مغروور قطر
02-04-2009, 08:47 PM
قمة العشرين تعلن اتفاقا للتصدي للأزمة الاقتصادية
وكالات 02/04/2009
توصل زعماء مجموعة العشرين الخميس لاتفاق على ضخ تريليون دولار إضافية في الاقتصاد العالمي من خلال تمويل إضافي لمؤسسات مثل صندوق النقد الدولي.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ان القادة اقروا تمويلا إضافيا قدره 500 مليار دولار لصندوق النقد الدولي اضافة الى 250 مليار دولار لزيادة حقوق السحب الخاصة في الصندوق و250 مليار دولار لدعم التجارة.
وفي مؤتمر صحفي، قال جوردون براون "اجمع زعماء قمة العشرين على ان عليهم القيام بكل الخطوات الضرورية لبناء الثقة وتقليص فترة الركود وأن أول شئ يجب عمله هو إصلاح النظام البنكي العالمي".
وأضاف قائلا في ختام قمة العشرين بلندن "اتفقنا على وضع نهاية للملاذات الآمنة من الضرائب لقد انتهت السرية التي كانت تعمل بها البنوك، وسنعمل على تحقيق الاستقرار في الأسواق المالية".
واعلن براون ان المجموعة ستنفق بحلول نهاية 2010 ما مجموعه 5 الاف مليار دولار لتحفيز الاقتصاد.
ومن جانبها قالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الخميس خلال مؤتمر صحافي في ختام اللقاء ان القمة توصلت الى "تسوية تاريخية لازمة استثنائية".
كما اعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن ارتياحه للنتائج التي خلصت اليها القمة في ضبط النظام المالي الدولي معتبرا هذه النتائج "اكثر مما كان يمكن ان نتخيل".
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد قال أن "هذا ليس وقت التملص من تعهداتنا وسنظل ملتزمين بها، وسنعمل على توفير المزيد من الوظائف الملتزمة بالمعايير البيئية".
وقال ان الزعماء اتفقوا على التحرك بسرعة لانهاء جولة الدوحة من المحادثات الخاصة بتحرير التجارة، مشيرا إلى انه تم الاتفاق على قواعد جديدة للدفع والحوافز.
البيان الختامي
الى ذلك ذكر البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين ان اجراءات منسقة تعهدت بها دول المجموعة ستزيد الانتاج العالمي بنسبة 4% بحلول نهاية العام القادم.
واضاف البيان قائلا "اننا نتخذ اجراءات منسقة لم يسبق لها مثيل للتوسع المالي ستنقذ أو تخلق ملايين الوظائف ... وستصل قيمتها بحلول نهاية العام القادم الى 5 تريليونات دولار مما سيرفع الانتاح بنسبة اربعة في المئة ويسرع عملية الانتقال الي اقتصاد متوافق مع البيئة."
وقال البيان ايضا ان البنوك المركزية في مجموعة العشرين تعهدت بمواصلة سياسات للتوسع في الائتمان مادام ذلك ضروريا واستخدام جميع ادوات السياسة النقدية المتاحة
وكانت أعمال قمة الدول العشرين قد انطلقت في مركز (اكسل) الواقع في منطقة (دوكلاندز) في العاصمة البريطانية لندن، وسط اجراءات امنية مشددة.
وقد طفا الى السطح قبيل انعقاد القمة خلاف حاد بين المانيا وفرنسا من جهة والولايات المتحدة وبريطانيا من جهة اخرى، إذ طالب المعسكر الاول بفرض قوانين وانظمة اكثر صرامة على النظام المالي الدولي، بينما رأى المعسكر الثاني ان الانفاق الحكومي من شأنه معالجة الازمة.
أسباب الأزمة
وقال دومينيك شتراوس كان مدير صندوق النقد الدولي إنه بالاضافة إلى زيادة المخصصات للصندوق فانه يجب معالجة أوضاع البنوك التي أدت إلى الأزمة الراهنة.
يذكر ان الازمة الاقتصادية قد ازدادت سوءا منذ القمة الاخيرة التي عقدها زعماء الدول العشرين في واشنطن في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم.
وتشير توقعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الى ان الاقتصاد العالمي سينكمش هذا العام للمرة الاولى منذ عدة عقود.
يذكر ان مجموعة الدول العشرين تشتمل على اقوى الاقتصادات في العالم التي تستحوذ على 90 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي و80 في المئة من التجارة العالمية وثلثي سكان الارض.
