المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((فيلم)) أيام السادات



The Edge
30-12-2005, 03:16 PM
هذا الفيلم يدور موضوعه حول الزعيم المصري الراحل أنور السادات، القائد الذي أغضب القادة العرب والبلاد العربية بسياسته – غير المرغوب فيها حينئذ – وهي السلام عبر التفاوض مع الإسرائيليين، وقد وصل الأمر إلي اعتباره خائناً لقضايا الأمة العربية والإسلامية.

http://www.w6w.net/upload2/30-12-2005/w6w_200512300714333eab15ca.gif

كتب هذا الفيلم الأستاذ أحمد بهجت ويخرجه محمد خان، ويقوم بدور الزعيم الراحل الفنان أحمد زكي.

وقد قال الدكتور أحمد بهجت "إن العديد ممن اعتبر السادات خائناً قد بدأ في مراجعة وجهة نظرة تلك بهذا الشأن، فلو نظرنا الآن لقضية الشرق الأوسط وعملية السلام للفت النظر كونه هو من بدأ يتخذ هذا الاتجاه من التفاوض، قد كان في حاجة للتأييد والمؤازرة بهذا الشأن، فضلاً عن غيره من شئون سياسته التي لم تكن تلاقي الاستحسان عند الغالبية العظمي خلال حياته. ويردف الأستاذ أحمد بهجت أن بطل الفيلم هو العامل الأساسي في إخراج هذا العمل للنور بحماسه الشديد للفكرة وموضوعها، فلقد كان تجسيد الشخصية أحد أحلامه وهو ما دفعه لبذل الكثير لإنجاز هذا العمل، فلم يكن سهلاً صناعة فيلم لا يقل عن ساعتين وتصويره في إمكانه الحقيقية، سواء أكانت في الميدان أو مواقع الرئاسة أو حتى مواقع الجيش، فقد تطلب ذلك تحويل ضخم وتصريحات رسمية سعى لإنجازها أحمد زكي بكل حماسة وانفعال.

ومما لا شك فيه أن المخرج محمد خان احتاج إلى الرجوع لزوجة الرئيس لإكمال الصورة بجميع جوانبها حول الرئيس الراحل؛ لتضمن حياته الشخصية أيضاً بكل صراحة ودقة، وقد كانت متعاونة لأقصى درجة.

http://www.w6w.net/upload2/30-12-2005/w6w_200512300715534b0cb968.gif

ويردف الدكتور أحمد بهجت لقد شككت أن يصيب أحمد زكي ومحمد خان الجنون لفرط انفعالهما بالفيلم وحماسهما له وعملهما من أجله بشكل يؤدي حقًّا للجنون، كما أضاف أن الفيلم ربما لا يلاقي الاستحسان مع ظهوره قرابة هذا العام، فما زالت الفكرة عن السادات كما كانت، وما زالت رحلته إلى تل أبيب 1977م غير مقبولة حتى الآن من وجهة نظر البعض، كما يلومه الكثير على سياسة الانفتاح الاقتصادي الذي وسَّع الفجوة بين الأغنياء والفقراء في مصر، إن نوعية الجماهير الذي سيذهب لمشاهدة الفيلم ربما تكون محبة للرئيس الراحل – الذي لم يحزن لاغتياله كثير من الناس، ولم تكن جنازته حزناً شعبيًّا وجماهيريًّا كما كان عبد الناصر – وسيذهبون لمشاهدة ما يطرح عنه. وصياغة الفيلم متوازنة لا تتحامل ولا تحمل أحدًا على قبول آراء السادات وسياساته الخارجية، وإنما تعرض ذلك في توازن تام في وقت تبسطت فيه الاختلافات حول سياساته الخارجية، فالعديد ممن اعترض عليه ينتهج نهجه في التفاوض الآن ويجلس على موائد المفاوضات، مع قليل من الشجب والاعتراض الذي قلَّ عمَّا كان عليه حال عرض السادات لنفس الأمر.

منقول

The Edge
30-12-2005, 03:21 PM
أيام السادات وعبد الناصر.. من كان السنِّيد؟!


http://www.w6w.net/upload2/30-12-2005/w6w_2005123007183538768493.jpg
أحمد زكي جسد شخصية السادات



شاهدت فيلم "أيام السادات" بعد طول انتظار وترقب لكيفية تقديم هذه الشخصية الخلافية على الشاشة الفضية، معاهدا نفسي أن أكون موضوعيا، خصوصا أن سيرة الرئيس الراحل في مراحلها الأخيرة لا تفرض فقط متعة المشاهدة الفنية، بل تحتم موقفا سياسيا قد يتنافى مع حيادية المشاهد.

