سيف قطر
08-04-2009, 06:36 AM
عالم إيطالي توقع الزلزال واتهم بأنه "معتوه"
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/4/7/quake.predict/st_giuliani.jpg_-1_-1.jpg
غيلياني يتحدث لواسائل الإعلام عما حدث معه حيال توقعاته
لاكويللا، إيطاليا (CNN)-- قال باحث إنه تنبأ بوقوع الزلزال المدمر الذي ضرب وسط إيطاليا الاثنين، وأسفر عن مصرع ما لا يقل عن 179 شخصاً، وخلف عشرات الآلاف من السكان من دون مأوى، مدعيا أن السلطات الإيطالية اعتبرته شخصاً "مثيراً للذعر."
وطالب الباحث في معهد الفيزياء بغران ساسو، جيوشينو غيلياني، باعتذار رسمي لما وصفه "فشلاً لا يغتفر" بعدم التصرف حيال توقعاته.
ووفقاً لموقع إخباري محلي على الإنترنت، فقد قال غيلياني: "ثمة أشخاص ينبغي أن يعتذروا لي، وعليهم أن يتحملوا وزر ما حدث."
وكان الشهر الماضي قد شهد عبور حافلة صغيرة تحمل مكبرات صوتية تجوب المنطقة المنكوبة، وتطلق تنبؤات غيلياني، بعد أن زعم أن طريقته بالتنبؤ بالأحداث الزلزالية تمت عن طريق قياس انبعاثات عنصر غازي ذي نشاط إشعاعي.
وإثر ذلك، تم إبلاغ الشرطة عن حملة العالم الإيطالي، واتهم بنشر تحذيرات كاذبة، وطلب منه إزالة كل النتائج التي توصل إليها حول الزلزال المتوقع عن الإنترنت.
وقال غيلياني: "لقد وصفوني بأنني معتوه."
وأضاف غيلياني، أنه كان يراقب تركيز الغازات الإشعاعية في المنطقة قبل وقوع الزلزال الاثنين، لكنه عرف أن السلطات ستوجه له التهم إذا قام بنشر تحذيراته.
وقال: "في الليلة الماضية، لم أكن أعرف إلى من أتحدث.. كنت أرى الوضع يزداد سوءاً وتدهوراً، ولم يكن هناك ما يمكنني القيام به."
ووفقاً لموقع الأخبار المحلي "إل كابولوغو"، فقد أجريت مقابلة صحفية مع غيلياني في الرابع والعشرين من مارس/آذار الماضي، وكرر خلالها تحذيراته من وقوع الزلزال.
من جهتها، تصر السلطات المحلية في لاكويللا على أن الزلزال، البالغة قوته 6.3 درجة، جزء من سلسلة هزات في المنطقة النشطة زلزالياً، وأنه من المستحيل توقع قوته أو توقيته.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/4/7/quake.predict/st_giuliani.jpg_-1_-1.jpg
غيلياني يتحدث لواسائل الإعلام عما حدث معه حيال توقعاته
لاكويللا، إيطاليا (CNN)-- قال باحث إنه تنبأ بوقوع الزلزال المدمر الذي ضرب وسط إيطاليا الاثنين، وأسفر عن مصرع ما لا يقل عن 179 شخصاً، وخلف عشرات الآلاف من السكان من دون مأوى، مدعيا أن السلطات الإيطالية اعتبرته شخصاً "مثيراً للذعر."
وطالب الباحث في معهد الفيزياء بغران ساسو، جيوشينو غيلياني، باعتذار رسمي لما وصفه "فشلاً لا يغتفر" بعدم التصرف حيال توقعاته.
ووفقاً لموقع إخباري محلي على الإنترنت، فقد قال غيلياني: "ثمة أشخاص ينبغي أن يعتذروا لي، وعليهم أن يتحملوا وزر ما حدث."
وكان الشهر الماضي قد شهد عبور حافلة صغيرة تحمل مكبرات صوتية تجوب المنطقة المنكوبة، وتطلق تنبؤات غيلياني، بعد أن زعم أن طريقته بالتنبؤ بالأحداث الزلزالية تمت عن طريق قياس انبعاثات عنصر غازي ذي نشاط إشعاعي.
وإثر ذلك، تم إبلاغ الشرطة عن حملة العالم الإيطالي، واتهم بنشر تحذيرات كاذبة، وطلب منه إزالة كل النتائج التي توصل إليها حول الزلزال المتوقع عن الإنترنت.
وقال غيلياني: "لقد وصفوني بأنني معتوه."
وأضاف غيلياني، أنه كان يراقب تركيز الغازات الإشعاعية في المنطقة قبل وقوع الزلزال الاثنين، لكنه عرف أن السلطات ستوجه له التهم إذا قام بنشر تحذيراته.
وقال: "في الليلة الماضية، لم أكن أعرف إلى من أتحدث.. كنت أرى الوضع يزداد سوءاً وتدهوراً، ولم يكن هناك ما يمكنني القيام به."
ووفقاً لموقع الأخبار المحلي "إل كابولوغو"، فقد أجريت مقابلة صحفية مع غيلياني في الرابع والعشرين من مارس/آذار الماضي، وكرر خلالها تحذيراته من وقوع الزلزال.
من جهتها، تصر السلطات المحلية في لاكويللا على أن الزلزال، البالغة قوته 6.3 درجة، جزء من سلسلة هزات في المنطقة النشطة زلزالياً، وأنه من المستحيل توقع قوته أو توقيته.