الوعب
10-04-2009, 01:42 PM
الشرق القطرية 10/04/2009
أكدت مجلة فوربس الأمريكية أن قطر نجحت في مواجهة تحدي الأزمة المالية والانكماش الكبير الذي أصاب الاقتصاد العالمي بمزيد من العمل والتطوير لقدراتها وثرواتها الطبيعية، في الوقت الذي يعاني العالم من حولها وحتى جيرانها في منطقة الخليج من الديون وتراجع عائدات النفط وتوقف الكثير من مشروعاتهم وخططهم التنموية.
وأوضحت فوربس أن الغاز يمثل قوة دفع كبيرة للاقتصاد القطري، حيث تقوم الأنابيب العملاقة بنقل الغاز القطري إلى المستهلكين المتعطشين إليه في جميع أنحاء العالم خاصة في بريطانيا والولايات المتحدة، مؤكدة ان الدوحة تشهد بصورة دورية افتتاحا لتوسعات وخطوط إنتاج جديدة لمشروعات ضخمة لإنتاج الغاز في الوقت الذي تخلت فيه العديد من الدول خاصة الخليجية عن خطط توسعية وأوقفوا خطوط إنتاج بسبب تفاقم الأزمة وتأثيرها السلبي على اقتصادياتهم.
وذكر التقرير أنه على بعد ساعة فقط بالسيارة شمال العاصمة القطرية الدوحة، يشاهد الزائر المفاجأة حيث موقع مدينة رأس لفان الصناعية لإنتاج الغاز والذي تكلف عدة مليارات من الدولارات، والذي بات أكبر واكثر اتساعا مما سبق ومن المتوقع أن يحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتاج الغاز المسال وتصديره إلى العالم، مشيرة إلى أن صاحب السمو أمير البلاد المفدى قام بافتتاح جزء من مشروعاته العملاقة والتي تساعد في مضاعفة قدرات قطر في إنتاج الغاز المسال إلى 77 مليون طن بنهاية العقد الحالي، وشبهت فوربس المشروع بأنه مثل حيوان الماموس الأسطوري الضخم الذي يشبه الفيل وانقرض منذ ملايين السنين إلا انه ترك أثره في العالم ومازالت حفرياته تتحدث عن ضخامته وعظمته، مؤكدة ان مشروع رأس لفان لإنتاج الغاز ستظل الأجيال القادمة تتحدث عن ضخامته وأهميته.
وقالت المجلة ان هذا ما جعل قطر تعقد العزم على المضي قدما في خططها التوسعية وبرامجها التنموية دون توقف أو تأخير، ولم يساورها القلق حول مستقبل الطاقة في العالم أو مستقبل إنتاجها من الغاز المسال ومازالت تبحث عن التطوير والتوسع، وهذا الأمر يحير خبراء العالم ومنهم "ديفيد دوجدال" محلل وخبير الطاقة البريطاني الذي أكد انه في ظل وجود ركود في الطلب العالمي فان هناك الكثير من السفن المحملة بالغاز المسال تسير في البحر تبحث عمن يمكنه أن يشتري حمولتها، فالاقتصاد العالمي أصبح في مرحلة الانصهار واستهلاك الطاقة بصفة عامة والغاز المسال بصفة خاصة سواء في الصناعة أو الأغراض الأخرى قليل جدا، مشيرة إلى ان الناس يبحثون عن تقليل نفقاتهم وعدم دفع الكثير من الفواتير لذلك يحرصون على استخدام القليل جدا من الغاز في الطهو أو في التدفئة.
وأوضح أن قطر تنظر إلى المستقبل وهي على ثقة من أن حالة الركود لن تستمر وان الأمور في طريقها للتحسن والاقتصاد العالمي سيرتفع مرة أخرى في القريب العاجل، كما أن تحسين القدرات والبنية التحتية لإنتاج الغاز المسال يمنح قطر القدرة على التحكم في الأسواق لأنها تستطيع إنتاج الغاز بتكلفة أقل من أي دولة أخرى في العالم وبالتالي تصدره بأسعار اقل وهو ما يفتح لها أسواقا جديدة ويشجع المستهلكين على استخدام الغاز القطري الرخيص وهو ما يدعم موقفها عالميا.
وقال أن معدات الإنتاج الحالية في منطقة رأس لفان وتحديدا في منشأة قطر غاز 2 وتكلفتها 13.2 مليار دولار وهو الأحدث في العالم وتعمل بطاقة إنتاجية قوية تعادل ضعف تلك الموجودة في أي مكان آخر بالعالم كما أن الخزانات ضخمة وكبيرة جدا مما يسهل عمليات المعالجة والتبريد ويضاعف الكميات التي يتم إنتاجها في اليوم الواحد، وبالتالي يمكنها من تصدير كميات أكبر ويجعل الأسواق العالمية تعتمد عليها وعلى إمدادات الغاز التي لن تتوقف لأي سبب تقني أو بسبب ضعف الإنتاج أو تعثر خطوطه.
