المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المستثمرون بانتظار اختبار نتائج ربع الحسم



ROSE
12-04-2009, 06:59 AM
المستثمرون بانتظار اختبار نتائج ربع الحسم
عين على نتائج الربع الأول والأخرى على الأسواق العالمية

هل يعيد الانتعاش للسوق.. أم يزيد الأمور تعقيدا ؟
النتائج الربعية ستحدد حركة السوق خلال الفترة المقبلة
الخبراء:نتائج الربع الأول ستأتي مفاجئة وستعوض السوق جزء من خسائره
اقتصاديون: أسهم الشركات تتفاعل مع نتائج الربع الأول سلبا أو إيجابا
السليطي: نتائج معظم الشركات ستكون ممتازة وخاصة القطاع البنكي
د. الصيفي: أرباح العام الماضي للشركات وضعت الربع الأول في مأزق
عمار: هناك نسبة وتناسب بين أسعار الأسهم وربحية السهم
متابعة – طوخي دوام:
يشهد هذا لأسبوع وعلى مدار الأسابيع المقبلة توالي إعلان الشركات عن نتائجها المالية للربع الأول من هذا العام والذي ينتظره الكثير من المستثمرين ورجال الأعمال على حدا سواء لمعرفة مدى تأثير الأزمة العالمية على هذه الشركات.. وكيف تفاعلت مع اللازمة ؟ حيث أن الربع الأول وما يحمله من أخبار سواء كانت ايجابية آو سلبية هو المحك الأساسي لمعرفة مدى تأثر الشركات بالأزمة وما مدى فعالية الإجراءات التي اتخذتها هذه الشركات للحد من أثارها .. وهل استطاعت تلك الإجراءات أن تخرج الشركات من عباءة الأزمة العالمية بعض الشيء ؟..أم هناك لفصول التداعيات بقية .. وما زال للأزمة المالية الكلمة العليا!
صحيح أن الأزمة المالية بدأت بنهاية الربع الثالث من العام الماضي لا إنه لا يمكن الحكم على نتائج الربع الثالث أو حتى الربع الرابع من العام الماضي على مدى تأثر الشركات بالأزمة العالمية لأننا قد وجدنا أن الكثير من الشركات قد حققت الكثير من الوفرات نتيجة للأرباح القياسية التي حققتها الشركات في بداية العام الماضي .
ويمثل الربع الأول من العام الحالي بداية التعامل الحقيقي مع الأزمة وسط توقعات الكثير من الخبراء المحليين والعالميين أن يكون العام الحالي من أسوأ الأعوام التي ستواجه الكثير من الدول العالمية خاصة وان هذه الأزمة تعتبر الأولى من نوعها التي يمر بها الجيل الحالي فآخر أزمة عالمية كانت في أواخر العشرينات من القرن الماضي واستمرت لأكثر من عشر سنوات حتى كسرت حدتها الحرب العالمية الثانية في نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي .
وقد دفعت أجواء التفاؤل التي تسود أوساط المستثمرين الفترة الحالية سوق الدوحة نحو مزيد من الصعود الذي شهده هذا الأسبوع وقبل أسبوع من بداية إعلان الشركات عن نتائج الربع الأول الذي يجمع مراقبون ومحللون ماليون على أن نتائجه ستحدد مصير الأسواق خلال مشوارها لعام 2009 وسط توقعات بأن يكون هناك تباين في أداء الشركات عن الربع الأول.
وبدا واضحا أن حركة الأسواق باتت تعتمد إلى حد كبير على الأخبار والمحفزات الداخلية التي تتخذها الحكومات أو البنوك المركزية أو تلك التي ترد من الأسواق الدولية،
لذلك تخوف الكثير من المحللين أن تسير الأزمة المالية الحالية على نفس الركب التي صارت عليه سابقتها واعتبروا أن يكون العام الحالي هو بداية الأزمة الحقيقية أو يكون لتدخل الحكومات العالمية في الحد من تأثيرات الأزمة رأي آخر .
