المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المنسق العام لـ" الشرق ": تعزيز مكانة"الخليج الدولية للخدمات " في الأسواق الجديدة



العبيـدلي
06-04-2009, 07:48 AM
الشركة تمضي قدماً في زيادة أصولها التشغيلية وتوسعة قاعدتها التسويقية .. محمد الشيراوي المنسق العام لـ" الشرق ": تعزيز مكانة"الخليج الدولية للخدمات " في الأسواق الجديدة واقتناص الفرص الاستثمارية


نركز على نمو العوائد على المدى المتوسط والطويل وخفض تكاليف الأنشطة

تأسيس "الفريج العقارية " برأسمال 500 مليون ريال للاستثمار في المشاريع السكنية والتجارية والخدمات

هليكوبتر الخليج شريك فعال في مشروع مدينة الفضاء والطيران بمدينة الخور

اغتنام فرص استثمارية جيدة في ظل تعثر العديد من الكيانات الإنتاجية والاقتصادية والخدمية

حوار- حسن أبوعرفات :

أكد السيد محمد الشيراوي المنسق العام لشركة الخليج الدولية في الجزء الثاني من حديثه لـ" الشرق" أن الأرباح القياسية التي حققتها الشركة تعود إلى تنوع استثمارات الشركة وتعدد أنشطتها ، ومحافظتها على نسبة إشغال مرتفعة لموجودات تقدر بنحو 3,3 مليار ريال قطري، وقوة أصولها التي غالبيتها منتجة و تشمل المروحيات والحفارات البحرية والبرية والتي شهدت أعلى مستوياتها بالأشهر الأخيرة من العام الماضي، وقال إن الخليج العالمية للحفر تمكنت من الاستحواذ على ما يقارب الـ 22 % من متطلبات السوق القطري من عمليات حفر الآبار البحرية والتنقيب عن النفط والغاز في عام 2008

وقال الشيراوي: خلال عام 2008 قامت شركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين التابعة للخليج الدولية للخدمات ضمن استثماراتها في تأسيس شركة الفريج العقارية (ش.م.ق) كمشروع مشترك بين صناعات قطر (34 %) والشركة القطرية للاستثمارات العقارية (33 %) وشركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين (33 %). برأس مال مدفوع 500 مليون ريال قطري دفعت بالكامل من الشركاء ، وهي شركة هدفها الاستثمار في المشاريع السكنية والتجارية وإدارة المرافق و المشاريع في قطر للبترول والشركات التابعة لها فيما يلي نص الحديث :

بوحمد2
06-04-2009, 07:52 AM
الشركة تمضي قدماً في زيادة أصولها التشغيلية وتوسعة قاعدتها التسويقية .. محمد الشيراوي المنسق العام لـ" الشرق ": تعزيز مكانة"الخليج الدولية للخدمات " في الأسواق الجديدة واقتناص الفرص الاستثمارية


نركز على نمو العوائد على المدى المتوسط والطويل وخفض تكاليف الأنشطة

تأسيس "الفريج العقارية " برأسمال 500 مليون ريال للاستثمار في المشاريع السكنية والتجارية والخدمات

هليكوبتر الخليج شريك فعال في مشروع مدينة الفضاء والطيران بمدينة الخور

اغتنام فرص استثمارية جيدة في ظل تعثر العديد من الكيانات الإنتاجية والاقتصادية والخدمية

حوار- حسن أبوعرفات :

أكد السيد محمد الشيراوي المنسق العام لشركة الخليج الدولية في الجزء الثاني من حديثه لـ" الشرق" أن الأرباح القياسية التي حققتها الشركة تعود إلى تنوع استثمارات الشركة وتعدد أنشطتها ، ومحافظتها على نسبة إشغال مرتفعة لموجودات تقدر بنحو 3,3 مليار ريال قطري، وقوة أصولها التي غالبيتها منتجة و تشمل المروحيات والحفارات البحرية والبرية والتي شهدت أعلى مستوياتها بالأشهر الأخيرة من العام الماضي، وقال إن الخليج العالمية للحفر تمكنت من الاستحواذ على ما يقارب الـ 22 % من متطلبات السوق القطري من عمليات حفر الآبار البحرية والتنقيب عن النفط والغاز في عام 2008

وقال الشيراوي: خلال عام 2008 قامت شركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين التابعة للخليج الدولية للخدمات ضمن استثماراتها في تأسيس شركة الفريج العقارية (ش.م.ق) كمشروع مشترك بين صناعات قطر (34 %) والشركة القطرية للاستثمارات العقارية (33 %) وشركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين (33 %). برأس مال مدفوع 500 مليون ريال قطري دفعت بالكامل من الشركاء ، وهي شركة هدفها الاستثمار في المشاريع السكنية والتجارية وإدارة المرافق و المشاريع في قطر للبترول والشركات التابعة لها فيما يلي نص الحديث :

اشدعوه امس صناعات واليوم الدوليه؟ شكله يبي يصرف ؟

العبيـدلي
06-04-2009, 07:54 AM
* حققت شركة الخليج الدولية للخدمات أرباحا جيدة في عام 2008 ..كيف تقيمون أداء الشركة في الفترة الماضية؟

