مغروور قطر
03-04-2009, 10:47 AM
فيتش» تؤكد تصنيف بنك الكويت الدولي عند «-a» والنظرة المستقبلية مستقرة
كتبت رزان عدنان:
أكدت وكالة التصنيف العالمية (فيتش) تصنيف بنك الكويت الدولي لعجز المصدر عن السداد على المدى الطويل عند درجة «-a»، وعجز المصدر عن السداد على المدى القصير عند «f2»، والتصنيف الفردي عند «c/d»، والدعم عند «1».
في حين بقيت النظرة المستقبلية مستقرة.
ويعكس تصنيف الدعم وعجز المصدر عن السداد، الإمكانية الكبيرة المتوقعة لدعم الحكومة إن استدعت الضرورة، بالاستناد إلى تاريخ الدولة في دعم المصارف المحلية خلال الأزمات المصرفية.
أما التصنيف الفردي فيعكس تحول البنك الناجح إلى بنك إسلامي، والكثير من عمليات التحسين الهيكلية لأنشطة البنك التجارية منذ يوليو 2007. ووضعت الوكالة بعين الاعتبار في تصنيفها هذا، حجم البنك الصغير، وتواضع وضعه المالي، ومعدل القروض المتعثرة العالية لديه، والقيود المفروضة على جانب التمويل.
في أعقاب ذلك، تنظر الوكالة إلى تنويع البنك أنشطته نحو خدمات التجزئة والشركات المصرفية، واستقطاب مديرين ذوي خبرة، وتعزيز إطار عمل إدارة المخاطر فيه بإيجابية.
أما القلق الرئيسي الذي ينتاب الوكالة حيال التصنيف الائتماني للبنك، فيدور حول انكشاف «الكويت الدولي» على قطاع العقار المحلي، وعمليات إقراض شركات الاستثمار الكويتية.
كتبت رزان عدنان:
أكدت وكالة التصنيف العالمية (فيتش) تصنيف بنك الكويت الدولي لعجز المصدر عن السداد على المدى الطويل عند درجة «-a»، وعجز المصدر عن السداد على المدى القصير عند «f2»، والتصنيف الفردي عند «c/d»، والدعم عند «1».
في حين بقيت النظرة المستقبلية مستقرة.
ويعكس تصنيف الدعم وعجز المصدر عن السداد، الإمكانية الكبيرة المتوقعة لدعم الحكومة إن استدعت الضرورة، بالاستناد إلى تاريخ الدولة في دعم المصارف المحلية خلال الأزمات المصرفية.
أما التصنيف الفردي فيعكس تحول البنك الناجح إلى بنك إسلامي، والكثير من عمليات التحسين الهيكلية لأنشطة البنك التجارية منذ يوليو 2007. ووضعت الوكالة بعين الاعتبار في تصنيفها هذا، حجم البنك الصغير، وتواضع وضعه المالي، ومعدل القروض المتعثرة العالية لديه، والقيود المفروضة على جانب التمويل.
في أعقاب ذلك، تنظر الوكالة إلى تنويع البنك أنشطته نحو خدمات التجزئة والشركات المصرفية، واستقطاب مديرين ذوي خبرة، وتعزيز إطار عمل إدارة المخاطر فيه بإيجابية.
أما القلق الرئيسي الذي ينتاب الوكالة حيال التصنيف الائتماني للبنك، فيدور حول انكشاف «الكويت الدولي» على قطاع العقار المحلي، وعمليات إقراض شركات الاستثمار الكويتية.