سوق الكويت: المؤشر يستمر في ارتفاعه لليوم السادس على التوالي مسجلاً 7300 نقطة

[مغروور قطر]

سوق الكويت: المؤشر يستمر في ارتفاعه لليوم السادس على التوالي مسجلاً 7300 نقطة
أرقام 07/04/2009
واصل السوق الكويتي ارتفاعه لليوم السادس على التوالي ، ليغلق اليوم عند 7300 نقطة، وسط تراجع في قيم التداولات مقارنة بالأمس لتصل إلى 167 مليون دينار مع نهاية التداول.




وكان المؤشر قد استهل جلسة اليوم على انخفاض بنحو 30 نقطة خلال الساعة الأولى من التداول ليصل عند عند 7203 نقطة، ومن ثم يرتفع في الساعة الثانية من التداول بشكل تدريجي لينهي جلسة اليوم على ارتفاع بنحو 66 نقطة.

واستقر المؤشر الوزني عند مستوى مقارب لإغلاق الجلسة السابقة، حيث أغلق بارتفاع طفيف جداً عند 391 نقطة، علماً أن المؤشر الوزني انخفض خلال التداول بأكثر من نقطتين غير أنه تمكن من تقليص خسائره بدعم من ارتفاع غالبية أسهم السوق.

يشار إلى أن سهم "العربية العقارية " تصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً في السوق عند 51 فلساً (+12.1 %)، يليه سهما "الصفاة " و"أبيار" عند 114 فلسات (+ 9.6%).

فيما سجل سهم "دواجن " أكبر نسبة تراجع في السوق ليغلق عند 110 فلسات (-8.3%)، يليه سهم "تمدين عقارية" عند 300 فلس (-7.7%) .

وعلى صعيد التداولات شهد سهم أبيار اليوم تداول ما يقارب 90 مليون سهم كأعلى كمية تداول في السوق يليه سهم الصفوة بـ 82 مليون سهم ثم اكتتاب بـ 83 مليون سهم.
http://www.argaam.com/uploads/kw749.gif

[مغروور قطر]

الشريعان: المكاسب الكبيرة للسوق تنذر بحدوث جني أرباح
قوة الاتجاه الشرائي تحمي بورصة الكويت من تأثيرات جني أرباح انتقائي


تأثير إيجابي
قروض جديدة
الإفراط في التفاؤل






دبي – شـواق محمد

فرضت قوى الشراء سيطرتها على تداولات بورصة الكويت في تعاملات اليوم الثلاثاء 7-4-2009، فرغم تعرض بعض الأسهم خاصة في قطاع البنوك لعمليات جني أرباحا، فإن المؤشر الرئيس استطاع الحفاظ على اتجاهه الصعودية للجلسة الثالثة على التوالي، ليصل إلى حاجز 7300 نقطة، في ظل تداولات نشطة، بلغت نحو 170 مليون دينار، (الدولار يعادل 0.290 دينار)، فيما قال تقرير صادر عن شركة الساحل للتنمية والاستثمار: إن مؤشر البورصة تمكن من اختراق مستوى المقاومة الرئيس عند 7100 نقطة، ساعيا لتحقيق هدفه المقبل عند 7500 نقطة. متوقعا حدوث جني أرباح خلال الأسبوع الحالي.


تأثير إيجابي


الخوف من إفلاس الشركات كان هاجساً كبيراً في السوق، ولكن مع إعلان النتائج أصبح المستثمر قادرا على دراسة أداء الشركات
فهد الشريعان

من جهته قال نائب المدير العام لشركة الاتحاد للوساطة المالية فهد الشريعان: إن عوامل عدة تدعم الاتجاه الصعودي للسوق الكويتية على الارتفاع، إقرار اللائحة التنفيذية لقانون الاستقرار المالي، الأمر الذي كان له تأثير إيجابيّ على أداء السوق.