تمكنت شركة الخليج الدولية للخدمات خلال عام 2008 من تحقيق صافي ربح ناهز 423,4 مليون ريال قطري وهي في مجملها تشغيلية وهذا يعد إنجازا باهراً للشركة. ولله الحمد تمكنت الشركة من تحقيقه خلال فترة أقل من سنة أي منذ تأسيسها في شهر فبراير الماضي حتى نهاية العام. وقد تمكنت الشركة رغم حداثتها من تحقيق عوائد ممتازة لمساهميها في فتره عانت ولا تزال تعاني منها العديد من الشركات ذات النشاط المشابه بأسواق أخرى من التقلبات الشديدة في الأسواق العالمية التي نتجت عن تداعيات أزمة الائتمان العالمية ، وذلك يعود بعد فضل الله عز وجل وتوفيقه إلى تنوع استثمارات شركة الخليج الدولية للخدمات وتعدد أنشطتها ، والمحافظة على نسبة إشغال مرتفعة لأصول الشركة من المروحيات والحفارات البحرية والبرية والتي شهدت أعلى مستوياتها بالأشهر الأخيرة من العام الماضي، هذا بالإضافة إلى كفاءة الإدارة وسياسة مراقبة وخفض التكاليف التي تتبعها الشركات التابعة.

أما بالنسبة إلى القطاعات الأبرز في تحقيق هذه الأرباح القياسية فحقيقة جميع الشركات حققت نتائج جيدة جدا خلال العام 2008 ، فلو ألقينا نظرة سريعة على أداء القطاعات التي تعمل بها شركاتنا التابعة نجد أنه:

• في قطاع التأمين استفادت الشركة من الولوج في أنشطة جديدة في عام 2008 مثل التأمين الطبي في قطر والذي يشهد نموا وطلبا متناميا ، كما كان للزيادة بمتطلبات التأمين لمجموعة قطر للبترول وشركاتها التابعة أثره الإيجابي على ربحية الشركة بالعام الماضي.

ونجحت شركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين في رفع مستوى السيولة النقدية للشركة من خلال الودائع النقدية وشبه النقدية والاستثمارات المتاحة للبيع والتي ساهمت مجتمعة مع استثمارات الشركة في بعض الصناديق الاستثمارية في تحقيق دخل إضافي بلغ 27,7 مليون ريال قطري ساهم في ارتفاع حصة الشركة في صافي ربح المجموعة إلى 82,8 مليون ريال قطري أي ما نسبته 19,6 % من صافي أرباح المجموعة.

• وبالنسبة لقطاع الحفر والتنقيب فقد استفادت شركة الخليج العالمية للحفر من دخول المزيد من أصولها (استثماراتها) الجديدة والمتمثلة بالحفارة البحرية "الزبارة" والتي تم بناؤها بأحواض شركة كابيل فيلز السنغافورية على أعلى المواصفات والتقنيات الحديثة بهذا القطاع لتساهم بالارتقاء بمستوى خدماتها لعملائها بقطاع النفط والغاز ، فمن خلال الحفارة "الزبارة" تمكنت الخليج العالمية للحفر من رفع أسطولها البحري من الحفارات إلى خمس حفارات بحرية ، كما استفادت الشركة أيضا من ارتفاع نسبة الطاقة التشغيلية الفعلية لأصولها من الحفارات البحرية والبرية في عام 2008.

وتمكنت الخليج العالمية للحفر من الاستحواذ على ما يقارب الـ 22 % من متطلبات السوق القطري من عمليات حفر الآبار البحرية والتنقيب عن النفط والغاز في عام 2008 ، كما تمكنت من توفير جميع احتياجات عمليات الحفر البرية بالسوق القطرية وهي تستحوذ عليه بالكامل حاليا دون منافس وبنسبة 100 %. وقد نجحت إدارة الشركة في تحقيق معدل طاقة تشغيلية ممتاز لأصولها من منصات الحفر المختلفة. هذا وقد بلغت حصة الشركة في صافي ربح المجموعة 222,1 مليون ريال قطري أي ما نسبته 52,4 % من صافي أرباح المجموعة.

• أما بالنسبة إلى العائدات من قطاع النقل الجوي فكما تم الإعلان عنه في السابق، فقد أبرمت شركة هليكوبتر الخليج عقداً مع الهيئة الوطنية للصحة تمكنت بموجبه من تقديم خدمات النقل بالهليكوبتر لحالات الطوارئ الطبية في كافة أنحاء الدولة ، كما شهدت أعمال الشركة نمواً ملحوظا سواءً بالسوق المحلية والتي ترافقت مع التوسعات في مشاريع النفط والغاز بالدولة أو المشاريع والاستثمارات الخارجية كالنمو الملحوظ لخدماتها في الجماهيرية العربية الليبية والهند واليمن. هذا ومن الجدير بالذكر أنه لم تكن للأزمة المالية العالمية الآثار الملحوظة على عمليات الشركة بالربع الرابع من العام الماضي ، بل ظلت معدلات الطلب عند مستوياتها المرتفعة. هذا وقد بلغت حصة الشركة في صافي ربح المجموعة 124 مليون ريال قطري أي ما نسبتة 29,3 % من صافي أرباح المجموعة.