فقد أثّرت سياسة الرئيس السادات على المنطقة العربية على مسار الأحداث في المنطقة؛ فهو أول زعيم عربي يعترف بالكيان الصهيوني، وأعطى احتلاله الأراضي الفلسطينية عام 1948 صفة الشرعية.

الفيلم أخرجه محمد خان، وكتب السيناريو أحمد بهجت، ووضع الرؤية السينمائية الأخيرة له الفنان أحمد زكي، بطل الفيلم الوحيد.

عند مشاهدته لم أستطع الحفاظ على حياديتي؛ لعدم حيادية الفيلم في تصوير وقائع تاريخية ما زالت في ذاكرتنا، فضلا عن أن المعالجة الفنية لم تقدم شخصية الرئيس الراحل كشخصية خلافية درامية، بل قدّمته كبطل مطلق في مسار الفيلم.

الفلاش باك

اتبع المخرج الفلاش باك في عرض رؤيته الفنية لشخصية السادات؛ فبعد مشهد جنازة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يقف السادات أمام إحدى نوافذ قصر عابدين مستعيدا ذكريات طفولته في قريته "ميت أبو الكوم"، ودراسته في الكتاب ونضاله إبّان الأربعينيات من القرن الماضي.

استغرق عرض هذه المرحلة الرومانسية أكثر من ثلث مدة عرض الفيلم التي تصل إلى ثلاث ساعات؛ وهو ما شكل خللا دراميا في مسار الفيلم، حيث تم التركيز على تقديم شخصية السادات ساخرا من الإنجليز ومناضلا ومحاربًا لهم؛ طمعًا في انتزاع إعجاب الجمهور المتعطش للسخرية من "الآخر الغربي" القوي الذي ما زالت سياسته تعصف بالمنطقة العربية، بما يحمله ذلك من إذلال.

وتم استكمال الجزء الأول بالعلاقة العاطفية التي جمعت بين السادات وزوجته الثانية جيهان، التي قامت بدورها في هذه المرحلة الفنانة "منى زكي"، بعد أن أظهر الزوجة الأولى في مشهد بعيد عن الواقعية؛ ليبرر الفسحة الواسعة التي منحها المخرج والمؤلف للزوجة الثانية على حساب بقية الشخصيات الفاعلة التي تم تحجيم دورها، بما في ذلك شخصية الزعيم جمال عبد الناصر الأكثر تأثيرا في تاريخ مصر في النصف الثاني من القرن العشرين.

واستند صانعو الفيلم إلى كتاب "البحث عن الذات" لتقديم مرحلة من أهم مراحل النضال الوطني في مصر والوطن العربي؛ وذلك للتأكيد على جانب المشرق في حياته، وتبرير مواقفه اللاحقة، على أساس أنه مناضل، وأن مواقفه التي جاءت بعد ذلك تنفي أية متغيرات طرأت على شخصية السادات، بعد مرور 30 عاما على تلك المرحلة.

وقد جاء السرد البصري ضمن رؤية محددة لبطل ومنتج الفيلم أحمد زكي، بما يتلاءم مع مزاجه بتقديم شخصيته كفنان بشكل مقبول من الجمهور أكثر من الأمانة التاريخية، فجعل من الشخصية التي قدمها على الشاشة حالة نادرة، بما تحمله من ملامح شخصية احتوت السخرية والنكتة والجدية، وتحمل مصاعب النتائج المترتبة على المواقف الوطنية.

فقدم الشخصية منزّهة عن ارتكاب الأخطاء، أو ما يمكن اعتباره خطأ، مثل تناسيه علاقة الرئيس الراحل بحركة الإخوان المسلمين، والطريقة التي قدم بها لقاء السادات بالألمان، واعتقاله فيما بعد من قبل المخابرات الإنجليزية، حيث يمكنه أن "يتحالف مع الشيطان في سبيل مصلحة مصر" كما عبر.

تبع ذلك مباشرة قفزات سريعة أشارت بسرعة إلى أهم الأحداث التي أثّرت في المنطقة العربية في تلك الفترة، وهي ثورة 23 تموز / يوليو 1952 التي ركزت على السادات ورؤيته السياسية من خلال نظرية "المستبد المستنير"، والسخرية من الأحزاب السياسية والديمقراطية التي تنادي بها، متجاهلا البقية من أعضاء مجلس الثورة.

