مغروور قطر
05-04-2009, 07:45 PM
محمد الصباح: للكويت دور فعال في التعامل مع تداعيات الازمة المالية العالمية
كونا 05/04/2009
اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الكتور محمد الصباح اليوم أهمية دور الكويت في التعامل مع تداعيات الأزمة المالية من خلال مبادراتهاالتي أطلقتها خلال الأشهر الماضية والتي تركزت حول صدور قانون تعزيز الاستقرار المالي.
وقال الشيخ محمد في كلمة القاها في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الدولية لصناديق الاستثمار السيادية الذي تستضيفة الكويت على مدار يومين "أن هذا الأمر أدى الى رفع أداء البورصة لمعدلات لم تحققها منذ تسعة شهور بفضل أجواء الثقة".
وأضاف أن الكويت بادرت بانشاء صندوق بقيمة ملياري دولار لمساعدة الأفراد في مواجهة الأزمة المالية من خلال التمويل الجزئي وذلك بمبادرة أطلقها سمو الأمير في مؤتمر القمة الاقتصادية الأول الذي عقد بالكويت خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال أن دولة الكويت أطلقت بمبادرة من سمو الأمير لانشاء صندوق لمحاربة الفقر في الدول الاسلامية بقيمة 800 مليون دولار منوها أن الكويت لها حركة فاعلة في الاستثمارات العالمية من خلال صندوقها السيادي الذي تشرف عليه الهيئة العامة للاستثمار.
واضاف "الاقتصاد العالمي تغير بشكل كامل بعد قرارات مجموعة العشرين التي تركزت في أولها على تعديل آليات العمل بالمؤسسات الحاكمة للنظام الاقتصادي العالمي الممثلة في منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد والبنك الدوليين ".
وتابع الشيخ محمد "هذا التغيير جاء ليضفي تحولا جذريا في تعامل دول العالم تجاه الأزمة والانتقال من فلسفة الاقتصاد الحر الى التشدد في الرقابة على أداء مؤسسات التمويل ما استلزم تغييرا في منهجية عمل تلك المؤسسات من خلال رصد دعما ماليا قدره تريليون دولار لمساعدة مؤسسات التمويل الدولية".
وقال ان على رأس المؤسسات صندوق النقد الدولي عبر زيادة رأسماله ب 500 مليار دولار وزيادة حقوق السحب الخاصة ب 250 مليار دولار اضافة الى دعم التجارة الدولية ب 250 مليار دولار أخرى.
واكد الشيخ محمد أن الاقتصاد العالمي سيشهد خلال المرحلة المقبلة اتجاها قويا نحو تعزيز الرقابة وتطبيق مباديء المعايير المحاسبية الدولية التي تضمن تحقيق الشفافية ومعايير الافصاح في مؤسسات الأعمال الحكومية والخاصة على اختلاف أنواعها في الدول النامية والمتقدمة.
وقال ان هناك اتجاه آخر في التغيير تمثل في اجماع قمة العشرين على ضرورة التدخل لانقاذ الاقتصاد العالمي من خلال انفاق خمسة تريليونات دولار لانقاذ الاقتصاد العالمي من عثرته التي يمر بها حاليا. وأبدى الشيخ محمد تفاؤله بقدرة الاقتصاد العالمي بالمرور من كبوته بسلاسة ويسر اذا ما تم الالتزام بما اتفق عليه بين كبرى دول العالم الاقتصادية الممثلة في قمة العشرين خلال الأعوام القليلة المقبلة.
وقال انه سيكون لدى المؤسسات المالية القدرة على تطوير آليات عملها في ظل تداعيات الأزمة المالية الراهنة بالاتفاق على تطوير أداء المؤسسات المالية .
واشاد الشيخ محمد بالدور المحوري الذي قام به بنك الكويت المركزي عبر دعمه وحمايته للنظام المصرفي باعتباره أداة فعالة ومهمة في تطوير وتعزيز العمل الاقتصادي خلال الفترة المقبلة. يذكر ان الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الدولية لصناديق الاستثمار السيادية يعتبر الرابع حيث عقد في اوسلو وسنغافورة وسانتيغو واخيرا الكويت حيث من المقرر ان يختتم اعماله
كونا 05/04/2009
اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الكتور محمد الصباح اليوم أهمية دور الكويت في التعامل مع تداعيات الأزمة المالية من خلال مبادراتهاالتي أطلقتها خلال الأشهر الماضية والتي تركزت حول صدور قانون تعزيز الاستقرار المالي.
