Love143
30-12-2005, 12:09 AM
إماراتيون يهجرون الوظائف بحثاً عن الربح السريع في البورصة
دبي - كونا: الربح السريع وراحة البال وعدم الارتباط بمواعيد حضور وانصراف محددين ومراقبة المدراء جميعها كانت اسبابا كافية لان يقرر العشرات من الاماراتيين هجرة الوظائف الحكومية والخاصة واللجوء الى سوقي الاسهم في أبوظبي ودبي واتخاذ المضاربة وظيفة جديدة لهم.
العديد من الشباب الذين هجروا الوظائف اكدوا في لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان السوق ورغم مخاطر الربح والخسارة فان المردود المالي المتحقق من المضاربة افضل بكثير من الرواتب التي كانوا يتقاضونها من وظائفهم.
وقالوا ان الاموال التي يديرونها في السوقين ليست بالكامل لهم وانما لجأ العديد منهم الى الاقتراض من البنوك وتشغيل هذه الاموال وان العوائد تسد قسط القرض الشهري ويتبقى لهم جزء لا بأس فيه ولكنه في اغلب الاحوال اكثر من المرتبات التي كانوا يتقاضونها في عملهم.
ولفتوا الى ان الخطر الوحيد الذي يحدق بهم هو المضاربات الكبرى التي يقودها كبار المستثمرين او ما يطلق عليهم بحسب الدارج في السوق (الهوامير) اذ تتسبب عمليات البيع الكبيرة التي يقومون بها في خفض اسعار بعض الاسهم الى ما دون المستوى المتوقع ما يلحق بهم خسائر غير متوقعة.
واضافوا ان المفر الوحيد عند الخسارة ولكونهم من صغار المستثمرين هو التوقف عن المضاربة الى حين عودة الاسعار الى ما كانت عليه ومن ثم «المناورة» من جديد.
وقال حمد الجاسم ان عملية شراء وبيع صغيرة في اليوم الواحد اذا كتب لها التوفيق فانها كفيلة في تحقيق مردود بين الف او الفين وقد تصل الى خمسة الاف درهم ما يعني ان معدله الشهري قد يصل الى خمسين الف درهم ما لم يتعرض السوق لحركة انخفاض شديد.
واضاف انه وزميلين له قرروا ترك الوظيفة التي كانوا يتقاضون منها راتبا شهريا قدره 12 الف درهم لان سوق الاسهم في الامارات وتحديدا سوق دبي للاوراق المالية متقلب بشكل سريع ويمكن لشخص متفرغ ان يجني منه ارباحا لا باس بها.
ولم تقتصر مسألة ترك الوظائف على بعض الشباب حيث ذكر يوسف سالم ان الكثيرين ممن كانوا زملاءه في العمل لم يبحثوا لزوجاتهم عن اية وظائف بل اشتركوا في خدمة الشامل للانترنت ودربوا زوجاتهم على فنون المضاربة بحيث اصبحن مديرات اعمال ازواجهن المالية.
وقال مضاربون اخرون ان السبب الذي دعاهم الى ترك وظائفهم واللجوء الى السوق هو قيام رؤوسائهم في العمل بقطع خدمة الانترنت عنهم والتي كانوا يستخدمونها لمراقبة حركة الاسواق معللين ذلك بان انشغال الموظفين في مراقبة الاسواق اضعف انتاجيتهم في العمل.
وقال احد مديري دوائر دبي لـ(كونا) انه يفكر جديا في قطع خدمة الانترنت عن موظفيه لان حالة السوق تنعكس ايجابيا على حالة الموظفين فكلما اكتست الاسهم باللون الاخضر ارتفعت معنويات الموظفين وكلما احمرت دفع المراجعون الثمن.
واضاف ان ظاهرة الاسواق بدأت تؤثر سلبا على اداء الموظفين المضاربين خاصة من يشترون ويبيعون كل يوم بعكس المساهمين الذين يودعون اموالهم في الشركات او المحافظ الاستثمارية ويعيشون على الارباح السنوية.
الى ذلك قدر محافظ البنك المركزي في دولة الامارات سلطان السويدي حجم تمويل البنوك لعمليات شراء الاسهم في الدولة بحوالي 10 مليارات درهم ( يعادل الدرهم ما يقارب ال 80 فلسا كويتيا) معتبرا هذا الرقم لم يتعد بعد حدود المخاطر المتعارف عليها.
