سيف قطر
08-04-2009, 06:28 AM
يحاربون الكسل والخمول بممارسة الرياضة ..شباب: بناء الأجسام يكسبنا الشعور بالثقة بالنفس وينسينا الهموم
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,8 إبريل 2009 1:47 أ.م.
مؤيد اسكيف:
لا أجسام هزيلة بعد اليوم ولا سمنة تهدد الصحة وتعيق الحركة ولا (كروش) متدلية تشوه معنى النشاط، هذا لسان حال شباب أرادوا أن يقهروا انعكاسات الزمن الحالي حيث وسائل الراحة وقلة الحركة في عالم اليوم تؤدي إلى سمنة لا مفر منها وإلى آلام في الظهر والمفاصل بسبب طبيعة الحياة والمعيشة لا سيما وأن الجلوس الطويل في السيارة وخلف المكاتب في العمل أو مقاعد الدراسة يؤدي إلى هذه الأعراض التي تعتبر بداية لأمراض خطيرة.
وأخذت تنتشر في الآونة الأخيرة ظاهرة الشباب الذين يريدون ممارسة الرياضة وبناء الأجسام متغلبين في ذلك على المعيقات التي تحول دون الاهتمام بالصحة والجسم بشكل عام، ويعتبر الكثيرون أن هذه الظاهرة إيجابية جدا وتعكس حيوية الشباب الذين لم يستسلموا لأسلوب المعيشة الروتيني والذي تولدت عنه الكثير من الأمراض نتيجة لقلة الحركة.
الشاب عامر هلال من المهتمين برياضة كمال الأجسام ويرى فيها الأسلوب الأهم للحفاظ على الجسم خاليا من الأمراض حيث يقول : أمارس هذه الرياضة منذ سنوات بعيدة و قد أنقطع عنها في بعض الأحيان بسبب بعض الظروف إلا أني أعود إليها مرة أخرى لأني اشعر بأن جسمي يحتاج للحركة الدائمة فحينما أنقطع عن ممارسة الرياضة يبدأ المرض يتسلل إلي مترافقا ذلك مع شعور بالكسل الشديد وحينما أعود لهذه الرياضة تعود إلي حيويتي ولياقتي الجسدية هذا عدا عن أن ممارسة الرياضة بشكل عام تبعد الشاب عموما عن عادات سلبية مثل الجلوس الدائم في المقاهي أو ملء أوقات الفراغ في الشوارع وغيرها، ويضيف عامر : قبل الدخول إلى النادي والبدء في ممارسة الرياضة يكون المرء مشغولا بهمومه ومشاكله وبعد الشروع بممارسة الرياضة أنسى هذه الهموم وأعود كما لو أني إنسان جديد وهذه ميزة الرياضة بشكل عام فهي تجعل المرء إيجابيا في حياته ويتعامل بطريقة إيجابية في كل شيء عدا عن أن الرياضة تمنح الشاب المزيد من الثقة بالنفس.
كما يشير عامر إلى أن بناء الجسم والعضلات مرتبط لدى البعض بإثارة المشاكل وهذه صورة مغلوطة تماما إذ أن الشاب الذي يبني عضلات ويصبح جسده قويا تزداد ثقته بنفسه كما أنه يشعر بضعف الناس كما تتهذب أخلاقه وبالتالي لا يلجأ إلى إثارة المشاكل للفت الانتباه وتسليط الأضواء بل بالعكس فإن إثارة المشاكل تنبع من الأشخاص الذين يفتقدون للثقة بالنفس اعتقادا منهم بأنهم بهذه الطريقة يلفتون الانتباه عليهم.
