العنزي
31-12-2005, 02:21 AM
تخرجت من دورتي العسكرية .على رغم صعوبتها .وفشلي معي ومستقبلي الي ضحيت به مات وأنا من أجرم به.
تزوجت حبيبتي التي ضحيت بمستقبلي ودراستي حتى أكون بقربها كقيس وهي ليلى .أشياء خرافية كنت أعيش بها من أجلها .وماهو المستقبل من دونها .
فكانت ليلة زفافها كليلة إحتضار لي .ليلة واللة تصعب علي وصفها.تلك التي ضحيت من أجلها بمستقبلي ودراستي وتعب الدورة العسكرية حتى أكون بقربها.تذهب في تلك الليلة.
فكتب قصيدة في تلك الليلة
ليلة زفافك صرت بالحيل مجروح_ مت بعذاب ومثلوبي عداتي
أنا أعتبرها ليلة كلها نوح_ وأسوا حدث لاشك مر بحياتي
ليلة شقاها حطم أحلام وصروح_ وتقطعت منها جذور أمنياتي
يحيا بها غيري وأنا صرت مذبوح_ منهو يصدق يوم عرسك وفاتي
أضحك رياء وداخلي تنزف جروح_صار الشقا مستور في وسط ذاتي
وإن عشت أببقى دون غاية ومصلوح_ عايش وبأسكن خاصرة ذكرياتي
تخرجت وغادرت مطار تلك الدولة وكانت لي أخر مكالمة معها قبل سفري وكلانا نبكي لفراق لا رجعة فيه.أثناء توجهي للمطار.
وقبل إغلاق الخط لوداعها أسمعتها بيت حضر في ذهني .بيت يتيم حلفت ألا أكمله .
حبيبتي لحظة صبر وادعيني_ ضمي بعينك ما بقى لي من الأيام
فأكملت بكائها وأغلقت الهاتف.
مرت السنوات فقررت الزواج من تلك الدولة فكانت قريبة لي .فكانت تعلم بقصتي مع تلك الفتاة التي أحببتها من كل قلبي وعقلي.
تم الزواج بعد إقناعها بأن لاوجود للماضي معي لأنها تزوجت وراحت في سبيلها اللة يوفقها.
دخلت علي المشاكل فكنت أحلها بكل تفهم .حتى إزدادت علي بسبب تدخل أهلها في كل أمور حياتنا.لم أقبل هذا فحاولت بحلها ولاكن لا حياة لم تنادي.
رزقت بطفلة وقلت لابد ان نخطط لمسقبل أبنائنا .ولكن المشاكل أصبحت أكثر فأكثر .
حاولت وحاولت من أجل إبنتي ولكن تم الفشل.
الأن ابنتي عمرها أكثر من سنة ولم أراها إلا مرات معدودة .بسبب هي في بلد وأنا في بلد وبسب وظيفتي العسكرية التي فضلتها على كلية الطب.
واللة ياإخواني شعوري قد لا استطيع ايصاله بكتاباتي.
ولكن لم أستطيع حتى حضور عيد ميلادها الأول في حياتها.والخوف عندما تكبر وكم عيد ميلاد يمر من دون لا أحضره.تسألني عن أعياد ميلادها وما الهدايا التي قدمتها لها.
إخواني من الصعب أن يمر الشخص من فشل ليقع في فشل أكبر وفشل مزمن سيبقى معي ما حييت وهو إبنتي .
حتى وصلت لقناعة وهي أن أهب حياتي لإبنتي خوفا من فشل أخر يقضي علي.
إني أعيش في ظروف نفسية سيئة .حياتي مدمرة.إبنتي بعيدة عني .
ولا أريد أن أتزوج .لأني فشلت مرتين ولا أريد الفشل.كما لا أضمن كيف تكون معاملتها مع إبنتي في المستقبل.
تزوجت حبيبتي التي ضحيت بمستقبلي ودراستي حتى أكون بقربها كقيس وهي ليلى .أشياء خرافية كنت أعيش بها من أجلها .وماهو المستقبل من دونها .
فكانت ليلة زفافها كليلة إحتضار لي .ليلة واللة تصعب علي وصفها.تلك التي ضحيت من أجلها بمستقبلي ودراستي وتعب الدورة العسكرية حتى أكون بقربها.تذهب في تلك الليلة.
فكتب قصيدة في تلك الليلة
ليلة زفافك صرت بالحيل مجروح_ مت بعذاب ومثلوبي عداتي
أنا أعتبرها ليلة كلها نوح_ وأسوا حدث لاشك مر بحياتي
ليلة شقاها حطم أحلام وصروح_ وتقطعت منها جذور أمنياتي
يحيا بها غيري وأنا صرت مذبوح_ منهو يصدق يوم عرسك وفاتي
أضحك رياء وداخلي تنزف جروح_صار الشقا مستور في وسط ذاتي
وإن عشت أببقى دون غاية ومصلوح_ عايش وبأسكن خاصرة ذكرياتي
تخرجت وغادرت مطار تلك الدولة وكانت لي أخر مكالمة معها قبل سفري وكلانا نبكي لفراق لا رجعة فيه.أثناء توجهي للمطار.
وقبل إغلاق الخط لوداعها أسمعتها بيت حضر في ذهني .بيت يتيم حلفت ألا أكمله .
حبيبتي لحظة صبر وادعيني_ ضمي بعينك ما بقى لي من الأيام
فأكملت بكائها وأغلقت الهاتف.
مرت السنوات فقررت الزواج من تلك الدولة فكانت قريبة لي .فكانت تعلم بقصتي مع تلك الفتاة التي أحببتها من كل قلبي وعقلي.
تم الزواج بعد إقناعها بأن لاوجود للماضي معي لأنها تزوجت وراحت في سبيلها اللة يوفقها.
دخلت علي المشاكل فكنت أحلها بكل تفهم .حتى إزدادت علي بسبب تدخل أهلها في كل أمور حياتنا.لم أقبل هذا فحاولت بحلها ولاكن لا حياة لم تنادي.
رزقت بطفلة وقلت لابد ان نخطط لمسقبل أبنائنا .ولكن المشاكل أصبحت أكثر فأكثر .
حاولت وحاولت من أجل إبنتي ولكن تم الفشل.
الأن ابنتي عمرها أكثر من سنة ولم أراها إلا مرات معدودة .بسبب هي في بلد وأنا في بلد وبسب وظيفتي العسكرية التي فضلتها على كلية الطب.
واللة ياإخواني شعوري قد لا استطيع ايصاله بكتاباتي.
ولكن لم أستطيع حتى حضور عيد ميلادها الأول في حياتها.والخوف عندما تكبر وكم عيد ميلاد يمر من دون لا أحضره.تسألني عن أعياد ميلادها وما الهدايا التي قدمتها لها.
إخواني من الصعب أن يمر الشخص من فشل ليقع في فشل أكبر وفشل مزمن سيبقى معي ما حييت وهو إبنتي .
حتى وصلت لقناعة وهي أن أهب حياتي لإبنتي خوفا من فشل أخر يقضي علي.
إني أعيش في ظروف نفسية سيئة .حياتي مدمرة.إبنتي بعيدة عني .
ولا أريد أن أتزوج .لأني فشلت مرتين ولا أريد الفشل.كما لا أضمن كيف تكون معاملتها مع إبنتي في المستقبل.