ولم تستغرق حرب 1956 وتأميم قناة السويس والوحدة بين مصر وسوريا وحرب حزيران 1967 وغيرها من أحداث هامة سوى لحظات، رغم أنها غيّرت مجرى التاريخ محليا ودوليا.

رؤية تاريخية باتجاه واحد

http://www.w6w.net/upload2/30-12-2005/w6w_20051230071922af3268fd.jpg
الرئيس الراحل أنور السادات

وكذلك تجاهل الخط الدرامي للفيلم حقيقة دور السادات المحدود في حادثة اغتيال أمين عثمان، وتجاهل دور الطفل الذي لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره "نسيم"، أول من أطلق النار في عملية الاغتيال، في الوقت الذي هرب فيه السادات إلى مكتب محام صديق له، وهو ما سمح بتبرئته من تهمة الاغتيال فيما بعد.

وجاء تحجيم شخصية الزعيم عبد الناصر فنيًا في الفيلم؛ بحيث لم تظهر ملامح وجهه إلا في اللقطات الوثائقية التي استخدمها المخرج في المراحل الفاصلة، خصوصا خطابي التأميم والتنحي، وهذا نوع من الالتفاف على الحقيقة، بحيث جعل منه سنيدًا للسادات أكثر منها شخصية غيّرت مجرى تاريخ المنطقة.

وقد أبرز الفيلم ابتعاد السادات في هذه الفترة عن الصراع في مجلس قيادة الثورة، وترفّعه عن المصالح الخاصة التي انشدّ لها الآخرون من القيادات، وتصويرهم كعصابات متعطشة للسلطة؛ كمقدمة لتبرئته من الانقلاب على رفاق الأمس فيما بعد، دون أن يوضح المسار الدرامي للفيلم طبيعة الصراع السياسي الذي كان قائمًا.

وجعل من شخصيات مؤثرة مثل: محمد حسنين هيكل، وزعيم الإخوان المسلمين عمر التلمساني، الذي أخرجه من السجن لتنشيط الإخوان المسلمين لضرب الناصريين والشيوعيين، وكأنهم قطع شطرنج يحركها السادات؛ وصولا إلى قفزته الأخيرة بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد، وتقديمه مبررات غير مقنعة لعقد مثل هذه الصفقة، ودورها في شق الصف العربي وتفتيته، وصولا إلى الحالة التي عانت منها المنطقة طويلاً.

والفيلم بتصويره للسادات داعية سلام من طراز رفيع، يتجاهل المنطق التاريخي الذي كان يعتبر إسرائيل أهم عدو للطموحات المصرية -ومن ورائها العرب- في تحقيق المصالح العربية.

وضمن هذه الرؤية لم يستطع الفيلم أن يقدم خطًا دراميًا يبرز الصراع الحقيقي الذي دار في تلك الفترة، بقدر ما دفع باتجاه خط تاريخي واحد من منظور واحد، في مرحلة كانت حبلى بالصراعات وتجلياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ وهو ما عكس نفسه على الخط الفني للفيلم.

هيمن أحمد زكي على كل مشاهد الفيلم كمونولوج مستمر للشخصية، تطرح رؤية غير مقنعة، مع تحجيم كامل لمجمل الشخصيات المؤثرة، خصوصا في الجزء الثاني والثالث من الفيلم، بمن فيهم شخصية ميرفت أمين التي قامت بدور جيهان السادات في المرحلة الثانية.

ولم يفد الفيلم كثيرا تكرار مشهد السادات طفلا يحدّق في الحقول في الفترات التاريخية الفاصلة التي تناولها الفيلم؛ في محاولة الإيحاء بالأصالة وعمق الانتماء.

وقد لمس جمهور المشاهدين عدم الإقناع في الفيلم حول موقف السادات من السلام، خصوصا في هذه المرحلة، فلم يجد موقفه المعارِض لضم القدس إلى إسرائيل تعاطفًا من قبل المشاهدين؛ حيث لم يروا مصداقية تاريخية لهذه الدعوة، خصوصا أن أجواء الفيلم تدفع باتجاه إستراتيجية سلام لا يلمسها الجمهور المصري منذ توقيع اتفاقيات كامب ديفيد على صعيد المنطقة العربية، وأن الموقف المصري من السلام لم يغيّر من اتجاهات إسرائيل العدوانية، ولم يعف مصر من مسؤولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.