الشاب شريف مسعد محمد يقول بدأت بممارسة هذه الرياضة منذ كان عمري عشرين سنة لكني لم أواصل بشكل مستمر بسبب المشاغل الكثيرة وأطول مدة متواصلة كانت لثمانية شهور و أنا لا ألعب الحديد من أجل الانضمام إلى بطولة وإنما من أجل لياقة الجسم والابتعاد عن روتين الحياة اليومي ولبناء جسم قوي وحيوي خال من الأمراض ومن أجل تخفيف الوزن خصوصا وأن هذا النوع من الرياضة أفضل من الجري لساعات على الكورنيش فهنا يوجد أجهزة كثيرة وكل جهاز متخصص بجزء معين من الجسم وعضلاته وهذا يؤدي إلى أن تتمرن كل أجزاء الجسم وبالتالي يمكن للمتدرب اختيار الجهاز الذي يريده مع وجود فاصل للراحة بين جهاز و آخر.
يضيف شريف: آتي إلى النادي كل يوم في فترة الاستراحة من العمل وأرى أن ممارسة الرياضة في هذا الوقت أفضل من النوم في النهار والذي لا يعطي أي نتيجة وبما أن عملي مكتبي وأجلس طويلا خلف المكتب فإني أرى في الرياضة في فترة الاستراحة فرصة لتجديد الحيوية والنشاط فالرياضة تجعل الفرد يتعامل مع الحياة بطريقة إيجابية وتزيد من النشاط وتقضي على الخمول والتعب والكسل.
معاذ محمد بكر يرى أن لعب الحديد وكمال الأجسام هي الطريقة المثلى للحفاظ على اللياقة والصحة فهي تجعل المتدرب ينام مبكرا من شدة التعب وبالتالي فإنه يستيقظ مبكرا ويستعيد حيويته ونشاطه والذي يستمر معه يوما كاملا وهذا يقودنا إلى المثل الذي يحث على النوم مبكرا و الاستيقاظ مبكرا من أجل جسد سليم.
يضيف السيد معاذ : إن هذه الرياضة ليست مجرد هواية على أي حال فهي علاج للكثير من الأمراض خاصة البدانة والسمنة، وصحيح أني أمارس هذه الرياضة بشكل متقطع إلا أني أحرص على توفير الوقت المناسب لها وألا أنقطع عنها كثيرا فالأجهزة الكثيرة والتي يختص كل منها بجزء من الجسم يساعد على التخلص من الآلام المنتشرة في الجسم أو بدايات المرض خصوصا الأجهزة المتخصصة بتقوية عضلات المعدة والتي تقود إلى التخفيف من السمنة ووجود المدربين المتمرسين يساعد المتدرب على إتباع الطريقة المثلى لاستخدام الأجهزة وهذا يساعد على الحماية من شد للعضل أو الأعصاب.
وتزداد متعة التدريب بوجود زملاء وأصدقاء وهذا يشكل حافزا للتدريب بعيدا عن الملل والشعور بالوحدة كما يعطي المزيد من النشاط والحماس.
وفي سؤال له إن كان حب الظهور بعضلات مفتولة وراء هذه التدريبات يقول السيد معاذ : إن الاهتمام بالعضلات وصحة الجسم مهمة وضرورية جدا وإن كان للظهور حيز في ذلك لكن لا يوجد ما يمنع من أن يظهر الشخص بجسد رشيق وعضلات مفتولة تماما مثلما يهتم أي شخص بأناقته في الملبس مثلا أو حتى بالمظهر العام، كما أن العضلات المفتولة تزيد من ثقة الشخص بنفسه وبالتالي تجعله يتعامل بإيجابية مع الآخرين وليس كما هو شائع بأن مفتولي العضلات محبون للمشاكل بل العكس تماما فهؤلاء لا يحبون إثارة المشاكل أو لفت الانتباه بهذه الطريقة ومن يثير المشاكل هو الشخص الذي لا يمتلك الثقة بالنفس على عكس الرياضيين.
