امل الحب
02-04-2009, 06:26 PM
نبضاتُ قلب
حكيتُ كثيراً عن النبض السَعيد
نبضُُ الحياة والحبّ الجميل !
لكنْ ..
قد يعتري الحُبّ .. ألم ..
فراق ..
وجع ..
عذااب ..
وما أسهل أن يكون الفراق بإختيار الطرفين ..
بل ما أسهله إذا كان بخيانه
بل ما أسهله لو كان لسبب ظروف الحياة !
لكن الألم كلّ الألم
إذا كُنت تُحبّ شخصاً ..
تحبّ محبوبتك .. بكلّ جوارحها وكيانها ..
تُحبّهـا بكل ما تملك ..
وفجأة .. ترحلّ . ! .. إلى أين ؟
إلى دُنيــا ثانيــة ..
يُغيّبهـا الموت ..
هُنا .. يكون الألم وكلّ الألم
هُنـا . يغرز السكّين .. أسنانه الحادّة في قلبي
هنـا .. يغرزُ السكّين .. ألمه ..
ويُفجّر بركاناً من الدم
بُركاناً .. تعتصره كلّ الأوردة والشّرايين ..
هُنا تدمع العين ! .. يبكي القلب .. ينتهي البياض .. يَعم السواد
!!
هُنـا فّقط .. تختفي نبضاتُ القلب الفرحـة ..
لتحلّ مكانها ... نبضاتْ ألم .. نبضاتُ اسى .. حُزن .. وبُكاااء !!
هُنا تغرق عينايَ بالدِموع ..
هُنا ... يهتزّ قلبي .. ألماً .. هُنا أقبضُ عليه .. هنـا .. أتذكّر " الذاهبـة "
رجعها ساعه يارب دقيقه بس اقولها ّّّّّّّّّّ احبجّّّّّ
لأردّد .. :
الله اللي راد والعقده قضاها اللي عقدها
لا على الدنيا سلام ولا لباقي العمر زينه
الفضا ما كنّه إلا خميةٍ طاحت عمدهـا
والفرح ما كنّه إلا شيخٍ انقصت يدينـه
كلّ هذا بقضاء الله وقدره .. وانعدم الفرح .. وعمّ الحزن
والعمر قطعة زجاج إنكسرت ولا طال أمدها
والعرب في العيد بدموع اليتامـى مستهينـه
فعلاً .. ما أبسط العمر .. ينتهي بسرعة ! ..
ولم تشعر الناس بدموع اليتامى ..
والشوارع لفّها ثوب الظلام اللي هجدهـا
والبيوت أطلال من عقب المحبه والسكينه
والشتا والليل والبرد وسما يصرخ رعدها
والعيون اللي ورا الشبّاك مذعوره حزينه
ما أبشع الشوارع .. خلّت من نظراتك ..
خلت من خطواتك ..
والظلام دامس .. والليل حالك ..
ونورُ البرق يضيء مابين الأفقين ..
وهؤلاء الناس .. في بيوتهم .. خلف شبابيكهم .. مذعورين ..
مترقّبين .. وكأنهم يشعرون بشيء قد أحلّ بالمكان الذي هم فيه !
طوّلوا في الكهف الأصحاب وبقت روحي وحَدها
كنّها في كوكـبٍ ثانـي خـلا مـن ساكنينـه
ولازلتُ انتظر .. وهم في الكهف ! .. وبدأ قلبي في وجل !
الوداع اللي بعلم العين يعْبَر مـن رمدهـا
والوداع اللي بلا علم لقفص صدري غبينه
والوداع اللي بلا رجعه عليّ أمرّ وأدهـا
والله إنّه غرغرت سمّ وسكاكيـنٍ سنينـه
ما أصعب الفراق .. بلا وداع .. ما أصعب الذهاب فجأة ..
ما أصعب ...... !
والعنود اللي جفيت الناس والدنيا بعدها
مدّت الفرقا لغاليها وهي تعطي الثمينه
وينك يا محبوبتي ! .. وينك .. تركت الدنيا والناس علشانك ..
وينك ...... !
وينها كيف تركتني ليه ما جت في وعدها
والقمر لي طلّ خابرها تجي بيني وبينـه
ياه على ذكراها .. يا محلاها تنّور لي يومي ..
أحلى من القمر ..
حتى القمر أحبها ..
رحت أنادي وأتلمّس في مهـب الريـح يدهـا
كني حصانٍ بلا صاحب طوى البيـدا حنينـه
رحت أصيح الصبح وينه والعرب ما ردّ أحدها
ما سمعت إلا صدى صوتي يقول الصبح وينه
كنّهم من يوم ذيك الشمس غابت عـن بلدهـا
طلّعوني في النفود وصكّـوا أبـواب المدينـه
كنّهم من يـوم ذيـك الذاهبـه محـدٍ وجدهـا
كل رجالٍ من الشرهه قلع في الـدرب عينـه
أثرها ماتت وماتت كل فرحه في مهدها
والربيع أقفت به اللي كانت التاج لجبينه
وعرفت إنها ماتت .. وإنفطر قلبي .. ألم .. و .. ووجع .. وبكيت !!