وانقسمت أراء الخبراء والمحليين الاقتصاديين إلى قسمين أو فريقين حيث نجد أن هناك فريق متفائل وفريق متشائم فالفريق المتفائل يشير إلى انه من المحتمل أن تشهد نهاية العام الحالي بوادر انفراجة للأزمة وان يشهد العام المقبل تعافي جزئي وارجعوا توقعاتهم هذه بناء على بعض المعطيات كان أهمها تحقيق مجموعة الستي جروب الأمريكية أرباح جيدة عن شهريي يناير وفبراير الماضيين. وكذلك الارتفاعات المتتالية في أسواق المال العالمية والتي ينظر إليها الكثير من المستثمرين على أنها المرآة الحقيقية للاقتصادات العالمية فقد شهدت الأسواق المالية العالمية في الفترة الأخيرة ارتفاعات مستمرة كانت غائبة عنها طوال الشهور الستة الماضية وهو ما نعكس على نفسية المتداولين وانعكس ذلك بالإيجاب على أداء الأسواق المالية العربية وشهدنا الأسواق المالية العربية تشهد بالتبعية بعض الارتفاعات وإن غلب عليها نوعا من التذبذب في الأداء..ومن العوامل الايجابية التي تدعم وجهة نظر المتفائلين بقرب تعافي الاقتصادات العالمية من أزمتها الحالية الارتفاع الملحوظ في أسعار النفط فبعد أن هبط سعر برميل النفط إلى حوالي 35 دولار للبرميل تحرك سعر النفط في الفترة الأخيرة وارتفع إلى أكثر من 50 دولار للبرميل ومن المرجح بنهاية العام الحالي ومع دخول فصل الشتاء في الدول الأوروبية سوف يتزايد بكل تأكيد الطلب على النفط وهو ما سيعمل على ارتفاع الأسعار.
بنك قطر الوطني
ودللوا على صدق حدثهم بإعلان بنك قطر الوطني عن تحقيق أرباح عالية عن الربع الأول لهذا العام بالمقارنة لنفس الفترة من العام الماضي حيث أفصح بنك قطر الوطني (QNB) عن بياناته المالية الربعية للفترة المنتهية في31/3/2009 ،حيث بلغ صافي الربح 1 مليار ريال قطري مقابل 917.3 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه..كما بلغ العائد على السهم 3.4 ريال قطري في الربع الأول من العام (2009) مقابل 3.4 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.. كل هذه الأمور أعطت بعض المؤشرات للفريق المتفائل بقرب تعافي الاقتصادات العالمية .
أما الفريق المتشائم يرى أن الأزمة المالية لم تكشر عن أنيابها الحقيقية بعد وان المقبل أسوأ من الماضي نظرا إلى أن الإجراءات الحكومية لم تكن كافية من وجهة نظرهم لتعافي الأسواق المالية ويروا أن ضخ السيولة في الأسواق المالية ليس وحده كافي لمحو اثأر الأزمة من واجهة الاقتصادات العالمية وإنما يجب أن تتبعها الكثير من القرارات الإدارية المنظمة للحوكمة الإدارية داخل منظومة العمل في القطاع المصرفي .
ويرى الفريق المتشائم أن تستمر الأزمة لأكثر من عام وسيحتاج الاقتصاد العالمي لمزيد من الإجراءات المنظمة حتى يكون هناك تعافي جزئي واستدلوا على ذلك بقول البنك الدولي بأن الاقتصادات المالية العالمية ربما تحتاج إلى سنوات حتى تتعافى من أزمتها الحالية.. وكذلك تصريحات وزير الخزانة الأمريكية الذي أوضح فيها أن البنوك ما زالت في حاجة إلى مزيدا من الدعم.. وكذلك تصريحات المقربين من الرئيس الأمريكي أوباما حول أن الحل الأمثل لخروج قطاع صناعة السيارات الأمريكية من أزمتها بأن تعلن اثنين من كبريات شركاتها الإفلاس وهما من كبريات شركات تصنيع السيارات العالمية.