• فيما يتعلق بالمركز الرئيسي للشركة فقد بلغت الأعباء حوالي 5,5 مليون ريال قطري تمثل في مجملها المصروفات العمومية والإدارية للمقر الرئيسي بالإضافة إلى رسوم سوق الدوحة للأوراق المالية.


* هناك قفزة في قيمة الأصول في ميزانية الخليج الدولية للخدمات في عام 2008 ،هل ارتفاع حقيقي أم أن هناك أسباباً أخرى؟

يقارب إجمالي موجودات شركة الخليج الدولية للخدمات الـ 3,3 مليار ريال قطري، وهي تمثل بصفة رئيسية موجودات الشركات التابعة التي تتكون في غالبيتها من أصول ثابتة ومنتجة، كمنصات الحفر البحرية والبرية وطائرات الهليكوبتر. فاستلام شركة الخليج العالمية للحفر لمنصتيها البحريتين الجديدتين خلال العامين الماضيين كان له الأثر الرئيسي في ارتفاع قيمة الأصول لديها مما انعكس إيجابا على قيمة إجمالي أصول الخليج الدولية للخدمات ، كذلك فإن استلام 4 مروحيات جديدة من قبل الخليج للهليكوبتر (من إجمالي عدد 10 مروحيات متعاقد عليها) ساهم بدوره بارتفاع الموجودات الإجمالية للمجموعة.

وقد ساهمت أنشطة الحفر والنقل الجوي في نمو الموجودات بشكل واضح حيث بلغت حصة المجموعة من إجمالي موجودات شركة الخليج العالمية للحفر (GDI) والمكونة من منصات الحفر على وجه الخصوص 1,5 مليار ريال قطري ، في حين ارتفع إجمالي الموجودات لشركة هليكوبتر الخليج إلى 852 مليون ريال قطري بعد شراء 4 مروحيات من طراز أغوستا ويستلاند (139) هذا فضلاً عن أن الشركة قد وقعت أوامر شراء لـ6 طائرات هليكوبتر من نوع AW139 ، كما ساهم نمو إجمالي الموجودات لشركة الكوت للتأمين والذي بلغ 941 مليون ريال قطري تمثل أرصدة الودائع النقدية النسبة الأكبر منها، في تحقيق دخل إضافي من الاستثمارات بلغ 27,7 مليون ريال قطري للشركة.

والجدير بالذكر هنا أن تمويلاً لشراء منصات الحفر والمروحيات تم من خلال دخول المجموعة في اتفاقيات قروض مع بنوك مختلفة وبتكاليف اقتراض وضمانات معقولة، حيث تمثلت هذه الضمانات بضمان حصيلة (إيرادات) الحفارات بالنسبة لمنصات الحفر وبدون أي ضمان بالنسبة للمروحيات، وهذا يعكس الثقة الكبيرة لدى المقرضين في المركز المالي القوي للخليج الدولية للخدمات والشركات المنضوية تحت مظلتها.

* والخطط الجديدة للشركة لضم المزيد من الشركات القائمة أو استحداث شركات جديدة؟

إن هيكل الشركة حسب ما نص عليه النظام الأساسي يتسع لشركات جديدة في مجال الخدمات البترولية وكذلك الدخول في مشاريع جديدة أو اقتناء شركات خدمية قائمة بالفعل بما يخدم نشاطها الأساسي ، وبالتالي فقد تم تحديد رأس المال المصرح به للشركة ليكون 10 مليارات ريال قطري ورأس المال المدفوع 1,23 مليار ريال قطري.

وفي ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى كراعٍ وداعمٍ لسياسة الخصصة ، وعندما خططت قطر للبترول لعملية خصخصة شركات تعمل في مجالات الخدمات البترولية وبالتالي إنشاء شركه قابضة عملاقة تضم هذه الشركات بغرض طرح أسهمها للبيع عبر إصدارات عامة أولية اختارت مبدئيا ثلاث شركات خدمية قائمة و مدرة لأرباح تشغيلية، فكانت الفكرة البدء بهذه الشركات الثلاث على أن نقوم بضم المزيد من الشركات الجديدة في مجال الخدمات البترولية بالمستقبل. فالمجال قائم لضم المزيد من الشركات الخدمية التابعة لقطر للبترول إلى شركة الخليج الدولية للخدمات، ولانزال نراقب وندرس أداء الشركات الخدمية الأخرى بالوقت الراهن وكذلك التوقيت الأمثل لضم هذه الشركات تحت مظلة الخليج الدولية للخدمات.