جاورت عقب الحدايق حفرةٍ مااقسى لحدها
حفرةٍ ماني مصدّق كيف ضمت ياسمينـه
للحزن فيني مثل ما للطهاره فـي جسدهـا
وش أسوي لا فتشت اللي لها وسط الخزينه
زخرفت حلم وبنت له مسكن وسمّت ولدها
آه لو غرّد ولدهـا فـي خميلـة والدينـه
عاهدتني واظفرت بيمينٍ أقوى من عهدهـا
والصبي لا خير فيه إن كان ما نفّذ يمينـه
ماتِتَقَّى عن رثاها عـرقٍ أكتـظ بشهدهـا
ولا تبقى خلف قضبان الجفن عذرى سجينه
كيف عند العالم أيام العزى مِحصى عددها
وإلا لي طالت شهور والله أعلم كم سنينـه
لا الثرى فيها نبات ولا المشي خفّف نكدها
لا السما فيها طيور ولا البحر يمّه سفينـه
لا القمر هذا مساه ولا العصي هذا رغدها
لا الزهر هذا شذاه ولا الذهب هذا رنينـه
قالوا الشيخ الفلانـي مرجِـع القـوم وسندهـا
قال يبشـر بالعـوض والعلـم جينـا ناقلينـه
ساق لك بدر البدور اللي نشدهـا مـن نشدهـا
جادلٍ هزّت عـروش وخيِّبَـت روسٍ ذهينـه
قسمها في رسمها في جسمها إلا فـي رِشَدْهـا
وأسمها إن جا للغضب قومَهْ, على الألسِنْ رِطينه
هل يعتقدون إني بكل سهولة بنسى حياتي وعمري ؟
وبستبدلها ببدر البدور ؟ لا .. صعب جدا ..
فيني جرح .. صعب يندمل !
اترك الناي وعطيت شيخنا غنّ لسعدهـا
وانبسط يا عمْ وانسى اللي ورا التربه دفينه
قلت ولصدري تناهيتٍ تروِّع من شهدهـا
آه واويلاه من يجلب على قلبـي ظنينـه
خلوا أغلى ذاهبه ترعى ربيع اللي فقدها
والعطا راعيه محدٍ صوبه الله لايهينـه
لو ضمنت الجنّهْ بتفاحة القلب وشهدهـا
قلت من بكره عسى مجنونها تاقف سنينه
الله يجمعني فيها في الجنّــة
الله اللي راد والعقده قضاها اللي عقدها
لا على الدنيا سلام ولا لباقي العمر زينه
من ايميلي :)
حكيتُ كثيراً عن النبض السَعيد
نبضُُ الحياة والحبّ الجميل !
لكنْ ..
قد يعتري الحُبّ .. ألم ..
فراق ..
وجع ..
عذااب ..
وما أسهل أن يكون الفراق بإختيار الطرفين ..
بل ما أسهله إذا كان بخيانه
بل ما أسهله لو كان لسبب ظروف الحياة !
لكن الألم كلّ الألم
إذا كُنت تُحبّ شخصاً ..
تحبّ محبوبتك .. بكلّ جوارحها وكيانها ..
تُحبّهـا بكل ما تملك ..
وفجأة .. ترحلّ . ! .. إلى أين ؟
إلى دُنيــا ثانيــة ..
يُغيّبهـا الموت ..
هُنا .. يكون الألم وكلّ الألم
هُنـا . يغرز السكّين .. أسنانه الحادّة في قلبي
هنـا .. يغرزُ السكّين .. ألمه ..
ويُفجّر بركاناً من الدم
بُركاناً .. تعتصره كلّ الأوردة والشّرايين ..
هُنا تدمع العين ! .. يبكي القلب .. ينتهي البياض .. يَعم السواد
!!
هُنـا فّقط .. تختفي نبضاتُ القلب الفرحـة ..
لتحلّ مكانها ... نبضاتْ ألم .. نبضاتُ اسى .. حُزن .. وبُكاااء !!
هُنا تغرق عينايَ بالدِموع ..
هُنا ... يهتزّ قلبي .. ألماً .. هُنا أقبضُ عليه .. هنـا .. أتذكّر " الذاهبـة "
رجعها ساعه يارب دقيقه بس اقولها ّّّّّّّّّّ احبجّّّّّ
لأردّد .. :
الله اللي راد والعقده قضاها اللي عقدها
لا على الدنيا سلام ولا لباقي العمر زينه
الفضا ما كنّه إلا خميةٍ طاحت عمدهـا
والفرح ما كنّه إلا شيخٍ انقصت يدينـه
كلّ هذا بقضاء الله وقدره .. وانعدم الفرح .. وعمّ الحزن
والعمر قطعة زجاج إنكسرت ولا طال أمدها
والعرب في العيد بدموع اليتامـى مستهينـه
فعلاً .. ما أبسط العمر .. ينتهي بسرعة ! ..
ولم تشعر الناس بدموع اليتامى ..