السيد علي عاشوري بدأ ممارسة هذه الرياضة قبل زمن بعيد لكنه لم يستطيع المتابعة بسبب البداية الصعبة للتمرينات حيث يقول: إن بداية التدريب تجعل المرء مرهقا بشكل كبير وقد يتعرض لشد عضلي وهذا جعلني ابتعد فترة طويلة ولم استمر لكني كنت أشعر دوما بضرورة ممارسة الرياضة و الانضمام إلى نادي ما وفعلا قمت قبل خمس أشهر بالانضمام للنادي وتجاوزت فترة البداية الصعبة والآن أشعر أن حيويتي قد ازدادت و أني أصبحت أكثر نشاطا و خفت نسبة الترهلات و الدهون بشكل ملحوظ وبت أنام مبكرا دون عناء وبالتالي أستيقظ مبكرا و أنصح كل الشباب بممارسة هذه الرياضة لبناء جسم قوي وخال من الأمراض , ويضيف علي : إن الرياضة تزيل الهموم فبعد الانتهاء من الرياضة أنسى همومي ومشاكلي تماما وأخرج وكأني انسان جديد.
الشاب محمد العمري مارس هذا النوع من الرياضة منذ كان صغيرا وإن كان بشكل متقطع إلا أنه مؤخرا انتظم في نادي متخصص في بناء الأجسام وتجاوز مرحلة البداية ليشعر بالحيوية تنتشر في جسمه وعضلاته من جديد ويرى محمد أن هذه الرياضة وبناء الأجسام ليست فقط للظهور وإن كان الظهور جانبا مهما وإنما لبناء جسم خال من الأمراض وحيوي وهذه الميزة التي يتميز فيها الشباب لكن وبسبب طبيعة العصر أصبح الكثير من الشباب لا يختلفون عن كبار السن إذ نرى أن بعضهم خاملون وكسولون جدا وتأتي هذه الرياضة لتغير من أسلوب معيشتهم ويصبحوا حيويين ورياضيين.
الشاب ضياء ديب يقول: لقد بدأت أمارس رياضة بناء الأجسام قبل فترة ستة أشهر وشعرت بأني أنسى كل همومي ومشاكلي الحياتية بعد ممارسة الرياضة وبالرغم من التعب والإرهاق أشعر بأني أصبحت إنسانا جديدا.
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,8 إبريل 2009 1:47 أ.م.
مؤيد اسكيف:
لا أجسام هزيلة بعد اليوم ولا سمنة تهدد الصحة وتعيق الحركة ولا (كروش) متدلية تشوه معنى النشاط، هذا لسان حال شباب أرادوا أن يقهروا انعكاسات الزمن الحالي حيث وسائل الراحة وقلة الحركة في عالم اليوم تؤدي إلى سمنة لا مفر منها وإلى آلام في الظهر والمفاصل بسبب طبيعة الحياة والمعيشة لا سيما وأن الجلوس الطويل في السيارة وخلف المكاتب في العمل أو مقاعد الدراسة يؤدي إلى هذه الأعراض التي تعتبر بداية لأمراض خطيرة.
وأخذت تنتشر في الآونة الأخيرة ظاهرة الشباب الذين يريدون ممارسة الرياضة وبناء الأجسام متغلبين في ذلك على المعيقات التي تحول دون الاهتمام بالصحة والجسم بشكل عام، ويعتبر الكثيرون أن هذه الظاهرة إيجابية جدا وتعكس حيوية الشباب الذين لم يستسلموا لأسلوب المعيشة الروتيني والذي تولدت عنه الكثير من الأمراض نتيجة لقلة الحركة.
