عزوز المضارب
04-04-2009, 03:07 AM
في دارسة اعدتها مجلة "فوربس آسيا" شملت 50 دولة .. قطر تتفوق على اقتصادات العالم من حيث الأجواء الضريبية الأكثر سعادة
تفوقت كل من قطر والإمارات وهونغ كونغ على اقتصادات العالم من حيث الأجواء الضريبية الأكثر سعادة، وذلك بحسب مؤشر السعادة والتعاسة الضريبية لعام 2009. إذ شملت الدراسة العالمية السنوية التي أعدتها مجلة "فوربس آسيا" 50 دولة قيّمت فيها إن كانت السياسة الضريبية قد عملت على استقطاب الأموال والمواهب أم تنفيرها عن طريق حساب نقاط التعاسة. وتحسب هذه النقاط عن طريق جمع معدلات الضرائب المفروضة على الشركات والأفراد والضمان الاجتماعي والمبيعات.
وتتصدر الدول التي تفرض أقسى الضرائب هذا المؤشر بإحرازها أعلى النقاط، في حين تأتي الدول السعيدة ضريبياً في قعر القائمة.
وتبيّن أن قطر التي أحرزت 12 نقطة كونها لا تفرض سوى ضريبة الشركات تعد الأكثر سعادة من ناحية الضرائب في المؤشر. أما الإمارات التي لا تفرض ضريبة على الشركات ولكنها تستقطع مبالغ للضمان الاجتماعي، فإنها جاءت بعد قطر بإحرازها 18 نقطة. وحلّت هونغ كونغ في المركز الثالث بإحراز 41.5 نقطة. وكانت قطر والإمارات الدولتين الخليجيتين الوحيدتين اللتين شملتهما الدراسة.
وخلافاً للدول الأخرى التي شملها المؤشر والبالغ عددها 47 دولة، فإن قانون هذه الدول الثلاث لا يفرض الضريبة المضافة على القيمة. وواصلت قوانين معظم الدول الآسيوية في العام الحالي التمتع ببيئة سعيدة ضريبياً مقارنةً بأجزاء أخرى من العالم.
وأظهرت الدراسة أنه باستثناء الصين واليابان فإن بقية الدول الآسيوية تتميز بمعدل ضريبي منخفض ومستقر.
وشهدت القوانين في نيوزيلندا أكبر تحسن من بين دول آسيا- الباسيفيك بانخفاض مؤشر التعاسة بتسع نقاط من خلال خفض ضريبة الدخل المفروضة على الأفراد والضمان الاجتماعي كوسيلة لتحفيز الإنفاق الشخصي.
كما خفّضت كوريا الجنوبية من معدلات الضريبة وقدمت حوافز ضريبية للبحوث والتنمية رغم أن الدولة مازالت تملك واحدا من أقل الأنظمة الضريبية سعادةً في المنطقة.
غير أن هذه الدولة التي تقع شمال آسيا مازالت في وضع أفضل من الصين التي استمر وضع الاقتصاد فيها الأقل سعادة من الناحية الضريبية ضمن دول آسيا- باسفيك.
وبتقدمها سبع نقاط عن العام الماضي، فإن الصين تأتي بعد فرنسا مباشرة، وهي الدولة التي تفرض أقسى الضرائب.
وشهد العام الحالي تحقيق الهند تقدماً في مؤشر التعاسة بلغ 24 نقطة نتيجةً لارتفاع المبالغ المترتبة على الضمان الاجتماعي للموظفين والشركات. وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه الدول الآسيوية نحو زيادة تغطية الضمان الاجتماعي إلى مستوى مقارب لما هو عليه الحال في أوربا.
وبيّن المؤشر أن ثماني دول من الدول العشرة الأقل سعادة من الناحية الضريبية في القائمة هي دول أوربية.
