مغروور قطر
07-04-2009, 12:48 PM
بنك البركة الجزائر يحقق طفرة كبيرة في صافي أرباحه
سوق البحرين 07/04/2009
أعلن بنك البركة الجزائر، وهو إحدى الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية ش.م.ب (abg) أن البنك نجح في تحقيق طفرة كبيرة في صافي أرباحه وموجوداته التشغيلية خلال العام 2008، حيث نمى صافي أرباحه بنسبة 106% وصافي أرباحه التشغيلية 70% وموجوداته بنسبة 21% والتمويلات بنسبة 28% وحقوق الملكية بنسبة 42%، كما يخطط البنك لتوسيع شبكة فروعه ليبلغ مجموعها 50 فرع خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقد كشفت البيانات المالية التي أعلن عنها بنك البركة الجزائر عن تحقيق نتائج قياسية جديدة فاقت المحققة العام الماضي، حيث ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 63% من 51.12 مليون دولار أمريكي عام 2007 إلى 81.09 مليون دولار أمريكي عام 2008 بالتزامن مع النمو الملحوظ في التمويلات والدخل من الرسوم. وبعد خصم المصاريف التشغيلية، بلغ صافي الدخل التشغيلي 59.82 مليون دولار أمريكي عام 2008 بالمقارنة مع 35.21 مليون دولار أمريكي عام 2007، أي بزيادة قدرها 70%. وبعد تجنيب المخصصات وكذلك مستحقات الضرائب، ارتفع صافي الدخل إلى 38.94 مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل زيادة كبيرة قدرها 106% مقارنة بعام 2007.
وقد آمنت هذه الزيادة للبنك تحسن معدل العائد على حقوق المساهمين ومعدل العائد على الموجودات اللذين ارتفعا من 24% و 2.5% عام 2007 إلى 35% و 4.2% على التوالي عام 2008.
وقد جاءت هذه النتائج المميزة على خلفية تنامي أنشطة البنك التمويلية خلال العام 2008، حيث ارتفع إجمالي التمويلات بنسبة 28% ليبلغ 706.70 مليون دولار أمريكي عام 2008. وقد انعكس ذلك على ارتفاع حجم الموجودات بنسبة 21% ليبلغ 1.02 مليار دولار أمريكي بنهاية العام 2008. وقد تم تمويل هذه الزيادة عن طريق زيادة حسابات ودائع العملاء وحسابات الاستثمار المطلقة التي نمت بنسبة 16% لتبلغ 780.22 مليون دولار أمريكي، وهي تمول ما نسبته 76.4% من مجموع الموجودات مما يعكس قاعدة العملاء القوية التي يمتلكها البنك. كما ارتفع مجموع حقوق المساهمين بنسبة 42% ليبلغ 128.47 مليون دولار أمريكي بنهاية العام 2008.
وتعليقا على هذه النتائج، قال الأستاذ عدنان أحمد يوسف رئيس مجلس إدارة بنك البركة الجزائر والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية إن أداء البنك خلال العام 2008 جاء قياسيا، ودليل آخر على ترسيخ أقدام البنك في السوق الجزائري، حيث استطاع تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص المواتية في هذه السوق السريع التوسع والانتعاش الملحوظ الذي شهده الاقتصاد الجزائري من جهة، وكذلك الاستفادة الكبيرة مما وفرته له الشركة الأم، مجموعة البركة المصرفية، من دعم متعدد الأشكال مما أسهم إلى جانب الجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة التنفيذية وموظفي البنك في تحقيق تلك النتائج المتميزة.
وأضاف الأستاذ عدنان أن مجلس إدارة البنك أقر خطة توسع كبيرة للبنك خلال الأعوام المقبلة، حيث يتوقع أن يبدأ العمل في بناء المقر الجديد للبنك في عام 2009، كما أن البنك في طور اختيار وتنفيذ نظام تقنية معلومات جديد وتوجد خطط متقدمة لتركيب شبكة صراف آلي تضم 50 جهازا. كما يعتزم افتتاح 6 فروع جديدة في 2009 ضمن الهدف العام لإضافة 30 فرعا جديد ليبلغ مجموع الفروع 50 فرعا خلال 5 سنوات. كما سوف يقوم البنك بطرح عدد من المنتجات الجديدة بما في ذلك قروض استهلاكية لتمويل تأثيث المنازل ومجموعة متنوعة من برامج الودائع مثل حسابات ودائع الشباب والعقار وحسابات ودائع الحج والعمرة.