نتائج العام المنتهي
ومن خلال تتبعنا إلى نتائج الشركات المالية عن العام المنتهي فقد أفصحت الشركات المدرجة في سـوق الدوحة للأوراق الماليـة و البالغ عددها 43 شركة عن نتائجها المالية المنتهيـة في 31 ديسمبر 2008، حيث بلغت قيمة صافي أرباحها عن تلك الفترة 28.5 مليار ريال قطري مقابل 21.4 مليار ريال قطري لذات الفترة من العام الماضي 2007، بنمو نسبته 33.4 %.وتجدر الإشارة إلى أن جميع البيانات المالية للشركات المدرجة متوفرة على الموقع الإلكتروني للسوق.
ولقد حقق قطاع الصناعة أعلى نسب في النمو خلال عام 2008 م والتي بلغت حوالي 46.26% تلاه قطاع الخدمات حيث حقق نسب نمو قدرها 36.13% واتي في المرتبة الثالثة قطاع البنوك بنسبة نمو قدرها 23.01% واحتل قطاع التأمين المرتبة الأخيرة مسجلا نسبة نمو قدرها 20.3%.
أما بالنسبة للأرباح المحققة لعام 2008 بالمقارنة إلى أرباح 2007 فقد تصدر قطاع البنوك باقي القطاعات حيث حقق أرباحا قدرها 10.036.151مليار ريال لعام 2008 م ..بالمقارنة إلى 8.159.048 مليار ريال أرباح محققة في عام 2007. تلاه قطاع الخدمات بأرباح قدرها 8.968.886.مليار ريال قطري بالمقارنة إلى .6.588.520 مليار ريال وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة محققا أرباح قدرها 8.546.631 مليار ريال قطري بالمقارنة إلى 5.845.494 مليار ريال قطري. واحتل قطاع التأمين المرتبة الرابعة والأخيرة بأرباح قدرها 939.745 مليون ريال لعام 2008 م بالمقارنة إلى 763.846 مليون ريال
وعن أداء سوق الدوحة للأوراق المالية فقد سجل مؤشر السوق على مدار الربع الأول من 2009 تراجعاً " بمقدار1999 نقطة تقريباً، أو ما نسبته 29% تقريباً ليغلق في نهاية الربع عند 4887 نقطة تقريباًً، وبذلك تكون خسائر الدوحة بنهاية الربع الأول من العام الجاري تجاوزت خسائر 2008 والتي بلغت 28.12%.
نسبة النمو
ولكن لو عدنا إلى نتائج الربع الأول فنجد إن أرباح العام الماضي وضعت الربع الأول في مأزق خاصة إن الكثير من المستثمرين يقارنون بين نتائج الربع الأول من العام الحالي بأرباح العام الماضي إجمالا وهو بالطبع به ظلم فادح لنتائج الربع الأول من هذا العام لأن الكثير من المستثمرين ينسون أو يتناسون إنهم وسط أزمة مالية عالمية ضربت كل أوصال القطاع الاقتصادي العالمية ولذلك يجد الكثير من الخبراء أن في محافظة الربع الأول على مستوى النمو السابق سيكون مؤشر جيد وليس سلبي حتى ولو كان هناك تراجع طفيف.
وعن آراء الخبراء والمستثمرين حول مدى تأثر الشركات بالأزمة العالمية وتأثير نتائج الربع الأول لهذه الشركات قال المستثمر عبد الله جاسم السليطي :إن الأزمة المالية العالمية كان لها بكل تأكيد تأثير كبير على كل المنشاءات الاقتصادية العالمية وان كان تأثيرها اقل بكثير على الدول الخليجية وخاصة قطر لما تتمتع به من اقتصاد قوي ساعدها على ينجوا من تداعيات الأزمة المالية العالمية وان الهبوط الذي نشهده من الحين إلى آخر في الأسواق ما هو إلا بسبب الخوف الذي سيطر على المستثمرين نتيجة تهاوي الأسواق المالية العالمية .
وأشار إلى أن الشركات وبحسب نتائجها عن العام الماضي فقد حققت أرباحا قوية بالقياس إلى الشركات في الدول الأخرى كما إن توزيعات أرباح الشركات تعتبر قياسية بكل المقاييس وهو ما يؤكد إن موقف الشركات القطرية قوي وان كان البعض منها قد تأثر تأثرا طفيفا بسبب هذه الأزمة.