الشاب عامر هلال من المهتمين برياضة كمال الأجسام ويرى فيها الأسلوب الأهم للحفاظ على الجسم خاليا من الأمراض حيث يقول : أمارس هذه الرياضة منذ سنوات بعيدة و قد أنقطع عنها في بعض الأحيان بسبب بعض الظروف إلا أني أعود إليها مرة أخرى لأني اشعر بأن جسمي يحتاج للحركة الدائمة فحينما أنقطع عن ممارسة الرياضة يبدأ المرض يتسلل إلي مترافقا ذلك مع شعور بالكسل الشديد وحينما أعود لهذه الرياضة تعود إلي حيويتي ولياقتي الجسدية هذا عدا عن أن ممارسة الرياضة بشكل عام تبعد الشاب عموما عن عادات سلبية مثل الجلوس الدائم في المقاهي أو ملء أوقات الفراغ في الشوارع وغيرها، ويضيف عامر : قبل الدخول إلى النادي والبدء في ممارسة الرياضة يكون المرء مشغولا بهمومه ومشاكله وبعد الشروع بممارسة الرياضة أنسى هذه الهموم وأعود كما لو أني إنسان جديد وهذه ميزة الرياضة بشكل عام فهي تجعل المرء إيجابيا في حياته ويتعامل بطريقة إيجابية في كل شيء عدا عن أن الرياضة تمنح الشاب المزيد من الثقة بالنفس.
كما يشير عامر إلى أن بناء الجسم والعضلات مرتبط لدى البعض بإثارة المشاكل وهذه صورة مغلوطة تماما إذ أن الشاب الذي يبني عضلات ويصبح جسده قويا تزداد ثقته بنفسه كما أنه يشعر بضعف الناس كما تتهذب أخلاقه وبالتالي لا يلجأ إلى إثارة المشاكل للفت الانتباه وتسليط الأضواء بل بالعكس فإن إثارة المشاكل تنبع من الأشخاص الذين يفتقدون للثقة بالنفس اعتقادا منهم بأنهم بهذه الطريقة يلفتون الانتباه عليهم.
الشاب شريف مسعد محمد يقول بدأت بممارسة هذه الرياضة منذ كان عمري عشرين سنة لكني لم أواصل بشكل مستمر بسبب المشاغل الكثيرة وأطول مدة متواصلة كانت لثمانية شهور و أنا لا ألعب الحديد من أجل الانضمام إلى بطولة وإنما من أجل لياقة الجسم والابتعاد عن روتين الحياة اليومي ولبناء جسم قوي وحيوي خال من الأمراض ومن أجل تخفيف الوزن خصوصا وأن هذا النوع من الرياضة أفضل من الجري لساعات على الكورنيش فهنا يوجد أجهزة كثيرة وكل جهاز متخصص بجزء معين من الجسم وعضلاته وهذا يؤدي إلى أن تتمرن كل أجزاء الجسم وبالتالي يمكن للمتدرب اختيار الجهاز الذي يريده مع وجود فاصل للراحة بين جهاز و آخر.
يضيف شريف: آتي إلى النادي كل يوم في فترة الاستراحة من العمل وأرى أن ممارسة الرياضة في هذا الوقت أفضل من النوم في النهار والذي لا يعطي أي نتيجة وبما أن عملي مكتبي وأجلس طويلا خلف المكتب فإني أرى في الرياضة في فترة الاستراحة فرصة لتجديد الحيوية والنشاط فالرياضة تجعل الفرد يتعامل مع الحياة بطريقة إيجابية وتزيد من النشاط وتقضي على الخمول والتعب والكسل.
معاذ محمد بكر يرى أن لعب الحديد وكمال الأجسام هي الطريقة المثلى للحفاظ على اللياقة والصحة فهي تجعل المتدرب ينام مبكرا من شدة التعب وبالتالي فإنه يستيقظ مبكرا ويستعيد حيويته ونشاطه والذي يستمر معه يوما كاملا وهذا يقودنا إلى المثل الذي يحث على النوم مبكرا و الاستيقاظ مبكرا من أجل جسد سليم.
