Suhaib
07-04-2009, 03:35 PM
نفذت السلطات الإيرانية، صباح اليوم الثلاثاء، حكم الإعدام شنقًا بحق عالمين من علماء أهل السنة والجماعة في مدينة زاهدان عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان.
وحكم على الشيخ "خليل الله زارعي" والشيخ الحافظ "صلاح الدين سيدي" بالإعدام من قبل السلطات القضائية الإيرانية بذريعة حمل وحفظ سلاح بطريقة غير شرعية ومحاولة مكافحة النظام.
ونفذ الحكم المذكور بحقهما في سجن مدينة زاهدان بعد التصديق عليه من الجهات القضائية العليا، وفقًا للموقع الرسمي لأهل السنة والجماعة في إيران.
هذا ويأتي إعدام الشيخين في إطار حلقات الاضطهاد التي يتعرض لها أهل السنة في إيران، حيث كانت عناصر المخابرات الإيرانية قد اغتالت، في وقتٍ سابق، الشيخ "علي دهواري" في إقليم بلوشستان شرقي إيران.
وفي شهر سبتمبر الماضي، شهد إقليم بلوشستان ذي الأغلبية السنية حملة اعتقالات واسعة في صفوف علماء السنة وطلاب العلوم الدينية، نفذتها ّعناصر من جهاز المخابرات الإيرانية (إطلاعات).
وقد تصاعدت هذه الحملة في أعقاب قيام السلطات الإيرانية بهدم جامع ومدرسة الإمام أبو حنيفة في مدينة زابل في 27 أغسطس الماضي. وقام عناصر من جهاز المخابرات الإيرانية (إطلاعات) في التاسع من رمضان الماضي بمداهمة منزل الشيخ محمد يوسف واعتقاله، وذلك أثناء توجهه إلى عمله بجامعة دار العلوم الإسلامية في مدينة زاهدان مركز إقليم بلوشستان.
وجاء ذلك بعد يومين من قيام الأمن الإيراني باعتقال 12 رجل دين وناشطًا ثقافيًا في مدينتي زابل وزاهدان.
اضطهاد السنة في إيران:
هذا وتبلغ نسبة أهل السنة ثلث السكان في إيران أي حوالي 15 إلى 20 مليونًا, إلا أنهم يمنعون من إقامة ولو مسجد واحد لهم في طهران العاصمة وغيرها من المدن الكبرى. وبالإضافة إلى أنهم محرومون من أبسط الحقوق، فإنه يمنع إسناد أي مسؤولية لهم، بل ولم يعين حتى الآن (باستثناء عهد خاتمي) أي عضو في الحكومة.
كما فكك النظام الإيراني تكتلًا لأهل السنة كان قائمًا في عهد الحكومة السابقة داخل مجلس الشورى.
وحكم على الشيخ "خليل الله زارعي" والشيخ الحافظ "صلاح الدين سيدي" بالإعدام من قبل السلطات القضائية الإيرانية بذريعة حمل وحفظ سلاح بطريقة غير شرعية ومحاولة مكافحة النظام.
ونفذ الحكم المذكور بحقهما في سجن مدينة زاهدان بعد التصديق عليه من الجهات القضائية العليا، وفقًا للموقع الرسمي لأهل السنة والجماعة في إيران.
هذا ويأتي إعدام الشيخين في إطار حلقات الاضطهاد التي يتعرض لها أهل السنة في إيران، حيث كانت عناصر المخابرات الإيرانية قد اغتالت، في وقتٍ سابق، الشيخ "علي دهواري" في إقليم بلوشستان شرقي إيران.
وفي شهر سبتمبر الماضي، شهد إقليم بلوشستان ذي الأغلبية السنية حملة اعتقالات واسعة في صفوف علماء السنة وطلاب العلوم الدينية، نفذتها ّعناصر من جهاز المخابرات الإيرانية (إطلاعات).
وقد تصاعدت هذه الحملة في أعقاب قيام السلطات الإيرانية بهدم جامع ومدرسة الإمام أبو حنيفة في مدينة زابل في 27 أغسطس الماضي. وقام عناصر من جهاز المخابرات الإيرانية (إطلاعات) في التاسع من رمضان الماضي بمداهمة منزل الشيخ محمد يوسف واعتقاله، وذلك أثناء توجهه إلى عمله بجامعة دار العلوم الإسلامية في مدينة زاهدان مركز إقليم بلوشستان.
وجاء ذلك بعد يومين من قيام الأمن الإيراني باعتقال 12 رجل دين وناشطًا ثقافيًا في مدينتي زابل وزاهدان.
اضطهاد السنة في إيران:
هذا وتبلغ نسبة أهل السنة ثلث السكان في إيران أي حوالي 15 إلى 20 مليونًا, إلا أنهم يمنعون من إقامة ولو مسجد واحد لهم في طهران العاصمة وغيرها من المدن الكبرى. وبالإضافة إلى أنهم محرومون من أبسط الحقوق، فإنه يمنع إسناد أي مسؤولية لهم، بل ولم يعين حتى الآن (باستثناء عهد خاتمي) أي عضو في الحكومة.
كما فكك النظام الإيراني تكتلًا لأهل السنة كان قائمًا في عهد الحكومة السابقة داخل مجلس الشورى.