وكالات 02/04/2009
توصل زعماء مجموعة العشرين الخميس لاتفاق على ضخ تريليون دولار إضافية في الاقتصاد العالمي من خلال تمويل إضافي لمؤسسات مثل صندوق النقد الدولي.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ان القادة اقروا تمويلا إضافيا قدره 500 مليار دولار لصندوق النقد الدولي اضافة الى 250 مليار دولار لزيادة حقوق السحب الخاصة في الصندوق و250 مليار دولار لدعم التجارة.
وفي مؤتمر صحفي، قال جوردون براون "اجمع زعماء قمة العشرين على ان عليهم القيام بكل الخطوات الضرورية لبناء الثقة وتقليص فترة الركود وأن أول شئ يجب عمله هو إصلاح النظام البنكي العالمي".
وأضاف قائلا في ختام قمة العشرين بلندن "اتفقنا على وضع نهاية للملاذات الآمنة من الضرائب لقد انتهت السرية التي كانت تعمل بها البنوك، وسنعمل على تحقيق الاستقرار في الأسواق المالية".
واعلن براون ان المجموعة ستنفق بحلول نهاية 2010 ما مجموعه 5 الاف مليار دولار لتحفيز الاقتصاد.
ومن جانبها قالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الخميس خلال مؤتمر صحافي في ختام اللقاء ان القمة توصلت الى "تسوية تاريخية لازمة استثنائية".
كما اعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن ارتياحه للنتائج التي خلصت اليها القمة في ضبط النظام المالي الدولي معتبرا هذه النتائج "اكثر مما كان يمكن ان نتخيل".
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد قال أن "هذا ليس وقت التملص من تعهداتنا وسنظل ملتزمين بها، وسنعمل على توفير المزيد من الوظائف الملتزمة بالمعايير البيئية".
وقال ان الزعماء اتفقوا على التحرك بسرعة لانهاء جولة الدوحة من المحادثات الخاصة بتحرير التجارة، مشيرا إلى انه تم الاتفاق على قواعد جديدة للدفع والحوافز.
البيان الختامي
الى ذلك ذكر البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين ان اجراءات منسقة تعهدت بها دول المجموعة ستزيد الانتاج العالمي بنسبة 4% بحلول نهاية العام القادم.
واضاف البيان قائلا "اننا نتخذ اجراءات منسقة لم يسبق لها مثيل للتوسع المالي ستنقذ أو تخلق ملايين الوظائف ... وستصل قيمتها بحلول نهاية العام القادم الى 5 تريليونات دولار مما سيرفع الانتاح بنسبة اربعة في المئة ويسرع عملية الانتقال الي اقتصاد متوافق مع البيئة."
وقال البيان ايضا ان البنوك المركزية في مجموعة العشرين تعهدت بمواصلة سياسات للتوسع في الائتمان مادام ذلك ضروريا واستخدام جميع ادوات السياسة النقدية المتاحة
وكانت أعمال قمة الدول العشرين قد انطلقت في مركز (اكسل) الواقع في منطقة (دوكلاندز) في العاصمة البريطانية لندن، وسط اجراءات امنية مشددة.
وقد طفا الى السطح قبيل انعقاد القمة خلاف حاد بين المانيا وفرنسا من جهة والولايات المتحدة وبريطانيا من جهة اخرى، إذ طالب المعسكر الاول بفرض قوانين وانظمة اكثر صرامة على النظام المالي الدولي، بينما رأى المعسكر الثاني ان الانفاق الحكومي من شأنه معالجة الازمة.
أسباب الأزمة
وقال دومينيك شتراوس كان مدير صندوق النقد الدولي إنه بالاضافة إلى زيادة المخصصات للصندوق فانه يجب معالجة أوضاع البنوك التي أدت إلى الأزمة الراهنة.
يذكر ان الازمة الاقتصادية قد ازدادت سوءا منذ القمة الاخيرة التي عقدها زعماء الدول العشرين في واشنطن في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم.
وتشير توقعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الى ان الاقتصاد العالمي سينكمش هذا العام للمرة الاولى منذ عدة عقود.
يذكر ان مجموعة الدول العشرين تشتمل على اقوى الاقتصادات في العالم التي تستحوذ على 90 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي و80 في المئة من التجارة العالمية وثلثي سكان الارض.