Love143
31-12-2005, 02:18 PM
تراجع معدلات التخصيص في «ينساب» إلى دون 5 أسهم
تراجعت معدلات التخصيص المحتمل في شركة ينساب التي اختتم الاكتتاب فيها أمس, إلى دون خمسة أسهم لكل فرد, حيث بلغ عدد الأسهم الافتراضية المكتتب فيها 110 ملايين سهم, في حين أن المطروح هو 39,375 مليون سهم تمثل 35 في المئة من رأسمال الشركة,
وشهد أمس الأول إقبالا كثيفا سجل نحو مليون مكتتب، ضخّوا ما يقرب من نصف مليار ريال، لترتفع حصيلة المبالغ المستثمرة في أسهم الشركة الجديدة حتى مساء الأربعاء إلى 5,581 مليار ريال, وتم ضخّ المبالغ من خلال 8,8 مليون مكتتب بما يزيد على نصف مواطني المملكة، محققين نسبة تغطية للاكتتاب بلغت 284 في المئة من قيمة الأسهم المطروحة,
وفي الوقت ذاته, أشارت «سامبا» في بيانها اليومي إلى أن المواطنين واصلوا عمليات الاكتتاب عبر فروع البنوك العاملة في المملكة، ووسائل الاتصال المصرفية، حيث تم تقديم ما يزيد على 2,25 مليون طلب اكتتاب خلال 12 يوماً من مدته، سجل فيه الاكتتاب عبر الوسائل الإلكترونية للبنوك السعودية تقدماً ملموساً، حيث بلغت نسبة العمليات المنفذة عبر تلك الوسائل نحو 40 في المئة من إجمالي عمليات الاكتتاب، استحوذت فيه أجهزة الصرف الآلي على 20 في المئة، الهاتف المصرفي 13 في المئة، والإنترنت 7 في المئة من مجموع تلك العمليات,
على صعيد ذي صلة، أجمع عدد من المواطنين على أن الاكتتاب في «ينساب» مر بسلاسة ومرونة، ما يؤكد حرص القائمين عليه على تسهيل العملية على المواطنين وإبعادهم عن كل مشقة من زحام أو رفض فتح الحسابات الجارية,
وكشف عدد من الشباب لـصحيفة «الاقتصادية» أنهم فضلوا الاكتتاب في اللحظات الأخيرة عبر القنوات الإلكترونية، مشيرين إلى أنهم يرغبون في الكسب السريع بعد تخصيص الأسهم,
وألمح بدر المديفر الموظف في إحدى الشركات الخاصة أنه فضل الاكتتاب في آخر الأيام بعد أن كان مترددا بسبب بعض الفتاوى المتعلقة بعدم جواز الاكتتاب، كاشفا أنه استقر في وجدانه جواز الاكتتاب بعد صدور فتاوى من علماء مشهود لهم,
وفي جدة، شهدت فروع البنوك السعودية في اليومين الأخيرين ازدحاما كبيراً تزامن مع صرف الرواتب للعاملين في القطاعين الحكومي والخاص وتوافر السيولة النقدية لدى المواطنين,
وذكر مكتتبون أن حضورهم متأخرين للاكتتاب جاء رغبة في اغتنام الفرصة الأخيرة في الاكتتاب، فيما أشار آخرون إلى أن الانشغال بالفتاوى التي صدرت مع طرح الأسهم للاكتتاب جعلهم مترددين وغير قادرين على اتخاذ قرار حتى اللحظات الأخيرة,
تراجعت معدلات التخصيص المحتمل في شركة ينساب التي اختتم الاكتتاب فيها أمس, إلى دون خمسة أسهم لكل فرد, حيث بلغ عدد الأسهم الافتراضية المكتتب فيها 110 ملايين سهم, في حين أن المطروح هو 39,375 مليون سهم تمثل 35 في المئة من رأسمال الشركة,
وشهد أمس الأول إقبالا كثيفا سجل نحو مليون مكتتب، ضخّوا ما يقرب من نصف مليار ريال، لترتفع حصيلة المبالغ المستثمرة في أسهم الشركة الجديدة حتى مساء الأربعاء إلى 5,581 مليار ريال, وتم ضخّ المبالغ من خلال 8,8 مليون مكتتب بما يزيد على نصف مواطني المملكة، محققين نسبة تغطية للاكتتاب بلغت 284 في المئة من قيمة الأسهم المطروحة,
وفي الوقت ذاته, أشارت «سامبا» في بيانها اليومي إلى أن المواطنين واصلوا عمليات الاكتتاب عبر فروع البنوك العاملة في المملكة، ووسائل الاتصال المصرفية، حيث تم تقديم ما يزيد على 2,25 مليون طلب اكتتاب خلال 12 يوماً من مدته، سجل فيه الاكتتاب عبر الوسائل الإلكترونية للبنوك السعودية تقدماً ملموساً، حيث بلغت نسبة العمليات المنفذة عبر تلك الوسائل نحو 40 في المئة من إجمالي عمليات الاكتتاب، استحوذت فيه أجهزة الصرف الآلي على 20 في المئة، الهاتف المصرفي 13 في المئة، والإنترنت 7 في المئة من مجموع تلك العمليات,
على صعيد ذي صلة، أجمع عدد من المواطنين على أن الاكتتاب في «ينساب» مر بسلاسة ومرونة، ما يؤكد حرص القائمين عليه على تسهيل العملية على المواطنين وإبعادهم عن كل مشقة من زحام أو رفض فتح الحسابات الجارية,
وكشف عدد من الشباب لـصحيفة «الاقتصادية» أنهم فضلوا الاكتتاب في اللحظات الأخيرة عبر القنوات الإلكترونية، مشيرين إلى أنهم يرغبون في الكسب السريع بعد تخصيص الأسهم,
وألمح بدر المديفر الموظف في إحدى الشركات الخاصة أنه فضل الاكتتاب في آخر الأيام بعد أن كان مترددا بسبب بعض الفتاوى المتعلقة بعدم جواز الاكتتاب، كاشفا أنه استقر في وجدانه جواز الاكتتاب بعد صدور فتاوى من علماء مشهود لهم,
وفي جدة، شهدت فروع البنوك السعودية في اليومين الأخيرين ازدحاما كبيراً تزامن مع صرف الرواتب للعاملين في القطاعين الحكومي والخاص وتوافر السيولة النقدية لدى المواطنين,
وذكر مكتتبون أن حضورهم متأخرين للاكتتاب جاء رغبة في اغتنام الفرصة الأخيرة في الاكتتاب، فيما أشار آخرون إلى أن الانشغال بالفتاوى التي صدرت مع طرح الأسهم للاكتتاب جعلهم مترددين وغير قادرين على اتخاذ قرار حتى اللحظات الأخيرة,