الدول الثلاث الأكثر سعادة من الناحية الضريبية في المؤشر هي: قطر و الإمارات وهونغ كونغ الدول الثلاث الأقل سعادة من الناحية الضريبية في المؤشر هي: فرنسا و الصين وبلجيكا
تفوقت كل من قطر والإمارات وهونغ كونغ على اقتصادات العالم من حيث الأجواء الضريبية الأكثر سعادة، وذلك بحسب مؤشر السعادة والتعاسة الضريبية لعام 2009. إذ شملت الدراسة العالمية السنوية التي أعدتها مجلة "فوربس آسيا" 50 دولة قيّمت فيها إن كانت السياسة الضريبية قد عملت على استقطاب الأموال والمواهب أم تنفيرها عن طريق حساب نقاط التعاسة. وتحسب هذه النقاط عن طريق جمع معدلات الضرائب المفروضة على الشركات والأفراد والضمان الاجتماعي والمبيعات.
وتتصدر الدول التي تفرض أقسى الضرائب هذا المؤشر بإحرازها أعلى النقاط، في حين تأتي الدول السعيدة ضريبياً في قعر القائمة.
وتبيّن أن قطر التي أحرزت 12 نقطة كونها لا تفرض سوى ضريبة الشركات تعد الأكثر سعادة من ناحية الضرائب في المؤشر. أما الإمارات التي لا تفرض ضريبة على الشركات ولكنها تستقطع مبالغ للضمان الاجتماعي، فإنها جاءت بعد قطر بإحرازها 18 نقطة. وحلّت هونغ كونغ في المركز الثالث بإحراز 41.5 نقطة. وكانت قطر والإمارات الدولتين الخليجيتين الوحيدتين اللتين شملتهما الدراسة.
وخلافاً للدول الأخرى التي شملها المؤشر والبالغ عددها 47 دولة، فإن قانون هذه الدول الثلاث لا يفرض الضريبة المضافة على القيمة. وواصلت قوانين معظم الدول الآسيوية في العام الحالي التمتع ببيئة سعيدة ضريبياً مقارنةً بأجزاء أخرى من العالم.
وأظهرت الدراسة أنه باستثناء الصين واليابان فإن بقية الدول الآسيوية تتميز بمعدل ضريبي منخفض ومستقر.
وشهدت القوانين في نيوزيلندا أكبر تحسن من بين دول آسيا- الباسيفيك بانخفاض مؤشر التعاسة بتسع نقاط من خلال خفض ضريبة الدخل المفروضة على الأفراد والضمان الاجتماعي كوسيلة لتحفيز الإنفاق الشخصي.
كما خفّضت كوريا الجنوبية من معدلات الضريبة وقدمت حوافز ضريبية للبحوث والتنمية رغم أن الدولة مازالت تملك واحدا من أقل الأنظمة الضريبية سعادةً في المنطقة.
غير أن هذه الدولة التي تقع شمال آسيا مازالت في وضع أفضل من الصين التي استمر وضع الاقتصاد فيها الأقل سعادة من الناحية الضريبية ضمن دول آسيا- باسفيك.
وبتقدمها سبع نقاط عن العام الماضي، فإن الصين تأتي بعد فرنسا مباشرة، وهي الدولة التي تفرض أقسى الضرائب.
وشهد العام الحالي تحقيق الهند تقدماً في مؤشر التعاسة بلغ 24 نقطة نتيجةً لارتفاع المبالغ المترتبة على الضمان الاجتماعي للموظفين والشركات. وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه الدول الآسيوية نحو زيادة تغطية الضمان الاجتماعي إلى مستوى مقارب لما هو عليه الحال في أوربا.
وبيّن المؤشر أن ثماني دول من الدول العشرة الأقل سعادة من الناحية الضريبية في القائمة هي دول أوربية.
الدول الثلاث الأكثر سعادة من الناحية الضريبية في المؤشر هي: قطر و الإمارات وهونغ كونغ الدول الثلاث الأقل سعادة من الناحية الضريبية في المؤشر هي: فرنسا و الصين وبلجيكا