fathi
09-04-2009, 01:45 PM
الدوحة - فتحي إبراهيم بيوض- العرب
تكشفت ملابسات جريمة سرقة من منزل عربي، بعد سفر المتهمة الأولى، واعتراف المتهمة الثانية بتفاصيل الجريمة. وبحسب محضر الدعوى فقد تفاجأ أحد المواطنين حين عودته إلى منزله ليلاً بخادمته ممددة على الأرض وبآثار دماء على أحد جدران المنزل، ما حدا به إلى تبليغ الجهات المختصة التي تولت التحقيق بالموضوع.
وكانت النتائج الأولية للتحقيق بحسب الخادمة دخول عدة أشخاص إلى المنزل وضربها وسرقة بعض الأشياء الثمينة ومبلغ مالي كبير، إلا أن هذه الاعترافات لم تقنع صاحب المنزل الذي شكك برواية الخادمة واتهمها بافتعالها وسرقة المنزل.
وبتوالي التحقيق مع المتهمة لم تعترف بما نسب إليها وأكدت غير مرة روايتها الأولى رغم الشبهات التي تحوم حولها، وتم تسفيرها خارج البلاد بعد عدم كفاية الأدلة..، إلا أن المصادفة وحدها استطاعت كشف الحقيقة، إذ تفاجأ صاحب المنزل بكيس نايلون يحوي بعض المسروقات مخبأ بمكان ما بمنزله، وبعد إبلاغ الجهات المختصة والتحقيق مع الخادمة الثانية اعترفت أن الخادمة الأولى قامت بالسرقة وهي ساعدتها بإخفاء المسروقات، وان رواية الخادمة الأولى عن اقتحام المنزل وضربها وسرقته ما كانت إلا تمويهاً لإخفاء جريمتهما، وبناء على ذلك اتهمت النيابة العامة الخادمتين بالسرقة وتم إحالة الملف إلى محكمة الجنايات الابتدائية ليتم تداول القضية. ويعاقب قانون العقوبات بالحبس مدة لا تجاوز سبع سنوات كل مستخدم ارتكب جريمة سرقة على مال يخص مخدومه، وبالحبس مدة لا تجاوز خمس سنوات، كل من ارتكب جريمة سرقة إذا وقعت ليلاً أو إذا وقعت من شخص يحمل سلاحاً ظاهراً أو مخبأ.
http://alarab.com.qa/details.php?docId=78655&issueNo=472&secId=16
تكشفت ملابسات جريمة سرقة من منزل عربي، بعد سفر المتهمة الأولى، واعتراف المتهمة الثانية بتفاصيل الجريمة. وبحسب محضر الدعوى فقد تفاجأ أحد المواطنين حين عودته إلى منزله ليلاً بخادمته ممددة على الأرض وبآثار دماء على أحد جدران المنزل، ما حدا به إلى تبليغ الجهات المختصة التي تولت التحقيق بالموضوع.
وكانت النتائج الأولية للتحقيق بحسب الخادمة دخول عدة أشخاص إلى المنزل وضربها وسرقة بعض الأشياء الثمينة ومبلغ مالي كبير، إلا أن هذه الاعترافات لم تقنع صاحب المنزل الذي شكك برواية الخادمة واتهمها بافتعالها وسرقة المنزل.
وبتوالي التحقيق مع المتهمة لم تعترف بما نسب إليها وأكدت غير مرة روايتها الأولى رغم الشبهات التي تحوم حولها، وتم تسفيرها خارج البلاد بعد عدم كفاية الأدلة..، إلا أن المصادفة وحدها استطاعت كشف الحقيقة، إذ تفاجأ صاحب المنزل بكيس نايلون يحوي بعض المسروقات مخبأ بمكان ما بمنزله، وبعد إبلاغ الجهات المختصة والتحقيق مع الخادمة الثانية اعترفت أن الخادمة الأولى قامت بالسرقة وهي ساعدتها بإخفاء المسروقات، وان رواية الخادمة الأولى عن اقتحام المنزل وضربها وسرقته ما كانت إلا تمويهاً لإخفاء جريمتهما، وبناء على ذلك اتهمت النيابة العامة الخادمتين بالسرقة وتم إحالة الملف إلى محكمة الجنايات الابتدائية ليتم تداول القضية. ويعاقب قانون العقوبات بالحبس مدة لا تجاوز سبع سنوات كل مستخدم ارتكب جريمة سرقة على مال يخص مخدومه، وبالحبس مدة لا تجاوز خمس سنوات، كل من ارتكب جريمة سرقة إذا وقعت ليلاً أو إذا وقعت من شخص يحمل سلاحاً ظاهراً أو مخبأ.
http://alarab.com.qa/details.php?docId=78655&issueNo=472&secId=16