المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء مع سعادة الشيخ ناصر الموارد البشرية نقاة نوعية للمواطن القطري



سلفي
13-04-2009, 06:14 AM
أكد سعادة الشيخ ناصر بن محمد بن عبد العزيز آل ثاني، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أن القانون الجديد للموارد البشرية يعد نقلة نوعية لدولة قطر، وأنه جعل المواطن القطري هو أكثر المواطنين في المنطقة تمتعا بمزايا البدلات والعلاوات.
وقال سعادته في مؤتمر صحفي عقده أمس: إن القانون الجديد لم يتعرض للرواتب الأساسية للموظفين بالدولة. مشيرا الى أنه لأول مرة يتحول دور الحكومة في ادارة الموارد البشرية الى دور رقابي، وأنه لن يكون هناك أي موظف ضحية لتطبيق القانون، في ظل حرص بنوده على تحقيق المساواة بين الجميع.
وقال سعادته: إنه ستكون هناك "كوبونات" لتعليم القطريين، وأن ذلك يجرى اعداده بالاتفاق مع وزيرة التعليم والتعليم العالي، ليتمتع به القطريون اضافة الى المظلة الصحية التي ستشمل جميع القطريين، واعداد مسودة لها من خلال سعادة وزيرة الصحة العامة.
وفيما يتعلق باعادة الهيكلة والفائضين أكد سعادة الوزير أننا نحاول بكل الطرق ألا يكون هناك فائضون، ولكن قد تكون هناك نتيجة حتمية للفائضين، وعندها يمكن النظر الى احداث معالجة سريعة لهم، وأنه في حال طلب أي من المؤسسات لوظائف فانه يمكن شغلها من خلال الفائضين نتيجة اعادة الهيكلة. وتمنى سعادته الوصول الى أقل عدد ممكن من الفائضين في هذا المجال.
وأكد سعادة الوزير حرص الدولة على عدم تضرر أي موظف، أو أن يكون هناك ضحايا لصدور القانون، خاصة أن قطر بحاجة الى التوسع في أعضاء هيئات التدريس في ظل التوسع الحاصل بالدولة، ما يتطلب الاستفادة من الكوادر القائمة.
وبدوره أوضح سعادة السيد عيسى بن سعد النعيمي، أمين عام مجلس الوزراء، أن المحالين للبند المركزي لديهم خياران: إما الانتقال الى جهة حكومية، وعندها يمكنهم الاستفادة من مزايا قانون الموارد البشرية الجديد، أو أن يحالوا الى التقاعد، إذا كانت السن تسمح بذلك.

تفاصيل
بشائر الدولة للمواطنين.. وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء: قانون الموارد البشرية نقلة نوعية للمواطنين والأول في المنطقة منحاً للبدلات والعلاوات
لن نرضى بضحايا للقانون.. وكوبونات التعليم والصحة للجميع
القانون يعزز الدور الرقابي للحكومة على الموارد البشرية
حرصنا على عدم المساس بالراتب الأساسي وتحقيق المساواة بين المواطنين
نقدر أعضاء هيئة التدريس ونأمل في التوسع فيها تماشياً مع سياسة الحكومة
عدم استقطاع علاوات وبدلات القانون القديم بأثر رجعي
دراسة حاجة الدولة لوظائف غير موجودة ولائحة موحدة لمعالجة بدل طبيعة العمل
نساعد المحالين للبند المركزي للانتقال للجهات الحكومية وفق القانون الجديد
طه عبد الرحمن:
أكد سعادة الشيخ ناصر بن محمد بن عبد العزيز آل ثاني، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أن القانون الجديد للموارد البشرية يعد نقلة نوعية لدولة قطر، حيث أكسب المواطنين بالجهات الحكومية مزايا متعددة، تتضمن علاوات وبدلات جديدة، ليصبح المواطن القطري هو أكثر المواطنين في المنطقة تمتعا بمثل هذه المزايا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده سعادة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أمس بفندق "الانتركونتننتال" بحضور سعادة السيد عيسى بن سعد النعيمي امين عام المجلس والسيد عبدالله المريخي مدير ادارة شؤون الخدمة المدنية والسيد عبدالله الدوسري مدير ادارة الشؤون القانونية بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وقال سعادة الوزير: إنه لأول مرة يتحول دور الحكومة في ادارة الموارد البشرية الى دور رقابي، وأنه لن يكون هناك أي موظف ضحية لتطبيق القانون، في ظل حرص بنوده على تحقيق المساواة بين الجميع.
