الفريق أول ركن
07-04-2009, 09:45 PM
كشفت تقارير صحافية بريطانية النقاب عن أن الأمير تشارلز- ولي عهد بريطانيا أمير ويلز - تدخل بشكل شخصي في محاولة تهدف إلي وقف تنفيذ المشروع التنموي الخاص ببناء شقق سكنية حديثة بدعم وتمويل من الأسرة الملكية في قطر داخل بريطانيا. وقالت صحيفة التلغراف البريطانية إن الأمير تشارلز بعث برسالة مكتوبة إلى رئيس وزراء قطر مناشدًا إياه بإلغاء الخطط التي ترمي إلى بناء مجموعة من الشقق الحديثة المصنوعة من الفولاذ والزجاج، من تصميم المعماري البريطاني الشهير "اللورد روغرز" في ثكنات مدينة تشيلسي اللندنية. واقترح تشارلز أن يقوم أحد مهندسيه المفضلين بدلا ً من ذلك، بتصميم مخطط سكني يكون أكثر التصاقا بالنظام التقليدي.
وأكدت الصحيفة أن تدخل الأمير تشارلز في هذا الأمر وضعه في صدام مرة أخرى مع اللورد روغرز، الذي سبق وأن وصف تشارلز فكرته المقترحة بتوسيع المتحف الوطني في لندن منذ 25 عاما، بـ "الجمرة الوحشية". وحينها اتهم كين ليفينغستون، عمدة مدينة لندن السابق، الأمير بمحاولة الالتفاف حول عملية التخطيط القانونية. وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير تشارلز حث الشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء دولة قطر، وهو أحد أعضاء الأسرة الملكية في البلاد، بأن يعيد النظر مرة أخرى في المخطط السكني الذي يعتزم تشييده في مدينة تشيلسي. واقترح في المقابل، أن يتم تنفيذ أحد التصاميم الكلاسيكية للمعماري كوينلان تيري، أحد المعماريين الذي يفضلهم تشارلز.
وفي الخطاب الذي كتب الشهر الماضي، حث الأمير تشارلز شركة ديار القطرية - إحدى شركات التطوير العقاري الرائدة في منطقة الشرق الأوسط والذراع التنموية للأسرة الملكية في قطر – بأن يتم إشراكه في مناقشات متعلقة بمستقبل هذا الموقع.وقد وصف تشارلز البرنامج الخاص بروغرز ، والذي يترأسه الشقيقان نيك وكريستيان كاندي، بـ " غير المتعاطف" و"غير الملائم" للمنطقة. وقد قام الأخوان مع شركة ديار بشراء هذا الموقع من وزارة الدفاع البريطانية في مايو عام 2006 مقابل ما يقرب من مليار جنيه إسترليني.
وأوضحت الصحيفة أن اللورد روغرز قام برسم خطط لـ 350 شقة فاخرة في موقع الثكنات.وتم التخطيط لطرح شقق البرنامج الأصلي للسكن في سلسلة من 'الأجنحة' التي يمكن أن ترتفع إلى عشرة طوابق. غير أن تلك الخطط قد قوبلت بالمعارضة من جانب رابطة سكان بلجرافيا المحليين. من جانبه، قال كوينلان تيري:" لقد نقل إلينا الأمير تشارلز عدم سعادته بالاقتراحات الحالية. وأعلنها لنا صراحة ً بأنه عازم أكثر من أي وقت مضى للدخول في معركة حول هذا الموقع من أجل حماية وتدعيم هذا الجزء الحيوي من العاصمة، لندن.كما نقلت الصحيفة عن ناطق باسم الأسرة الملكية في قطر، قوله :" نحن على دراية دائما ً بآراء أمير ويلز العامة بخصوص البنايات المعمارية الحديثة، ونحن نتوقع منه أن يحبذ وجود المزيد من النهج التقليدي. وفي الوقت الذي يتميز فيه برنامجنا المقدم بالحداثة، فإننا نشاطر الأمير في آرائه المتعلقة بالبنايات العقارية المتكاملة والمستدامة ونحن الآن في حوار مع ممثليه". أما كين ليفينغستون، عمدة لندن السابق، فقد اتهم الأمير بأنه يحاول استغلال منصبه الرفيع في محاولة لتغيير التصميم.
http://http://www.elaph.com/Web/Economics/2009/4/427208.htm
وأكدت الصحيفة أن تدخل الأمير تشارلز في هذا الأمر وضعه في صدام مرة أخرى مع اللورد روغرز، الذي سبق وأن وصف تشارلز فكرته المقترحة بتوسيع المتحف الوطني في لندن منذ 25 عاما، بـ "الجمرة الوحشية". وحينها اتهم كين ليفينغستون، عمدة مدينة لندن السابق، الأمير بمحاولة الالتفاف حول عملية التخطيط القانونية. وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير تشارلز حث الشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء دولة قطر، وهو أحد أعضاء الأسرة الملكية في البلاد، بأن يعيد النظر مرة أخرى في المخطط السكني الذي يعتزم تشييده في مدينة تشيلسي. واقترح في المقابل، أن يتم تنفيذ أحد التصاميم الكلاسيكية للمعماري كوينلان تيري، أحد المعماريين الذي يفضلهم تشارلز.
وفي الخطاب الذي كتب الشهر الماضي، حث الأمير تشارلز شركة ديار القطرية - إحدى شركات التطوير العقاري الرائدة في منطقة الشرق الأوسط والذراع التنموية للأسرة الملكية في قطر – بأن يتم إشراكه في مناقشات متعلقة بمستقبل هذا الموقع.وقد وصف تشارلز البرنامج الخاص بروغرز ، والذي يترأسه الشقيقان نيك وكريستيان كاندي، بـ " غير المتعاطف" و"غير الملائم" للمنطقة. وقد قام الأخوان مع شركة ديار بشراء هذا الموقع من وزارة الدفاع البريطانية في مايو عام 2006 مقابل ما يقرب من مليار جنيه إسترليني.
وأوضحت الصحيفة أن اللورد روغرز قام برسم خطط لـ 350 شقة فاخرة في موقع الثكنات.وتم التخطيط لطرح شقق البرنامج الأصلي للسكن في سلسلة من 'الأجنحة' التي يمكن أن ترتفع إلى عشرة طوابق. غير أن تلك الخطط قد قوبلت بالمعارضة من جانب رابطة سكان بلجرافيا المحليين. من جانبه، قال كوينلان تيري:" لقد نقل إلينا الأمير تشارلز عدم سعادته بالاقتراحات الحالية. وأعلنها لنا صراحة ً بأنه عازم أكثر من أي وقت مضى للدخول في معركة حول هذا الموقع من أجل حماية وتدعيم هذا الجزء الحيوي من العاصمة، لندن.كما نقلت الصحيفة عن ناطق باسم الأسرة الملكية في قطر، قوله :" نحن على دراية دائما ً بآراء أمير ويلز العامة بخصوص البنايات المعمارية الحديثة، ونحن نتوقع منه أن يحبذ وجود المزيد من النهج التقليدي. وفي الوقت الذي يتميز فيه برنامجنا المقدم بالحداثة، فإننا نشاطر الأمير في آرائه المتعلقة بالبنايات العقارية المتكاملة والمستدامة ونحن الآن في حوار مع ممثليه". أما كين ليفينغستون، عمدة لندن السابق، فقد اتهم الأمير بأنه يحاول استغلال منصبه الرفيع في محاولة لتغيير التصميم.
http://http://www.elaph.com/Web/Economics/2009/4/427208.htm