سيف قطر
09-04-2009, 05:31 AM
رئيس جماعة المهندسين الاستشاريين وجمعية المهندسين المصريين .. عبد القوي: السوق العقاري القطري يتمتع بالاستقرار ولم يتأثر بالأزمة المالية العالمية
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,9 إبريل 2009 2:46 أ.م.
الدوحة - الشرق:
قال المهندس محمود سامي عبد القوي رئيس مجلس إدارة جماعة المهندسين الاستشاريين ورئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين المصريين: إن السوق العقاري القطري يتمتع بالاستقرار وأنه لم يتأثر بالأزمة المالية العالمية ولا يوجد أي توقف للمشاريع التي تقوم بها الشركة في قطر، بل هناك المزيد من المشاريع الجديدة التي تتعاقد عليها الشركة بصورة دائمة ، وهذا بخلاف ماحدث في دول مجاورة حيث تأثرت المشاريع العقارية وتم وقف العمل فيها.
وقال: إن الطلب على العقارات في قطر سوف يستمر لسنوات عديدة مما يبشر باستمرار الطفرة العقارية، نظرا للتوسع الاقتصادي والتوسعات التي أعلنتها الدولة في مشاريع النفط والغاز، مؤكدا أن قطاع العقارات في قطر يشهد حاليا طفرة نوعية مشيدا بالبنية الاقتصادية الحديثة والمتنوعة فى قطر وما تشهده من تطور ملموس على صعيد النهضة العمرانية والمشاريع العقارية الهائلة التي تمثل المفتاح الذي وضع دولة قطر على خريطة العقار الدولية وتحولها إلى مقصد سياحي عالمي وبما يعزز مكانتها كمركز جذب مالي وسياحي واستثماري رئيسي في المنطقة، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة في الارتقاء بالبنية التحتية من ناحية وتشجيع إتاحة الفرص للتملك والتمويل ، قطر لديها خطط طموحة أساسها الانتهاء من البنية الأساسية والتعليم والصحة .
وتعبتر جماعة المهندسين الاستشاريين شركة مساهمة مصرية تعمل منذ العام 1969 م ، وتقوم بخدمات استشارية ويقدر عدد العاملين فيها بحوالي 1580 شخصا ، ويوجد لها فروع ومكاتب خارج جمهورية مصر العربية في أبو ظبى ، دبي ، وليلونجوا بملاوى ، دمشق، عَمان ، الخرطوم ، وليبيا – تحت الإنشاء ) ، وبلغ حجم أعمال الشركة خلال الفترة السابقة في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط 100 مليون دولار أمريكي غطت معظم المجالات الهندسية .
وقال عبدالقوي: إن الشركة اهتمت منذ البداية بالتركيز على السوق العربي ككل لإيمانها بأنه لا يخدم بلادنا أفضل من أبنائها ، لأن الأجنبي مهما كان يأتي لتنفيذ المشروع و لا يهتم سوى بالمال الذي سيحصل عليه في النهاية ثم يغادر ، ويترك المشروع وقد يكون المشروع فيه عدد من التقنيات ويكون مثل الصندوق الأسود ولا يوجد من اكتسب الخبرة ومن ثم تعاني المشاريع ، إنما ابن المنطقة العربية حريص عليها وموجود باستمرار فيها ، والكيانات الهندسية العربية هي الأقدر والأحق بخدمة المنطقة العربية وبلادها وعندما ننظر إلى إنشاء فرع أو مد نشاطنا لبلد معين فهناك عوامل كثيرة تحكمنا ، ومن أهمها البحث عن السوق الواعد والمستقر ، وهذا ما وجدناه في السوق القطري.
وقال: إن السوق القطري يتميز بالاستقرار، مشيرا إلى قوة الاقتصاد القطري. وقال: إن قطر بدأت في مجال صناعة النفط والغاز وتفوقت في هذا المجال ووصلت إلى أن أصبحت الأولى عالميا في إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي إلى العالم ، مما خلق لديها استقرارا ماليا كبيرا وسيولة تمكن من دعم باقي القطاعات الأخرى ، والاهتمام أيضا بالصناعة التي بدأت تزدهر بصورة ملحوظة.
وأشار إلى أن هناك العديد من المشاريع الكبرى التي تنفذها الشركة حالياً في قطر علاوة على المشاريع السابقة التي قامت بإنجازها ، ومن بين المشاريع الحالية للشركة في قطر مشروع مدينة الوعب بالدوحة وهو أحد المدن الجديدة والواعده في الدوحة ويتم إنشاؤها على مساحة حوالي 1,4 مليون متر.
وفي إطار جهود الدولة لتحسين خدمات التغذية لمياه الشرب ونظرا للتوسعات العمرانية والصناعية والتجارية المتوقعة خلال الفترة القادمة فإنه تم طرح ثلاثة مشروعات كبرى لتنفيذ خطوط مياه ناقلة وخزانات ومحطات رفع بإجمالى أطوال حوالي 170 كم من خطوط ومواسير تترواح أقطارها بين 600 مم حتى 1600 مم وعدد خزانات سعة 6 ملايين جالون بالإضافه إلى خزان سعة 9 ملايين جالون وأيضا محطة رفع للخطوط الناقلة، حيث تم إسناد إدارة المشروع إلى جماعة المهندسين الاستشاريين.
