hussein66
01-04-2009, 06:52 AM
مقال: للكاتبه فاطمة الكواري - حسبنا الله ونعم الوكيل
جريدة الوطن الأربعاء 01/04/2009
وهي تتكلم عن تجربتها الشخصية
الله أصبحنا عمالة فائضة! وعالة على دولتنا نحن أبناء الوطن. الوطن الذي يسكن أعماقنا ونحمل ولاءه وحبه في النبض والروح. طبعا أصبحنا عمالة زائدة بقرارات تعسفية! وبقرار إحالة ليس لنا فيه يد او رغبة هكذا قالوا لنا انتم محالون هكذا دون إبداء الأسباب! وستبقون وكأنكم على رأس عملكم وكل مخصصاتكم وترقياتكم بتمشي طبيعي! وكانت الكذبة وبدأ الحال يتغير وتم تخفيض الراتب وهي من تجربتي الشخصية ولم أحصل على ترقيتي التي انتظرتها العمر كله! فلقد قالوا لي قبل أن يحيلوني إن ترقيتك ستكون في العام المقبل في نفس يوم تعيينك بعد أن تم تسكيني على التوب جنير سنوات طويلة ولم أحظ إلى الآن بالترقية المزعومة! خلال سنواتي التي قضيتها في وزارة التعليم والتعليم العالي حصلت على تقديرات ممتازة في تقاريري السنوية وكنت اعمل بإخلاص! ولم يحاول احد من مديري إدارتي التي كنت اعمل بها إنصافي رغم كفاءتي العملية بشهادة الجميع. ولكن لأني لست ممن يتكلم او يطالب بالرغم من أن الكل يعرف أيضا وضعي المتدني في الدرجة الوظيفية لمدة إحدى وعشرين سنة كان الظلم واضحا ولم أجد من يمد لي يد العون لا من قريب ولا من بعيد للأسف! وأكيد هذا ليس بحالي أنا فقط فهناك الكثير الذين لم يحصلوا على الإنصاف الوظيفي وبتبريرات واهية وبالتملص من مسؤوليات كانت ملقاة على عاتقهم، ولكنهم لم يكونوا جديرين لهذه المسؤولية. وضعنا نحن بين تعنت هذا ومماطلة ذاك وبأعذار دائما هي أقبح من الذنب! لقد ملأت الحسرة قلوبنا وصدمنا بالأمس حين استبعدنا من قانون الموارد البشرية وتم تصنيفنا بأننا كما ذكروا عمالة فائضة وليس لنا حق في هذا القانون لأننا لسنا على رأس عملنا! طيب من الذي أوقفنا عن العمل وتركنا هكذا على حد تعبيرهم عمالة فائضة؟ لماذا تم تسريحنا وظلمنا وتم ركننا في مواقف البند المركزي مع سبق الإصرار والترصد والتجني أيضا! ونحن في عز عطائنا، هكذا بين ليلة وضحاها قالوا نحن لسنا بحاجة لكم اذهبوا واجلسوا في بيوتكم لتموتوا بطيئا كمدا وحسرة لان ليس لدينا مكان لكم. بكل بساطة تم الاستغناء عنا بعد أن خدمنا سنوات طويلة والله العالم كيف كنا نمضي أيامنا ونحن يحدونا الأمل بأن تتغير درجاتنا ويتحسن وضعنا الوظيفي، وفي نهاية المطاف نصاب بالإحباط وبالتعسف وبنفينا من وظائفنا هكذا دون أي سبب وبجرة قلم ظالمة في حقنا. لم أود أن اكتب عن معاناتي ودائما محتسبة أمري إلى الله ولكن الخبر الذي نشر بالأمس هزني وأحبطني وأحبط الكثيرين ممن كانوا مثلي لا حول ولا قوة لهم وتم تسريحهم إلى ساحات الملل والكآبة والترقب من نهار إلى آخر لبارقة أمل او لقرار أكثر تفعيلا لمعاناتنا التي أغرقتنا في هموم كثيرة أولها ضعف الراتب الذي مازال متفوقا في التدني ولا احد يهتم، ولن يهتم احد بنا لأننا الطبقة الكادحة ومن صغار الموظفين، ودخلنا محدود ومهدود لعظم مسؤولياتنا وليس لنا أية موارد أخرى. كيف الآن وبعد سنوات طويلة من الخبرة والعطاء نترك هكذا؟ بالرغم من أننا سجلنا في القوى العاملة رغبتنا في العمل من جديد ولكن إلى الآن نحن مركونون ومهضوم حقنا جملة وتفصيلا . لمن نشكو هذا الحال الصعب في هذا الزمن الصعب؟ ومن سينصفنا من هذه الظلم الذي وقع علينا زورا وبهتانا ودون أسباب تذكر؟ ولماذا قدر علينا هذا الوضع دون رغبتنا ؟ ترى هل من مجيب؟وأرجو المعذرة لأني واحدة ممن تمت إحالتهن على البند المركزي فكتبت وبحت بمر الحقيقة.. وحسبنا الله ونعم الوكيل
http://www.al-watan.com/data/20090401/innercontent.asp?val=local12_3
.