منقول

ROSE
30-12-2005, 03:26 PM
كل الشكر والتقدير اخوي ذا ايدج على هذا الاختيار

السهم الاول
30-12-2005, 03:48 PM
مشرفنا العزيز
شكرا جزيلا لك

relaax
30-12-2005, 06:56 PM
يعطيك العافيــــــــــــــه

الفنان ااحمد زكي الله يرحمه ... قدر يتقمص شخصية السادات بكل جوانبها ... وكان الابداع فالفلم الشبه الكبير بين السادات و الفنان ... وهو اتقان نادر ما نشوفه فالافلام العربيه ...

كش ملك!!
30-12-2005, 11:04 PM
اختيار راقي يا الغالي :nice:

بربوش
31-12-2005, 06:56 AM
يعطيك العافيه مشرفنا العزيز ودائما تتحفنا بمواضيعك الجميله واللذيذه

رحم الله احمد زكي فقد ادى الدور بتمكن

ومثل ما قال اخي ريلاكس هذا الاتقان من النادر ما نشوفه في السنما العربيه

ارجو منك ابقاء هذه الفقره (فيلم الاسبوع)

ويعطيك الف عافيه

The Edge
01-01-2006, 10:35 AM
كل الشكر والتقدير اخوي ذا ايدج على هذا الاختيار
الف شكر اختي على حظورج الدايم

The Edge
01-01-2006, 10:36 AM
مشرفنا العزيز
شكرا جزيلا لك
العفو حبيب ألبي
:nice:

The Edge
01-01-2006, 10:40 AM
يعطيك العافيــــــــــــــه

الفنان ااحمد زكي الله يرحمه ... قدر يتقمص شخصية السادات بكل جوانبها ... وكان الابداع فالفلم الشبه الكبير بين السادات و الفنان ... وهو اتقان نادر ما نشوفه فالافلام العربيه ...
الله يسلمك اخوي
تسلم عالمرور و المشاركة

The Edge
01-01-2006, 10:41 AM
اختيار راقي يا الغالي :nice:
تسلم يا شاعرنا

The Edge
01-01-2006, 10:48 AM
يعطيك العافيه مشرفنا العزيز ودائما تتحفنا بمواضيعك الجميله واللذيذه

رحم الله احمد زكي فقد ادى الدور بتمكن

ومثل ما قال اخي ريلاكس هذا الاتقان من النادر ما نشوفه في السنما العربيه

ارجو منك ابقاء هذه الفقره (فيلم الاسبوع)

ويعطيك الف عافيه
الف شكر اخوي بربوش على مشاركتك معانا
تحياتي

ROSE
01-01-2006, 01:16 PM
اسمح لي اخوي ذا ايدج اضيف عن الفنان احمد زكي بطل هذا الفيلم

http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40967000/jpg/_40967735_zaki2032.jpg


http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40967000/jpg/_40967741_zakigihan.jpg

http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40967000/jpg/_40967749_zakihemida.jpg

برحيل الفنان أحمد زكي فإن صفحة مشرقة من تاريخ السينما العربية قد طويت، بدأت منذ أكثر من ربع قرن من الزمان.

وقد قدم أحمد زكي للسينما المصرية أكثر من خمسين فيلما حصد كثير منها جوائز عربية ودولية، ولكنه قدم عددا محدودا من الأعمال المسرحية والتليفزيونية.

وأحمد زكي من مواليد محافظة الشرقية عام 1948 حيث عاش هناك طفولته وصباه وتخرج في المدرسة الصناعية قبل أن يلتحق في القاهرة بعد ذلك بمعهد الفنون المسرحية الذي تخرج منه في عام 1973 .

وأثناء دراسته بالمعهد شارك في مسرحية "هالو شلبي" التي تقاسم بطولتها الفنانان سعيد صالح ومديحة كامل.

ثم اختاره المخرج جلال الشرقاوي ليشترك في مسرحية مدرسة المشاغبين، مع عادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبي.

لكن مدرسة المشاغبين لم توفر لأحمد زكي الفرصة كاملة لإثبات قدراته الإبداعية، كممثل ناشئ.