وأوضح سعادته أن القانون الجديد لم يتعرض للرواتب الأساسية للموظفين بالدولة، في الوقت الذي تم فيه تثبيت هذه الرواتب، والتعرض للعلاوات والبدلات.
ولفت سعادته الى أن أي علاوة أو بدل خارج القانون فلن يتم تطبيقها بعد صدور القانون الجديد وسريان العمل به أوائل الشهر الجاري، مشيرا الى أن الموظفين الذين حصلوا على قروض من البنوك، عليهم تسديدها لها، من استفاد من العلاوات في الماضي، فان لهم ذلك، وأن الحديث يدور حاليا عن المستقبل، في ظل تطبيق القانون الجديد.
وفي ما يتعلق بنهاية الخدمة، أكد سعادة الوزير أن قانون الموارد البشرية جاء ليعالج ما يرتبط بمكافأة نهاية الخدمة معالجة كاملة، وصدر ليتوافق مع قانون التقاعد في أن الموظف لايستحق نهاية الخدمة مادامت له استقطاعات شهرية في صندوق التقاعد، ويستفيد من قانون التقاعد.
وقال سعادته: إنه لايمكن اعطاء موظف نهاية خدمة وتقاعد في الوقت ذاته، وأن هذا نظام غير معمول به في العالم، وإما له أن يأخذ من هذا أو ذاك. مشيرا الى أن القانون الجديد أطلع في هذه الناحية على أوجه تطبيق الأنظمة في العالم، وكان لابد في المجمل من حماية صندوق التقاعد، لكون هذه الأموال هي للأجيال القادمة، وليست فقط لجيل اليوم، وأنه لابد من توافر الحماية الكاملة لها.
وأوضح أن القانون يعد نقلة نوعية للدولة، فيما يتعلق بالموارد البشرية، حيث لم تكن هناك في السابق سياسة عامة للموارد البشرية، حيث كان العديد من الجهات تتبع سياسات متباينة في ما يتعلق بالموارد البشرية.
وقال: إنه في ظل القانون الجديد أصبحت الأمور واضحة، كما أصبحت هناك سياسة واحدة لتنظيم عمل الموارد البشرية في مؤسسات الدولة. مشيرا الى ما عمل عليه القانون من فصل بين استحقاق الموظف القطري للأربطة، وبين استحقاقه لعلاوة السكن، عندما اعتبرها القانون مرتبطة بوظيفته، باعتبار ذلك حقا للموظفين بالجهات الحكومية.

المحالون للبند المركزي
وحول موقف القانون من المحالين للبند المركزي، أكد سعادة الوزير أن هناك نقاشا عاما في هذا الأمر، وسيؤخذ في النهاية ما يتفق والسياسة العامة للدولة. ولفت سعادة الوزير الى وجود لجنة مشكلة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء تنظر في قانون التقاعد، في الوقت الذي لم يتم فيه الى الآن اعتماد لائحته التنفيذية، وأنه جارٍ اجراء بحث التعديلات المطلوبة، سواء في القانون أو اللائحة التنفيذية الى أن تتم الموافقة عليه عن طريق مجلس الوزراء.
وقال: إن لجوء الدولة للبند المركز، جاء في وقت لم يكن فيه وجود لقانون للتقاعد أو لهيئة للتقاعد، الى أن كان البند المركزي هو البديل للدولة، حتى لجأت اليه الدولة، مؤكدا أن الدولة راعت كثيرا استفادة المواطنين من البند المركزي، وهو ما تشكر عليه الدولة، حيث ظل هذا الوضع لسنوات طويلة.
