نورس الخليج
31-12-2005, 02:53 PM
كيف تحرر ذاتك من الأفكار والمشاعر السيئة
في كتابه ( سر تحرير الذات ) ، لمؤلفه الملهم ( جاي فينلي ) يقول :
إن مشاعرك سواء كانت طيبة أو سيئة ، ليست لها الهيمنة على حياتك ، إنها مجرد لحظات منها . نعم ، يمكنك أن تتخلص من هذه الأفكار والمشاعر السيئة من خلال إدراكك أنه بالرغم من أنها تبدو على هذا النحو في اللحظة الحالية ، فانك لست ملكا لها ، انه مجرد احتلال مؤقت ، رؤيتك لهذا الفارق المهم يغير على الفور من موقفك تجاه أي شيء أو شخص ضاغط يحاول أن يفزعك حتى يتمكن من السيطرة على حياتك .
عندما تصبح أفكارك ملكا لك ، هذه هي القوة الحقيقية ، سيكون من المستحيل حينذاك أن تشعر أو تعتقد بأنك ملك لهذا الشيء أو ذاك الشخص
إن فحص الذات المستمر ، تكشف لك تدريجيا أن الذات الزائفة لا تزيد عن كونها مجرد شبح يستطيع أن يصدر صوتا ، ومهمتها أن تشاهد متاعبك ومشكلاتك ، والشيء المميز الوحيد الذي تتمتع به هذه الذات هو النطاق الواسع من المؤثرات الخاصة ، والمثال التالي سوف يساعدنا على فهم أفضل لهذه الأفكار المثيرة المحررة للذات .
في العرض التلفزيوني ( ساحر أوز ) ، كيف أن دوروثي وأصدقائها كانوا في غاية الرعب عند أول لقاء مع الساحر .
في كل مرة يتحدث فيها الساحر ، كان صوته يدوي في جنبات البهو الهائل مثل الرعد ! لقد كان الأصدقاء يرتعدون أمام هذا الساحر ذو القوة الخارقة التي يستطيع بها أن يرشق السنة اللهب والدخان ، وبالنسبة لهم كان يبدو كقوة خارقة . وظلوا على هذه الحال حتى قام ( توتو ) كلب دوروثي الصغير بشد إحدى الستائر التي كشفت عن رجل ضئيل غريب يقف أمام لوحة تحكم معقدة .
وأيا كان هذا الرجل ، فانه كان مشغولا بالضغط على أزرار وشد روافع والتحدث بشكل مستمر وبدون توقف عن الميكرفون ، وفي نفس اللحظة التي يجذب فيها رافعة ، كانت تنبعث السنة اللهب أو الدخان في البهو ، وفي كل مرة كان يتحدث فيها بصوته الخافت في الميكرفون ، كان البهو يمتلئ بزئير صوته وبذلك تنقل نفس كلماته ، لكن بمزيد من العلو والصياح وهكذا على نحو غير متوقع ، أتضح لدوروثي أن الساحر العظيم في الواقع مجرد انعكاس لهذا الرجل الضئيل الذي يختبئ خلف الستارة .
في الحقيقة ، هذا الرجل كان غارقا للغاية فيما يقوم به لدرجة أنه لم ينتبه إلى أن المكان الذي يختبئ فيه تم كشفه ، وظل على ذلك حتى أخبرته دوروثي بأن يكف عن أدائه ، ولكن في نفس اللحظة التي شعرت فيها دوروثي بالصدمة إزاء الخدعة القاسية التي تعرضت لها من قبل هذا الساحر ، أدركت انه ليس هناك مبررا للخوف والانزعاج ، وانتهى العرض بمشهد التحرر .
أيضا بالنسبة لك سوف تشعر بنفس الارتياح عندما تصل إلى الستار العقلي الذي حاكته بقوة الذات الزائفة .
تساؤل :
وأنتم أيها الأحبة ، هل لديكم الرغبة الأكيدة من أن تحرروا ذواتكم ؟
الحل ببساطة : أسحبوا الستارة العقلية التي حاكتها ذاتكم الزائفة ، لتكتشفوا بأنفسكم ، كم أن هذه الذات هزيلة وضعيفة ، وليس لها أي سلطة عليكم وعندها تحرروا ذواتكم من الأوهام ، وتنعموا بالحرية والسعادة .
توصية : أقترح على أعضاء المنتدى ، اقتناء هذا الكتاب الملهم ، لأنه فعلا من أروع ما قرأت في الحرية النفسية ، لتصبح أنت القائد والمتحكم لذاتك لا هي ، دعائي للجميع بالنجاح والتوفيق المستمر دنيا وآخرة ، اللهم آمين .