ثم جاءت مسرحية "العيال كبرت" مع سعيد صالح ويونس شلبي، لتفجر طاقات أحمد زكي كممثل مسرحي، حين قام بدور الإبن المتزن في أسرة غلبت عليها النزوات والأنانية.

وحاول احمد زكي في تلك الفترة دخول عالم السينما، ورشح لبطولة فيلم "الكرنك" مع الفنانة الراحلة سعاد حسني، لكن القائمين على الفيلم كانت لهم رؤية أخرى.

لكن أحمد زكي تمكن من فرض نفسه على الشاشة الفضية، واستطاع أن يحقق نجاحا كبيرا في عدد من الأفلام منها "أبناء الصمت"، و"شفيقة ومتولي" في السبعينيات، ثم "الراقصة والطبال"، و"النمر الأسود"، و"البيه البواب" في حقبة الثمانينيات.

وخلال تلك الفترة قدم أحمد زكي عددا محدودا من الأعمال التليفزيونية، منها مسلسل "الأيام" عن حياة عميد الأدب العربي طه حسين، ثم شارك سعاد حسني بطولة المسلسل الاجتماعي "هو وهي".

لكن التليفزيون، كالمسرح، لم يكن الغاية القصوى بالنسبة لأحمد زكي. ويقول المخرج جلال الشرقاوي: "كان أحمد زكي متجه تماما إلى السينما، وكان يشعر بأنه يجد نفسه في هذا العالم، شأنه كشأن أي شاب من سنه في مصر، لم تكن لديه القدرة على الاختيار ولمنه كان يمثل كل ما يقدم إليه من أعمال، حتى صنع اسمه وشهرته، ثم بدأ في الاختيار".


وفي السنوات الخمس الأخيرة من حياته توج أحمد زكي رحلته مع العمل السينمائي، بتمثيل وإنتاج أكثر أفلامه نجاحا، والتي جسد فيها شخصيات سياسية مصرية بارزة.

وقد حفر له هذا التقمص البارع موقعا بارزا بين أقرانه.

وبرغم أن فيلم "حليم" عن حياة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ والذي انتهى أحمد زكي من تصوير معظم مشاهده قبل مرضه الأخير، كان محا اهتمام واسع من جانب الجمهور والنقاد، فإن فيلما "ناصر 56" الذي جسد فيه شخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ثم "أيام السادات" الذي جسد فيه شخصية الزعيم الراحل أيضا أنور السادات، علامتين بارزتين في تاريخ السينما المصرية والعربية.



طبعا منقول :D

The Edge
03-01-2006, 10:02 AM
اسمح لي اخوي ذا ايدج اضيف عن الفنان احمد زكي بطل هذا الفيلم

http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40967000/jpg/_40967735_zaki2032.jpg


http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40967000/jpg/_40967741_zakigihan.jpg

http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40967000/jpg/_40967749_zakihemida.jpg

برحيل الفنان أحمد زكي فإن صفحة مشرقة من تاريخ السينما العربية قد طويت، بدأت منذ أكثر من ربع قرن من الزمان.

وقد قدم أحمد زكي للسينما المصرية أكثر من خمسين فيلما حصد كثير منها جوائز عربية ودولية، ولكنه قدم عددا محدودا من الأعمال المسرحية والتليفزيونية.

وأحمد زكي من مواليد محافظة الشرقية عام 1948 حيث عاش هناك طفولته وصباه وتخرج في المدرسة الصناعية قبل أن يلتحق في القاهرة بعد ذلك بمعهد الفنون المسرحية الذي تخرج منه في عام 1973 .

وأثناء دراسته بالمعهد شارك في مسرحية "هالو شلبي" التي تقاسم بطولتها الفنانان سعيد صالح ومديحة كامل.

ثم اختاره المخرج جلال الشرقاوي ليشترك في مسرحية مدرسة المشاغبين، مع عادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبي.

لكن مدرسة المشاغبين لم توفر لأحمد زكي الفرصة كاملة لإثبات قدراته الإبداعية، كممثل ناشئ.



ثم جاءت مسرحية "العيال كبرت" مع سعيد صالح ويونس شلبي، لتفجر طاقات أحمد زكي كممثل مسرحي، حين قام بدور الإبن المتزن في أسرة غلبت عليها النزوات والأنانية.

وحاول احمد زكي في تلك الفترة دخول عالم السينما، ورشح لبطولة فيلم "الكرنك" مع الفنانة الراحلة سعاد حسني، لكن القائمين على الفيلم كانت لهم رؤية أخرى.