يضيف السيد معاذ : إن هذه الرياضة ليست مجرد هواية على أي حال فهي علاج للكثير من الأمراض خاصة البدانة والسمنة، وصحيح أني أمارس هذه الرياضة بشكل متقطع إلا أني أحرص على توفير الوقت المناسب لها وألا أنقطع عنها كثيرا فالأجهزة الكثيرة والتي يختص كل منها بجزء من الجسم يساعد على التخلص من الآلام المنتشرة في الجسم أو بدايات المرض خصوصا الأجهزة المتخصصة بتقوية عضلات المعدة والتي تقود إلى التخفيف من السمنة ووجود المدربين المتمرسين يساعد المتدرب على إتباع الطريقة المثلى لاستخدام الأجهزة وهذا يساعد على الحماية من شد للعضل أو الأعصاب.
وتزداد متعة التدريب بوجود زملاء وأصدقاء وهذا يشكل حافزا للتدريب بعيدا عن الملل والشعور بالوحدة كما يعطي المزيد من النشاط والحماس.
وفي سؤال له إن كان حب الظهور بعضلات مفتولة وراء هذه التدريبات يقول السيد معاذ : إن الاهتمام بالعضلات وصحة الجسم مهمة وضرورية جدا وإن كان للظهور حيز في ذلك لكن لا يوجد ما يمنع من أن يظهر الشخص بجسد رشيق وعضلات مفتولة تماما مثلما يهتم أي شخص بأناقته في الملبس مثلا أو حتى بالمظهر العام، كما أن العضلات المفتولة تزيد من ثقة الشخص بنفسه وبالتالي تجعله يتعامل بإيجابية مع الآخرين وليس كما هو شائع بأن مفتولي العضلات محبون للمشاكل بل العكس تماما فهؤلاء لا يحبون إثارة المشاكل أو لفت الانتباه بهذه الطريقة ومن يثير المشاكل هو الشخص الذي لا يمتلك الثقة بالنفس على عكس الرياضيين.
السيد علي عاشوري بدأ ممارسة هذه الرياضة قبل زمن بعيد لكنه لم يستطيع المتابعة بسبب البداية الصعبة للتمرينات حيث يقول: إن بداية التدريب تجعل المرء مرهقا بشكل كبير وقد يتعرض لشد عضلي وهذا جعلني ابتعد فترة طويلة ولم استمر لكني كنت أشعر دوما بضرورة ممارسة الرياضة و الانضمام إلى نادي ما وفعلا قمت قبل خمس أشهر بالانضمام للنادي وتجاوزت فترة البداية الصعبة والآن أشعر أن حيويتي قد ازدادت و أني أصبحت أكثر نشاطا و خفت نسبة الترهلات و الدهون بشكل ملحوظ وبت أنام مبكرا دون عناء وبالتالي أستيقظ مبكرا و أنصح كل الشباب بممارسة هذه الرياضة لبناء جسم قوي وخال من الأمراض , ويضيف علي : إن الرياضة تزيل الهموم فبعد الانتهاء من الرياضة أنسى همومي ومشاكلي تماما وأخرج وكأني انسان جديد.
الشاب محمد العمري مارس هذا النوع من الرياضة منذ كان صغيرا وإن كان بشكل متقطع إلا أنه مؤخرا انتظم في نادي متخصص في بناء الأجسام وتجاوز مرحلة البداية ليشعر بالحيوية تنتشر في جسمه وعضلاته من جديد ويرى محمد أن هذه الرياضة وبناء الأجسام ليست فقط للظهور وإن كان الظهور جانبا مهما وإنما لبناء جسم خال من الأمراض وحيوي وهذه الميزة التي يتميز فيها الشباب لكن وبسبب طبيعة العصر أصبح الكثير من الشباب لا يختلفون عن كبار السن إذ نرى أن بعضهم خاملون وكسولون جدا وتأتي هذه الرياضة لتغير من أسلوب معيشتهم ويصبحوا حيويين ورياضيين.
الشاب ضياء ديب يقول: لقد بدأت أمارس رياضة بناء الأجسام قبل فترة ستة أشهر وشعرت بأني أنسى كل همومي ومشاكلي الحياتية بعد ممارسة الرياضة وبالرغم من التعب والإرهاق أشعر بأني أصبحت إنسانا جديدا.