ابو الاسهم
02-01-2006, 01:28 AM
إذا اضطرك حظك العاثر لتدبر أمرا يتعلق بحالة انسانية تتمدد على سرير الاستشفاء الابيض، وفضلت ان تجري اتصالات هاتفية تصب في مصلحتها الصحية، فان ذلك يمثل المستحيل بعينه ظللت اهاتف إدارات مختلفة بمستشفى حمد العام بمعدل اربع لخمس مرات يوما ولاكثر من اسبوع ولكن لم اسمع غير اسطوانة المدير في اجتماع ومدير مكتبه ايضا في اجتماع وهلم جرا. - فشلت فشلا ذريعا ولاكثر من اسبوع ان اتحدث مع اي مسؤول وأي كان مستواه الاداري في هذا الهرم الضخم إداريا، صحيح ان الامر الذي مازلت اريد له حلا يتعلق بحالة انسانية تستحق الاهتمام والرعاية لانه يتعلق بطفلة تتوجع ولا افترض ان الآخرين الذين كنت الح في سؤالهم واستجدي «السكرتارية» ليتعطفوا عليّ بتوصيلي لمحادثتهم ينظرون للامر بنفس منظاري ولكن..
- اهدرت اوقاتا كان يمكن ان تكون مفيدة لي «وللسكرتارية» التي كنت اضع تحت امرهم هواتفي الثابتة والجوالة والمنزلية والارضية وتفاصيل الامر الذي اريد حله والح في السؤال لعل رجاءاتي تصل لاي من المسؤولين الذين طرقت هواتف مكاتبهم مثنى وثلاث ورباع لاعطاء امر اتصالي ما يستحقه من اهتمام سلبا أو موجبا ولو عبر السكرتارية ولكن لا حياة لمن تنادي..
- المثل الشعبي يقول «صاحب الحاجة ارعن» وقد اكون كذلك فقد كنت شديدة التفاؤل ان يصل الوجع الذي سكنني لمفاصل اي مسؤول اداري بيده الحل والربط وتمنيت ان اتلقى اتصالا يقول لي لقد تلقينا اتصالاتك المتكررة ولكن ما تطلبينه من رعاية لتلك الانسانة التي تتوجع مستحيل وهذا اقل تقدير فأي انسان يتصل بجهة رسمية يفترض ان احد المسؤولين أو مديري مكاتبهم أو مديري مديري مكاتبهم أو.. يرد عليه.
- يحزن الانسان كثيرا ان تهدر الجهود الجبارة التي تبذل في صرح الصحة لأن الرنين المغناطيسي لا يسري في الجسد الاداري كاملا لماذا لا نلتفت لاشيائنا الصغيرة هموم ذوي المرضى واهاليهم والمتابعين لحالتهم اجتماعيا التي تمثل عاملا مساندا للجهاز الاداري الذي هو بدوره «القاطرة» التي تحرك الجهاز الطبي والتمريضي للامام فقد استنزفت كثيرا من الجهد دون نتيجة تذكر فالوقت ثروة غالية يجب ألا نهدرها وهناك قضايا وأمور يمكن ان تحل في ثوان عبر تواصل المسؤولين مع ذوي الحاجة، إن اهمال الرد على المتصلين ذوي الهوية الواضحة والغرض المحدد يجعلها تراكمات بيروقراطية قاتلة، فالادارة في عالم اليوم هي المقود الذي يحرك أي مؤسسة للنجاحات.
- مستشفى حمد العام هرم طبي نتابع الجهود المبذولة لجعله صنوانا للمستشفيات العالمية ذات السمعة الطيبة والمستشفى ايضا يتشافى في بنيته التحتية واستكمال كادره الطبي والتمريضي ولكن لماذا هذا التواكل والتراخي في شقه الاداري الذي لا يمدد اياديه لمساندة القطاع الطبي كما يفترض.
- من حق مسؤولي المستشفى عقد اجتماعات متصلة ولا نشك لحظة انها للصالح العام ولكن هل يمكن ان تدار هذه المكاتب عبر «اتيام السكرتارية» اللاتي لا حول ولا قوة لهن غير ابلاغ المتصل بان المسؤول في اجتماع وهن ممنوعات منعا باتا من اعطاء المتصل الهاتف الجوال للمسؤول والمؤسف ان المسؤولين وحينما ينهوا اجتماعاتهم المتصلة ومهامهم الادارية المتزايدة ويرجعون لقواعدهم سالمين عفوا لمكاتبهم «لا يعيرون تلك الاتصالات اعتبارا رغم تكرارها».