جريدة الوطن الأربعاء 01/04/2009
وهي تتكلم عن تجربتها الشخصية
الله أصبحنا عمالة فائضة! وعالة على دولتنا نحن أبناء الوطن. الوطن الذي يسكن أعماقنا ونحمل ولاءه وحبه في النبض والروح. طبعا أصبحنا عمالة زائدة بقرارات تعسفية! وبقرار إحالة ليس لنا فيه يد او رغبة هكذا قالوا لنا انتم محالون هكذا دون إبداء الأسباب! وستبقون وكأنكم على رأس عملكم وكل مخصصاتكم وترقياتكم بتمشي طبيعي! وكانت الكذبة وبدأ الحال يتغير وتم تخفيض الراتب وهي من تجربتي الشخصية ولم أحصل على ترقيتي التي انتظرتها العمر كله! فلقد قالوا لي قبل أن يحيلوني إن ترقيتك ستكون في العام المقبل في نفس يوم تعيينك بعد أن تم تسكيني على التوب جنير سنوات طويلة ولم أحظ إلى الآن بالترقية المزعومة! خلال سنواتي التي قضيتها في وزارة التعليم والتعليم العالي حصلت على تقديرات ممتازة في تقاريري السنوية وكنت اعمل بإخلاص! ولم يحاول احد من مديري إدارتي التي كنت اعمل بها إنصافي رغم كفاءتي العملية بشهادة الجميع. ولكن لأني لست ممن يتكلم او يطالب بالرغم من أن الكل يعرف أيضا وضعي المتدني في الدرجة الوظيفية لمدة إحدى وعشرين سنة كان الظلم واضحا ولم أجد من يمد لي يد العون لا من قريب ولا من بعيد للأسف! وأكيد هذا ليس بحالي أنا فقط فهناك الكثير الذين لم يحصلوا على الإنصاف الوظيفي وبتبريرات واهية وبالتملص من مسؤوليات كانت ملقاة على عاتقهم، ولكنهم لم يكونوا جديرين لهذه المسؤولية. وضعنا نحن بين تعنت هذا ومماطلة ذاك وبأعذار دائما هي أقبح من الذنب! لقد ملأت الحسرة قلوبنا وصدمنا بالأمس حين استبعدنا من قانون الموارد البشرية وتم تصنيفنا بأننا كما ذكروا عمالة فائضة وليس لنا حق في هذا القانون لأننا لسنا على رأس عملنا! طيب من الذي أوقفنا عن العمل وتركنا هكذا على حد تعبيرهم عمالة فائضة؟ لماذا تم تسريحنا وظلمنا وتم ركننا في مواقف البند المركزي مع سبق الإصرار والترصد والتجني أيضا! ونحن في عز عطائنا، هكذا بين ليلة وضحاها قالوا نحن لسنا بحاجة لكم اذهبوا واجلسوا في بيوتكم لتموتوا بطيئا كمدا وحسرة لان ليس لدينا مكان لكم. بكل بساطة تم الاستغناء عنا بعد أن خدمنا سنوات طويلة والله العالم كيف كنا نمضي أيامنا ونحن يحدونا الأمل بأن تتغير درجاتنا ويتحسن وضعنا الوظيفي، وفي نهاية المطاف نصاب بالإحباط وبالتعسف وبنفينا من وظائفنا هكذا دون أي سبب وبجرة قلم ظالمة في حقنا. لم أود أن اكتب عن معاناتي ودائما محتسبة أمري إلى الله ولكن الخبر الذي نشر بالأمس هزني وأحبطني وأحبط الكثيرين ممن كانوا مثلي لا حول ولا قوة لهم وتم تسريحهم إلى ساحات الملل والكآبة والترقب من نهار إلى آخر لبارقة أمل او لقرار أكثر تفعيلا لمعاناتنا التي أغرقتنا في هموم كثيرة أولها ضعف الراتب الذي مازال متفوقا في التدني ولا احد يهتم، ولن يهتم احد بنا لأننا الطبقة الكادحة ومن صغار الموظفين، ودخلنا محدود ومهدود لعظم مسؤولياتنا وليس لنا أية موارد أخرى. كيف الآن وبعد سنوات طويلة من الخبرة والعطاء نترك هكذا؟ بالرغم من أننا سجلنا في القوى العاملة رغبتنا في العمل من جديد ولكن إلى الآن نحن مركونون ومهضوم حقنا جملة وتفصيلا . لمن نشكو هذا الحال الصعب في هذا الزمن الصعب؟ ومن سينصفنا من هذه الظلم الذي وقع علينا زورا وبهتانا ودون أسباب تذكر؟ ولماذا قدر علينا هذا الوضع دون رغبتنا ؟ ترى هل من مجيب؟وأرجو المعذرة لأني واحدة ممن تمت إحالتهن على البند المركزي فكتبت وبحت بمر الحقيقة.. وحسبنا الله ونعم الوكيل
http://www.al-watan.com/data/20090401/innercontent.asp?val=local12_3
.