لكن أحمد زكي تمكن من فرض نفسه على الشاشة الفضية، واستطاع أن يحقق نجاحا كبيرا في عدد من الأفلام منها "أبناء الصمت"، و"شفيقة ومتولي" في السبعينيات، ثم "الراقصة والطبال"، و"النمر الأسود"، و"البيه البواب" في حقبة الثمانينيات.

وخلال تلك الفترة قدم أحمد زكي عددا محدودا من الأعمال التليفزيونية، منها مسلسل "الأيام" عن حياة عميد الأدب العربي طه حسين، ثم شارك سعاد حسني بطولة المسلسل الاجتماعي "هو وهي".

لكن التليفزيون، كالمسرح، لم يكن الغاية القصوى بالنسبة لأحمد زكي. ويقول المخرج جلال الشرقاوي: "كان أحمد زكي متجه تماما إلى السينما، وكان يشعر بأنه يجد نفسه في هذا العالم، شأنه كشأن أي شاب من سنه في مصر، لم تكن لديه القدرة على الاختيار ولمنه كان يمثل كل ما يقدم إليه من أعمال، حتى صنع اسمه وشهرته، ثم بدأ في الاختيار".


وفي السنوات الخمس الأخيرة من حياته توج أحمد زكي رحلته مع العمل السينمائي، بتمثيل وإنتاج أكثر أفلامه نجاحا، والتي جسد فيها شخصيات سياسية مصرية بارزة.

وقد حفر له هذا التقمص البارع موقعا بارزا بين أقرانه.

وبرغم أن فيلم "حليم" عن حياة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ والذي انتهى أحمد زكي من تصوير معظم مشاهده قبل مرضه الأخير، كان محا اهتمام واسع من جانب الجمهور والنقاد، فإن فيلما "ناصر 56" الذي جسد فيه شخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ثم "أيام السادات" الذي جسد فيه شخصية الزعيم الراحل أيضا أنور السادات، علامتين بارزتين في تاريخ السينما المصرية والعربية.



طبعا منقول :D

ما شاء الله عليج اختي روز
الف الف شكر على المرور و التعليق و الاضافة الرائعة

البندري
04-01-2006, 09:40 AM
:D :D :D :D :D واخيرا قريته :D :D :D :D :D

http://www.arabicmovies.net/bphoto/270007b.jpg

أيام السّادات

إن الشخصية التي يجري تناولها سواء في عمل تلفزيوني أو سينمائي هي في النهاية إنسان ، عاش في فترة من الفترات ، وسواء كان هذا الإنسان هو (أم كلثوم) أو (طـه حسين) أو (أنور السادات) أو حتى (جمال عبد الناصر) فإنه لا بد لهذه الشخصية من توافر جانب سلبي في شخصيتها ، فهي ليست ملاكا ، ولا منزهة عن الخطأ ، ولكن السؤال الذي قد يطرح هو لماذا نظهر الجانب السلبي في الشخصية في عمل مرئي ؟
الجواب في غاية البساطة ، فإننا عندما نقوم بترجمة سيرة ذاتية لأحد المشاهير إلى عمل مرئي فإن هذا بهدف أن يعرف الناس هذه الشخصية ، وأن يقدرونها ، لأنها بنظر الكاتب أو المخرج شخصية متميزة تستحق التقدير ، وهذا التقدير لن يمنحة الجمهور للشخصية إذا لم يكن هناك مصداقية يلمسونها في سرد الأحداث ، بالإضافة إلى أن ذكر الجانب السلبي للشخصية سيفتح المجال أمام الذين لا يحبون هذه الشخصية للمقارنة بين حسانتها وسيئاتها الأمر الذي يزرع فيهم بعض الاحترام على أقل تقدير لهذه الشخصية .
و هذا ليس هجوما على فيلم السادات ، وإنما توضيح لعيب في النص ، بخلاف هذا فإن ( محمد خان ) قاد العمل بكفاءة عالية ، مترجما خبرته الطويلة في هذا المجال إلى عمل يستحق أن يشاهد ، بالإضافة إلى المبدع ( أحمد زكي ) الذي استطاع ببراعة أن يجسد الكلام المكتوب عن السادات إلى شخصية واقعية شاهدناها هناك على الشاشة في واحد من أصعب الأدوار التي قام بها على الإطلاق . استطاع أحمد زكي بخبرة المخضرمين في هذا المجال ، وبالموهبة الفائقة التي يمتلكها أن يسبر أغوار السادات في شخصية تملك تأثير كبيرا على المشاهدين .
أن الرئيس الراحل " أنور السادات " هو الذي اختار " أحمد زكي " شخصيا لتجسيد دوره في أي عمل درامي قائلا : ( إن أحمد زكي هو الوحيد الذي يستطيع أن يقدم شخصيتي في عمل فني ، فهو يشبهني إلى حد بعيد )