منقول
في كتابه ( سر تحرير الذات ) ، لمؤلفه الملهم ( جاي فينلي ) يقول :
إن مشاعرك سواء كانت طيبة أو سيئة ، ليست لها الهيمنة على حياتك ، إنها مجرد لحظات منها . نعم ، يمكنك أن تتخلص من هذه الأفكار والمشاعر السيئة من خلال إدراكك أنه بالرغم من أنها تبدو على هذا النحو في اللحظة الحالية ، فانك لست ملكا لها ، انه مجرد احتلال مؤقت ، رؤيتك لهذا الفارق المهم يغير على الفور من موقفك تجاه أي شيء أو شخص ضاغط يحاول أن يفزعك حتى يتمكن من السيطرة على حياتك .
عندما تصبح أفكارك ملكا لك ، هذه هي القوة الحقيقية ، سيكون من المستحيل حينذاك أن تشعر أو تعتقد بأنك ملك لهذا الشيء أو ذاك الشخص
إن فحص الذات المستمر ، تكشف لك تدريجيا أن الذات الزائفة لا تزيد عن كونها مجرد شبح يستطيع أن يصدر صوتا ، ومهمتها أن تشاهد متاعبك ومشكلاتك ، والشيء المميز الوحيد الذي تتمتع به هذه الذات هو النطاق الواسع من المؤثرات الخاصة ، والمثال التالي سوف يساعدنا على فهم أفضل لهذه الأفكار المثيرة المحررة للذات .
في العرض التلفزيوني ( ساحر أوز ) ، كيف أن دوروثي وأصدقائها كانوا في غاية الرعب عند أول لقاء مع الساحر .
في كل مرة يتحدث فيها الساحر ، كان صوته يدوي في جنبات البهو الهائل مثل الرعد ! لقد كان الأصدقاء يرتعدون أمام هذا الساحر ذو القوة الخارقة التي يستطيع بها أن يرشق السنة اللهب والدخان ، وبالنسبة لهم كان يبدو كقوة خارقة . وظلوا على هذه الحال حتى قام ( توتو ) كلب دوروثي الصغير بشد إحدى الستائر التي كشفت عن رجل ضئيل غريب يقف أمام لوحة تحكم معقدة .
وأيا كان هذا الرجل ، فانه كان مشغولا بالضغط على أزرار وشد روافع والتحدث بشكل مستمر وبدون توقف عن الميكرفون ، وفي نفس اللحظة التي يجذب فيها رافعة ، كانت تنبعث السنة اللهب أو الدخان في البهو ، وفي كل مرة كان يتحدث فيها بصوته الخافت في الميكرفون ، كان البهو يمتلئ بزئير صوته وبذلك تنقل نفس كلماته ، لكن بمزيد من العلو والصياح وهكذا على نحو غير متوقع ، أتضح لدوروثي أن الساحر العظيم في الواقع مجرد انعكاس لهذا الرجل الضئيل الذي يختبئ خلف الستارة .
في الحقيقة ، هذا الرجل كان غارقا للغاية فيما يقوم به لدرجة أنه لم ينتبه إلى أن المكان الذي يختبئ فيه تم كشفه ، وظل على ذلك حتى أخبرته دوروثي بأن يكف عن أدائه ، ولكن في نفس اللحظة التي شعرت فيها دوروثي بالصدمة إزاء الخدعة القاسية التي تعرضت لها من قبل هذا الساحر ، أدركت انه ليس هناك مبررا للخوف والانزعاج ، وانتهى العرض بمشهد التحرر .
أيضا بالنسبة لك سوف تشعر بنفس الارتياح عندما تصل إلى الستار العقلي الذي حاكته بقوة الذات الزائفة .
تساؤل :
وأنتم أيها الأحبة ، هل لديكم الرغبة الأكيدة من أن تحرروا ذواتكم ؟
الحل ببساطة : أسحبوا الستارة العقلية التي حاكتها ذاتكم الزائفة ، لتكتشفوا بأنفسكم ، كم أن هذه الذات هزيلة وضعيفة ، وليس لها أي سلطة عليكم وعندها تحرروا ذواتكم من الأوهام ، وتنعموا بالحرية والسعادة .
توصية : أقترح على أعضاء المنتدى ، اقتناء هذا الكتاب الملهم ، لأنه فعلا من أروع ما قرأت في الحرية النفسية ، لتصبح أنت القائد والمتحكم لذاتك لا هي ، دعائي للجميع بالنجاح والتوفيق المستمر دنيا وآخرة ، اللهم آمين .
منقول