Love143
02-01-2006, 12:33 AM
تداولات بداية العام الجديد ستكون إمتداداً لتداولات 2005
إقتصاديون يتوقعون نشاطاً قوياً للبورصة بعد عطلة عيد الأضحى
كتب جمال رمضان:
استبشرت أوساط اقتصادية فاعلة في سوق الكويت للأوراق المالية خيراً بالعام 2006 فيما يتعلق بأداء المؤشر العام للسوق.
وأكدت هذه الأوساط على أن العام الجديد سيكون استعداداً للعام المنصرم من حيث ارتفاع وتيرة التداول والزيادة المتوقعة في قيمة التداول التي ستكون حسب توقعاتهم تفوق الـ 150 مليون دينار.
فمن جانبه توقع رئيس مجلس إدارة شركة استراتيجيا للاستثمار علي البدر ان تستمر وتيرة التداول في أوائل العام الجديد على نفس ادائها في العام 2005 حتى نهاية عطلة عيد الاضحى.
وقال بعد انقضاء العطلة ستبدأ الزيادة في التداول جزئياً وسيكون تداولاً انتقائياً حيث سيتم التركيز في هذه الفترة على الشركات ذات التوزيعات الجيدة والربح التشغيلي.
وأضاف كذلك ستشتد وتيرة التداول على الشركات التي اثبتت كفاءتها وقدرتها على التطور والنمو بما يرسخ مبدأ الانتقائية حتى نهاية الربع الأول.
وأشار البدر ان فترة ما بعد عطلة عيد الاضحى ستشهد ارتفاعاً في كل المؤشرات مقرونة بما يبدأ تسريبه من أخبار حول نتائج الشركات المالية للعام 2005، مؤكداً ان هذه الفترة التي ستسبق الإعلانات ستشهد طفرة كبيرة وكذلك المرحلة التي تليها مع استقرار اسعار النفط والاستقرار السياسي والاقتصادي في دول المنطقة.
واختتم البدر كلامه بأن القوة في أداء الاسواق الخليجية بعد حالة التصحيح التي مرت بها كل من سوق دولة الامارات والمملكة العربية السعودية والكويت ستنعكس ايجابياً على كافة الاسهم كويتيا وخليجياً.
انتقائية الشراء
ومن ناحيته قال مدير عام شركة الحصيلة نبيل حيات إن أداء السوق في العام 2006 سيكون جيداً مدعوماً بكل عوامل النجاح حيث ان عوامل الدفع سواء فيما يتعلق بالاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة موجودة ومازالت قائمة.
وتوقع حيات ان يشهد الاسبوع الجاري هدوءاً في التداولات الى ان تبدأ الشركات في إعلان نتائجها المالية التي ستؤدي الى ارتفاع وتيرة التداول.
وأكد حيات على ان الاستمرار في زيادة الانفاق الحكومي والتشريعات الجديدة في البورصة التي تتعلق بآلية التداول والبيوع المستقبلية كلها تؤكد على ارتفاعات مستقبلية لمؤشر السوق.
وأكد على ان حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي الاقليمي خاصة السوق العراقي وما سينجم عن خطة السنوات الثلاث لإعماره التي بدأت مع بداية العام وما سيصاحبها من انفتاح كويتي على العراق تبشر بمستقبل جيد للبورصة الكويتية في العام .2006
وتوقع حيات اتجاه الشركات الكويتية التي اعلنت عن زيادة رؤوس اموالها الى استخدام هذه الزيادة في تنشيط الوضع الاقتصادي وهو ما ينعكس ايجابيا على ادائها وعلى المؤشرين السعري والوزني بشكل عام.
واختتم حياة تصريحه بأن كل المؤشرات تنبئ بحركة قوية في البورصة ولكن بعد انقضاء الاجازات والعطل ومع اقتراب اعلان نتائج الشركات المالية ستنحصر هذه الحركة في الانتقائية للشركات التي اثبتت قدرتها على تحقيق الارباح التشغيلية.
