مغروور قطر
07-04-2009, 09:20 AM
ناس القابضة أجلت موعد طرح اكتتابها الخاص
الوطن السعودية 07/04/2009
لم تكن القصة التي ذكرها الرئيس التنفيذي لمجموعة ناس القابضة سليمان عبد الله الحمدان، حول معاناته في إقناع ذويه لقبول فكرة السفر على الطيران الاقتصادي، سوى مثال على ما طرحه في حديثه عن صورة هذا الطيران في مخيلة المواطن والمقيم، والذي نسجه بسبب البدايات الصعبة لهذا الطيران، حيث وصفه بالطفل الصغير الذي يحتاج من يعطيه الثقة ليسير على قدميه، مؤكداً أن الطيران الاقتصادي في المملكة قطع شوطاً كبيرا ومهماً في تثبيت هذا المفهوم من خلال تنظيم رحلات أكثر دقة وفي موعدها.
جاء ذلك خلال حديث الحمدان أمس في احتفالية ناس التي أقامتها في مطار الملك فهد الدولي في الدمام بتدشين 3 محطات جديدة هي الدمام ودمشق والكويت، بحضور مدير المطار المهندس خالد المزعل، والرئيس التنفيذي للطيران التجاري بالمجموعة والتر بنزلر، وعدد من مسؤولي القطاعات الحكومية بالمطار.وأوضح الحمدان لـ"الوطن" أن ما قامت به مجموعته في شركة الخيالة للطيران، لا يعلو عن تعليقٍ مؤقتٍ لأنشطتها، وذلك لإعادة دراسة الجدوى والخطط المستقبلية لها، ومن ثمة إطلاقها مرة أخرى، وربما باسم تجاري مختلف، مبيناً أن الشركة كانت تكبد المجموعة خسائر شهرية تصل إلى 8 ملايين ريال.
وبين أن تدشين محطة الدمام، تأخر بسبب الدراسة المستفيضة لها كمحطة رئيسة، حيث عين لها24 رحلة يومياً من وإلى الرياض وجدة، مبينا احتمالية تحويلها إلى محطة نقل استراتيجية لشبه القارة الهندية.وذكر أن "ناس القابضة" أجلت موعد طرح اكتتابها الخاص إلى أجل مفتوح سيعلن عنه خلال العامين المقبلين وذلك بسبب أوضاع السوق الأسهم الحالية، وكذلك إيجاد مدخل مادي جيد للمستثمرين.وعن مشكلة وقود الطائرات والمساواة بين شركــات الطـيران المحلية والخطوط السعودية، أكـد أن هنـاك تجاوبـا على الموضـوع مـع وزارة الماليـة، متوقعاً تحسناً في تناول الموضوع في المستقبل.
وتحتفل ناس قريباً بوصولها إلى نقل 2.5 مليون مسافر خلال عامين، والذي يعد رقماً مشجعاً وأنها ستواصل رفع عدد أسطولها خلال مايو المقبل ليصل إلى 15 طائرة جديدة من الإيرباص والأمبيريال. من جهته أشار مدير مطار الملك فهد إلى أن دخول شركة طيران جديدة للمطار هو عبارة عن تحد جديد، ووصف بليغ لمدى الجهد الذي سيبذله العاملون في المطار لإنجاح تلك التجربة، مؤكداً أن زيادة عدد الطيران في المطار ستفتح باب المنافسة بين الشركات الحالية، وتزيد من الخيارات أمام المسافر.
الوطن السعودية 07/04/2009
لم تكن القصة التي ذكرها الرئيس التنفيذي لمجموعة ناس القابضة سليمان عبد الله الحمدان، حول معاناته في إقناع ذويه لقبول فكرة السفر على الطيران الاقتصادي، سوى مثال على ما طرحه في حديثه عن صورة هذا الطيران في مخيلة المواطن والمقيم، والذي نسجه بسبب البدايات الصعبة لهذا الطيران، حيث وصفه بالطفل الصغير الذي يحتاج من يعطيه الثقة ليسير على قدميه، مؤكداً أن الطيران الاقتصادي في المملكة قطع شوطاً كبيرا ومهماً في تثبيت هذا المفهوم من خلال تنظيم رحلات أكثر دقة وفي موعدها.
جاء ذلك خلال حديث الحمدان أمس في احتفالية ناس التي أقامتها في مطار الملك فهد الدولي في الدمام بتدشين 3 محطات جديدة هي الدمام ودمشق والكويت، بحضور مدير المطار المهندس خالد المزعل، والرئيس التنفيذي للطيران التجاري بالمجموعة والتر بنزلر، وعدد من مسؤولي القطاعات الحكومية بالمطار.وأوضح الحمدان لـ"الوطن" أن ما قامت به مجموعته في شركة الخيالة للطيران، لا يعلو عن تعليقٍ مؤقتٍ لأنشطتها، وذلك لإعادة دراسة الجدوى والخطط المستقبلية لها، ومن ثمة إطلاقها مرة أخرى، وربما باسم تجاري مختلف، مبيناً أن الشركة كانت تكبد المجموعة خسائر شهرية تصل إلى 8 ملايين ريال.
وبين أن تدشين محطة الدمام، تأخر بسبب الدراسة المستفيضة لها كمحطة رئيسة، حيث عين لها24 رحلة يومياً من وإلى الرياض وجدة، مبينا احتمالية تحويلها إلى محطة نقل استراتيجية لشبه القارة الهندية.وذكر أن "ناس القابضة" أجلت موعد طرح اكتتابها الخاص إلى أجل مفتوح سيعلن عنه خلال العامين المقبلين وذلك بسبب أوضاع السوق الأسهم الحالية، وكذلك إيجاد مدخل مادي جيد للمستثمرين.وعن مشكلة وقود الطائرات والمساواة بين شركــات الطـيران المحلية والخطوط السعودية، أكـد أن هنـاك تجاوبـا على الموضـوع مـع وزارة الماليـة، متوقعاً تحسناً في تناول الموضوع في المستقبل.
وتحتفل ناس قريباً بوصولها إلى نقل 2.5 مليون مسافر خلال عامين، والذي يعد رقماً مشجعاً وأنها ستواصل رفع عدد أسطولها خلال مايو المقبل ليصل إلى 15 طائرة جديدة من الإيرباص والأمبيريال. من جهته أشار مدير مطار الملك فهد إلى أن دخول شركة طيران جديدة للمطار هو عبارة عن تحد جديد، ووصف بليغ لمدى الجهد الذي سيبذله العاملون في المطار لإنجاح تلك التجربة، مؤكداً أن زيادة عدد الطيران في المطار ستفتح باب المنافسة بين الشركات الحالية، وتزيد من الخيارات أمام المسافر.