المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زين الكويتية تؤكد توقعاتها الايجابية بشأن 2009



مغروور قطر
02-04-2009, 01:04 PM
صحيفة: زين الكويتية تؤكد توقعاتها الايجابية بشأن 2009
Thu Apr 2, 2009 9:31am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
الكويت (رويترز) - قال سعد البراك العضو المنتدب لشركة الاتصالات المتنقلة (زين) الكويتية لصحيفة الوطن يوم الخميس إن الشركة تتوقع ان تأتي ارباحها الصافية في الربع الاول من العام قرب مستوياتها في الربع الاول من العام الماضي.

ونقلت الصحيفة عن البراك قوله "ان ارباح الشركة في الربع الاول ستكون قريبة من ارباح الربع الاول من عام 2008 التي بلغت 73.3 مليون دينار بربحية 26 فلسا للسهم."

وكانت زين ثالث أكبر شركة اتصالات في منطقة الخليج العربية تنفق مليارات الدولارات على توسعات في الخارج مع احتدام المنافسة في الداخل حيث بدأت شركة فيفا التابعة لشركة الاتصالات السعودية العمل في الفترة الاخيرة.

ونقلت صحيفة الراي عن البراك قوله أن زين اكبر شركة اتصالات كويتية تأمل أن تكون بيانات الربع الاول قريبة من مستوياتها قبل عام وأضافت ان الشركة ستشهد "قفزة كبيرة" في نتائجها في الربعين الثالث والاخير من العام.

وقال مصطفى البهبهاني مدير الشركة الخليجية للاستشارات "البراك متفائل. وزين على ثقة في ان توقعاتها ستبدأ في التحقق هذا العام."

وارتفع سهم زين بنسبة 2.8 بالمئة في التعاملات المبكرة وسجل 720 فلسا في الساعة 0824 بتوقيت جرينتش بارتفاع 1.4 بالمئة.

ورفض ابراهيم عادل المتحدث باسم زين التعليق على التقارير لكنه قال ان الربعين الاول والثاني سيكونا صعبين نظرا للمناخ الاقتصادي.

وأضاف ان الشركة تبقي على المستويات المستهدفة التي قررتها قبل أن تبدأ الازمة المالية وان هذه المستويات متفائلة.

وفي عام 2009 يقول عادل ان الشركة تتوقع ارباحا صافية قدرها 1.6 مليار دولار وايرادات قدرها عشرة مليارات دولار وأرباح قبل حساب الفائدة والضرائب والاهلاك واستهلاك الدين تبلغ نحو 4.7 مليار دولار. وهيئة الاستثمار الكويتية الصندوق السيادي في البلاد هو أكبر مساهم في زين
وقال البراك لصحيفة الوطن ان الشركة متمسكة بمستوى مستهدف سابق أن تبلغ ارباحها الصافية 2.2 مليار دولار وايراداتها نحو 13 مليار دولار وعدد مشتركيها نحو 110 ملايين في عام 2011 . ولم تورد الصحيفة بيانات بالدينار الكويتي.

(الدولار يساوي 0.2916 دينار كويتي)

مغروور قطر
02-04-2009, 01:10 PM
د.سعد البراك: «زين» لا تحتاج للقروض حالياً وأرباحها في الربع الأول تقترب من 73 مليون دينار
الوطن الكويتية 02/04/2009
أكد نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لشركة «زين» د.سعد البراك ان استراتيجية الشركة الطموحة تسير وفق رؤية محددة من قبل الادارة التي تصر على الوصول بـ «زين» الى مصاف العالمية ضمن اكبر عشر شركات اتصالات في العالم.

وقال البراك في حديث مطول مع الصحافة المحلية: «لا اقبل ان تكون (زين) مثل أي شركة عادية».

