عابر سبيل
01-04-2009, 02:51 PM
يـقــول الفـهـيـم الـمـايـدي الـــذي بـنــا
عــلام النـيـا مــا ينـجـا مـــن جـرايـمـه
والايــام لــو صافيتـهـا مــا وكـــد لـــك
مـاضــي ولا حـلــو الـلـيـالـي بـدايـمــه
أنـا أحـسـب أنــي عنـدهـا وثــر مالـهـا
اتفـاق وهـي ثرهـا علـى الحـرب قايمـه
تيـهـلـت مـــا ظـنـيـت فـيـهــا عــــداوه
باسـبـاب نـفـر عـقـب مــا كــان دايـمـه
ودنيـاك مـن هــو فــي هـواهـا فلانـجـا
مـن اسبـاب حـال مـن وراهــا تزايـمـه
مـن اربـع يحتـا مـن الشـيـب والحـنـاء
وثـابـت حـسـاب مـــا تـخـفـى كتـايـمـه
وفـقـر عـلـى الانـسـان لامـــن نـوايـبـه
يـخــاف تـمـسـي جـايـعــات حـرايـمــه
عـيـال تـبـا مـنـه الـيـواز ومـــن لـفــى
مـــن الـضـيـف الاّ زاهـبــات ولايــمــه
يجـوز بادنـى الــدون فــي مـجـد بيـتـه
وان ضـاف حـدّ حـطّ فـي الــزاد لايـمـه
سـمـوع إلــى نــادى المـنـادي لوليـمـه
وهــو مــا تخـمـد جـايـع مــن ولايـمـه
هـدان يغالـي فـي دفــا رقــدة الضـحـى
ويـنـام لـــي عـــاد الا يـاويــد شـايـمـه
وريت اعتزام الرجـل قولـه إلـى مضـى
وريـــت احـتـيـار المـأيـدّنـي وجـايـمـه
وريــت سـاعـي الـحـرب يلـقـى نقيـمـه
ويـشـارك اعـقـول الـمـلا فــي نقـايـمـه
وريـت اغتمـاد السيـف يدنـي لـه الحـلا
وريـت مـشـي الـتـرش يـدمـي رثايـمـه
عصى الحرب لو دامت لها بعض ساعه
فــلا بــدّ مـــا يـــوم تـخـاخـا حـزايـمـه
واوصيـك لا تجفـي صديجـك إلـى خـطـا
تــرى مـالــك أيـــام التـغـانـي بـدايـمـه
ولا تـسـمــع الـطـريــد قــــول وقــايــل
نقـلـه بغـاظـة مـوشــي فـــي عـلايـمـه
يزهـي لـك اشيـاء تنتهـي عــن ظليـمـه
وانـت بهـا تلقـى الغـنـى عــن ظلايـمـه
ولا اطــيــع إلا راي صــايـــب يــدلـــك
ولا تشتري المناقـش مـن عنـد سايمـه
ولا الـحـر الا مــن قـــوت بـــه يمـيـنـه
ولا يمـشـي إلا مــن صـحــاح قـوايـمـه
هــو عطـبـة البغـضـا وقـراعـة القـضـا
وصـلـبـوخ قـــرّا واريـــات ضـرايـمــه
وهو عقرب المكوى وهـو سابـق الـدوا
وثايـر وصــراخ الـمـلا مــن ضمايـمـه
توثق إلك فـي القيـظ بالمـاء عـن الظمـا
وزاد إلـــى عــــاد الأيــاويــد شـايـمــه
وتـاخـذ مــن الدنـيـا تـقــى تـتّـقـي بـــه
عـن النـار مريـوح الفتـى مـن قوايـمـه
وتلـبـس إلـــك درع وتـــرس وطـاســه
على الجنب لا تصلى مواضي خصايمـه
ومـن قـدم الميـراد للـمـاء شـفـا الظـمـا
سقـى مستريـح عافـت الـمـاء بهايـمـه
وان كـــان مـاسـويـت دلـــو ولا رشـــا
جلسـت علـى المـاء مستهـيـن ولايـمـه
وربـك غفـور وهــو رحـيـم لـمـن يـشـا
لـــه الأمـــر جـبــار قــــوي عـزايـمــه
كـن منـه فـي خـوف ولا تقـطـع الـرّجـا
بهـا عنـك يـرضـى لــو توافـيـك لايـمـه
وكن مجتهـد فـي اليـوش والـرق سافـل
لــي لاث م السـنـيـار قـاعــي زعـايـمـه
ولا فـوز إلا فــوز مــن واغــل الــذرى
إلــى هــب م الاريـــاح ذراي نسـايـمـه
ويـــا ايـهــا البيـتـيـن راعــــي مــقــره
سـوى القبـر أو قـصـر تــلالا رخايـمـه
إلى طـاب لـي بيـت الممـات عـن الجـذا
فـــلا هـمـنـي قـصــر تـــلالا رخـايـمـه
ورانــا نغـالـي فــي امــور وهـــي لـنــا
مـــع الله متـكـفـل بـهــا فـــي ذمـايـمـه
بـالــرزق مـتـكـفـل وبـالـعـمـر مــوعــد
بالآجـال مــا مــن نـاهـي عــن لزايـمـه
نظـمـت إلـكــم نـظــم تـتـوارثـه الـمــلا
بالاسطـار مـا مـن ناهـي عــن نظايـمـه
والأسطار فـي لصحـاف كتـب مترجمـه
بالأنـظـار وانــا مــن فــوادي تراجـمـه
وصـلّـوا عـلـى خـيــر الـبـرايـا مـحـمـد
عـدد مـا لعـى القمـري بعـالـي ركايـمـه
