المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الكويتي يتخطى حاجز الـ 7 آلاف نقطة.. ويرتفع بأكثر من 3% كأكبر ارتفاع يشهده السو



مغروور قطر
05-04-2009, 01:43 PM
السوق الكويتي يتخطى حاجز الـ 7 آلاف نقطة.. ويرتفع بأكثر من 3% كأكبر ارتفاع يشهده السوق خلال يوم واحد منذ بداية عام 2009
أرقام 05/04/2009
أنهى السوق الكويتي تداولاته في أولى جلسات الأسبوع الجاري على ارتفاع قوي بأكثر من 224 نقطة متخطيا حاجز الـ7000 نقطة للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين ونصف ليغلق اليوم عند 7134 نقطة.

http://argaam.com/uploads/kw549.gif
وصاحب هذا الارتفاع القوي للسوق ارتفاع في قيم التداولات والتي تجاوزت الـ 149 مليون دينار لتصل إلى 149.8 دينار كويتي مع نهاية التداول كأعلى تداولات يشهدها السوق منذ اكثر من أربعة اشهر.

وأقفلت جميع قطاعات السوق اليوم مرتفعه بنسب معتبره وكان أبرزها بشكل خاص قطاع البنوك الذي ارتفع مؤشره بنحو463 نقطة ليتمكن المؤشر السعري من تسجل أكبر ارتفاع في السوق منذ بداية عام 2009 .

وعلى صعيد المؤشر الوزني للسوق فقد أقفل اليوم على ارتفاع بنحو 17 نقطة عند 385 نقطة بفضل ارتفاع جميع الشركات الكبيرة في السوق وعلى رأسها سهم " بيتك" الذي ارتفع بالحد الأعلى ليصل إلى 1300 فلس (+ 100).

أداء الشركات الكبيرة

الشركة
إغلاق اليوم (فلس)
التغير(فلس)
كمية التداول*

بيتك
1300
+ 100
12.3

وطني
1060
+ 60
24.4

اجيليتي
690
+ 30
14.8

زين
790
+ 50
13.3

الوطنية العقارية
198
+ 10
5.7

الصناعات
250
+ 10
6.3


* مليون سهم

مغروور قطر
05-04-2009, 07:53 PM
اشكناني: المتداولون اندفعوا نحو الشراء عقب اقرار لائحة قانون الاستقرار المالي
بورصة الكويت فوق الـ 7 آلاف نقطة لأول مرة منذ 3 أشهر بسيولة نشطة


سيولة هائلة
عمليات شراء
حالة استثنائية






دبي – الأسواق.نت

قفز مؤشر بورصة الكويت بأكثر من 3% دفعة واحدة، في تداولات اليوم الاحد 5-4-2009، مخترقاً بذلك حاجز الـ 7 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ منتصف شهر يناير/كانون الثاني الماضي، في أول جلسة عقب اقرار اللائحة التنفيذية لقانون الاستقرار المالي الخميس الماضي، وسط تداولات محمومة لم تشهدها السوق منذ عدة أشهر، بلغت قيمتها نحو 150 مليون دينار (الدولار يعادل 0.290 دينار)، في ظل تدافع المتداولين بقوة نحو شراء الأسهم من جميع القطاعات دون استثناء، فيما استحوذت أسهم البنوك والخدمات على النصيب الأكبر من المكاسب.


سيولة هائلة

وأكد مساعد مدير ادارة المحافظ في شركة "ان بي كه" كابيتال علي اشكناني على أن المتداولين في البورصة الكويتية أقبلوا باندافاع شديد على الشراء منذ بادية تعاملات اليوم، مضيفاً "الناس جاءت إلى السوق اليوم بالتفاؤل، الجو العام في العالم حالياً متفائل، هذا انعكس ايضاً على بورصة الكويت".

وأضاف في لقاء مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية "السوق تفاعلات ايجاباً وبشكل ملحوظا مع إقرار اللائحة التنفيذية لقانون الاستقرار المالي نهاية الأسبوع الماضي، كل ذلك يتزامن مع عدم وجود أية أخبار سلبية تقلق السوق".

وقال إن هناك سيولة هائلة دخلت للسوق الكويت للأوراق المالية في تعاملات اليوم، موضحاً أن موجة الصعود اليوم كانت لها مؤشرات في تعاملات الأسبوع الماضي، "حركة السوق في الجلستين الأخيرتين من الأسبوع الماضي، كانت تشير إلى أن موجة صعودية مقبلة".