واوضح البراك ان الشركة عندما تأخذ أموالا من مساهميها - ويقصد زيادة رأس المال - فانها توظفها افضل توظيف وتحصل على اعلى العوائد عليها، مشيرا الى ان زيادة رأس المال التي تمت في الربع الثالث من العام الماضي عادت بالفائدة في المقام الاول على مساهمي الشركة حيث حصل المساهم على أسهم بلغت تكلفتها نحو 560 فلسا فقط من خلال طرح 2.2 مليار سهم، وبلغت نسبة الاكتتاب نحو %99.9.

وبيّن البراك ان ارباح الشركة خلال السنوات الست الماضية بلغت نحو 5 مليارات دولار، وان ارباح العام 2008 بلغت نحو 747 مليون دينار بزيادة %15 عن العام السابق له قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات حيث بلغ صافي الارباح نحو 322 مليون دينار.


السوق الافريقي

وحول دخول «زين» السوق الافريقي قال البراك: «اننا سعداء بدخولنا السوق الافريقي»، مشيرا الى ان السوق الافريقي يظل اكثر التزاما بالقانون الذي اعتبره البراك اكثر تقدما من الدول العربية، مؤكدا ان البعض يعتقد ان المخاطر عالية فيه، غير انني اقول: «سعداء بمخاطر افريقيا، مقارنة بادغال العالم العربي!!».


أسواق افريقيا

واكد البراك ان حماية المستثمر في افريقيا تظل وبكل اسف افضل بكثير من مثيلاتها في الدول العربية، رافضا ضرب امثلة «منعا للاحراج»، ومؤكدا ان «زين» كان لها شرف الريادة في دخول السوق الافريقي عندما دخلته في مايو 2005، ثم تبعتها اكبر شركة اتصالات في العالم «فودافون»، ثم رفعت حصتها الى %65 لتعمل في 8 دول افريقية.

وحول الاستفادة من السوق الافريقي قال البراك انه عند بيع %20 في اتصالات زامبيا، استطعنا تحقيق عوائد بلغت 130 مليون دولار، وان شراء «زين» في غانا كان عن طريق شراء رخصة كاملة تشمل جميع الخدمات المقدمة لنا وبمبلغ 125 مليون دولار، ثم جاءت «فودافون» واشترت «غانا تليكوم» وباسعار مرتفعة.

وأضاف البراك ان وجود شركة اتصالات في السوق الافريقي يعني وجود الأمن ووجود ادارة الاعمال عن طريق استخدام الهاتف المحمول اضافة الى توفر الاستعانة بالاخرين كالاطباء مثلا. وضرب البراك مثالاً على وجود «زين» في السوق الافريقي قائلا: ان الاستعانة بطبيب توليد عن طريق خط «زين» دفع بتسمية 3 مواليد حملوا اسم «زين».


علامة «زين» التجارية

وتطرق البراك إلى العلامة التجارية «زين» والتي أصبحت علامة تجوب ارجاء جميع الدول التي توجد فيها الشركة والتي قدرت قيمتها احدى أهم المجلات العالمية «براند فاينانس» بنحو 3 مليارات دولار خلال عام ونصف العام فقط من عمر العلامة التجارية، مؤكدا ان العلامة التجارية «زين» تدل على اسلوب حياة اكثر منه شركة اتصالات، ما يعني اننا نطمح ان يكون عملنا «اسلوب حياة».

وحول طموح شركة «زين» قال البراك ان طموحنا مدروس ويسير ضمن استراتيجيتنا المخطط لها والتي تتمثل في الوصول بايراداتنا الى نحو 13 مليار دولار في العام 2011 وبنحو 110 ملايين مشترك وبربحية تفوق 2.2 مليار دولار.

وأشار البراك الى ان استراتيجية الشركة تتمثل أيضا في الانتشار الافقي من ناحية، والانتشار الرأسي والعمودي من ناحية اخرى مؤكدا تطوير المحتوى في خدمات «زين» خلال خدمات تدخل في عمل الاذاعة والتلفزيون والبنوك وغيرها.