وخلال عام 2008 قامت شركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين التابعة للخليج الدولية للخدمات بالاشتراك وضمن استثماراتها في تأسيس شركة الفريج العقارية (ش.م.ق) كمشروع مشترك بين صناعات قطر (34 %) والشركة القطرية للاستثمارات العقارية (33 %) وشركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين (33 %). ويبلغ رأس مال الشركة المدفوع 500 مليون ريال قطري دفعت بالكامل من الشركاء ، وهي شركة هدفها الاستثمار في المشاريع السكنية والتجارية وإدارة المرافق و المشاريع في قطر للبترول والشركات التابعة لها ولاحقا مشاريع أخرى خارج هذه المنظومة، حيث بدأت الشركة أعمالها على الفور من خلال الاستحواذ والبدء بتنفيذ عدد من المشاريع العقارية الاستثمارية، كالاستحواذ على برج إداري بمدينة الدوحة والبدء بالمراحل الإنشائية لمبنى إداري آخر بشارع المطار الرئيسي بمدينة الدوحة، كما تولت الشركة عمليات الإشراف والإدارة لمراحل تشييد برج صناعات قطر والمزمع إنشاؤه بمنطقة الخليج الغربي بمدينة الدوحة وتدرس الشركة الفرص المتاحة حاليا للدخول أو الاستحواذ على مشاريع قائمة بهذا القطاع. فكل هذه المشاريع سيكون لها بمشيئة الله مردود إيجابي على المدى المتوسط والبعيد على شركة الكوت للتأمين وبالتالي على ربحية شركة الخليج الدولية للخدمات بالسنوات القادمة.

كما قامت شركة الكوت خلال فبراير 2009 بالمساهمة بما نسبته 2 % من رأس مال شركة الجسر للتأمين التكافلي والبالغ 250 مليون ريال قطري ، حيث تأسست هذه الشركة بمشاركة بين شركات التأمين الوطنية العاملة في دولة قطر ومملكة البحرين الشقيقة وبمشاركة أيضاً من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وصندوق المعاشات المدني وصندوق المعاشات العسكري بنسب متساوية بين الشركات القطرية والبحرينية. والشركة تزاول كافة أعمال التأمين وإعادة التأمين بناء على أسس التأمين التعاوني والتكافلي ومبادئه ووفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، ويتم استثمار رأس المال وموجودات الشركة على نحو غير ربوي في مختلف مجالات الاستثمار.

وخلال الأعوام القادمة تتطلع شركة الخليج الدولية للخدمات للمضي قدماً في تطبيق إستراتيجية التطوير والنمو من خلال تحديث وزيادة أصولها التشغيلية وتوسعة قاعدتها التسويقية لتتمكن من توسعة نطاق خدماتها، وذلك استكمالاً لترسيخ مكانتها في الأسواق الجديدة والخدمات المستحدثة التي تحققت في عام 2008 من جهة، والبحث عن فرص استثمارية جديدة لاقتناصها بحيث تكمّل وتعزز مزايا المجموعة من جهة أخرى مما ينعكس إيجابا على زيادة الأرباح وبالتالي نمو العوائد على أموال المساهمين على المدى المتوسط والطويل.

* والتحديات التي تواجه استمرارية الخليج الدولية للخدمات في النمو؟

التحديات التي تواجه الشركات العاملة بهذا القطاع عديدة، و من أهمها والتي ندرسها دائماً بتمعن ونراقب تطوراتها عن كثب هي تغير السوق وتزايد المنافسة والتي تنعكس عادة في انخفاض قيمة العقود التشغيلية للمنصات البحرية والبرية والتي بدأنا نلحظها بالأسواق الخارجية والتي زادت حدتها مع تراجع أسعار برميل النفط وإرجاء العديد من الشركات العالمية لمشاريعها بقطاع الطاقة سواء كانت ناتجة عن صعوبة توفير التمويل اللازم لها أو لتراجع جاذبية الاستثمار بتلك المشاريع والناتجة عن انخفاض سعر برميل النفط مما يقلل من العوائد المتوقعة لمشاريعها، كما أن قلة الكفاءات المؤهلة وذات الخبرة بقطاع الحفر والتنقيب وبقطاع النقل الجوي بطائرات الهليكوبتر أو صيانتها، وكذلك ارتفاع التكاليف وارتفاع أجور العمالة المدربة ذات الخبرة بهذه القطاعات الحساسة تعتبر تحديات مهمة تواجهها الشركة وتتعامل معها.

أما بالنسبة لشركاتنا التابعة فلله الحمد فدولة قطر ماضية بتنفيذ مشاريعها وتنفيذ خططها التوسعية بقطاعي النفط والغاز وذلك يضمن لنا الاستمرار بتحقيق عوائد من استثماراتنا بالسوق القطرية، فنسبة الطاقة التشغيلية الفعلية لأصول شركاتنا لاتزال مرتفعة ولله الحمد واستمرارية مشاريع الطاقة سيساهم ببقائها مرتفعة لفترات قادمة إن شاء الله. إضافة إلى ذلك فشركة الخليج العالمية للحفر عندما تعاقدت على تقديم خدماتها لمجموعة شركات قطر للبترول والشركات العاملة بدولة قطر في قطاعي النفط والغاز تعاقدت مع عملائها على عقود طويلة الأجل لحفاراتها العاملة بالسوق القطرية تمتد في معظمها حتى 2011 ، كذلك الحال مع أسطول الخليج للهليكوبتر من المروحيات فنسبة الطاقة التشغيلية الفعلية لاتزال مرتفعة وإتمام المشاريع البحرية بقطاعي النفط والغاز سيزيد الطلب عليها بالفترة القادمة ، كما أن الشركة تستحوذ على قطاع النقل بالهليكوبتر بالكامل دون منافس بالدولة وتقدم هذه الخدمة لقطر للبترول والشركات العاملة بقطاعي النفط والغاز بالدولة ، بالإضافة إلى خدمات النقل بالهليكوبتر لحالات الطوارئ الطبية في كافة أنحاء الدولة ، ناهيك عن الخدمات الثانوية الأخرى التي تقدمها سواء كانت للسوق المحلية أو الخارجية.