من جهته قال الأستاذ محمد الصديق حفيظ المدير العام وعضو مجلس إدارة البنك إن البنك وبفضل مما توفرت لديه من إمكانيات رأسمالية وفنية استطاع أن يعظم استفادته من قوة أداء الاقتصاد الجزائري، الذي حقق خلال العام 2008 نموا يقدر بنسبة 3.0%. كما شهد دخل الفرد نموا كبيرا بلغ 20% ليصل إلى 4.800 دولار أمريكي. أما معدل التضخم فقد انخفض قليلا من 4.4% في عام 2007 إلى 4.1% وهو ما مكن البنك المركزي من المحافظة على سعر الفائدة عند 4% دون تغيير. ومرة أخرى حققت إيرادات الصادرات مستوى قياسيا جديدا إذ يقدر أنها بلغت 80 مليار دولار أمريكي، وقد ساهم فيها القطاع غير الهيدروكربوني بمبلغ يتجاوز لأول مرة 2 مليار دولار أمريكي. كما بلغ احتياطي النقد الأجنبي للسنة المنتهية 146 مليار دولار أمريكي وهو ما يعادل تغطية للواردات لأربع سنوات. وقد واصلت الحكومة اتباع سياسات إصلاح اقتصادي تهدف لتشجيع وتعزيز النشاط الاقتصادي وتخفيض مستوى البطالة عن طريق الاستثمار في البنية التحتية للبلاد وخاصة بناء الطرق والسكك الحديدية وتطوير الخدمات والمرافق العامة.
ويذكر أن بنك البركة الجزائر هو أحد الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية. الجدير بالذكر أن مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية، مدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية وبورصة ناسداك دبي، وهي من أبرز المصارف الإسلامية العالمية الرائدة، كما أنها حاصلة على تصنيفات ائتمانية طويلة وقصيرة الأجل بدرجة Bbb- و 3-a على التوالي من قبل مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية. وتقدم المجموعة خدمات التجزئة المصرفية والتجارية والاستثمارية بالإضافة إلى خدمات الخزانة، وذلك وفقا لمبادئ الشريعة السمحاء. هذا ويبلغ رأس المال المرخص به للمجموعة 1.5 مليار دولار أمريكي، كما يبلغ مجموع حقوق المساهمين نحو1.55 مليار دولار. وللمجموعة انتشار جغرافي واسع ممثل في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في اثنتي عشرة دولة تدير بدورها أكثر من 283 فرعا. وهذه الوحدات هي: البنك الإسلامي الأردني/الأردن، بنك البركة الإسلامي/البحرين، بنك البركة الإسلامي/باكستان، بنك البركة الجزائري/الجزائر، بنك البركة السوداني/السودان، بنك البركة /جنوب أفريقيا، بنك البركة لبنان/لبنان، بنك التمويل التونسي السعودي/تونس، بنك التمويل المصري السعودي/مصر، بنك البركــة التركي للمشاركة/تركيا، بنك البركة سوريــا (تحت التأسيس)، ومكتب تمثيلي بإندونيسيا.
سوق البحرين 07/04/2009
أعلن بنك البركة الجزائر، وهو إحدى الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية ش.م.ب (abg) أن البنك نجح في تحقيق طفرة كبيرة في صافي أرباحه وموجوداته التشغيلية خلال العام 2008، حيث نمى صافي أرباحه بنسبة 106% وصافي أرباحه التشغيلية 70% وموجوداته بنسبة 21% والتمويلات بنسبة 28% وحقوق الملكية بنسبة 42%، كما يخطط البنك لتوسيع شبكة فروعه ليبلغ مجموعها 50 فرع خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقد كشفت البيانات المالية التي أعلن عنها بنك البركة الجزائر عن تحقيق نتائج قياسية جديدة فاقت المحققة العام الماضي، حيث ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 63% من 51.12 مليون دولار أمريكي عام 2007 إلى 81.09 مليون دولار أمريكي عام 2008 بالتزامن مع النمو الملحوظ في التمويلات والدخل من الرسوم. وبعد خصم المصاريف التشغيلية، بلغ صافي الدخل التشغيلي 59.82 مليون دولار أمريكي عام 2008 بالمقارنة مع 35.21 مليون دولار أمريكي عام 2007، أي بزيادة قدرها 70%. وبعد تجنيب المخصصات وكذلك مستحقات الضرائب، ارتفع صافي الدخل إلى 38.94 مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل زيادة كبيرة قدرها 106% مقارنة بعام 2007.
وقد آمنت هذه الزيادة للبنك تحسن معدل العائد على حقوق المساهمين ومعدل العائد على الموجودات اللذين ارتفعا من 24% و 2.5% عام 2007 إلى 35% و 4.2% على التوالي عام 2008.
وقد جاءت هذه النتائج المميزة على خلفية تنامي أنشطة البنك التمويلية خلال العام 2008، حيث ارتفع إجمالي التمويلات بنسبة 28% ليبلغ 706.70 مليون دولار أمريكي عام 2008. وقد انعكس ذلك على ارتفاع حجم الموجودات بنسبة 21% ليبلغ 1.02 مليار دولار أمريكي بنهاية العام 2008. وقد تم تمويل هذه الزيادة عن طريق زيادة حسابات ودائع العملاء وحسابات الاستثمار المطلقة التي نمت بنسبة 16% لتبلغ 780.22 مليون دولار أمريكي، وهي تمول ما نسبته 76.4% من مجموع الموجودات مما يعكس قاعدة العملاء القوية التي يمتلكها البنك. كما ارتفع مجموع حقوق المساهمين بنسبة 42% ليبلغ 128.47 مليون دولار أمريكي بنهاية العام 2008.