- الإدارة من منظورنا هي الذراع القوية في الحراك المؤسسي لاي مؤسسة خدمية وصاحب اي حاجة هو على حق حتى يثبت له المسؤول عكس ذلك.
- همسة: يا مديرو مستشفى حمد العام ومديرو مكاتبهم ردوا على اتصالات خلق الله فالاداري الناجح هو من يسخر كل وسائل الاتصال مع جمهوره لصالح مؤسسته متعكم الله بالصحة والعافية.
http://www.al-sharq.com/site/topics/article.asp?cu_no=1&item_no=171902&version=1&template_id=308&parent_id=50
- اهدرت اوقاتا كان يمكن ان تكون مفيدة لي «وللسكرتارية» التي كنت اضع تحت امرهم هواتفي الثابتة والجوالة والمنزلية والارضية وتفاصيل الامر الذي اريد حله والح في السؤال لعل رجاءاتي تصل لاي من المسؤولين الذين طرقت هواتف مكاتبهم مثنى وثلاث ورباع لاعطاء امر اتصالي ما يستحقه من اهتمام سلبا أو موجبا ولو عبر السكرتارية ولكن لا حياة لمن تنادي..
- المثل الشعبي يقول «صاحب الحاجة ارعن» وقد اكون كذلك فقد كنت شديدة التفاؤل ان يصل الوجع الذي سكنني لمفاصل اي مسؤول اداري بيده الحل والربط وتمنيت ان اتلقى اتصالا يقول لي لقد تلقينا اتصالاتك المتكررة ولكن ما تطلبينه من رعاية لتلك الانسانة التي تتوجع مستحيل وهذا اقل تقدير فأي انسان يتصل بجهة رسمية يفترض ان احد المسؤولين أو مديري مكاتبهم أو مديري مديري مكاتبهم أو.. يرد عليه.
- يحزن الانسان كثيرا ان تهدر الجهود الجبارة التي تبذل في صرح الصحة لأن الرنين المغناطيسي لا يسري في الجسد الاداري كاملا لماذا لا نلتفت لاشيائنا الصغيرة هموم ذوي المرضى واهاليهم والمتابعين لحالتهم اجتماعيا التي تمثل عاملا مساندا للجهاز الاداري الذي هو بدوره «القاطرة» التي تحرك الجهاز الطبي والتمريضي للامام فقد استنزفت كثيرا من الجهد دون نتيجة تذكر فالوقت ثروة غالية يجب ألا نهدرها وهناك قضايا وأمور يمكن ان تحل في ثوان عبر تواصل المسؤولين مع ذوي الحاجة، إن اهمال الرد على المتصلين ذوي الهوية الواضحة والغرض المحدد يجعلها تراكمات بيروقراطية قاتلة، فالادارة في عالم اليوم هي المقود الذي يحرك أي مؤسسة للنجاحات.
- مستشفى حمد العام هرم طبي نتابع الجهود المبذولة لجعله صنوانا للمستشفيات العالمية ذات السمعة الطيبة والمستشفى ايضا يتشافى في بنيته التحتية واستكمال كادره الطبي والتمريضي ولكن لماذا هذا التواكل والتراخي في شقه الاداري الذي لا يمدد اياديه لمساندة القطاع الطبي كما يفترض.
- من حق مسؤولي المستشفى عقد اجتماعات متصلة ولا نشك لحظة انها للصالح العام ولكن هل يمكن ان تدار هذه المكاتب عبر «اتيام السكرتارية» اللاتي لا حول ولا قوة لهن غير ابلاغ المتصل بان المسؤول في اجتماع وهن ممنوعات منعا باتا من اعطاء المتصل الهاتف الجوال للمسؤول والمؤسف ان المسؤولين وحينما ينهوا اجتماعاتهم المتصلة ومهامهم الادارية المتزايدة ويرجعون لقواعدهم سالمين عفوا لمكاتبهم «لا يعيرون تلك الاتصالات اعتبارا رغم تكرارها».
- الإدارة من منظورنا هي الذراع القوية في الحراك المؤسسي لاي مؤسسة خدمية وصاحب اي حاجة هو على حق حتى يثبت له المسؤول عكس ذلك.
- همسة: يا مديرو مستشفى حمد العام ومديرو مكاتبهم ردوا على اتصالات خلق الله فالاداري الناجح هو من يسخر كل وسائل الاتصال مع جمهوره لصالح مؤسسته متعكم الله بالصحة والعافية.
http://www.al-sharq.com/site/topics/article.asp?cu_no=1&item_no=171902&version=1&template_id=308&parent_id=50