مغروور قطر
31-03-2009, 02:46 PM
سوق الدوحة : المؤشر ينهي تداولات الربع الأول من عام 2009 متراجعا بنحو 29 % .. مغلقا عند 4887 نقطة أرقام 31/03/2009
تكبد المؤشر العام لسوق الدوحة المالي خسائر كبيرة خلال الثلاثة أشهر الأولى من عام 2009 بلغت قوامها 2000 نقطة ( - 29 % )، بعد أن أنهى تعاملات عام 2008 عند مستوى 6886 نقطة، مع تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وكان المؤشر استهل عام 2009 وتحديداً خلال شهر يناير على تراجع قوي ( -23 % ) والذي كسر من خلاله حاجزي 6 و5 آلاف نقطة على التوالي تزامنا مع إعلان الشركات عن نتائجها المالية، ومن ثم واصل تراجعه خلال شهر فبراير تزامنا مع توزيعات الأرباح.
وبعد إقفاله أوائل شهر مارس عند 4232 نقطة كأدنى مستوى منذ فبراير 2004 مع تخوف مستمر للمستثمرين، كان هناك تدخل للحكومة القطرية عن طريق إعلانها شراء المحافظ الاستثمارية الخاصة بالبنوك مطروحا منها مخصصات عام 2008، وأدى هذا القرار إلى ارتفاع المؤشر بشكل ملحوظ من خلال ارتفاعه بأكثر من 12 % خلال الشهر الأخير، والذي شهد عودة شراء المستثمرين غير القطرين للشراء بعد عزوفهم عن الشراء لمدة طويلة.
http://argaam.com/uploads/doh3139.gif
وأنهى المؤشر شهر مارس عند مستوى 4887 نقطة من خلال ارتفاعه خلال جلسة اليوم بنحو 77 نقطة، مع تحسن قيم التداولات والتي بلغت قيمتها الإجمالية 324 مليون ريال.
وتصدر سهم كهرماء خلال جلسة اليوم قائمة أكثر الأسهم ارتفاعا عند 80.3 ريال ( + 7 % )، تلاه ناقلات عند 17.5 ريال ( + 4 % )، والتحويلية عند 35.8 ريال ( + 4 % ).
وعاد قطاع البنوك للارتفاع، حيث أنهى بنك قطر الوطني تداولاته مرتفعا بنحو 2 % عند 90.4 ريال، والمصرف عند 58.7 ريال ( + 1 % )، والتجاري عند 46.3 ريال ( + 1 % ).
وأنهى سهم صناعات قطر تعاملاته مرتفعا بنحو 2 % مغلقا عند 79.4 ريال، وكان السهم تراجع بنحو 21 % منذ مطلع عام 2009.
تكبد المؤشر العام لسوق الدوحة المالي خسائر كبيرة خلال الثلاثة أشهر الأولى من عام 2009 بلغت قوامها 2000 نقطة ( - 29 % )، بعد أن أنهى تعاملات عام 2008 عند مستوى 6886 نقطة، مع تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وكان المؤشر استهل عام 2009 وتحديداً خلال شهر يناير على تراجع قوي ( -23 % ) والذي كسر من خلاله حاجزي 6 و5 آلاف نقطة على التوالي تزامنا مع إعلان الشركات عن نتائجها المالية، ومن ثم واصل تراجعه خلال شهر فبراير تزامنا مع توزيعات الأرباح.
وبعد إقفاله أوائل شهر مارس عند 4232 نقطة كأدنى مستوى منذ فبراير 2004 مع تخوف مستمر للمستثمرين، كان هناك تدخل للحكومة القطرية عن طريق إعلانها شراء المحافظ الاستثمارية الخاصة بالبنوك مطروحا منها مخصصات عام 2008، وأدى هذا القرار إلى ارتفاع المؤشر بشكل ملحوظ من خلال ارتفاعه بأكثر من 12 % خلال الشهر الأخير، والذي شهد عودة شراء المستثمرين غير القطرين للشراء بعد عزوفهم عن الشراء لمدة طويلة.
http://argaam.com/uploads/doh3139.gif
وأنهى المؤشر شهر مارس عند مستوى 4887 نقطة من خلال ارتفاعه خلال جلسة اليوم بنحو 77 نقطة، مع تحسن قيم التداولات والتي بلغت قيمتها الإجمالية 324 مليون ريال.
وتصدر سهم كهرماء خلال جلسة اليوم قائمة أكثر الأسهم ارتفاعا عند 80.3 ريال ( + 7 % )، تلاه ناقلات عند 17.5 ريال ( + 4 % )، والتحويلية عند 35.8 ريال ( + 4 % ).
وعاد قطاع البنوك للارتفاع، حيث أنهى بنك قطر الوطني تداولاته مرتفعا بنحو 2 % عند 90.4 ريال، والمصرف عند 58.7 ريال ( + 1 % )، والتجاري عند 46.3 ريال ( + 1 % ).
وأنهى سهم صناعات قطر تعاملاته مرتفعا بنحو 2 % مغلقا عند 79.4 ريال، وكان السهم تراجع بنحو 21 % منذ مطلع عام 2009.