فحجم أعمال الشركات العاملة في مجال خدمات النفط والغاز في دولة قطر يعتبر مضموناً إلى حد كبير وذلك بحكم ارتباطها بقطر للبترول ومجموعة شركاتها. فعلى سبيل المثال، تتطلع قطر لتصبح أكبر مُصدِّر للغاز الطبيعي المسال في العالم عام 2011/2012 بطاقة إنتاجية قدرها 77 مليون طن سنوياً، الأمر الذي يعني تزايد أنشطة الشركات الفرعية المنضوية تحت راية الخليج الدولية للخدمات والمتمثلة بخدمات الحفر، وخدمات النقل بالهليكوبتر، وأعمال التأمين وإعادة التأمين.

* و خطط الخليج الدولية للخدمات لإحداث المزيد من التطور في أدائها؟

تسعى شركة الخليج الدولية للخدمات للاستحواذ على شركات أخرى في مجال الخدمات البترولية في المستقبل وذلك كما أسلفنا سابقاً، هذا بالإضافة إلى التوسع في أنشطة الشركات التابعة الحالية. وكما سبق وأعلنا، فقد وقعت شركة هليكوبتر الخليج التابعة للخليج الدولية للخدمات اتفاقيات شراء لعدد عشر طائرات هليكوبتر من طراز (أجوستا ويستلاند- إيه دبليو "139") تم استلام أربعة منها خلال عامي 2007 و 2008. وبابتعادها عن الاعتماد على شركة بيل الأمريكية كمورد وحيد للطائرات، ستتمكن شركة هليكوبتر الخليج من توسيع النطاق الجغرافي لعملياتها، الأمر الذي سينعكس بدوره على زيادة قدرتها التنافسية ويساعد كذلك على ترويج عمليات الصيانة لديها.

كما تسعى شركة هليكوبتر الخليج إلى زيادة عدد المروحيات العاملة من 2 إلى 3 مروحيات جديدة سنويا، وكذلك تقديم خدمات جديدة متصلة بمجال الطيران ومنها الخدمات البرية وصيانة وتشغيل الطائرات وغيرها، وإلى إنشاء مركز صيانة إقليمي لمروحيات أجوستا ومركز تدريب لطائرات AW-139.

وكما هو معلوم فإن هليكوبتر الخليج تعتبر شريكا فعالا في مشروع مدينة الفضاء والطيران التي يجري تنفيذها في مدينة الخور والتي بدورها ستتيح فرصاً جديدة أمام هليكوبتر الخليج للتوسع وتنويع أنشطتها. كما تسعى إلى إبرام عقود دولية جديدة بعد توسيع الأسطول الذي تملكه الشركة، وذلك في مناطق مختلفة من العالم مثل بريطانيا والهند وليبيا وموريتانيا والبرازيل ، إلى جانب تحديث الأسطول وبيع الطائرات القديمة. وعلى صعيد آخر يسعى قسم المعلوماتية بهليكوبتر الخليج إلى إطلاق مبادرات بيئية والحد من استعمال الورق كلما أمكن.
أما بالنسبة لشركة الكوت للتأمين، فسوف تواصل نشاطاتها الأساسية وبخاصة خدمات التأمين المتصلة بعمليات النفط والغاز وتأمين الإنشاءات والتأمين البحري. كذلك فإن الشركة تدرس الخوض بمشاريع استثمارية جديدة، والتوسع بتقديم الخدمات التأمينية لتغطي الشركات الاستثمارية المحلية والدولية التابعة لقطر للبترول، كما تسعى الشركة على توسيع خدمات التأمين الطبي لتشمل قطاعات جديدة في دولة قطر. أما على الصعيد الإداري والسبل المتاحة لترشيد النفقات وخفض التكاليف، فالشركة تنظر للسبل المتاحة لزيادة قدرتها على التحكم بالتكاليف وتعتزم تطوير عدد من الأنظمة المتبعة حاليا لتتمكن من ذلك، منها تطوير نظام المعلوماتية لديها واعتماد خدمات إلكترونية جديدة لتلبية حاجات العمل.