ROSE
12-04-2009, 07:00 AM
الاستقرار في الأداء
وحول نتائج الربع الأول قال السليطي انه وفقا للمعطيات الموجودة على الساحة والدعم القوي الذي تلقته البنوك من الحكومة ستكون نتائج معظم الشركات عن الربع الأول جد ممتازة وخاصة القطاع البنكي وبعد تخوف بعض المحللين من أن تكون نتائج البنوك عن الربع الأول اقل من المتوقع ولكن الواقع يقول عكس ذلك..وها هو ذا بنك قطر الوطني قد افصح عن نتائجه الربعية محققا أرباح في الربع الأول اكبر من نظيرتها في العام الماضي وهو ما يعزز أن تكون نتائج البنوك الربعية ممتازة وهو ما سيدفع إلى المزيد من التفاؤل داخل القطاع المالي وخاصة سوق الدوحة للأوراق المالية وسنشهد نوعا من الاستقرار في الأداء المائل إلى الارتفاع في الربع الثالث .
ولفت إلى أن القطاع المصرفي والتمويلي ما زال يعمل بشكل نشط ويقوم بعمليات تمويل للعملاء لافتا إلى وجود سيولة كبيرة في السوق ولكن هذه السيولة يقابلها تحفظ من قبل العملاء وليس من قبل البنوك فقط.
فترة لاستقراء الأحداث
ومن جانبه قال الدكتور السيد الصيفي الرئيس التنفيذي لبيت قطر للمال: إن الربع الأول من العام الحالي سيعتبر فترة لاستقراء الأحداث في ظل تحديات تفرض نفسها علي الشركات وفي ضوء صعوبة قياس تأثيرات الأزمة المالية العالمية علي الشركات في سوق الدوحة والقطاعات المختلفة وبعد الربع الأول ستقوم إدارات المحافظ بوضع خارطة استثمارية جديدة في ظل المؤشرات الاقتصادية الإيجابية التي تشهدها قطر. وخاصة أن السوق قد شهد استقراراً نسبياً بنهاية الأسبوع في ظل حالة الترقب للنتائج المالية للشركات القيادية وبالأخص في البنوك.
وأضاف قائلا: إن نتائج الشركات عن الربع الأول بكل المقاييس سيكون لها أثر على أداء السوق المالي لما تمثله هذه النتائج من أهمية بالنسبة إلى المستثمرين حيث إنها ستمثل المحك الرئيسي لتفاعل الشركات مع الأزمة المالية العالمية .
وأضاف إن نتائج الشركات المتميزة والتي حققتها في العام الماضي تمثل نوعا من الضغط على نتائج الربع الأول للشركات فلقد حققت الشركات في العام الماضي نسبة نمو قدرها 33% في العام الماضي ولذلك ينظر المستثمرون إلى نتائج الربع الأول من العام الحالي وهل ستحافظ على نسب النمو هذه؟ أو بمعنى أدق إذا ما كانت نسبة النمو في أرباح الربع الأول تساوي صفر فهذا يعتبر جيد جدا وهذا معناه أن الشركات استطاعت أن تحافظ على نسبة النمو التي حققتها في العام الماضي.
نتائج ايجابية
وأشار الدكتور السيد الصيفي إلى انه من المتوقع أن تشهد نتائج البنوك عن الربع الأول نتائج ايجابية بعد التدخل القوي من الحكومة لدعم هذا القطاع وان هذا الدعم الحكومي سيكون له مردود ايجابي على جميع القطاعات العاملة بالدولة .