والمشروع الأول وهو مشروع رأس لفان ويتكون من خط ناقل قطر 1600مم بطول 80 كم تقريبا يتم تغذيته من محطة رأس لفان متوجها إلى مدينة الدوحة ويتم ربطه على خطوط رأس لفان في أكثر من نقطة ليحقق مرونة عالية في التشغيل وإمداد مدينة الدوحة بالمياه.
والمشروع الثاني مشروع إنشاء خزانات وخطوط ناقلة في المطار ومدينة سلوى وجنوب غرب الدوحة ومدينة المساعيد يتكون المشروع من خزان سعة 9 ملايين جالون بالمطار بالإضافة إلى خزان سعة 6 ملايين جالون بمدينة المساعيد وأيضا خطوط ناقلة بأقطار تتراوح بين 600 إلى 1200 مم بمدينة سلوى الصناعيه وأيضا جنوب غرب الدوحة.
والثالث هو مشروع إنشاء خزانات ومحطة رفع وخطوط ناقلة في منطقة أم صلال والخور والويست باي. يتكون المشروع من عدد 3 خزانات سعة كل منها 6 ملايين جالون أم صلال بالإضافة إلى مجموعة من الخطوط أقطار 400،600، 900 مم بمنطقة الخور وأم صلال والويست باي.
بدوره قال المهندس حسان مرسي نائب العضو المنتدب المدير الإقليمي لشركة المهندسين الاستشاريين في قطر: إن الشركة تهتم بصورة خاصة بالبنية التحتية " المرافق" والمساهمة في النهضة المعمارية والعقارية ، واثنى على اهتمام قطر بالبنية التحتية فهي الأساس لأي نهضة حقيقية ، فالدولة تهتم بالبنية التحتية ورصدت لها ميزانية ضخمة للانتهاء منها .
وأشار إلى أن هناك أيضا مشروعا يضم 128 فيلا قرب مدينة الوعب ، وبرجا آخر في الدفنة 45 طابقا "السامرية تاور " وهما برجان متجاوران بتكلفة 350 مليون ريال .
وأشار إلى أن الشركة احتلت المركز رقم 149 في تصنيف أعمال 200 شركة على مستوى العالم في مجال الخدمات الاستشارية للمشروعات خارج البلد الأم .
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,9 إبريل 2009 2:46 أ.م.
الدوحة - الشرق:
قال المهندس محمود سامي عبد القوي رئيس مجلس إدارة جماعة المهندسين الاستشاريين ورئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين المصريين: إن السوق العقاري القطري يتمتع بالاستقرار وأنه لم يتأثر بالأزمة المالية العالمية ولا يوجد أي توقف للمشاريع التي تقوم بها الشركة في قطر، بل هناك المزيد من المشاريع الجديدة التي تتعاقد عليها الشركة بصورة دائمة ، وهذا بخلاف ماحدث في دول مجاورة حيث تأثرت المشاريع العقارية وتم وقف العمل فيها.
وقال: إن الطلب على العقارات في قطر سوف يستمر لسنوات عديدة مما يبشر باستمرار الطفرة العقارية، نظرا للتوسع الاقتصادي والتوسعات التي أعلنتها الدولة في مشاريع النفط والغاز، مؤكدا أن قطاع العقارات في قطر يشهد حاليا طفرة نوعية مشيدا بالبنية الاقتصادية الحديثة والمتنوعة فى قطر وما تشهده من تطور ملموس على صعيد النهضة العمرانية والمشاريع العقارية الهائلة التي تمثل المفتاح الذي وضع دولة قطر على خريطة العقار الدولية وتحولها إلى مقصد سياحي عالمي وبما يعزز مكانتها كمركز جذب مالي وسياحي واستثماري رئيسي في المنطقة، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة في الارتقاء بالبنية التحتية من ناحية وتشجيع إتاحة الفرص للتملك والتمويل ، قطر لديها خطط طموحة أساسها الانتهاء من البنية الأساسية والتعليم والصحة .
وتعبتر جماعة المهندسين الاستشاريين شركة مساهمة مصرية تعمل منذ العام 1969 م ، وتقوم بخدمات استشارية ويقدر عدد العاملين فيها بحوالي 1580 شخصا ، ويوجد لها فروع ومكاتب خارج جمهورية مصر العربية في أبو ظبى ، دبي ، وليلونجوا بملاوى ، دمشق، عَمان ، الخرطوم ، وليبيا – تحت الإنشاء ) ، وبلغ حجم أعمال الشركة خلال الفترة السابقة في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط 100 مليون دولار أمريكي غطت معظم المجالات الهندسية .
وقال عبدالقوي: إن الشركة اهتمت منذ البداية بالتركيز على السوق العربي ككل لإيمانها بأنه لا يخدم بلادنا أفضل من أبنائها ، لأن الأجنبي مهما كان يأتي لتنفيذ المشروع و لا يهتم سوى بالمال الذي سيحصل عليه في النهاية ثم يغادر ، ويترك المشروع وقد يكون المشروع فيه عدد من التقنيات ويكون مثل الصندوق الأسود ولا يوجد من اكتسب الخبرة ومن ثم تعاني المشاريع ، إنما ابن المنطقة العربية حريص عليها وموجود باستمرار فيها ، والكيانات الهندسية العربية هي الأقدر والأحق بخدمة المنطقة العربية وبلادها وعندما ننظر إلى إنشاء فرع أو مد نشاطنا لبلد معين فهناك عوامل كثيرة تحكمنا ، ومن أهمها البحث عن السوق الواعد والمستقر ، وهذا ما وجدناه في السوق القطري.
وقال: إن السوق القطري يتميز بالاستقرار، مشيرا إلى قوة الاقتصاد القطري. وقال: إن قطر بدأت في مجال صناعة النفط والغاز وتفوقت في هذا المجال ووصلت إلى أن أصبحت الأولى عالميا في إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي إلى العالم ، مما خلق لديها استقرارا ماليا كبيرا وسيولة تمكن من دعم باقي القطاعات الأخرى ، والاهتمام أيضا بالصناعة التي بدأت تزدهر بصورة ملحوظة.
وأشار إلى أن هناك العديد من المشاريع الكبرى التي تنفذها الشركة حالياً في قطر علاوة على المشاريع السابقة التي قامت بإنجازها ، ومن بين المشاريع الحالية للشركة في قطر مشروع مدينة الوعب بالدوحة وهو أحد المدن الجديدة والواعده في الدوحة ويتم إنشاؤها على مساحة حوالي 1,4 مليون متر.
وفي إطار جهود الدولة لتحسين خدمات التغذية لمياه الشرب ونظرا للتوسعات العمرانية والصناعية والتجارية المتوقعة خلال الفترة القادمة فإنه تم طرح ثلاثة مشروعات كبرى لتنفيذ خطوط مياه ناقلة وخزانات ومحطات رفع بإجمالى أطوال حوالي 170 كم من خطوط ومواسير تترواح أقطارها بين 600 مم حتى 1600 مم وعدد خزانات سعة 6 ملايين جالون بالإضافه إلى خزان سعة 9 ملايين جالون وأيضا محطة رفع للخطوط الناقلة، حيث تم إسناد إدارة المشروع إلى جماعة المهندسين الاستشاريين.
والمشروع الأول وهو مشروع رأس لفان ويتكون من خط ناقل قطر 1600مم بطول 80 كم تقريبا يتم تغذيته من محطة رأس لفان متوجها إلى مدينة الدوحة ويتم ربطه على خطوط رأس لفان في أكثر من نقطة ليحقق مرونة عالية في التشغيل وإمداد مدينة الدوحة بالمياه.
والمشروع الثاني مشروع إنشاء خزانات وخطوط ناقلة في المطار ومدينة سلوى وجنوب غرب الدوحة ومدينة المساعيد يتكون المشروع من خزان سعة 9 ملايين جالون بالمطار بالإضافة إلى خزان سعة 6 ملايين جالون بمدينة المساعيد وأيضا خطوط ناقلة بأقطار تتراوح بين 600 إلى 1200 مم بمدينة سلوى الصناعيه وأيضا جنوب غرب الدوحة.
والثالث هو مشروع إنشاء خزانات ومحطة رفع وخطوط ناقلة في منطقة أم صلال والخور والويست باي. يتكون المشروع من عدد 3 خزانات سعة كل منها 6 ملايين جالون أم صلال بالإضافة إلى مجموعة من الخطوط أقطار 400،600، 900 مم بمنطقة الخور وأم صلال والويست باي.
بدوره قال المهندس حسان مرسي نائب العضو المنتدب المدير الإقليمي لشركة المهندسين الاستشاريين في قطر: إن الشركة تهتم بصورة خاصة بالبنية التحتية " المرافق" والمساهمة في النهضة المعمارية والعقارية ، واثنى على اهتمام قطر بالبنية التحتية فهي الأساس لأي نهضة حقيقية ، فالدولة تهتم بالبنية التحتية ورصدت لها ميزانية ضخمة للانتهاء منها .
وأشار إلى أن هناك أيضا مشروعا يضم 128 فيلا قرب مدينة الوعب ، وبرجا آخر في الدفنة 45 طابقا "السامرية تاور " وهما برجان متجاوران بتكلفة 350 مليون ريال .
وأشار إلى أن الشركة احتلت المركز رقم 149 في تصنيف أعمال 200 شركة على مستوى العالم في مجال الخدمات الاستشارية للمشروعات خارج البلد الأم .