أما بالنسبة لشركة الخليج العالمية للحفر فإننا نسعى إلى زيادة حصتنا من السوق القطرية والتوسع إلى أسواق خارجية، وفي وقتنا الحاضر فإننا نصب اهتمامنا على سوقنا الأساسية بقطر للحرص على استمرار تشغيل حفاراتنا بكامل طاقتها. ونحن نبحث عن فرص توسع جديدة بمجالات أخرى ضمن منظومة عمليات الحفر البترولية وعلى سبيل المثال فإننا قمنا بدراسة تفصيلية في مجال توفير منصات أعمال بحرية توفر سكن للعاملين بالمنشـآت البحرية بالدولة (Accommodation Barges) كما توفر رافعات وتسهيلات تتطلبها الشركات العاملة بقطاع النفط والغاز لمنشآتها البحرية خلال فترات الصيانة الدورية لها ، وكذلك المشاركة في عمليات ومشاريع أخرى مع شركات عالمية تزيد من إيراداتنا من دون التأثير سلباً على جودة أعمالنا وحرصنا على ضبط التكاليف وكفاءة استخدام مواردنا المالية.

العبيـدلي
06-04-2009, 07:57 AM
"]*مع تواصل انفتاح السوق القطري أمام القطاع الخاص ، ما تأثير تحرير السوق على شركة الخليج الدولية للخدمات.

كما هو معلوم فإن نشاط الشركات التابعة للمجموعة مرتبط بقطاع النفط والغاز والتي تمثل فيه قطر للبترول وشركاتها التابعة ومشاريعها المشتركة دور العميل الأكبر للشركة.

ففي نشاط التأمين تعد شركة الكوت حسب نظامها الأساسي هي شركة التأمين الخاصة بقطر للبترول ومجموعتها، ونحن لسنا على علم بأي مشروع لتأسيس شركة تأمين على غرار شركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين تختص بقطاع النفط والغاز بقطر في المستقبل القريب.

وكذلك هو الحال في نشاط النقل الجوي بطائرات الهليكوبتر، فهليكوبتر الخليج هي المزود الوحيد والحصري لخدمات النقل بالمروحيات في الدولة ونحن لسنا على علم بأي مشروع لمنح ترخيص بالنقل بالمروحيات لأي شركة أخرى.

أما بالنسبة لنشاط الحفر فإن شركة الخليج العالمية للحفر تدير أعمالها في ظل منافسة قوية وشرسة من لاعبين عالميين كبار في مجال الحفر وهي تحرز نجاحا كبيرا لدرجة تشغيل حفاراتها بكامل طاقاتها وذلك من خلال الإدارة الجيدة وحرص إدارة قطر للبترول على مصالح الشركة.

ودعني في هذا المقام أن أنوه بأن سياسة الشركة نحو مواجهة التحديات هي التعامل معها على أنها فرص لا مخاطر ، والانفتاح حافز وليس عائقاً لأنه يغذي روح المنافسة ويحفزنا على تطوير خدماتنا بما يمكننا من مواكبة سبل الإنتاج والتكنولوجيا الحديثة بما يضمن جودة الإنتاج وخفض التكاليف التشغيلية.

* تزامنت الأزمة المالية العالمية مع الانخفاض الكبير في أسعار النفط ، ما تأثير ذلك على أداء الخليج الدولية للخدمات؟

جميع الاقتصاديات العالمية تعاني بشكل أو بآخر من تأثير الأزمة المالية العالمية، كما أن انخفاض أسعار النفط ألقى بظلاله على صناعة النفط والغاز بصفة عامة. ولكن من ناحية أخرى، فإنه على الرغم من الأزمة المالية العالمية وما تبعها من تباطؤ اقتصادي في قطاعات عديدة وكان له تأثير جوهري على أسعار النفط والخدمات المرتبطة بصناعة النفط، إلا أن مجموعة شركاتنا التي تعمل في مجال خدمات النفط والغاز تتمتع بوضع تنافسي جيد جدا، حيث تحظى بدعم إستراتيجي من جانب قطر للبترول، سواء لكون قطر للبترول مساهماً رئيسياً في هذه الشركات أو لكون البعض منها هو المزود الوحيد للخدمة بدولة قطر مثل شركة هليكوبتر الخليج، أو لكونها الشركة الوطنية الوحيدة العاملة في مجالها كالخليج العالمية للحفر، أو الشركة التي تم تأسيسها لتقدم خدماتها إلى قطر للبترول ومجموعة شركاتها دون منافس كالكوت للتأمين وإعادة التأمين والتي تعد شركة التأمين الخاصة لأنشطة وأعمال قطر للبترول.

فكما أشرنا سابقا، فإن حجم أعمال شركاتنا العاملة في مجال خدمات النفط والغاز يعتبر مضموناً إلى حد كبير وذلك بحكم ارتباطها بقطر للبترول ومجموعة شركاتها. ولله الحمد فدولة قطر قادرة على المضي بتنفيذ مشاريعها وتنفيذ خططها التوسعية بقطاع الطاقة في ظل هذا التراجع بأسعار النفط والذي ساهم بتعثر العديد من المشاريع وإرجائها بمختلف أنحاء العالم، وذلك يضمن لنا الاستمرارية بتحقيق عوائد من استثماراتنا بالسوق القطرية، فنسبة الطاقة التشغيلية الفعلية لأصولنا لاتزال مرتفعة ولله الحمد واستمرارية مشاريع الطاقة سيساهم ببقائها مرتفعة لفترات قادمة.