وأضاف أن المواطنين المحالين للجنة في ما يتعلق بهذا الأمر، يمكنهم الانتقال الى وظائف أخرى مادام قد تم تحويلهم الى اللجنة، وأن الدولة ستساعدهم في ذلك، بهدف الانتقال الى جهة أخرى.
وقال سعادته :إن اللجنة لها ضوابط معينة وتعمل وفق اطارها، وأن لديها أسماء المحالين، وهى تعمل حاليا على دراسة أوضاعهم، وانها مكلفة بأن تنتهي من دراسة أوضاعهم، ورفع تقرير بذلك الى مجلس الوزراء، حتى تتخذ فيهم القرارات اللازمة. وقال: إننا في مجلس الوزراء بانتظار تقرير اللجنة المختصة بوزارة التعليم، أو في أية جهة حكومية أخرى. متمنيا أن تكون هناك معالجة سليمة لهذا الأمر.

الضمان الاجتماعي
وبالنسبة للضمان الاجتماعي، أضاف سعادته ان هناك لجنة رفعت تصورات في ما يخص عملية الضمان الاجتماعي ومعالجة الفئات المختلفة، بعدما أضيفت فئات جديدة غير الفئات السابقة.
وحول الدور الرقابي في متابعة الجهات الحكومية والنظر في مدى تطبيقها لبنود القانون الجديد، قال سعادة الوزير: إنه لأول مرة يتحول دور الحكومة في ادارة الموارد البشرية الى دور رقابي، وهى الأدوار التي أصبحت تختلف عما كانت عليه في السابق، وهو ما يستلزم بعض الوقت، مشيرا الى أن القانون أعطى دورا جديدا للادارة، وهو ما يتطلب بعض الوقت لتقوم الادارة بدورها من خلال مؤسسات الدولة، ووضع تصور معين لتحديث كافة الأمور لترى النور خلال شهر تقريبا.
وحول اللائحة التنفيذية للقانون. أكد سعادة الوزير أنه لن تكون له لائحة تنفيذية، وأنه ستكون هناك موجهات تصدر من الادارة الى أجهزة الدولة، وهو ما يمكن اللجوء اليها، وقتما يكون هناك خلل ما في تطبيق القانون، وعندها ستقوم الادارة بتوجيه الموجهات المطلوبة وتحديد الارشادات اللازمة لتصحيح الوضع.
وقال سعادته: إن هذا الأمر سيكون معمولا به في ما يتعلق بتقييم الأداء، ليكون من حق الادارة وضع نظام وتحديد الموجهات الأساسية في هذا الأمر، وهو ما يتطلب وقتا، لكون ذلك يتعلق بتقييم الأداء بالطريقة السليمة، ويرتبط في الوقت ذاته بدور الوحدة الادارية للموظف، ومهام المؤسسة، وفي النهاية الارتباط بمهام الدولة، وهو ما قد يستلزم وقتا للوصول الى كل ذلك.
وأوضح سعادته أنه سيكون هناك تحسين في النظام الحالي، وإن كان ذلك يستلزم أيضا بعض الوقت، خاصة أن هناك دولا عالمية لكي تصل الى نظام صحيح من حيث التقييم، فانه كان عليها عدة سنوات للوصول الى هذا النظام. مشيرا الى دراسة العديد من التجارب المختلفة، والاستفادة من تطبيق بعض التجارب العالمية، وهو ما يتطلب التحاور والنقاش مع الجميع في هذا الأمر.

إعادة الهيكلة والفائضون
وفي ما يتعلق بإعادة الهيكلة والفائضون. أكد سعادة الوزير أننا نحاول بكل الطرق ألايكون هناك فائضون، ولكن قد تكون هناك نتيجة حتمية للفائضين، وعندها يمكن النظر الى احداث معالجة سريعة لهم، وأنه في حال طلب أي من المؤسسات لوظائف فانه يمكن شغلها من خلال الفائضين نتيجة اعادة الهيكلة. وتمنى سعادته الوصول الى أقل عدد ممكن من الفائضين في هذا المجال.