وارتفع المؤشر السعري بنحو 224.9 نقطة، مسجلاً 7134.2 نقطة، و"الوزني" بحوالي 17.26 نقطة، ليصل الى 385.02 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 713.8 ملايين سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 13.5 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 149.8 مليون دينار (الدولار يعادل 0.290 دينار).


عمليات شراء

من جانبه عزا المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي المكاسب القوية التي حققتها السوق اليوم إلى حالة التفاؤل العام التي خيمت علىمعنويات المتداولين عقب اقرار اللائحة التنفيذية لقانون الاستقرار المالي نهاية الاسبوع الماضي.

وأوضح أن جلسة اليوم شهدت عمليات شراء قوية طالت جميع القطاعات دون استثناء، على أمل أن بدء العمل بقانون الاستقرار المالي سيكون له انعكاسات ايجابية على سوق الأسهم والشركات المدرجة.

ووصف العنزي قرار ادارة السوق الكويتية بتعليق تداول المزيد من أسهم الشركات التي لم تعقد جمعيتها العمومية، بأنه "رسالة تذكيريه"، للشركات، وليست رسالة عقابية، لاسيما وان البورصة تطبق هذه الآلية التذكيرية والتنبيهية منذ العام 2005.

وقال "غالبية الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، لم توزع أرباحاً على مساهميها، لذلك فان عقد الجمعيات لن يؤثر بشكل كبير على حركة الأسهم في السوق".


حالة استثنائية


نتائج الربع الأول من العام الجاري ستفرز واقعا جديدا في البورصة، يضم شركات ذات ملاءة وقوة تشغيلية ستتولى قيادة السوق في المرحلة المقبلة
حسين الخرافي

وفي السياق رحبت شركة الشال الاستثمارية في تقرير لها بقرار وقف الشركات التي لم تعلن عن نتائجها المالية، وقالت "حسنا فعلت ادارة البورصة بالمضي في اجراءات وقف التداول رغم الحالة الاستثنائية والاولوية للقرار هنا ليست لعقاب شركة او بضع شركات مدرجة تأخرت فمعظمها سيعود للتداول بعد فترة وجيزة انما لاضفاء صفة الصلابة والاستقرار على الانظمة والقوانين السائدة وهي فلسفة ستسود في عالم ما بعد الازمة المالية".

واحتل سهم "استهلاكية" قائمة الرابحين على مستوى السوق بمكاسب 15.4%، ليغلق على سعر 75 فلساً ، ثم سهم "تبريد" بنسبة 14.3%، ليصل سعره إلى 160 فلساً، وجاء في مقدمة الخاسرين سهم "حيات كوم" بنسبة 7.1% إلى سعر 260 فلسا، تلاه سهم "نابيسكو" 6.9% ليغلق على سعر 270 فلساً.

ورأى عضو غرفة تجارة وصناعة الكويت حسين الخرافي ان سوق الكويت للأوراق المالية دخلت مرحلة جديدة مغايرة تماماً لما كانت عليه خلال الفترة الماضية معتبراً ان دخول قانون الاستقرار المالي حيز التنفيذ يؤشر عملياً لبورصة جديدة.

وقال الخرافي في تصريحات لصحيفة الوطن "أعتقد اننا بلغنا القاع والأسهم المدرجة تطفو حالياً فوقه، السوق امتصت الصدمة وعليه فانه يتأهب للتعاطي الايجابي مع المتغيرات الايجابية المتسارعة على الساحة الاقتصادية".

وتوقع الخرافي ان نتائج الربع الأول من العام الجاري ستفرز واقعا جديدا في البورصة، يضم شركات ذات ملاءة وقوة تشغيلية ستتولى قيادة السوق في المرحلة المقبلة، وشركات استثمارية متعبة تتطلب وقتاً لاستعادة الثقة ومعاودة رواجها، وشركات ساقطة تقترب من التصفية.

وأشار الخرافي الى ان استفاقة البورصة ستخلق نوعاً من المضاربات الشديدة التي تأخذ السوق معها ارتفاعا أو هبوطاً معتبراً ان هذا الأمر متوقع ومبرر في ممثل هذه الأوقات.

وقال الخرافي "اننا الآن على عتبة سوق مالية جديدة سيتولى القيادة فيه السهم التشغيلي المليء"، مطالباً بنك الكويت المركزي بوضع استراتيجية لمنع تكرار الكبوة الثقيلة التي ألمت بالبورصة المحلية.



تعليقات حول الموضوع