وتابع الدكتور السيد الصيفي حديثه قائلا أنه من الأمور الجيدة والتي ستسهم في تحسن الأسواق المالية إقرار الموازنة العامة للدولة لعام 2009- 2010 و المحافظة على ما يتم إنفاقه على المشروعات والبنية التحتية والتي تقدر بحوالي 40% من الموازنة العامة للدولة وهي تقريبا نفس نسبة العام الماضي يعكس حرص القيادة السياسية على استكمال عمليات البنية الأساسية للدولة رغم توقفها في العديد من الدول المتقدمة
وقال :إن التزام الدولة بالاستمرار في المشروعات يعطي الثقة لرجال الأعمال لمواصلة أعمالهم ومشروعاتهم ويفتح أمامهم مجالات واسعة للاستثمار في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية ويعطي الثقة للمستثمرين الأجانب في أن الاقتصاد القطري مازال قويا فيه فرص كبيرة وقال إن العجز الطفيف في الموازنة جاء بسبب تراجع أسعار النفط إن تراجع أسعار الطاقة عالميا كان هو السبب في هذا العجز وقال إن دولة قطر قادرة على تجاوز ذلك العجز بما لها من اقتصاد متنوع .
نسبة وتناسب
ومن جانبه أكد المستثمر والمحلل المالي فايز عمار أن نتائج الربع الأول بكل تأكيد سيكون لها تأثير غير مباشر على السوق المالي من خلال تأثيره على نفسية المستثمرين والذي يرون في نتائج الربع الأول مؤشر واضح لمدى تفاعل الشركات مع الأزمة المالية العالمية ..فإذا انخفضت نتائج الشركات للربع الأول لهذا العام عن نظيرتها للعام الماضي سينعكس سلبيا على المستثمرين ويدفعهم إلى نوع من التشاؤم وقد يؤثر في سلوكهم وقراراتهم المستقبلية داخل البورصة أما إذا كانت الأخبار والواردة من نتائج الشركات ايجابية سيعمل ذلك على تحسن نفسية المستثمرين ويكون مردود ذلك كبير على السوق المالي.
وأضاف عمار:هناك نقطة مهمة يجب أن ينتبه لها المستثمرين وهي انه لو حققت الشركات أرباح عن الربع الأول من العام الحالي اقل 50% من أرباحها لنفس الفترة من العام الماضي فسيكون هذا جيد ولا يمثل مشكلة لان أسعار الأسهم الحالية لكثير من الشركات اقل بأكثر من الثلثين عن أسعارها لنفس الفترة من العام الماضي . .لذلك يجب أن لا يقارن المستثمرون بين نتائج الربع الأول للعام الحالي وبين أرباح نفس الفترة من العام السابق ويجب أن يكون هناك نسبة وتناسب بين أسعار الأسهم وربحية السهم.
وأشار عمار إلى إن أرباح الشركات سوف تتحسن في المستقبل وبعد أن تهدأ الأسواق العالمية وان أرباح الشركات في الربع الثاني والثالث ستكون أفضل من نتائج الربع الأول وهذا يرجع إلى الأخبار الايجابية التي تتوارد من تحسن صحة الاقتصاد العالمية بفض الإجراءات التي اتخذتها مجموعة قمة العشرين مؤخرا والتي كان لها اثر فعال على الأسواق المالية العالمية.
وقال المحلل المالي إن النتائج المقبلة ستكون هي الأهم منذ عامين، ليس على مستوى سوق الأسهم المحلي فحسب، بل على صعيد أسواق الأسهم والشركات العالمية نظراً لأنها ستحدد ردة فعل القطاعات بعد الأزمة، ومن هذا المنطلق سيتم تحديد اتجاه السيولة الاستثمارية من حيث اقتناص الفرص إن وجدت أو الانتظار لفترة أخرى) وأضاف (الكثير ينظر للنتائج القادمة بأهمية كبيرة كونها ستؤسس نظرة مستقبلية لوضع الشركات المالي في هذه الفترة وتكوين فكرة واضحة لقدرة هذه الشركات على التكيف مع هذه الأزمة من عدمه.

محاسب
12-04-2009, 05:16 PM
مجهود طيب وتشكر عليه:victory:

أتمنى من كل متعامل في السوق ان يقرأ المقال بهتمام

السندان
12-04-2009, 11:06 PM
شكرا اختي روز

DarabeeL
12-04-2009, 11:13 PM
يامال العافيه ياروز

الرئيس
12-04-2009, 11:28 PM
عشت ويعطيك العافيه على الموضوع