وحول ما يتردد عن معاناة مواطنين في بعض مؤسسات الدولة ومخاوفهم من تعثرهم في سداد القروض. أكد سعادة الوزير أنه لم يتم خلال القانون التعرض لأي راتب أساسي، حتى لوكان هذا الراتب خارج الجدول، في الوقت الذي عمل فيه القانون على تثبيت هذا الراتب الأساسي، وهو أمر ينطبق على جميع موظفي الدولة.
وفي ما يخص المقيمين، أكد سعادة الوزير أنه يتعامل معهم وفق التعاقدات التي أبرمت معهم، وأن جميع التعاقدات حاليا تتم وفق دراسات ووفق طبيعة الوظيفة والعمل في الوقت نفسه، وهو ما يقتضي بعض الوقت، ودراسة الأمر ما بين الادارة العامة وأجهزة الدولة.
وتمنى سعادته الانتهاء من موقف غير القطريين قبل حلول الصيف، ومعالجة أوضاعهم، بعد قطع شوط كبير في هذا الأمر، بتثبيت أوضاعهم، حتى أنهم أصبحوا معروفين بتعاقداتهم للدولة، بعدما كانوا غير معروفين لها في السابق.

وصف الوظائف
وحول دليل وصف وترتيب الوظائف، أكد سعادته أن هذا كله مرتبط بحاجة المؤسسة الى وظيفة، وأن تكون لهذه الوظيفة شروط لشغلها، بحيث تكون الوظيفة محددة، على أن يخضع أي شخص متقدم لوظيفة للاختبار ومقابلات وفق أسس ومعايير، وهو ما سيؤدي لخضوع التوظيف الى أسس معينة.
وأكد سعادة الوزير أن مهمتنا معالجة الكادر وليس المؤسسة، وان هناك مجموعة وظائف لم تتم معالجتها في السابق، مثل الأطباء والأطباء المساعدين، حيث تركوا لجهتهم للخروج بجدول يعالج رواتبهم والامتيازات الخاصة بهم.
وقال سعادته: إذا كان هناك تخوف من جانب الكادر الطبي، في أن يكون هناك مس لمستحقاتهم المالية التي يحصولون عليها اليوم، فان هذا لن يكون واقعا، حيث لن تمس مستحقاتهم المالية، ولكن ستكون هناك معالجة لهم من خلال سعادة وزيرة الصحة ، التي سترفع تقريرا بعد مقابلتها لهم.
واضاف سعادته أنه قد يكون في القريب دراسة لطبيعة الحاجة الى وظائف قد تكون غير موجودة بالدولة، والبحث في العلاوات والبدلات لهذه الوظائف، مشيرا الى وجود عامل مشترك لجميع أو غالبية موظفي الدولة، وهو بدل طبيعة العمل، وأنه ستكون هناك لائحة موحدة لمعالجة بدل طبيعة العمل لمواظفي الدولة أو أغلبهم، حيث تعمل على دراسة ذلك لجنة مشكلة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء للخروج بتوصيات، ثم عرضها على مجلس الوزراء للموافقة عليها واقرارها.
وقال سعادته : إنه تم تجنب تعرض القانون الجديد لمعالجة هذا البدل، لكونه متغيرا، على أن تتم معالجته مع مرور الوقت.
وتمنى سعادة الوزير أن تدرس لجنة الفائضين أوضاعهم بشكل سريع، لتتم لاحقا معالجتها، بحيث تتم معالجة هذا الفائض. مشيرا الى أن لجنة الفائضين لديها معايير أقرها لها مجلس الوزراء، وأن اللجنة تعمل على تطبيق هذه المعايير.
وأكد سعادة الوزير أنه اذا كان هناك ترهل في بعض الوظائف، الا أن هناك نقص كبير في البعض الآخر، وهو ما يستدعي أن تنظر مؤسسات الدولة، ومنها لجنة الفائضين في أسمائهم، داعيا الى أن يكون لهم تحرك بالبحث أيضا عن الوظائف الشاغرة، والاستفادة من الزام القانون للجهات بالاعلان عن الوظائف المتاحة لديها، لتكون كل الوظائف معلنة، "فلاينبغي أن تكون الوظائف مخفية".