وقال الشيخ محمد في كلمة القاها في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الدولية لصناديق الاستثمار السيادية الذي تستضيفة الكويت على مدار يومين "أن هذا الأمر أدى الى رفع أداء البورصة لمعدلات لم تحققها منذ تسعة شهور بفضل أجواء الثقة".
وأضاف أن الكويت بادرت بانشاء صندوق بقيمة ملياري دولار لمساعدة الأفراد في مواجهة الأزمة المالية من خلال التمويل الجزئي وذلك بمبادرة أطلقها سمو الأمير في مؤتمر القمة الاقتصادية الأول الذي عقد بالكويت خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال أن دولة الكويت أطلقت بمبادرة من سمو الأمير لانشاء صندوق لمحاربة الفقر في الدول الاسلامية بقيمة 800 مليون دولار منوها أن الكويت لها حركة فاعلة في الاستثمارات العالمية من خلال صندوقها السيادي الذي تشرف عليه الهيئة العامة للاستثمار.
واضاف "الاقتصاد العالمي تغير بشكل كامل بعد قرارات مجموعة العشرين التي تركزت في أولها على تعديل آليات العمل بالمؤسسات الحاكمة للنظام الاقتصادي العالمي الممثلة في منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد والبنك الدوليين ".
وتابع الشيخ محمد "هذا التغيير جاء ليضفي تحولا جذريا في تعامل دول العالم تجاه الأزمة والانتقال من فلسفة الاقتصاد الحر الى التشدد في الرقابة على أداء مؤسسات التمويل ما استلزم تغييرا في منهجية عمل تلك المؤسسات من خلال رصد دعما ماليا قدره تريليون دولار لمساعدة مؤسسات التمويل الدولية".
وقال ان على رأس المؤسسات صندوق النقد الدولي عبر زيادة رأسماله ب 500 مليار دولار وزيادة حقوق السحب الخاصة ب 250 مليار دولار اضافة الى دعم التجارة الدولية ب 250 مليار دولار أخرى.
واكد الشيخ محمد أن الاقتصاد العالمي سيشهد خلال المرحلة المقبلة اتجاها قويا نحو تعزيز الرقابة وتطبيق مباديء المعايير المحاسبية الدولية التي تضمن تحقيق الشفافية ومعايير الافصاح في مؤسسات الأعمال الحكومية والخاصة على اختلاف أنواعها في الدول النامية والمتقدمة.
وقال ان هناك اتجاه آخر في التغيير تمثل في اجماع قمة العشرين على ضرورة التدخل لانقاذ الاقتصاد العالمي من خلال انفاق خمسة تريليونات دولار لانقاذ الاقتصاد العالمي من عثرته التي يمر بها حاليا. وأبدى الشيخ محمد تفاؤله بقدرة الاقتصاد العالمي بالمرور من كبوته بسلاسة ويسر اذا ما تم الالتزام بما اتفق عليه بين كبرى دول العالم الاقتصادية الممثلة في قمة العشرين خلال الأعوام القليلة المقبلة.
وقال انه سيكون لدى المؤسسات المالية القدرة على تطوير آليات عملها في ظل تداعيات الأزمة المالية الراهنة بالاتفاق على تطوير أداء المؤسسات المالية .
واشاد الشيخ محمد بالدور المحوري الذي قام به بنك الكويت المركزي عبر دعمه وحمايته للنظام المصرفي باعتباره أداة فعالة ومهمة في تطوير وتعزيز العمل الاقتصادي خلال الفترة المقبلة. يذكر ان الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الدولية لصناديق الاستثمار السيادية يعتبر الرابع حيث عقد في اوسلو وسنغافورة وسانتيغو واخيرا الكويت حيث من المقرر ان يختتم اعماله