هجمة مرتدة
08-04-2009, 02:39 AM
"الاقتصادية" من الرياض
ارتفع عدد الأطفال الذين يباعون بواسطة العصابات التي تتاجر بالأطفال، بنسبة الثلث منذ عام 2005 أي ما يعادل 150 طفلا سنويا.
ويصعب الحصول على أرقام دقيقة بسبب الافتقار إلى جهة مركزية مختصة، إلا أن الشرطة وهيئات الإغاثة قدروا عدد الأطفال بهذه النسبة المذكورة أعلاه.
ونقلت صحيفة "الجارديان" اللندنية في عددها الصادر أمس، عن ضابط عراقي رفيع أن نحو 15 طفلا يباعون شهريا إما بغرض التبني وإما للاستغلال الجنسي. كما يشير المسؤولون في العراق إلى أن هناك نحو 12 عصابة لتجارة الأطفال في العراق تبيعهم بأسعار تراوح بين 200 وأربعة آلاف جنيه استرليني للطفل الواحد، وأكثر الدول التي يباعون فيها هي: الأردن، سورية، تركيا، وبعض الدول الأوروبية من بينها بريطانيا، سويسرا، والسويد.
ويقول الكولونيل فراز عبد الله في قسم التحقيق في الشرطة العراقية، إن العصابات تستخدم وسطاء يزعمون أنهم تابعون لمنظمات غير حكومية، ويجهز أعضاء العصابة لأوراق الثبوتية كما يضيفون الطفل إلى جواز سفر الوسيط الذي يُخرِج الطفل بدوره من البلاد. ويضيف أنه يصعب على الشرطة ضبط التهريب، حيث أنه لا دليل لدى أمن المطار أو الحدود على أن الطفل يتاجر به لأن الأوراق تبدو سليمة.
وكشف أنه سمع من أحد زملائه أن أحد الأطفال الذين بيعوا العام الماضي، استُغِل لغرض زراعة الأعضاء في إحدى دول الشرق الأوسط.
وسردت الصحيفة قصة طفل عراقي باعه والده مقابل 300 جنيه أسترليني فقط، وتضيف أنه عندما عادت والدة الطفل، إلى منزلها لتكتشف أن زوجها باع طفلهما (9 أشهر) انهارت، وفقدت العائلة كل ما تملك وتعرضت للتهجير في 2006 بسبب العنف الطائفي واستولى المسلحون على ما تبقى لهم من المال. وكانت مريم وزوجها قد خاضا جدلا كثيرا حول بيع الطفل بعد أن أعلن الزوج نيته في ذلك لتأمين الطعام لطفليهما الآخرين، وهددته مريم بالطلاق، إلا أنه باعه مما أدى إلى انتحار الأم بتناول مبيد حشري.
-------
لا حول ولا قوة إلا بالله :(
قصة يندى لها الجبين .. أترك التعليق لكم يا سادة
ارتفع عدد الأطفال الذين يباعون بواسطة العصابات التي تتاجر بالأطفال، بنسبة الثلث منذ عام 2005 أي ما يعادل 150 طفلا سنويا.
ويصعب الحصول على أرقام دقيقة بسبب الافتقار إلى جهة مركزية مختصة، إلا أن الشرطة وهيئات الإغاثة قدروا عدد الأطفال بهذه النسبة المذكورة أعلاه.
ونقلت صحيفة "الجارديان" اللندنية في عددها الصادر أمس، عن ضابط عراقي رفيع أن نحو 15 طفلا يباعون شهريا إما بغرض التبني وإما للاستغلال الجنسي. كما يشير المسؤولون في العراق إلى أن هناك نحو 12 عصابة لتجارة الأطفال في العراق تبيعهم بأسعار تراوح بين 200 وأربعة آلاف جنيه استرليني للطفل الواحد، وأكثر الدول التي يباعون فيها هي: الأردن، سورية، تركيا، وبعض الدول الأوروبية من بينها بريطانيا، سويسرا، والسويد.
ويقول الكولونيل فراز عبد الله في قسم التحقيق في الشرطة العراقية، إن العصابات تستخدم وسطاء يزعمون أنهم تابعون لمنظمات غير حكومية، ويجهز أعضاء العصابة لأوراق الثبوتية كما يضيفون الطفل إلى جواز سفر الوسيط الذي يُخرِج الطفل بدوره من البلاد. ويضيف أنه يصعب على الشرطة ضبط التهريب، حيث أنه لا دليل لدى أمن المطار أو الحدود على أن الطفل يتاجر به لأن الأوراق تبدو سليمة.
وكشف أنه سمع من أحد زملائه أن أحد الأطفال الذين بيعوا العام الماضي، استُغِل لغرض زراعة الأعضاء في إحدى دول الشرق الأوسط.
وسردت الصحيفة قصة طفل عراقي باعه والده مقابل 300 جنيه أسترليني فقط، وتضيف أنه عندما عادت والدة الطفل، إلى منزلها لتكتشف أن زوجها باع طفلهما (9 أشهر) انهارت، وفقدت العائلة كل ما تملك وتعرضت للتهجير في 2006 بسبب العنف الطائفي واستولى المسلحون على ما تبقى لهم من المال. وكانت مريم وزوجها قد خاضا جدلا كثيرا حول بيع الطفل بعد أن أعلن الزوج نيته في ذلك لتأمين الطعام لطفليهما الآخرين، وهددته مريم بالطلاق، إلا أنه باعه مما أدى إلى انتحار الأم بتناول مبيد حشري.
-------
لا حول ولا قوة إلا بالله :(
قصة يندى لها الجبين .. أترك التعليق لكم يا سادة