وأضاف للأسواق.نت أن إعلان بنك الكويت الوطني عن توفيره قرضاً لأحد عملائه بقيمة 30 مليون دينار، في إطار قانون الاستقرار المالي، أعطى مؤشرات إيجابية للسوق بأن العجلة الاقتصادية في طريقها للدوران، هذا بالإضافة إلى القرارات الإيجابية التي اتخذتها قمة العشرين من دعم للاقتصاد العالمي، وتوفير السيولة الكافية لانتشال الاقتصاد من أزمته.

ونبه الشريعان المتداولين إلى توقع حدوث جني أرباح, قائلاً: "رغم المكاسب الجيدة للسوق، لا بد للمستثمرين أن يستعدوا لأية عمليات لجني الأرباح ومشاهدة اللون الأحمر" مشيراً إلى أن إعلانات الشركات عن نتائجها بشفافية أعطى للسوق نوعاً من عودة الثقة.

وأشار الشريعان إلى أن الخوف من إفلاس الشركات كان هاجساً كبيراً في السوق، ولكن مع إعلان النتائج أصبح المستثمر قادر على دراسة أداء الشركات وقراءة موازناتها ومعرفة حجم موجوداتها ومديونياتها وقدرتها على الاستمرار.


قروض جديدة

وأضاف أن قيام البنوك بإعطاء الشركات قروضا جديدة دليل على وجود سيولة جيدة، ولكن في المقابل يجب أن توجه القروض لعملاء يمتلكون ملاءة مالية جيدة، مشيراً إلى أن السيولة هي عجلة الاقتصاد ودونها يتوقف الاقتصاد، لذا جاء قرار الدولة بضمان 50 في المئة من القروض ليعزز من الاستقرار ويتبقى قدرة فريق الإنقاذ في تطبيق القانون.

ولفت الشريعان إلى أن بعض المتداولين يجد أن الأسهم المتداولة بأقل من قيمتها الاسمية، يعد فرصة جيدة، ولكن يجب أن تتم قراءة البيانات المالية للشركات بشكل واضح قبل اتخاذ القرار الاستثماري؛ لأن الأرباح السريعة قد تدفع إلى خسائر أسرع، مشيراً إلى أن السوق قد تشهد عمليات جني أرباح خلال الفترة المقبلة؛ لذا يجب الحذر وعدم الإفراط في التفاؤل.

وارتفع المؤشر السعري بنحو 65.8 نقطة، مسجلاً 7300.1 نقطة، و"الوزني" بحوالي 0.01 نقطة، ليصل إلى 391.23 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 922.9 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 15.6 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 167.8 مليون دينار (الدولار يعادل 0.290 دينار).


الإفراط في التفاؤل

من جهته قال رئيس مجلس اتحاد شركات التأمين والمدير العام لشركة الكويت للتأمين -الدكتور علي البحر- أنه من السابق لأوانه الإفراط في التفاؤل بأداء البورصة وإعلان نهاية التداعيات السلبية للأزمة المالية.

وبين أنه لا يمكن البت في هذه القضية حتى ظهور نتائج أداء الشركات في 2009 متوقعا استمرار البيانات المالية الضعيفة للشركات لافتا إلى أن عدم إفصاح عدد منها عن نتائجها حتى الآن هو خير دليل على ذلك.

وأوضح أن العوامل التي دفعت المؤشر للارتفاع ليست بالضرورة بسبب إقرار قانون تعزيز الاستقرار وإنما هي نتيجة عودة المساهمين للتداول في السوق لاغتنام الفرص السانحة، مشيرا إلى أن الأسباب ترجع إلى عوامل نفسية أكثر منها فنية.

واحتل سهم "ع عقارية" قائمة الرابحين على مستوى السوق بمكاسب 12%، ليغلق على سعر 51 فلساً، تلاه سهم "الصفاة" بنسبة 9.6 %، ليصل سعره إلى 114 فلساً.
وجاء في مقدمة الخاسرين سهم "دواجن" بنسبة 8.3 % إلى سعر 110 فلوس، تلاه سهم "تمدين ع" 7.7% ليغلق على سعر 300 فلساً.