مغروور قطر
31-03-2009, 11:02 PM
إيران: أوبك قد لا تضطر لإحداث صدمات بخفض الانتاج مجددا
Tue Mar 31, 2009 7:32pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] الكويت (رويترز) - قال مندوب إيران الدائم لدى منظمة أوبك يوم الثلاثاء ان خفض انتاج أوبك مجددا في مايو أيار قد يكون صدمة لا تحتاجها سوق النفط اذا استمر تحسن العوامل الاساسية والاسعار.
وأبلغ محمد علي خطيبي رويترز على هامش مؤتمر للطاقة في الكويت "خفض جديد من أوبك قد يحدث صدمة للسوق.
"اذا استمر هذا الاتجاه العام أعتقد أن السعر سيتحسن تدريجيا ويمكن للجميع أن يتكيفوا مع الوضع في السوق."
وتعهدت أوبك بخفض نحو خمسة بالمئة من معروض النفط العالمي منذ سبتمبر أيلول لمجاراة أسرع تباطؤ يشهده الطلب منذ أكثر من 20 عاما مع تباطؤ الاقتصاد.
لكن المنظمة أبقت الانتاج مستقرا خلال اجتماعها في وقت سابق هذا الشهر مع تركيزها على سلامة الاقتصاد العالمي بدلا من سعر يراه كثيرون في المنظمة بخسا جدا.
وسجل الخام الامريكي 48.19 دولار للبرميل في معاملات يوم الثلاثاء منخفضا نحو 100 دولار من ذروته في يوليو تموز لكن فوق مستوى منخفض بلغ 32.40 دولار سجله في ديسمبر كانون الاول.
ويرى منتجو أوبك الخليجيون وهم الكتلة الرئيسية في المنظمة ان سعرا حول 50 دولارا للبرميل يعد معقولا في ظل الوضع الاقتصادي الراهن لكنهم يعتقدون أن سعرا أعلى سيكون ضروريا لتشجيع الاستثمار طويل الاجل في زيادة الطاقة الانتاجية اللازمة لتلبية الطلب مستقبلا.
وقال خطيبي ان سعر النفط المنخفض نسبيا ينال من الاستثمار في زيادة الطاقة الانتاجية.
وقال "أوقفت أوبك بنجاح الاتجاه النزولي ... وثمة خطوة أخرى هي تشجيع الاسعار على الارتفاع ربما الى نطاق بين 70 و80 دولارا لانه عند مستوى أقل من ذلك ستكون الاستثمارات في حالة سيئة وستتوقف. يتبع
بغية تشجيع الاستثمارات لا أعتقد أن 50 دولارا سعر جيد. قد نحتاج الى سعر أعلى من 50 دولارا."
وقال خطيبي ان الطلب على النفط قد يتحسن في النصف الثاني من هذا العام بفضل تحسن الوضع الاقتصادي العالمي لكن من السابق لاوانه التكهن بذلك.
كانت أوبك دعت الى تشديد التزام الاعضاء بتخفيضات الانتاج المتفق عليها منذ سبتمبر والبالغ مجموعها 4.2 مليون برميل يوميا ولاحظت بوادر تحسن في السوق عندما اجتمعت في فيينا منتصف مارس اذار.
وبحسب مسح لرويترز طبقت المنظمة في فبراير شباط نحو 80 في المئة من التخفيضات المتفق عليها.
وقال خطيبي "الالتزام جيد .. انه حوالي 80 الى 90 في المئة. لم يتحقق مثل هذا الالتزام (القوي) في تاريخ أوبك
Tue Mar 31, 2009 7:32pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] الكويت (رويترز) - قال مندوب إيران الدائم لدى منظمة أوبك يوم الثلاثاء ان خفض انتاج أوبك مجددا في مايو أيار قد يكون صدمة لا تحتاجها سوق النفط اذا استمر تحسن العوامل الاساسية والاسعار.
وأبلغ محمد علي خطيبي رويترز على هامش مؤتمر للطاقة في الكويت "خفض جديد من أوبك قد يحدث صدمة للسوق.
"اذا استمر هذا الاتجاه العام أعتقد أن السعر سيتحسن تدريجيا ويمكن للجميع أن يتكيفوا مع الوضع في السوق."
وتعهدت أوبك بخفض نحو خمسة بالمئة من معروض النفط العالمي منذ سبتمبر أيلول لمجاراة أسرع تباطؤ يشهده الطلب منذ أكثر من 20 عاما مع تباطؤ الاقتصاد.
لكن المنظمة أبقت الانتاج مستقرا خلال اجتماعها في وقت سابق هذا الشهر مع تركيزها على سلامة الاقتصاد العالمي بدلا من سعر يراه كثيرون في المنظمة بخسا جدا.
وسجل الخام الامريكي 48.19 دولار للبرميل في معاملات يوم الثلاثاء منخفضا نحو 100 دولار من ذروته في يوليو تموز لكن فوق مستوى منخفض بلغ 32.40 دولار سجله في ديسمبر كانون الاول.
ويرى منتجو أوبك الخليجيون وهم الكتلة الرئيسية في المنظمة ان سعرا حول 50 دولارا للبرميل يعد معقولا في ظل الوضع الاقتصادي الراهن لكنهم يعتقدون أن سعرا أعلى سيكون ضروريا لتشجيع الاستثمار طويل الاجل في زيادة الطاقة الانتاجية اللازمة لتلبية الطلب مستقبلا.
وقال خطيبي ان سعر النفط المنخفض نسبيا ينال من الاستثمار في زيادة الطاقة الانتاجية.
وقال "أوقفت أوبك بنجاح الاتجاه النزولي ... وثمة خطوة أخرى هي تشجيع الاسعار على الارتفاع ربما الى نطاق بين 70 و80 دولارا لانه عند مستوى أقل من ذلك ستكون الاستثمارات في حالة سيئة وستتوقف. يتبع
بغية تشجيع الاستثمارات لا أعتقد أن 50 دولارا سعر جيد. قد نحتاج الى سعر أعلى من 50 دولارا."
وقال خطيبي ان الطلب على النفط قد يتحسن في النصف الثاني من هذا العام بفضل تحسن الوضع الاقتصادي العالمي لكن من السابق لاوانه التكهن بذلك.
كانت أوبك دعت الى تشديد التزام الاعضاء بتخفيضات الانتاج المتفق عليها منذ سبتمبر والبالغ مجموعها 4.2 مليون برميل يوميا ولاحظت بوادر تحسن في السوق عندما اجتمعت في فيينا منتصف مارس اذار.
وبحسب مسح لرويترز طبقت المنظمة في فبراير شباط نحو 80 في المئة من التخفيضات المتفق عليها.
وقال خطيبي "الالتزام جيد .. انه حوالي 80 الى 90 في المئة. لم يتحقق مثل هذا الالتزام (القوي) في تاريخ أوبك