سلفي
13-04-2009, 06:15 AM
عدم المساس بالراتب
واكد سعادة الوزير أن الراتب الأساسي للمواطنين لن يمس، باعتبار ذلك حقا لهم، وأن العلاوات والبدلات تمت معالجتها في القانون الجديدة، وماعدا ذلك فسيكون خارج تطبيق القانون.
ودعا سعادة الوزير الى السير على نفس المعالجات التي توصل اليها القانون في كافة الأمور، حتى يتحقق العدل، كما نجح القانون في تحقيق المساواة للموظفين.
وبالنسبة للأطباء أكد سعادة الوزير أنه لم تتم معالجتهم في قانون الموارد البشرية، وأنه سيتم النظر في معالجتهم بالتوافق مع المبادئ الأساسية، ومن خلال سعادة وزيرة الصحة العامة.
وحول ما تردد عن تضرر المهندسين من القانون الجديد، نفى سعادة الوزير ذلك، مؤكدا أنه ستتم معالجة جميع الوظائف على مستوى الدولة، ونقل المجموعة التخصصية وليس التخصص ذاته، والنظر في ذلك مع جميع الوظائف، وفق نظام الدولة. وحول أوضاع المقيمين في الجهات الحكومية، أكد سعادة الوزير أنه سيتم تثبيت عقودهم والتعرف على وظائفهم، منعا لوجود تعيينات عبثية أو أن تكون على غير طريق التعاقد، لتكون جميعها على سبيل التعاقد.

بدل السكن للجميع
وحول تأثر بعض الموظفين ببعض الجهات الحكومية بتخفيض بدل السكان جراء القانون الجديد، أكد سعادة الوزير أنه أصبح في اطار القانون الجديد بدل السكن متاحا لجميع المواطنين، ما يؤكد أن القانون حقق المساواة للجميع، فضلا عن المزايا الأخرى في البدلات والعلاوات، التي تعتبر الأعلى من نوعها في المنطقة، فيما كان يتم صرف بدلات وعلاوات في الماضي دون اعتماد.
وأكد سعادة الوزير أن القانون أوجد للدولة دورا رقابيا، يسير وفق نظام محدد، وذلك بالتعاون مع أجهزة الدولة. معتبرا سعادته القانون ثقافة جديدة تستلزم وقتا لاستيعابها، "وأنه بعدما وضعنا الأساس وحددنا السياسات العامة والشروط والمعايير، فان الوصول الى تطبيقها يستلزم وقتا، دون أن يكون هناك تعصب لحساب طرف على حساب آخر، لكون الهدف الأساس الاهتمام بالكادر البشري، الذي هو أساس القانون".

هيئات التدريس
وحول أوضاع هيئات التدريس وما تردد عن تضررهم من القانون الجديد، أكد سعادة الوزير حرص الدولة على عدم تضرر أي موظف، أو أن تكون هناك ضحايا لصدور القانون، خاصة أن قطر بحاجة الى التوسع في أعضاء هيئات التدريس في ظل التوسع الحاصل بالدولة، مما يتطلب الاستفادة من الكوادر القائمة.
وقال سعادته: إنه سيكون هناك"كوبونات" لتعليم القطريين، وأن ذلك يجرى اعداده بالاتفاق مع وزير التعليم والتعليم العالي، ليتمتع به القطريون، اضافة الى المظلة الصحية التي ستشمل جميع القطريين.
وحول استقطاع العلاوات الزائدة في القانون القديم عن علاوات القانون الجديد، أكد سعادة الوزير أنه لن تكون هناك استقطاعات بأثر رجعي، وأنه سيتم النظر في العلاوات والبدلات وفق ما حدده قانون الموارد البشرية الجديد، الذي بدأ العمل به مع اوائل الشهر الجاري، دون الالتفات الى غير ذلك.

