ضايق الصدر
01-01-2006, 11:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كثيراً ما نسمع هذا البيت و هو: لاصرت بالصمان والقيض حاديك .. لكن ماهي قصة هذا البيت؟؟؟
اورد لكم القصة و القصيدة كاملة:
أراد رجل الزواج بابنة عمه ، فاشترط والدها أن يكون المهر ناقة والده ، والده كان يحب الناقة حبا كبيرا فقد ألفها ، ورأى فيها مالم يره في غيرها ، لكن اصرار الابن على الزواج بابنة عمه جعله يمارس ضغوطا كبيرة على والده من أجل الموافقة على الشرط ، ضاقت حيلة الوالد ، ففكر باقناعه بطريقة أخرى ، ثم ركبا الناقة وانطلقا في أراض الصمان الواسعة وعندما فرغ الماء الذي معهما ، وبعد أن بلغ بهما العطش أي مبلغ ، نهزها بعصاه كي تذهب بهم الى أقرب ماء ، فانطلقت بقوة حاسة الشم لديها الى أقرب ماء ، وما أن وصلا وشربا مايسد رمقهما ، التفت الى ابنه وأنشد :
لاصرت
لاصرت بالصمان والقيض حاديك ...أيّا حسين الدل وايّا المطية
أيّاه وايّا كور وجن توديك ...عن السمايم قرية قرقفية
لكن الابن رد على والده ببيتين آخرين هزم بهما والده حيث أنشد :
الله كريم وما ومر بالتهاليك...ولا ومر بافراق صاف الثنية
لاصرت بايام الرخا عند اهاليك ...حبة حسين الدل تسوى المطية
فكان لابد من أن يقبل الأب الأمر على مضض ، لتنهزم المطية أمام الحنين للحبيبة........
ارجوا ان تكون القصة و القصيدة عجبتكم.
ولكم تحياتي ؛؛ ؛؛ ؛؛
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كثيراً ما نسمع هذا البيت و هو: لاصرت بالصمان والقيض حاديك .. لكن ماهي قصة هذا البيت؟؟؟
اورد لكم القصة و القصيدة كاملة:
أراد رجل الزواج بابنة عمه ، فاشترط والدها أن يكون المهر ناقة والده ، والده كان يحب الناقة حبا كبيرا فقد ألفها ، ورأى فيها مالم يره في غيرها ، لكن اصرار الابن على الزواج بابنة عمه جعله يمارس ضغوطا كبيرة على والده من أجل الموافقة على الشرط ، ضاقت حيلة الوالد ، ففكر باقناعه بطريقة أخرى ، ثم ركبا الناقة وانطلقا في أراض الصمان الواسعة وعندما فرغ الماء الذي معهما ، وبعد أن بلغ بهما العطش أي مبلغ ، نهزها بعصاه كي تذهب بهم الى أقرب ماء ، فانطلقت بقوة حاسة الشم لديها الى أقرب ماء ، وما أن وصلا وشربا مايسد رمقهما ، التفت الى ابنه وأنشد :
لاصرت
لاصرت بالصمان والقيض حاديك ...أيّا حسين الدل وايّا المطية
أيّاه وايّا كور وجن توديك ...عن السمايم قرية قرقفية
لكن الابن رد على والده ببيتين آخرين هزم بهما والده حيث أنشد :
الله كريم وما ومر بالتهاليك...ولا ومر بافراق صاف الثنية
لاصرت بايام الرخا عند اهاليك ...حبة حسين الدل تسوى المطية
فكان لابد من أن يقبل الأب الأمر على مضض ، لتنهزم المطية أمام الحنين للحبيبة........
ارجوا ان تكون القصة و القصيدة عجبتكم.
ولكم تحياتي ؛؛ ؛؛ ؛؛