وأكد البراك ان تحالف «زين» مع شركة الاستشارات العالمية «ماكنزي» يتمثل في استخدام مستشاريها في تطبيق خطتنا واستراتيجيتنا بالسرعة المطلوبة بعد عرضها على الشركة المذكورة.


التدفقات المالية

وحول التدفقات المالية في عام 2009 قال البراك اننا نسعى ان تصل تدفقاتنا المالية الى نحو 10 مليارات دولار يمثل منها السوق الكويتي ما نسبته %12 ارتفاعا من نحو 7.4 مليارات في العام المنصرم 2008

وأكد البراك على متانة الاوضاع المالية للشركة ودلل على ذلك بالحرص على تسديد اقساط الديون في مواعيدها حيث قامت «زين» بتسديد مبلغ 1.8 مليار دولار في ديسمبر الماضي لاستحقاقات تبلغ نحو 4 مليارات في العام 2011

وبيّن البراك ان حاجة الشركة الى الاقتراض تقلصت كثيرا واصبحت تقل بشكل كبير، وخلال شهرين فقط استطعنا الحصول على مبلغ 450 مليون دولار من مصرفين كبيرين، اما في الوقت الحالي فلا حاجة للاقتراض.


الهزة الاقتصادية

وحول الهزة الاقتصادية التي ضربت الاقتصاد العالمي منذ منتصف العام الماضي، قال البراك ان الهزات الاقتصادية تمثل مشكلة كبرى للشركات والمؤسسات لكننا في «زين» نراها بوجه آخر حيث انها تمثل اختبارا حقيقيا لنا على سلامة الادارة في الظروف الصعبة والتي نحن مستعدون لها.

واضاف البراك اننا وضمن برنامجنا في عام 2009 الحالي الذي يعد برنامجا متفقا عليه منذ نهايات عام 2007 مما جعلنا مستعدين للازمة من خلال نموذج ادارة الاعمال المناسب والمرن والذي يصلح للسوق الكويتي الثري، كما يصلح في نفس الوقت لسوق كزامبيا وغيرها من دول افريقيا ذات الدخول المحدودة.

وقال البراك: «نحن نستعد في «زين» لأقسى الظروف ولأننا في العالم العربي والذي تسيطر عليه فلسفة «الكارثة» فنحن نفكر قبل الكارثة بعمل خطط للسيناريو على سنوات مقبلة.

واضاف البراك اننا ندرك كيف نعالج مصاريفنا في ظل الازمة العالمية الطاحنة، مشيرا الى ان قطاع الاتصالات يظل اقل القطاعات تأثرا بالانكماش الذي يواجه الكثير من القطاعات الاخرى فصناعة الاتصالات ستكون بمثابة المستقبل خلال الـ 20 عاما المقبلة وخدمة الهاتف المحمول ستكون الخدمة التي تكتسح قطاع الخدمات في السوق العالمي نظرا لخصوصية «النقال» وملائمته لمستخدميه، فالآن هناك نحو 3.5 مليارات شخص يستخدمون «النقال» اي اكثر من %50 من سكان العالم.


حب أهل الكويت لـ «زين»

واشاد البراك في معرض حديثه بحب اهل الكويت وتقديرهم لـ «زين» والتي وصفها بأنها كبيرة جدا وتدعو الى الفخر خصوصا في زيادة عدد المشتركين والتي اعتبرها انجازا قوميا ووطنيا، ودلل على ذلك بزيادة عدد مشتركي «زين» بواقع 100 الف مشترك بعد دخول الشركة الثالثة «فيفا» الى ساحة السوق المحلي.

واضاف البراك ان «زين» تهدف ان تكون بمثابة «المعشوقة» لمجتمعنا بدءا من المساهمين ووصولا الى المشتركين والعاملين في الشركة والذين يبدون تفانيا وحباً في عملهم ندعو الله ان يديمه علينا.


السوق المصري

وحول التطلع الى دخول السوق المصري، لم يخف البراك رغبته في دخول هذا السوق الكبير حيث وصف مصر بأنها قلب العالم العربي ولابد من التواجد فيها، غير انه قال: «لكن.. داري على شمعتك.. تقيد!!».