دبي - كونا: الربح السريع وراحة البال وعدم الارتباط بمواعيد حضور وانصراف محددين ومراقبة المدراء جميعها كانت اسبابا كافية لان يقرر العشرات من الاماراتيين هجرة الوظائف الحكومية والخاصة واللجوء الى سوقي الاسهم في أبوظبي ودبي واتخاذ المضاربة وظيفة جديدة لهم.
العديد من الشباب الذين هجروا الوظائف اكدوا في لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان السوق ورغم مخاطر الربح والخسارة فان المردود المالي المتحقق من المضاربة افضل بكثير من الرواتب التي كانوا يتقاضونها من وظائفهم.
وقالوا ان الاموال التي يديرونها في السوقين ليست بالكامل لهم وانما لجأ العديد منهم الى الاقتراض من البنوك وتشغيل هذه الاموال وان العوائد تسد قسط القرض الشهري ويتبقى لهم جزء لا بأس فيه ولكنه في اغلب الاحوال اكثر من المرتبات التي كانوا يتقاضونها في عملهم.
ولفتوا الى ان الخطر الوحيد الذي يحدق بهم هو المضاربات الكبرى التي يقودها كبار المستثمرين او ما يطلق عليهم بحسب الدارج في السوق (الهوامير) اذ تتسبب عمليات البيع الكبيرة التي يقومون بها في خفض اسعار بعض الاسهم الى ما دون المستوى المتوقع ما يلحق بهم خسائر غير متوقعة.
واضافوا ان المفر الوحيد عند الخسارة ولكونهم من صغار المستثمرين هو التوقف عن المضاربة الى حين عودة الاسعار الى ما كانت عليه ومن ثم «المناورة» من جديد.
وقال حمد الجاسم ان عملية شراء وبيع صغيرة في اليوم الواحد اذا كتب لها التوفيق فانها كفيلة في تحقيق مردود بين الف او الفين وقد تصل الى خمسة الاف درهم ما يعني ان معدله الشهري قد يصل الى خمسين الف درهم ما لم يتعرض السوق لحركة انخفاض شديد.
واضاف انه وزميلين له قرروا ترك الوظيفة التي كانوا يتقاضون منها راتبا شهريا قدره 12 الف درهم لان سوق الاسهم في الامارات وتحديدا سوق دبي للاوراق المالية متقلب بشكل سريع ويمكن لشخص متفرغ ان يجني منه ارباحا لا باس بها.
ولم تقتصر مسألة ترك الوظائف على بعض الشباب حيث ذكر يوسف سالم ان الكثيرين ممن كانوا زملاءه في العمل لم يبحثوا لزوجاتهم عن اية وظائف بل اشتركوا في خدمة الشامل للانترنت ودربوا زوجاتهم على فنون المضاربة بحيث اصبحن مديرات اعمال ازواجهن المالية.
وقال مضاربون اخرون ان السبب الذي دعاهم الى ترك وظائفهم واللجوء الى السوق هو قيام رؤوسائهم في العمل بقطع خدمة الانترنت عنهم والتي كانوا يستخدمونها لمراقبة حركة الاسواق معللين ذلك بان انشغال الموظفين في مراقبة الاسواق اضعف انتاجيتهم في العمل.
وقال احد مديري دوائر دبي لـ(كونا) انه يفكر جديا في قطع خدمة الانترنت عن موظفيه لان حالة السوق تنعكس ايجابيا على حالة الموظفين فكلما اكتست الاسهم باللون الاخضر ارتفعت معنويات الموظفين وكلما احمرت دفع المراجعون الثمن.
واضاف ان ظاهرة الاسواق بدأت تؤثر سلبا على اداء الموظفين المضاربين خاصة من يشترون ويبيعون كل يوم بعكس المساهمين الذين يودعون اموالهم في الشركات او المحافظ الاستثمارية ويعيشون على الارباح السنوية.
الى ذلك قدر محافظ البنك المركزي في دولة الامارات سلطان السويدي حجم تمويل البنوك لعمليات شراء الاسهم في الدولة بحوالي 10 مليارات درهم ( يعادل الدرهم ما يقارب ال 80 فلسا كويتيا) معتبرا هذا الرقم لم يتعد بعد حدود المخاطر المتعارف عليها.