و في مثل هذه الظروف والأزمات يمكن اغتنام فرص استثمارية جيدة، خصوصاً في ظل التوقعات الخاصة باستمرارية تعثر العديد من الكيانات الإنتاجية والاقتصادية والخدمية، وبالتالي يمكن الاستحواذ على بعض الأنشطة والكيانات سواء للتوسع، أو لتحقيق نوع من التكامل لأنشطة شركاتنا، سواء كان تكاملاً رأسياً أو تكاملاً أفقياً لدعم الأنشطة القائمة.

ففي مجال الحفر والتنقيب على سبيل المثال، تشير التوقعات بتزايد عدد منصات الحفر خاصة "البحرية" منها والمعروضة للبيع من قبل الشركات والمضاربين المتعثرين بالسداد في ظل تراجع القدرات التمويلية جراء الأزمة الحالية، وبالتالي تواجدها بأسعار مغرية ومشجعه للاستحواذ. كما أن أي انهيار لشركات الحفر والتنقيب سيترتب عليه تواجد أصولها وتقنياتها للاستحواذ بأسعار مغرية، كما أن ذلك سيترتب عليه تسريح عدد كبير من الموظفين والمهنيين العاملين بهذا القطاع مما سيساهم بتواجد الأيدي العاملة الماهرة ذات الخبرة والكفاءة بأجور معقولة وليس كما كنا نشهده بالأعوام الأخيرة.

وكما سبق وأشرنا إلى أن جميع استثمارات شركة الخليج العالمية للحفر والمتمثلة بالاستحواذ على وتصنيع الحفارات البحرية والبرية تم الانتهاء منها بالعام الماضي مع تدشين الحفارة "الزبارة" ودخولها بعقد خدمة مع إحدى الشركات العاملة بدولة قطر بعقد طويل الأمد كبقية عقود الحفارات المملوكة للشركة التي تمتد في معظمها حتى 2011. إلا أن المجال لا يزال قائما للاستثمار بأصول جديدة إذا ما توافرت فرص مغرية للشركة من جراء الأزمة الحالية بالأسواق العالمية وذلك من أجل ضم المزيد من الحفارات البحرية لأسطول الشركة، علماً بأن الخليج للحفر تستحوذ حالياً فقط على 22 % من السوق القطري بسبب محدودية عدد الحفارات البحرية والبرية التي تمتلكها ، في حين تستحوذ الشركات الأجنبية على 78 % من السوق القطري أي أن هناك مجالا كبيرا لزيادة حصتنا في السوق المحلي.

أما بالنسبة لنشاط النقل الجوي فإن هليكوبتر الخليج تنمو مع حاجات العملاء المتنامية والتي لم تتراجع بل تزايدت في الآونة الأخيرة ، بالإضافة إلى تقديمها لخدمات النقل بالهليكوبتر لحالات الطوارئ الطبية في كافة أنحاء الدولة. ولا تسعى هليكوبتر الخليج لاتخاذ أية تدابير استثنائية غير سياسة الأسعار العادية التي تعتمدها وإمكانية التوسع إلى أسواق جديدة وضبط التكاليف، وكلها إجراءات تستوجبها الحيطة في العمل وخاصة في مثل الظروف الحالية للاقتصاد العالمي.

* بماذا تنصح المساهمين المالكين لأسهم الشركة خلال الفترة الحالية؟

في ظل الأزمة المالية العالمية الحالية فإن الكثير من المعطيات قد تغيرت وأثرت سلباً على أسواق مالية كثيرة تتمتع بلدانها باقتصاديات قوية تدعمها أصول حقيقية في مجال النفط والغاز مثل دولة قطر، وبالتالي فإن ما يحدث الآن هو انعكاس لعوامل خارجية نأمل أن تنتهي قريباً خاصةوأن التوقعات تشير إلى بدء تعافي الاقتصاد العالمي اعتباراً من نهاية عام 2009 أو بداية عام 2010.

إن دورنا ينحصر في بذل أقصى جهودنا نحو المضي قدماً في تطبيق استراتيجية التطوير والنمو، وذلك استكمالاً لترسيخ مكانتنا في الأسواق الجديدة واقتناص فرص استثمارية جديدة بحيث تكمّل وتعزز مزايا المجموعة مما سينعكس على زيادة الأرباح وبالتالي نمو العوائد على أموال المساهمين على المدى المتوسط والطويل ، وهذا بالإضافة إلى خفض التكاليف في جميع أنشطة المجموعة.

إن سياسة المجموعة هي الاحتفاظ بقاعدة رأسمالية قوية للمحافظة على ثقة المستثمرين والدائنين والسوق ، والمحافظة على التطور المستقبلي للأعمال. وهدف المجموعة عند إدارة رأس المال هو حماية قدرة المجموعة على العمل على أساس مبدأ الاستمرارية في أعمالها والاحتفاظ بسيولة مناسبة تمكنها من الاستمرار في تقديم عائد مناسب للمساهمين.