والشوارع لفّها ثوب الظلام اللي هجدهـا
والبيوت أطلال من عقب المحبه والسكينه
والشتا والليل والبرد وسما يصرخ رعدها
والعيون اللي ورا الشبّاك مذعوره حزينه
ما أبشع الشوارع .. خلّت من نظراتك ..
خلت من خطواتك ..
والظلام دامس .. والليل حالك ..
ونورُ البرق يضيء مابين الأفقين ..
وهؤلاء الناس .. في بيوتهم .. خلف شبابيكهم .. مذعورين ..
مترقّبين .. وكأنهم يشعرون بشيء قد أحلّ بالمكان الذي هم فيه !
طوّلوا في الكهف الأصحاب وبقت روحي وحَدها
كنّها في كوكـبٍ ثانـي خـلا مـن ساكنينـه
ولازلتُ انتظر .. وهم في الكهف ! .. وبدأ قلبي في وجل !
الوداع اللي بعلم العين يعْبَر مـن رمدهـا
والوداع اللي بلا علم لقفص صدري غبينه
والوداع اللي بلا رجعه عليّ أمرّ وأدهـا
والله إنّه غرغرت سمّ وسكاكيـنٍ سنينـه
ما أصعب الفراق .. بلا وداع .. ما أصعب الذهاب فجأة ..
ما أصعب ...... !
والعنود اللي جفيت الناس والدنيا بعدها
مدّت الفرقا لغاليها وهي تعطي الثمينه
وينك يا محبوبتي ! .. وينك .. تركت الدنيا والناس علشانك ..
وينك ...... !
وينها كيف تركتني ليه ما جت في وعدها
والقمر لي طلّ خابرها تجي بيني وبينـه
ياه على ذكراها .. يا محلاها تنّور لي يومي ..
أحلى من القمر ..
حتى القمر أحبها ..
رحت أنادي وأتلمّس في مهـب الريـح يدهـا
كني حصانٍ بلا صاحب طوى البيـدا حنينـه
رحت أصيح الصبح وينه والعرب ما ردّ أحدها
ما سمعت إلا صدى صوتي يقول الصبح وينه
كنّهم من يوم ذيك الشمس غابت عـن بلدهـا
طلّعوني في النفود وصكّـوا أبـواب المدينـه
كنّهم من يـوم ذيـك الذاهبـه محـدٍ وجدهـا
كل رجالٍ من الشرهه قلع في الـدرب عينـه
أثرها ماتت وماتت كل فرحه في مهدها
والربيع أقفت به اللي كانت التاج لجبينه
وعرفت إنها ماتت .. وإنفطر قلبي .. ألم .. و .. ووجع .. وبكيت !!
جاورت عقب الحدايق حفرةٍ مااقسى لحدها
حفرةٍ ماني مصدّق كيف ضمت ياسمينـه
للحزن فيني مثل ما للطهاره فـي جسدهـا
وش أسوي لا فتشت اللي لها وسط الخزينه
زخرفت حلم وبنت له مسكن وسمّت ولدها
آه لو غرّد ولدهـا فـي خميلـة والدينـه
عاهدتني واظفرت بيمينٍ أقوى من عهدهـا
والصبي لا خير فيه إن كان ما نفّذ يمينـه
ماتِتَقَّى عن رثاها عـرقٍ أكتـظ بشهدهـا
ولا تبقى خلف قضبان الجفن عذرى سجينه
كيف عند العالم أيام العزى مِحصى عددها
وإلا لي طالت شهور والله أعلم كم سنينـه
لا الثرى فيها نبات ولا المشي خفّف نكدها
لا السما فيها طيور ولا البحر يمّه سفينـه
لا القمر هذا مساه ولا العصي هذا رغدها
لا الزهر هذا شذاه ولا الذهب هذا رنينـه
قالوا الشيخ الفلانـي مرجِـع القـوم وسندهـا
قال يبشـر بالعـوض والعلـم جينـا ناقلينـه
ساق لك بدر البدور اللي نشدهـا مـن نشدهـا
جادلٍ هزّت عـروش وخيِّبَـت روسٍ ذهينـه
قسمها في رسمها في جسمها إلا فـي رِشَدْهـا
وأسمها إن جا للغضب قومَهْ, على الألسِنْ رِطينه
هل يعتقدون إني بكل سهولة بنسى حياتي وعمري ؟
وبستبدلها ببدر البدور ؟ لا .. صعب جدا ..
فيني جرح .. صعب يندمل !
اترك الناي وعطيت شيخنا غنّ لسعدهـا
وانبسط يا عمْ وانسى اللي ورا التربه دفينه
قلت ولصدري تناهيتٍ تروِّع من شهدهـا
آه واويلاه من يجلب على قلبـي ظنينـه
خلوا أغلى ذاهبه ترعى ربيع اللي فقدها
والعطا راعيه محدٍ صوبه الله لايهينـه
لو ضمنت الجنّهْ بتفاحة القلب وشهدهـا
قلت من بكره عسى مجنونها تاقف سنينه
الله يجمعني فيها في الجنّــة
الله اللي راد والعقده قضاها اللي عقدها
لا على الدنيا سلام ولا لباقي العمر زينه
من ايميلي :)