الشيخ ناصر بن محمد بن عبدالعزيز آل ثاني في رده على أسئلة "الشرق": متابعة أي تجاوز في تطبيق القانون ومواجهته سريعا
في تساؤل لـ"الشرق" خلال المؤتمر الصحفي حول الموقف من وجود ثمة تجاوزات أثناء تطبيق القانون، أكد سعادة الوزير أنه بعد الانتهاء من الهيكل التنظيمي لجميع جهات الدولة، فستكون هناك نقلة إلى الهيكل الوظيفي، لتكون كل ادارة أو وحدة أو قسم بالدولة ترفع هيكلها الوظيفي إلى الأمانة العامة بمجلس الوزراء، ومجموعة الوظائف الموجودة بالادارة أو الوحدة التنظيمية.
وأضاف سعادته أنه سيتم الانتقال في المرحلة التالية إلى هيكل الموارد البشرية، واسقاط هذا الهيكل بأسماء موظفي الدولة. مشيرا إلى قيام الادارة العامة بدور رقابي في هذا الأمر، وأن أي تحرك في الهيكل الوظيفي أو هيكل الموارد البشرية، فانه سيتم معرفته، حيث سيكون لكل هيكل وظيفي اعتماد من جانب مجلس الوزراء.
وأكد سعادته أنه في هذه الحالة قد لا تكون هناك تجاوزات، وانها لو وجدت فانه سيتم مواجهتها سريعا والتغلب عليها، والتعامل معها بشكل ناضج للغاية.
وفي ذات التساؤل لـ"الشرق" حول شكاوى بعض الموظفين من مخاوفهم من حدوث تفاوت في الرواتب. طمأن سعادته الجميع، مؤكدا أن القانون ثبت علاوات وأوجد مزايا معينة لجميع الدولة، وان أي علاوة كانت تؤخذ في السابق، فسيتم الغاؤها، وأن العلاوات الموجودة في القانون هى خاصة لموظفي الدولة.
وقال سعادته: إنه في الوقت الذي ألغى فيه القانون علاوات كانت تمنح في السابق، فانه قدم علاوات وبدلات جديدة لم تكن موجودة في القانون القديم. لافتا سعادته إلى وجود بعض الشكاوى فيما يتعلق ببدل التعلم وبدل التأمين الصحي. مؤكدا حرص حكومة دولة قطر على توفير مجانية التعليم واتاحة المظلة الصحية المجانية لجميع المواطنين القطريين، دون أن يكون هناك تميز لموظف قطري بالحصول على بدل تعليم دون الآخرين في الدولة.
وأضاف سعادته أنه في ظل توفير الدولة للتعليم المجاني للمواطنين، فانهم يستطيعون الاستفادة منه، خاصة وأن القانون الجديد جاء لينصف جميع المواطنين.
وفيما يخص شكاوى المواطنين من بدل التأمين الصحي. أوضح سعادته أن الدولة وفرت العلاج لجميع المواطنين والمقيمين. متسائلا: كيف يمكن أن يكون هناك تمييز في هذا الجانب، في الوقت الذي تعمل فيه سعادة وزيرة الصحة العامة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لاعداد مسودة نظام التأمين الصحي بالدولة، وهو ما سيكون له معالجة لجميع الموظفين، سواء القطريون أو غير القطريين في الدولة.
وبالنسبة للتعليم أوضح سعادته أنه سيكون هناك"كوبونات" يحصل عليها القطريون سواء كانوا موظفين أو غير موظفين، وهو نظام يتم اعداده حاليا في المجلس الأعلى للتعليم، وعندما ينتهي فإنه سيستفيد منه جميع القطريين.

الوزير في شرحه لتفسيرات القانون الجديد: القانون يعالج العمل الجزئي لأول مرة في قطر
أكد سعادة الشيخ ناصر بن محمد بن عبدالعزيز آل ثاني، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أن قانون الموراد البشرية الجديد يتكون من 14 فصلا، وكلها تتعلق بالموارد البشرية، وتبدأ بالتعليم والتخطيط والموارد البشرية، إلى التعيين والرواتب والمزايا والتدريب والتطوير ونظام ادارة الأداء والترقيات ومعالجة النقل والندب والاجازات والواجبات الوظيفية والأعمال المحظورة.