* لماذا تم تغيير موعد انعقاد الجمعية العمومية للشركة؟

كما تعلمون فإن تحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية للشركات يتطلب التنسيق مع وموافقة جهات حكومية ، وأهمها وزارة الأعمال والتجارة والتي تمنح موافقاتها عادة بناءً على معطيات السوق ومن أهمها ألا يكون موعد انعقاد الجمعية العمومية لشركة في نفس موعد انعقاد جمعيات شركات أخرى ، وذلك حرصاً من الوزارة على مصالح المساهمين والجهات ذات العلاقة بأنشطة الشركات لضمان إتاحة الفرصة أمام جميع الأطراف لحضور الجمعيات العمومية لكافة الشركات والمشاركة بفاعلية فيها جميعاً، خاصة في ظل مساهمة كثير من الجهات والأفراد في شركات متعددة بالسوق وأهمية متابعتهم لأداء هذه الشركات ومناقشة نتائجها مع مجالس إداراتها. ولذلك اضطرت الشركة إلى تغيير موعد انعقاد جمعيتها العمومية العادية وغير العادية بما يتناسب مع تعليمات وزارة الأعمال والتجارة.

* وعدد العاملين في شركة الخليج الدولية للخدمات؟

يبلغ عدد العاملين في شركات المجموعة 1180 موظفا من بينهم 128 مواطنا قطريا يتوزع مجموع الموظفين على النحو التالي:

• 34 موظفاً بشركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين يعملون جميعهم في المقر الرئيسي للشركة من بينهم 6 مواطنين قطريين.

• 836 موظفاً بشركة الخليج العالمية للحفر يتوزعون بين المقر الرئيسي والمواقع البرية والبحرية ومنصات الحفر من بينهم 75 مواطنا قطريا.

• 310 موظفين بشركة هليكوبتر الخليج ينقسمون إلى موظفي عمليات ومهندسين وموظفين إداريين، ومن بينهم 47 مواطنا قطريا.

وأود هنا أن أشير إلى أن شركة الخليج الدولية للخدمات بشركاتها التابعة تواصل برامجها الرامية إلى تقطير الوظائف وذلك على الرغم من قلة المعروض من الكفاءات الفنية المناسبة، وقد تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة والتي تتركز في توظيف أكبر عدد ممكن من المواطنين القطريين المؤهلين، وتطوير قدراتهم وكفاءتهم للارتقاء بهم إلى المستوى الوظيفي المطلوب.

وتقوم مجموعة الشركات في إطار تنفيذها لإستراتيجيتها وخططها بدعم استراتيجية الدولة في مجال تنمية الموارد البشرية بما يصب في النهاية في مصلحة الاقتصاد الوطني بشكل عام من خلال الاستثمار في تنمية القوى العاملة والموارد البشرية المؤهلة. وتعد الخليج الدولية للخدمات بشركاتها التابعة من الشركاء الرئيسيين في استراتيجية التقطير في قطاع الطاقة والصناعة والتي تحظى بالدعم الكامل من سعادة السيد/ عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة.

وأود أن أنوه في هذا الصدد إلى أن عملية التوظيف في شركة الخليج الدولية تعتبر لا مركزية ، بمعنى أن توظيف الكوادر المؤهلة في كل شركة منضوية تحت مظلة المجموعة هو من مسؤولية الشركة، و يتم الإعلان عن جميع الوظائف الشاغرة على المواقع الإلكترونية لكل شركة على حدة ، وبالتالي يطلب من الراغبين في العمل تقديم طلباتهم والسيرة الذاتية لهم على مواقع شركاتنا التابعة.

*ماذا عن الموقع الإلكتروني لشركة الخليج الدولية للخدمات ومتى يتم إطلاقه؟

عنوان الموقع الإلكتروني لشركة الخليج الدولية للخدمات هو www.gis.com.qa وسيقوم سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة الخليج الدولية بإطلاق الموقع الإلكتروني للشركة خلال اجتماع الجمعية العمومية القادم. وسيتيح الموقع للسادة المساهمين والمستثمرين الاطلاع على كافة التقارير والبيانات المالية وكذلك آخر أخبار المجموعة وشركاتها التابعة بصورة دورية ، كما سيتيح لهم التواصل بسهولة ويسر مع فريق العمل بالشركة من خلال تساؤلاتهم واستفساراتهم في كل ما يتعلق بالمجموعة وشركاتها التابعة.

وكذلك لبعض الشركات التابعة للمجموعة المواقع الخاصة بها وهي كالتالي:
• شركة الخليج العالمية للحفر www.gdi.com.qa
• شركة هليكوبتر الخليج www.gulfhelicopters.com
• أما بالنسبة لشركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين فيجري الإعداد حاليا لإطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بها ، كما يمكن متابعة كل ما يتعلق بشركة الكوت للتأمين وكذلك الشركات التابعة الأخرى على الموقع الإلكتروني للشركة الأم.[/COLOR]

السندان
06-04-2009, 12:50 PM
مشكور اخوي العبيدلي

داااايم السيف
06-04-2009, 01:29 PM
العبيدلي شكراً جزيلاً لك

hamda
06-04-2009, 04:05 PM
يعطيك العافية