عاشق الشهادة
06-04-2009, 08:06 PM
الاربعين النوويه , شرح الشيخ سليمان اللهيميد خطيب جامع رفحاء
الحديث الاول( عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه,قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء ما نوى, فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله, ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ماهاجر اليه) رواه البخاري ومسلم.
هذا الحديث من الاحاديث الهامة التي عليها مدار الاسلام , وذلك لاشتمال النيه في كل عمل.
وقال الامام احمد: ليس في اخبار النبي اغنى واجمع فائدة من هذا الحديثز
وقال الشافعي: هذا الحديث يدخل في بعين بابا من العلم
.
ولذلك ابتدأه البخاري في صحيحه.
انما الاعمال بالنيات: بين النبي ان لكل عمل نية, كل عمل يعمله الانسان وهو عاقل مختار لابد فيه من نيه,
(وانما لكل امرىء ما نوى) تيجة هذا العمل, اذا نويت هذا العمل لله والدار الاخرة, حصل لك ذلك ,واذا نويت بالعمل الدنيا و فليس لك الا ما نويت.
وقد جاءت النصوص تحث على اخلاص النيه وكذلك اقوال السلف الصالح,قال الربيع بن خثيم: كل ما لايراد به وجه الله يضمحل, وقال يحيى بن ابي كثير: تعلموا النية فانها ابلغ من العمل.
وقال ابن القيم: العمل بغير اخلاص ولا اقتداء بالسنه, كالمسافر يملأ جرابه رملا يثقله ولا ينفعه.
قال ابن تيميه التلفظ بالنية بدعة لم يفعله رسول الله ولا اصحابه.وضرب رسول الله مثالا للعمل الذي يراد به وجه الله والذي يراد به غير الله, وذلك بالهجرة.
بعض الناس يهاجر ويدع بلده ابتغاء وجه الله وطلبا لمرضاته, فهذا هجرته لله ويؤجر عليها كاملا ويكون ادرك ما نوى.
وبعض الناس يهاجر لاغراض دنيويه , كمن هاجر من بلد الكفر الى بلد الاسلام من اجل المال او من اجل امرأة يتزوجها , فهذا هاجر , لكنه لم يهاجر لله ,ولهذا قال رسول الله فهجرته الى م ما هاجر اليه.
قال الامام ابن القيم: الدنيا كأمراة بغي لا تثبت مع زوج, انما تخطب الازواج ليستحسنوا اليها, فلا ترضى الا بالدياثة .وقال : الدنيا لا تساوي نقل اقدامك اليها , فكيف تعدو خلفها.
الحديث الاول( عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه,قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء ما نوى, فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله, ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ماهاجر اليه) رواه البخاري ومسلم.
هذا الحديث من الاحاديث الهامة التي عليها مدار الاسلام , وذلك لاشتمال النيه في كل عمل.
وقال الامام احمد: ليس في اخبار النبي اغنى واجمع فائدة من هذا الحديثز
وقال الشافعي: هذا الحديث يدخل في بعين بابا من العلم
.
ولذلك ابتدأه البخاري في صحيحه.
انما الاعمال بالنيات: بين النبي ان لكل عمل نية, كل عمل يعمله الانسان وهو عاقل مختار لابد فيه من نيه,
(وانما لكل امرىء ما نوى) تيجة هذا العمل, اذا نويت هذا العمل لله والدار الاخرة, حصل لك ذلك ,واذا نويت بالعمل الدنيا و فليس لك الا ما نويت.
وقد جاءت النصوص تحث على اخلاص النيه وكذلك اقوال السلف الصالح,قال الربيع بن خثيم: كل ما لايراد به وجه الله يضمحل, وقال يحيى بن ابي كثير: تعلموا النية فانها ابلغ من العمل.
وقال ابن القيم: العمل بغير اخلاص ولا اقتداء بالسنه, كالمسافر يملأ جرابه رملا يثقله ولا ينفعه.
قال ابن تيميه التلفظ بالنية بدعة لم يفعله رسول الله ولا اصحابه.وضرب رسول الله مثالا للعمل الذي يراد به وجه الله والذي يراد به غير الله, وذلك بالهجرة.
بعض الناس يهاجر ويدع بلده ابتغاء وجه الله وطلبا لمرضاته, فهذا هجرته لله ويؤجر عليها كاملا ويكون ادرك ما نوى.
وبعض الناس يهاجر لاغراض دنيويه , كمن هاجر من بلد الكفر الى بلد الاسلام من اجل المال او من اجل امرأة يتزوجها , فهذا هاجر , لكنه لم يهاجر لله ,ولهذا قال رسول الله فهجرته الى م ما هاجر اليه.
قال الامام ابن القيم: الدنيا كأمراة بغي لا تثبت مع زوج, انما تخطب الازواج ليستحسنوا اليها, فلا ترضى الا بالدياثة .وقال : الدنيا لا تساوي نقل اقدامك اليها , فكيف تعدو خلفها.