أكدت مجلة فوربس الأمريكية أن قطر نجحت في مواجهة تحدي الأزمة المالية والانكماش الكبير الذي أصاب الاقتصاد العالمي بمزيد من العمل والتطوير لقدراتها وثرواتها الطبيعية، في الوقت الذي يعاني العالم من حولها وحتى جيرانها في منطقة الخليج من الديون وتراجع عائدات النفط وتوقف الكثير من مشروعاتهم وخططهم التنموية.
وأوضحت فوربس أن الغاز يمثل قوة دفع كبيرة للاقتصاد القطري، حيث تقوم الأنابيب العملاقة بنقل الغاز القطري إلى المستهلكين المتعطشين إليه في جميع أنحاء العالم خاصة في بريطانيا والولايات المتحدة، مؤكدة ان الدوحة تشهد بصورة دورية افتتاحا لتوسعات وخطوط إنتاج جديدة لمشروعات ضخمة لإنتاج الغاز في الوقت الذي تخلت فيه العديد من الدول خاصة الخليجية عن خطط توسعية وأوقفوا خطوط إنتاج بسبب تفاقم الأزمة وتأثيرها السلبي على اقتصادياتهم.
وذكر التقرير أنه على بعد ساعة فقط بالسيارة شمال العاصمة القطرية الدوحة، يشاهد الزائر المفاجأة حيث موقع مدينة رأس لفان الصناعية لإنتاج الغاز والذي تكلف عدة مليارات من الدولارات، والذي بات أكبر واكثر اتساعا مما سبق ومن المتوقع أن يحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتاج الغاز المسال وتصديره إلى العالم، مشيرة إلى أن صاحب السمو أمير البلاد المفدى قام بافتتاح جزء من مشروعاته العملاقة والتي تساعد في مضاعفة قدرات قطر في إنتاج الغاز المسال إلى 77 مليون طن بنهاية العقد الحالي، وشبهت فوربس المشروع بأنه مثل حيوان الماموس الأسطوري الضخم الذي يشبه الفيل وانقرض منذ ملايين السنين إلا انه ترك أثره في العالم ومازالت حفرياته تتحدث عن ضخامته وعظمته، مؤكدة ان مشروع رأس لفان لإنتاج الغاز ستظل الأجيال القادمة تتحدث عن ضخامته وأهميته.
وقالت المجلة ان هذا ما جعل قطر تعقد العزم على المضي قدما في خططها التوسعية وبرامجها التنموية دون توقف أو تأخير، ولم يساورها القلق حول مستقبل الطاقة في العالم أو مستقبل إنتاجها من الغاز المسال ومازالت تبحث عن التطوير والتوسع، وهذا الأمر يحير خبراء العالم ومنهم "ديفيد دوجدال" محلل وخبير الطاقة البريطاني الذي أكد انه في ظل وجود ركود في الطلب العالمي فان هناك الكثير من السفن المحملة بالغاز المسال تسير في البحر تبحث عمن يمكنه أن يشتري حمولتها، فالاقتصاد العالمي أصبح في مرحلة الانصهار واستهلاك الطاقة بصفة عامة والغاز المسال بصفة خاصة سواء في الصناعة أو الأغراض الأخرى قليل جدا، مشيرة إلى ان الناس يبحثون عن تقليل نفقاتهم وعدم دفع الكثير من الفواتير لذلك يحرصون على استخدام القليل جدا من الغاز في الطهو أو في التدفئة.
وأوضح أن قطر تنظر إلى المستقبل وهي على ثقة من أن حالة الركود لن تستمر وان الأمور في طريقها للتحسن والاقتصاد العالمي سيرتفع مرة أخرى في القريب العاجل، كما أن تحسين القدرات والبنية التحتية لإنتاج الغاز المسال يمنح قطر القدرة على التحكم في الأسواق لأنها تستطيع إنتاج الغاز بتكلفة أقل من أي دولة أخرى في العالم وبالتالي تصدره بأسعار اقل وهو ما يفتح لها أسواقا جديدة ويشجع المستهلكين على استخدام الغاز القطري الرخيص وهو ما يدعم موقفها عالميا.
وقال أن معدات الإنتاج الحالية في منطقة رأس لفان وتحديدا في منشأة قطر غاز 2 وتكلفتها 13.2 مليار دولار وهو الأحدث في العالم وتعمل بطاقة إنتاجية قوية تعادل ضعف تلك الموجودة في أي مكان آخر بالعالم كما أن الخزانات ضخمة وكبيرة جدا مما يسهل عمليات المعالجة والتبريد ويضاعف الكميات التي يتم إنتاجها في اليوم الواحد، وبالتالي يمكنها من تصدير كميات أكبر ويجعل الأسواق العالمية تعتمد عليها وعلى إمدادات الغاز التي لن تتوقف لأي سبب تقني أو بسبب ضعف الإنتاج أو تعثر خطوطه.