتيجة الازمة اضافة الى تأثيرات زيادة اسعار الوقود، حيث تستخدم الشركة للكهرباء وهذا الجانب اخذ مابين 60 الى 70 مليون دولار. فضلا عن اعادة بناء العلامة التجارية وتكلفتها بلغت نحو 100 مليون دولار.
وعن تساؤلات تتعلق بانتهاء مدة تراخيص 5 دول افريقية، اشار البراك الى ان عمليات التجديد تتم تلقائيا من دون اعادة طرح للرخصة حيث يتم دفع رسوم واضحة ومعروفة ويتم التجديد كما تم في السودان، اذ مددت الشركة استغلال الترخيص الى 19 سنة اخرى.
أخطر قضايانا
وقال البراك ان بعض الرخص امامها اربع سنوات حتى يحل موعد التجديد وستحقق تلك الفترة للشركة ارباحا جيدة.
وبشأن بعض الخلافات القضائية، أكد البراك انه لا توجد اي خطورة تذكر وان معظم الخلافات مع الجهات المنظمة و بعضها منظور امام القضاء، وكشف ان زين فازت بقضية على حكومة الغابون وربحت 12 مليون دولار.
وأضاف البراك: أخطر قضايانا في الكويت، فالشركة ربحت حكم الاستئناف في قضية المواصلات وهو منظور حاليا أمام التمييز.
مع التطورات
وجاء في كلمة البنوان للمساهمين اثناء انعقاد الجمعية العمومية، ان تعاطي مجموعة زين مع الاسواق التي تُمثل قاعدة انتشارها خلال عام 2008 كان متميزاً، فقد استطاعت المجموعة ان تُشكل وتعد برامجها بعناية فائقة في طريقة التعامل مع المستجدات والتطورات في تلك الاسواق، ولا شك ان التحدي الذي واجهته عمليات المجموعة خلال هذه الفترة كان كبيراً، كما ان جهود العاملين في المجموعة وتفانيهم في اداء اعمالهم بمهنية عالية، كان له بالغ الاثر في تحقيق المجموعة لاهدافها.
ومع كل انتشار تقوم به مجموعة زين من خلال الفرص الاستثمارية التي تقتنصها، فإنها تؤكد من خلاله انها على الطريق الصحيح للانطلاق نحو العالمية، فعمليات المجموعة باتت متواجدة الآن بقوة في 22 دولة بالشرق الاوسط وافريقيا بقاعدة عملاء تفوق 64 مليون عميل. وقد جاء عام 2008 ليتوج نجاحات المجموعة في توسعاتها الجغرافية، فهذا العام شهد وللمرة الاولى اطلاق الاسم التجاري الجديد للمجموعة على جميع وحداتها التشغيلية العاملة في ال22 دولة - ما عدا لبنان -، وذلك بعد نجاحها في اطلاق اسم «زين» على جميع شركاتها في قارة افريقيا، لتكتسب بذلك شخصية المجموعة ملامح جديدة تؤهلها للعالمية في صناعة الاتصالات بعد توحد علامتها التجارية.
تدشين السعودية
واضاف: شهد شهر سبتمبر الماضي حدثاً مميزاً في مجال الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الاوسط، الا وهو تدشين العمليات التجارية في المملكة العربية السعودية، لتعزز «زين» بذلك عملياتها في منطقة الشرق الاوسط بالتواجد في واحد من اكبر اسواق المنطقة، وقبل ان نودع عام 2008 دشنت المجموعة نشاطها التجاري في غانا كسوق واعد على الساحل الغربي لقارة افريقيا، ومع نجاح المجموعة في تنفيذ هذه الخطط الاستثمارية، فإنها تستعد لقطف ثمار هذه التوسعات مع نهاية عام 2009، وهو العام الذي سيشهد فترة الحصاد الاولى من وراء هذه الاستثمارات.
وقال البنوان ان الدعم القوي الذي وجدته المجموعة من المساهمين كان الحافز الذي اعتمدت عليه في مواصلة توسعاتها، وهو ما ترجمته نتائج الاكتتاب في زيادة رأسمال المجموعة في سبتمبر الماضي، وهو الاكتتاب الاكبر على الاطلاق في تاريخ الكويت، والذي بلغ 4.5 مليارات دولار تقريباً.
ومع الدعم الكامل الذي وجدته المجموعة من قبل المساهمين، فقد حافظت المجموعة على نجاحها في الابقاء على مستويات الربحية خلال عام 2008 وعدم تراجعها، على الرغم من الخطط الاستثمارية الهائلة التي تنفذها منذ عامين في العديد من اسواقها مثل العراق، السعودية، السودان، غانا ونيجيريا.
البيانات المالية
واضاف البنوان ان سعي «زين» نحو التميز امر تجسده نتائج اعمالها، لقد كان عام 2008 عاما حافلا بالنتائج المرموقة والانجازات المتميزة، واظهر اداء منسجما مع معدلات النمو والتميز التي حققتها المجموعة خلال السنوات الماضية.
فمع مطالعة المؤشرات المالية لأداء المجموعة في العام الماضي، نجد ان شركات المجموعة رفعت من كفاءة ادائها التشغيلي، وهو ما يعكسه حجم الايرادات التشغيلية الذي وصل الى 2.003 مليار دينار (7.441 مليارات دولار)، بنسبة ارتفاع بلغت 26% عن عام 2007. وعلى صعيد عدد العملاء، فقد بلغ اجمالي قاعدة العملاء 63.53 مليون عميل مع نهاية عام 2008، مقابل 42.50 مليون عميل بنسبة نمو بلغت 50%.