إقتصاديون يتوقعون نشاطاً قوياً للبورصة بعد عطلة عيد الأضحى
كتب جمال رمضان:
استبشرت أوساط اقتصادية فاعلة في سوق الكويت للأوراق المالية خيراً بالعام 2006 فيما يتعلق بأداء المؤشر العام للسوق.
وأكدت هذه الأوساط على أن العام الجديد سيكون استعداداً للعام المنصرم من حيث ارتفاع وتيرة التداول والزيادة المتوقعة في قيمة التداول التي ستكون حسب توقعاتهم تفوق الـ 150 مليون دينار.
فمن جانبه توقع رئيس مجلس إدارة شركة استراتيجيا للاستثمار علي البدر ان تستمر وتيرة التداول في أوائل العام الجديد على نفس ادائها في العام 2005 حتى نهاية عطلة عيد الاضحى.
وقال بعد انقضاء العطلة ستبدأ الزيادة في التداول جزئياً وسيكون تداولاً انتقائياً حيث سيتم التركيز في هذه الفترة على الشركات ذات التوزيعات الجيدة والربح التشغيلي.
وأضاف كذلك ستشتد وتيرة التداول على الشركات التي اثبتت كفاءتها وقدرتها على التطور والنمو بما يرسخ مبدأ الانتقائية حتى نهاية الربع الأول.
وأشار البدر ان فترة ما بعد عطلة عيد الاضحى ستشهد ارتفاعاً في كل المؤشرات مقرونة بما يبدأ تسريبه من أخبار حول نتائج الشركات المالية للعام 2005، مؤكداً ان هذه الفترة التي ستسبق الإعلانات ستشهد طفرة كبيرة وكذلك المرحلة التي تليها مع استقرار اسعار النفط والاستقرار السياسي والاقتصادي في دول المنطقة.
واختتم البدر كلامه بأن القوة في أداء الاسواق الخليجية بعد حالة التصحيح التي مرت بها كل من سوق دولة الامارات والمملكة العربية السعودية والكويت ستنعكس ايجابياً على كافة الاسهم كويتيا وخليجياً.
انتقائية الشراء
ومن ناحيته قال مدير عام شركة الحصيلة نبيل حيات إن أداء السوق في العام 2006 سيكون جيداً مدعوماً بكل عوامل النجاح حيث ان عوامل الدفع سواء فيما يتعلق بالاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة موجودة ومازالت قائمة.
وتوقع حيات ان يشهد الاسبوع الجاري هدوءاً في التداولات الى ان تبدأ الشركات في إعلان نتائجها المالية التي ستؤدي الى ارتفاع وتيرة التداول.
وأكد حيات على ان الاستمرار في زيادة الانفاق الحكومي والتشريعات الجديدة في البورصة التي تتعلق بآلية التداول والبيوع المستقبلية كلها تؤكد على ارتفاعات مستقبلية لمؤشر السوق.
وأكد على ان حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي الاقليمي خاصة السوق العراقي وما سينجم عن خطة السنوات الثلاث لإعماره التي بدأت مع بداية العام وما سيصاحبها من انفتاح كويتي على العراق تبشر بمستقبل جيد للبورصة الكويتية في العام .2006
وتوقع حيات اتجاه الشركات الكويتية التي اعلنت عن زيادة رؤوس اموالها الى استخدام هذه الزيادة في تنشيط الوضع الاقتصادي وهو ما ينعكس ايجابيا على ادائها وعلى المؤشرين السعري والوزني بشكل عام.
واختتم حياة تصريحه بأن كل المؤشرات تنبئ بحركة قوية في البورصة ولكن بعد انقضاء الاجازات والعطل ومع اقتراب اعلان نتائج الشركات المالية ستنحصر هذه الحركة في الانتقائية للشركات التي اثبتت قدرتها على تحقيق الارباح التشغيلية.