رؤية غير واضحة

وحول معالجة الحكومة للازمة الاقتصادية، قال البراك ان الحكومة ليس لديها - للأسف - رؤية واضحة للاقتصاد الكويتي، مما اخرها كثيرا في طرح المعالجة فقانون الاستقرار المالي قانون جاء لمعالجة القضية الرئيسية في الازمة وهي التمويل» واعتبر البراك ان انقاذ القطاع المصرفي وشركات الاستثمار خطوة على الطريق الصحيح على اعتبار انهما يمثلان العمود الفقري للاقتصاد.

وحول توقعاته لخروج الكويت من تداعيات الازمة المالية العالمية التي لم ينج منها احد، قال البراك ان الكويت لديها ارتباط وثيق بأسعار النفط العالمية والتي يبدو انها في صعود خلال الفترة المقبلة.

وحول اداء شركة «زين» خلال عام 2009 الحالي لم يستبعد البراك ان يكون الربع الاول والثاني فترة صعبة ولكن اكد ان «زين» ستحرص خلالهما الا يكون لديها اي انكماش في نسب نموها او تراجع في خططها الموضوعة، مؤكدا ان ارباح الشركة في الربع الاول ستكون قريبة من ارباح الربع الاول من عام 2008 التي بلغت 73.3 مليون دينار بربحية 26 فلساً للسهم.


- إشادة بحرفية محافظ المركزي

اشاد الدكتور سعد البراك بحرفية ومهنية محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح في قيادته لفريق معالجة الازمة الاقتصادية، اضافة الى بقية الفريق، ووصفهم بأنها قاموا بعمل افضل شيء وسط حالة التلاطم السياسي واتهامهم بانقاد الحيتان، وقال البراك انه لولا وجود الحيتان في البحار لاختل التوازن البيئي.. ولمات السمك!!


- خروج مروان الأحمد.. خسارة!

اشاد الدكتور البراك برئاسة الدكتور مروان الأحمد لـ «زين - السعودية»، واعتبر خروجه خسارة كبيرة للشركة، مؤكدا ان تدشين «زين السعودية» يعد انجح تدشين لمشغل ثالث في العالم.

واضاف البراك ان معرفته بالدكتور الاحمد ترجع الى 18 عاماً واعتبره من خيرة الكفاءات العلمية على مستوى العالم وليس على مستوى الشقيقة السعودية والعالم العربي وحسب.

واضاف ان الفرصة التي سنحت له مؤخرا عرضت عليه منذ عامين الا انه آثر البقاء معنا في وقت كنا في حاجة الى كفاءته وخدماته، وتمنى له التوفيق.


- متى يستخدم المال العام؟

وحول ما يتردد عن استخدام المال العام في معالجة الازمة المالية، قال الدكتور البراك: «اذا لم يستخدم المال العام في تحفيز الاقتصاد، فمتى يتم استخدامه؟؟!!».

وقال ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما استخدم من المال العام نحو 4 تريليونات دولار لتحفيز اقتصاد بلاده، ما يعني نحو 1/3 الدخل القومي الأمريكي لانقاذ كبرى الشركات والمؤسسات المالية العريقة.


- إنقاذ المؤسسات.. انقاد للجميع!

حول قانون تعزيز الاستقرار المالي بالدولة، اشاد البراك بالقانون مؤكداً ان انقاذ المؤسسات المالية يعد انقاذا للجميع وليس كما يتصورون انه انقاذ لفئة معينة، مؤكدا ان هذه المؤسسات تهدف الى خلق فرص العمل وايجاد الوظائف وزيادة نسبة النمو في الاقتصاد، والا كيف تنفق دول العالم مليارات الدولارات لانقاذ اقتصاداتها، ولا اعتقد انهم يقومون بذلك علشان عيون «زوير» و«عوير»!!.