وتعليقا على هذه النتائج، قال الأستاذ عدنان أحمد يوسف رئيس مجلس إدارة بنك البركة الجزائر والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية إن أداء البنك خلال العام 2008 جاء قياسيا، ودليل آخر على ترسيخ أقدام البنك في السوق الجزائري، حيث استطاع تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص المواتية في هذه السوق السريع التوسع والانتعاش الملحوظ الذي شهده الاقتصاد الجزائري من جهة، وكذلك الاستفادة الكبيرة مما وفرته له الشركة الأم، مجموعة البركة المصرفية، من دعم متعدد الأشكال مما أسهم إلى جانب الجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة التنفيذية وموظفي البنك في تحقيق تلك النتائج المتميزة.
وأضاف الأستاذ عدنان أن مجلس إدارة البنك أقر خطة توسع كبيرة للبنك خلال الأعوام المقبلة، حيث يتوقع أن يبدأ العمل في بناء المقر الجديد للبنك في عام 2009، كما أن البنك في طور اختيار وتنفيذ نظام تقنية معلومات جديد وتوجد خطط متقدمة لتركيب شبكة صراف آلي تضم 50 جهازا. كما يعتزم افتتاح 6 فروع جديدة في 2009 ضمن الهدف العام لإضافة 30 فرعا جديد ليبلغ مجموع الفروع 50 فرعا خلال 5 سنوات. كما سوف يقوم البنك بطرح عدد من المنتجات الجديدة بما في ذلك قروض استهلاكية لتمويل تأثيث المنازل ومجموعة متنوعة من برامج الودائع مثل حسابات ودائع الشباب والعقار وحسابات ودائع الحج والعمرة.
من جهته قال الأستاذ محمد الصديق حفيظ المدير العام وعضو مجلس إدارة البنك إن البنك وبفضل مما توفرت لديه من إمكانيات رأسمالية وفنية استطاع أن يعظم استفادته من قوة أداء الاقتصاد الجزائري، الذي حقق خلال العام 2008 نموا يقدر بنسبة 3.0%. كما شهد دخل الفرد نموا كبيرا بلغ 20% ليصل إلى 4.800 دولار أمريكي. أما معدل التضخم فقد انخفض قليلا من 4.4% في عام 2007 إلى 4.1% وهو ما مكن البنك المركزي من المحافظة على سعر الفائدة عند 4% دون تغيير. ومرة أخرى حققت إيرادات الصادرات مستوى قياسيا جديدا إذ يقدر أنها بلغت 80 مليار دولار أمريكي، وقد ساهم فيها القطاع غير الهيدروكربوني بمبلغ يتجاوز لأول مرة 2 مليار دولار أمريكي. كما بلغ احتياطي النقد الأجنبي للسنة المنتهية 146 مليار دولار أمريكي وهو ما يعادل تغطية للواردات لأربع سنوات. وقد واصلت الحكومة اتباع سياسات إصلاح اقتصادي تهدف لتشجيع وتعزيز النشاط الاقتصادي وتخفيض مستوى البطالة عن طريق الاستثمار في البنية التحتية للبلاد وخاصة بناء الطرق والسكك الحديدية وتطوير الخدمات والمرافق العامة.
ويذكر أن بنك البركة الجزائر هو أحد الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية. الجدير بالذكر أن مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية، مدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية وبورصة ناسداك دبي، وهي من أبرز المصارف الإسلامية العالمية الرائدة، كما أنها حاصلة على تصنيفات ائتمانية طويلة وقصيرة الأجل بدرجة Bbb- و 3-a على التوالي من قبل مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية. وتقدم المجموعة خدمات التجزئة المصرفية والتجارية والاستثمارية بالإضافة إلى خدمات الخزانة، وذلك وفقا لمبادئ الشريعة السمحاء. هذا ويبلغ رأس المال المرخص به للمجموعة 1.5 مليار دولار أمريكي، كما يبلغ مجموع حقوق المساهمين نحو1.55 مليار دولار. وللمجموعة انتشار جغرافي واسع ممثل في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في اثنتي عشرة دولة تدير بدورها أكثر من 283 فرعا. وهذه الوحدات هي: البنك الإسلامي الأردني/الأردن، بنك البركة الإسلامي/البحرين، بنك البركة الإسلامي/باكستان، بنك البركة الجزائري/الجزائر، بنك البركة السوداني/السودان، بنك البركة /جنوب أفريقيا، بنك البركة لبنان/لبنان، بنك التمويل التونسي السعودي/تونس، بنك التمويل المصري السعودي/مصر، بنك البركــة التركي للمشاركة/تركيا، بنك البركة سوريــا (تحت التأسيس)، ومكتب تمثيلي بإندونيسيا.