يعطيك العافية اخوي على الموضوع وعلى مجهوداتك الراااااائعه :shy:

The Edge
04-01-2006, 09:48 AM
:D :D :D :D :D واخيرا قريته :D :D :D :D :D

http://www.arabicmovies.net/bphoto/270007b.jpg

أيام السّادات

إن الشخصية التي يجري تناولها سواء في عمل تلفزيوني أو سينمائي هي في النهاية إنسان ، عاش في فترة من الفترات ، وسواء كان هذا الإنسان هو (أم كلثوم) أو (طـه حسين) أو (أنور السادات) أو حتى (جمال عبد الناصر) فإنه لا بد لهذه الشخصية من توافر جانب سلبي في شخصيتها ، فهي ليست ملاكا ، ولا منزهة عن الخطأ ، ولكن السؤال الذي قد يطرح هو لماذا نظهر الجانب السلبي في الشخصية في عمل مرئي ؟
الجواب في غاية البساطة ، فإننا عندما نقوم بترجمة سيرة ذاتية لأحد المشاهير إلى عمل مرئي فإن هذا بهدف أن يعرف الناس هذه الشخصية ، وأن يقدرونها ، لأنها بنظر الكاتب أو المخرج شخصية متميزة تستحق التقدير ، وهذا التقدير لن يمنحة الجمهور للشخصية إذا لم يكن هناك مصداقية يلمسونها في سرد الأحداث ، بالإضافة إلى أن ذكر الجانب السلبي للشخصية سيفتح المجال أمام الذين لا يحبون هذه الشخصية للمقارنة بين حسانتها وسيئاتها الأمر الذي يزرع فيهم بعض الاحترام على أقل تقدير لهذه الشخصية .
و هذا ليس هجوما على فيلم السادات ، وإنما توضيح لعيب في النص ، بخلاف هذا فإن ( محمد خان ) قاد العمل بكفاءة عالية ، مترجما خبرته الطويلة في هذا المجال إلى عمل يستحق أن يشاهد ، بالإضافة إلى المبدع ( أحمد زكي ) الذي استطاع ببراعة أن يجسد الكلام المكتوب عن السادات إلى شخصية واقعية شاهدناها هناك على الشاشة في واحد من أصعب الأدوار التي قام بها على الإطلاق . استطاع أحمد زكي بخبرة المخضرمين في هذا المجال ، وبالموهبة الفائقة التي يمتلكها أن يسبر أغوار السادات في شخصية تملك تأثير كبيرا على المشاهدين .
أن الرئيس الراحل " أنور السادات " هو الذي اختار " أحمد زكي " شخصيا لتجسيد دوره في أي عمل درامي قائلا : ( إن أحمد زكي هو الوحيد الذي يستطيع أن يقدم شخصيتي في عمل فني ، فهو يشبهني إلى حد بعيد )

يعطيك العافية اخوي على الموضوع وعلى مجهوداتك الراااااائعه :shy:


راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع اختي البندري
قمة في الروعة , يعطيج الف عافية و الف الف شكر على الأضافة الجميلة

البندري
04-01-2006, 10:26 AM
راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع اختي البندري
قمة في الروعة , يعطيج الف عافية و الف الف شكر على الأضافة الجميلة
عشاااان مرة ثاااانية ماتقعد تقوووووول انتي كله بتقررررين وترووووحين وماتردين :D

باقي لي جيفارا ;)

كلاسك
04-01-2006, 10:38 AM
يعطيك العافية مشرفنا

The Edge
04-01-2006, 06:26 PM
يعطيك العافية مشرفنا
الله يعافيك اخوي

The Edge
04-01-2006, 06:30 PM
عشاااان مرة ثاااانية ماتقعد تقوووووول انتي كله بتقررررين وترووووحين وماتردين :D

باقي لي جيفارا ;)
:app: :app: :app: :app: