المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوبك ترضى بسعر 50 دولارا للبرميل ومن المستبعد ان تخفض الإنتاج



مغروور قطر
09-04-2009, 12:37 PM
أوبك ترضى بسعر 50 دولارا للبرميل ومن المستبعد ان تخفض الإنتاج
Thu Apr 9, 2009 8:38am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]

1 / 1تكبير للحجم الكامللندن (رويترز) - يعني خفض أوبك للمستوى المستهدف لسعر النفط أن المنظمة من المستبعد ان تفي بتعهداتها لتحسين التزامها بمستويات خفض الانتاج المتفق عليها ويقلل من فرص اعلان تخفيضات جديدة في الانتاج في اجتماعها المقبل.

وحتى الان نفذت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) نسبة نحو 80 بالمئة من تخفيضات الانتاج القياسية التي اتفقت عليها والتي تبلغ 4.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من سبتمبر أيلول الماضي.

ويقول المحللون ان هذه على الارجح أعلى نسبة التزام متوقعة وهي بالفعل أعلى بكثير من متوسط التزاماتها المعتاد في السابق والبالغة نحو 60 بالمئة.

وقال بيل فارين برايس محلل الطاقة في ميدلي جلوبل ادفيزورز "اتوقع استقرار معدل الالتزام ان لم يتراجع قليلا."

والمخزونات ترتفع. فبلغت مخزونات الخام الامريكي أعلى مستوياتها منذ عام 1993 ومن المتوقع تعديل توقعات الطلب على الوقود بالخفض بدرجة أكبر.

لكن هيكل سوق النفط الراهن يشير الى نقص في المعروض في المستقبل وان الاسعار ستبلغ نحو 60 دولارا للبرميل بحلول نهاية 2009 في حين يقول المحللون ان اقبال صناديق التحوط بدأ يعود مما أثار بعض عمليات الشراء.

وقال مايك ويتنر من سوسيتيه جنرال "لا أعتقد انهم سيخفضون برميلا واحدا اخر... لكن ذلك لا يضعف الاسعار لانهم لا يحتاجون لخفض الانتاج بدرجة أكبر."

وحدث تغير الاتجاه داخل أوبك مع انتعاش سعر الخام الامريكي من أدنى مستوياته عند 32.40 دولار في ديسمبر كانون الاول الى نحو 50 دولارا وهو مستوى يتزايد الاعتقاد بانه تسوية مقبولة بين احتياجات المستهلكين والمنتجين الذين يواجهون كسادا اقتصاديا.

وأثار أعضاء أوبك في وقت سابق هذا العام احتمال الوصول الى التزام كامل بخفض الانتاج المتفق عليه
وبعد اجتماع المنظمة في مارس اذار قال البعض ان الوصول الى التزام بنسبة 95 بالمئة ممكن وان سعر عند مستوى 75 دولارا للبرميل هو السعر الذي يحتاجه المنتجون وحتى المستهلكون للحفاظ على الاستثمارات في قطاع النفط.

لكن الاسبوع الماضي قال مندوب بارز لدى أوبك ان سعر 50 دولارا للبرميل " جيد" وقال الامين العام لاوبك عبد الله البدري ان المنظمة قد تتمكن من قبول سعر عند هذا المستوى في بقية هذا العام.

وقال مصدر مقرب من رئيس أوبك الانجولي لرويترز يوم الثلاثاء ان أوبك قد تقبل سعرا بين 50 و60 دولارا في عام 2009 في تراجع كبير عن تصريحات أدلى بها رئيس أوبك خوسية بوتيلو فاسكونسيلوس في نهاية مارس انه يأمل ان يبلغ سعر النفط ما بين 70 و75 دولارا هذا العام.

وبعض الضغوط التي تتعرض لها أوبك سياسية. وتعتبر السعودية اكبر منتج في أوبك -والعضو الوحيد الممثل في قمة مجموعة العشرين التي سعت الاسبوع الماضي للتوصل لحلول للازمة المالية العالمية- حريصة بشكل خاص على عدم تهديد الانتعاش الاقتصادي.

وقد يدفع ذلك أوبك لدراسة زيادة رسمية في الانتاج -وليس المزيد من الالتزام بالخفض- بحلول موعد اجتماعها في سبتمبر أيلول ومع احتمالات ارتفاع الطلب التي تحدث عادة في الربع الاخير من العام.

وقال لورانس ايجلز من جيه.بي مورجان "نحن لا نرى أي حاجة لدى أوبك لخفض الانتاج لكن قد تكون هناك حاجة لزيادته في النصف الثاني من العام اذا ارادوا منع الاسعار من الارتفاع بدرجة كبيرة في الربع الاخير."

وحذر ايجلز من انه مازال هناك ضغوط بالخفض تشهدها أوبك.

وقال "الخطر الرئيسي يأتي من انخفاض اخر في أسواق الاسهم أو عدم تيقن مالي وهو ما يحد من الطلب ويعطل الانتعاش الاقتصادي."

واحجم فارين برايس من ميدلي عن توقع ما قد يحدث بعد أجماع أوبك المقرر يوم 28 مايو أيار في فيي