وقال سعادته خلال استعراض سريع لشرح القانون في المؤتمر الصحفي أمس: إن القانون يتناول أيضا السلامة والصحة المهنية والخدمة والأحكام العامة. مشيرا إلى أن القانون يتناول كل المكونات البشرية، وتختلف كل معالجة من فصل إلى آخر.
وتابع: إن هناك بعض المعالجات دخلنا في تفاصيلها، ومعالجات أخرى تركناها للجهات أو للسياسات اللاحقة. وألقى الضوء على النقاط الأساسية للقانون، التي تمثل المحور الأساسي له.
وقال: إنه بالنسبة للتعيين، فقد أعطى القانون الصلاحية الكاملة من الدرجة الأولى وما دونها إلى الجهات، وذلك لأول مرة في أن تعطي الصلاحيات للجهات للقيام بالتعيينات.. مشيرا إلى تعرض القانون للتوظيف بالعقود الخاصة والأخرى المؤقتة، حيث أعطى الصلاحيات الكاملة لمؤسسات الدولة وأجهزتها في ابرام العقود.
وأوضح سعادته أن الادارة العامة للموارد البشرية تقوم باعداد نماذج معينة للعقود، وأنه بناء على هذه الموارد ستكون هناك نماذج موحدة في الدولة من خلالها يتم اجراء التعاقد مع موظفي الدولة.
وقال: في مجال التعاقد أو العقود المؤقتة، فان القانون عالج العمل الجزئي، وهى المعالجة التي تتم لأول مرة في قطر، بأن يتم تقنين هذه الجهات. مؤكدا أنه هذه المعالجة من الممكن أن تفيد القطريات الراغبات للعمل 5 أيام في الأسبوع، وهو ما يعطيهن القانون الحق في ذلك.
وتناول سعادته دور القانون في معالجة العديد من الوظائف العديدة في الدولة، باستثناء بعض الوظائف الخاصة التي ستترك للجهات الخاصة للتعامل معها، بالتعاون مع الادارة العامة للموارد البشرية، ومنها الكادر الطبي، والآخر المساعد، والذي سيكون له مزايا خاصة، وتحديد جدول رواتب يحدد وظائفه وأعماله.
وقال: إن القانون عمل على معالجة البدلات والعلاوات الممنوحة للموظفين، في الوقت الذي منح علاوات وبدلات جديدة، لم تكن موجودة في السابق، وخاصة ما يرتبط منها بالأداء، " حيث ركز القانون على الأداء، وتشجيع الأداء المؤسسي وتنميته.
وأضاف أن القانون حدد نسب الأداء، فمنها ما هو ممتاز وتصل نسبته إلى 6%، وجيد جدا 5 %، وجيد 3 % ومقبول 1%، فيما لا يتسحق الضعيف اي تقدير . لافتا الى أنه في ضوء هذا التقييم للأاء، فانه سيتم تحديد العلاوات لكل موظفي الدولة، وأن هذا ينطبق على الموظف القطري أو غير القطري.
وأوضح سعادته أنه في حال غير القطري فستكون هناك معالجات أخرى، "ولكن سيرتبط الأمر بالأداء" . مشيرا إلى أن نسب الأداء هذه متعارف عليها للجهات في داخل الدولة.
وقال: إنه بالنسبة للعلاوات والبدلات الممنوحة للموظفين، فقد تم زيادة العلاوة الاجتماعية بنسبة تتراوح مابين 23% اإلى 66 %، حسب الدرجة المالية والحالة الاجتماعية للموظفين، على نحو ما تضمنه القانون.
وبعد تناول سعادته للزيادة في بدلات السكن للموظفين، وتفاوته تبعا للحالة الاجتماعية، فانه أشار سعادته إلى القانون الذي أوقف صرف بدل التنقل إذا وفرت الجهة الحكومية وسيلة انتقال للموظف.
وقال سعادته: إنه يبدو من العرض أن الزيادة جاءت في البدلات والعلاوات والراتب الأساسي، وأنه لأول مرة يتم السماح للموظف بمنحة اجازة تعادل راتب شهر، وأنه لم تكن متاحة في السابق.