اما عن المؤشرات المالية المجمعة المحققة خلال عام 2008 فقد بلغ صافي الارباح 322 مليون دينار كويتي (1.196 مليار دولار)، في حين بلغت الارباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات 747.3 مليون دينار كويتي (2.776 مليار دولار) بزيادة قدرها 15%، هذا وقد بلغ اجمالي حقوق المساهمين 2.401 مليار دينار (8.687 مليار دولار) بزيادة بلغت 36%.
وقال البنوان: مع الانجازات والنجاحات التي تضيفها المجموعة كل عام زادت ثقة المؤسسات المالية والمصرفية باداء المجموعة، خصوصا انها قامت بسداد بعض التزاماتها المالية في ديسمبر الماضي بقيمة اجمالية قدرها 1.8 مليار دولار، منها 1.2 مليار دولار قيمة عقد مرابحة، وما يقارب 600 مليون دولار قيمة القسط الاول من صفقة شراء شركة «عراقنا».
وقد جاءت الجوائز العديدة التي نالتها المجموعة وشركاتها التابعة خلال العام الماضي والتي كان منها حصولها على «افضل مشغل للاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا»، وايضا «افضل مبدع في قطاع الشبكات اللاسلكية» من قبل جهات عالمية متخصصة كشهادة تقدير للمجموعة على الانجازات والطموحات التي حققتها.
واختتم كلمته الموزعة على المساهمين: على الرغم من اشتداد حدة المنافسة في سوق الاتصالات المتنقلة، فان المجموعة حافظت على مستوى كفاءة الخدمات ومواصلة تلبية احتياجات العملاء بأرقى مستويات الاداء، وذلك ايمانا منها بأن التنافس يحفز على الابداع والابتكار، ويجدد الحماس والمبادرة، وهو ما يصب دائما في مصلحة العميل، ونحن على يقين من قدرتنا على مواكبة تحديات السوق كلها من دون تهاون في معايير خدماتنا.
قرارات العمومية
• اقرت الجمعية العمومية توزيع أرباح نقدية بواقع 50% نقداً.
• بلغت نسبة الحضور 83%
• حصل مجلس الإدارة على تفويض الجمعية العمومية إصدار سندات بالدينار بقيمة 429،7 مليون دينار.
مستشارو زين
قال البراك ان زين تستــعين بأفضل المستشارين في ادارة المخاطر والقضــايا المـالية. ونتعامل مع استاندر اند تشارتر بنك وبي ان بي باريبا لخبراتهما في اسواق افريقيا.
وماكينزي العالمية في ادارة المخاطر.
تصنيفنا 11 أو 12 عالمياً
قال البراك أن زين حاليا رابع اكبر شركة في العالم من حيث المساحة الجغرافية التي تغطيها، مشيرا الى انها تصل الى 17 مليون كيلو متر مربع في نحو 23 دولة.
وأضاف ان زين لديها في افريقيا نحو 41 مليون مشترك والشركة ترتيبها العالمي 11 أو 12 ونسعى للقفز بين العشر الاوائل. وتابع البراك: نحن اليوم لاعب رئيسي في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا، رغم اشتداد المنافسة وقسوة الاسواق، مع ذلك ابشروا بالخير، وقال ان الكويت سوق مشبع وصغير وما نقوم به من توسعات نقوم به للمستقبل.
أداء بعض الرخص
- قيمة «أثير» العراقية ارتفعت 500 مليون دولار
- أرباحنا في العراق ستبلغ 350 مليون دولار في 2009
- 1،3 مليار دولار أرباحنا في أفريقيا في 2008
- اشترينا رخصة في غانا ب125 مليون دولار غيرنا دفع مليار
- شركتنا في السودان تحقق ثالث أكبر ربحية للمجموعة
10% خلال 4 أشهر هذه ميزة الطنطنة
قال البراك: لدينا 3 ملايين مشترك في السعودية خلال 4 اشهر فقط، ولم يحدث على مستوى العالم ان حصلت شركة على 10% خلال فترة كهذه. وقال: هذه ميزة الطنطنة التي تتحدثون عنها فيما يتعلق بدعاية زين واعلاناتها. واضاف: نعتبر انفسنا نجحنا في السعودية قبل تدشين العمليات التشغيلية.
أخبار زينة عن قريب من باب أسهم الخزينة
عن مدة الاحتفاظ بأسهم الخزانة قال اسعد البنوان لا توجد فترة معينة للاحتفاظ بالأسهم، فاذا جاء عرض سعر زين يستحق الدراسة سننظر فيه بجدية، وقال: عن قريب تسمعون أخبار زينة.
عرض الهند كان للاندماج
عما تردد عن دخول زين الى السوق الهندي قال البراك ان دخول الهند كان عبارة عن عرض للاندماج، وانتهى الامر اليوم، مضيفا ان السوق الهندي من الاسواق التي تتمتع بمنافسة شديدة. وقال لو ان زين اتبعت الاغراءات التي عرضت عليها لكانت في نحو 50 دولة حاليا.