(صلى الله عليه و سلم)
عــلام النـيـا مــا ينـجـا مـــن جـرايـمـه
والايــام لــو صافيتـهـا مــا وكـــد لـــك
مـاضــي ولا حـلــو الـلـيـالـي بـدايـمــه
أنـا أحـسـب أنــي عنـدهـا وثــر مالـهـا
اتفـاق وهـي ثرهـا علـى الحـرب قايمـه
تيـهـلـت مـــا ظـنـيـت فـيـهــا عــــداوه
باسـبـاب نـفـر عـقـب مــا كــان دايـمـه
ودنيـاك مـن هــو فــي هـواهـا فلانـجـا
مـن اسبـاب حـال مـن وراهــا تزايـمـه
مـن اربـع يحتـا مـن الشـيـب والحـنـاء
وثـابـت حـسـاب مـــا تـخـفـى كتـايـمـه
وفـقـر عـلـى الانـسـان لامـــن نـوايـبـه
يـخــاف تـمـسـي جـايـعــات حـرايـمــه
عـيـال تـبـا مـنـه الـيـواز ومـــن لـفــى
مـــن الـضـيـف الاّ زاهـبــات ولايــمــه
يجـوز بادنـى الــدون فــي مـجـد بيـتـه
وان ضـاف حـدّ حـطّ فـي الــزاد لايـمـه
سـمـوع إلــى نــادى المـنـادي لوليـمـه
وهــو مــا تخـمـد جـايـع مــن ولايـمـه
هـدان يغالـي فـي دفــا رقــدة الضـحـى
ويـنـام لـــي عـــاد الا يـاويــد شـايـمـه
وريت اعتزام الرجـل قولـه إلـى مضـى
وريـــت احـتـيـار المـأيـدّنـي وجـايـمـه
وريــت سـاعـي الـحـرب يلـقـى نقيـمـه
ويـشـارك اعـقـول الـمـلا فــي نقـايـمـه
وريـت اغتمـاد السيـف يدنـي لـه الحـلا
وريـت مـشـي الـتـرش يـدمـي رثايـمـه
عصى الحرب لو دامت لها بعض ساعه
فــلا بــدّ مـــا يـــوم تـخـاخـا حـزايـمـه
واوصيـك لا تجفـي صديجـك إلـى خـطـا
تــرى مـالــك أيـــام التـغـانـي بـدايـمـه
ولا تـسـمــع الـطـريــد قــــول وقــايــل
نقـلـه بغـاظـة مـوشــي فـــي عـلايـمـه
يزهـي لـك اشيـاء تنتهـي عــن ظليـمـه
وانـت بهـا تلقـى الغـنـى عــن ظلايـمـه
ولا اطــيــع إلا راي صــايـــب يــدلـــك
ولا تشتري المناقـش مـن عنـد سايمـه
ولا الـحـر الا مــن قـــوت بـــه يمـيـنـه
ولا يمـشـي إلا مــن صـحــاح قـوايـمـه
هــو عطـبـة البغـضـا وقـراعـة القـضـا
وصـلـبـوخ قـــرّا واريـــات ضـرايـمــه
وهو عقرب المكوى وهـو سابـق الـدوا
وثايـر وصــراخ الـمـلا مــن ضمايـمـه
توثق إلك فـي القيـظ بالمـاء عـن الظمـا
وزاد إلـــى عــــاد الأيــاويــد شـايـمــه
وتـاخـذ مــن الدنـيـا تـقــى تـتّـقـي بـــه
عـن النـار مريـوح الفتـى مـن قوايـمـه
وتلـبـس إلـــك درع وتـــرس وطـاســه
على الجنب لا تصلى مواضي خصايمـه
ومـن قـدم الميـراد للـمـاء شـفـا الظـمـا
سقـى مستريـح عافـت الـمـاء بهايـمـه
وان كـــان مـاسـويـت دلـــو ولا رشـــا
جلسـت علـى المـاء مستهـيـن ولايـمـه
وربـك غفـور وهــو رحـيـم لـمـن يـشـا
لـــه الأمـــر جـبــار قــــوي عـزايـمــه
كـن منـه فـي خـوف ولا تقـطـع الـرّجـا
بهـا عنـك يـرضـى لــو توافـيـك لايـمـه
وكن مجتهـد فـي اليـوش والـرق سافـل
لــي لاث م السـنـيـار قـاعــي زعـايـمـه
ولا فـوز إلا فــوز مــن واغــل الــذرى
إلــى هــب م الاريـــاح ذراي نسـايـمـه
ويـــا ايـهــا البيـتـيـن راعــــي مــقــره
سـوى القبـر أو قـصـر تــلالا رخايـمـه
إلى طـاب لـي بيـت الممـات عـن الجـذا
فـــلا هـمـنـي قـصــر تـــلالا رخـايـمـه
ورانــا نغـالـي فــي امــور وهـــي لـنــا
مـــع الله متـكـفـل بـهــا فـــي ذمـايـمـه
بـالــرزق مـتـكـفـل وبـالـعـمـر مــوعــد
بالآجـال مــا مــن نـاهـي عــن لزايـمـه
نظـمـت إلـكــم نـظــم تـتـوارثـه الـمــلا
بالاسطـار مـا مـن ناهـي عــن نظايـمـه
والأسطار فـي لصحـاف كتـب مترجمـه
بالأنـظـار وانــا مــن فــوادي تراجـمـه
وصـلّـوا عـلـى خـيــر الـبـرايـا مـحـمـد
عـدد مـا لعـى القمـري بعـالـي ركايـمـه
(صلى الله عليه و سلم)