وأضاف سعادة الوزير أن القانون حقق العدالة والمساواة بين الموظفين في فرص الترقي، "إذ تكون الترقية في وظائف الدرجات من الأولى فما دونها بالأقدمية، وأنه حدد قواعد وإجراءات الترقية، إذا لن يكون هناك ما يحول دون ترقية أي موظف أكمل المدة البينة للترقية وكان تقييم أدائه عن السنتين الآخيرتين بدرجة جيد جدا على الأقل".
وتعرض سعادته لمنح العلاوات والبدلات الجديدة التي قدمها القانون للمواطنين، ومنها منح بدل استخدام سيارة خاصة للموظف الذي تقتضي طبيعة عمله التنقل بسيارته، من 1000 – إلى 2000 ريال، ومنح بدل أمانة صندوق بواقع 1500 ريال شهريا.
وقال سعادته: إن القانون منح بدل هاتف نقال للموظف الذي يتطلب عمله استخدام هاتفه النقال بفئات من 300 ريال إلى 500 ريال وحتى 1000 ريال، وأنه يجوز للجهة الحكومية أن تطبق أنظمة المكافآت العينية للموظفين المتميزين أو الإدارات المتميزة.
وحول تشجيع الأداء المؤسسي وتنمية روح العمل كفريق واحد. أكد سعادة الوزير في عرضه أن القانون منح صلاحيات للجهات الحكومية لمنح مكافآت سنوية للوحدات الإدارية ذات الأداء المتميز، مما يخلق ويشجع روح العمل كفريق واحد، وأنه يجوز بقرار من مجلس الوزراء، صرف مكافأة لموظفي الوحدات الإدارية
ذات الأداء المتميز، ويعتد في ذلك بأداء الوحدة الإدارية وتقارير تقييم أداء موظفيها خلال السنة، على أن تقتصر المكافأة على الموظفين الحاصلين على تقييم أداء بمستوى ممتاز وجيد جداً.
وأكد سعادة الوزير أن القانون عمل على تشجيع الابتكار والتطوير بين الموظفين، حيث منح صلاحيات للجهات الحكومية لمنح مكافآت تشجيعية وعينية للموظف المتميز، وأجاز للرئيس منح مكافأة تشجيعية للموظف الذي يقدم خدمات متميزة أو أعمالاً أو بحوثاً أو اقتراحات تساعد على تحسين طرق العمل أو رفع كفاءة الأداء أو توفير في النفقات، على ألا تزيد على الراتب الشهري الإجمالي للموظف، ولا تمنح هذه المكافأة لأكثر من مرتين في السنة الواحدة.
وحول دور القانون في احداث التدريب والتطوير. أكد سعادة الوزير أن القانون ألزم الجهات الحكومية بتطوير مواردها البشرية عن طريق التدريب والتأهيل، ورربط ما بين تحقيق الخطة الإستراتيجية العامة للدولة وأهداف الجهة الحكومية، ومنح صلاحيات للجهات الحكومية على تأهيل القطريين حديثي التخرج من مختلف مستويات التعليم لشغل الوظائف الشاغرة بها، وحقق
ضمانة إعداد كوادر وطنية قادرة على تحمل أعباء التنمية والتطوير المنشود.
وحول دور القانون في نظام إدارة الأداء. أوضح سعادة الوزير خلال عرضه للقانون اعتماد العلاوة الدورية على نسب متفاوتة وفقا لتقييم الأداء، وربط الترقيات وتولي الوظائف الإشرافية واستحقاق العلاوات والمكافآت بدرجة تقرير تقييم الأداء.
إشراك الموظف في عملية مراجعة الأداء، وتحقيقه للموضوعية من خلال وضع الموجهات العامة لتقييم أداء الموظفين من قبل الإدارة العامة. لافتا إلى أن القانون الجديد ربط درجة تقييم الأداء بمدى التزام الموظف تجاه الدورات التدريبية التي تتاح له.
وفيما يتعلق بالترقيات. أكد سعادة الوزير أن القانون عمل تحقيق العدالة والمساواة بين الموظفين في فرص الترقي، "إذ تكون الترقية في وظائف الدرجات من الأولى فما دونها بالأقدمية، وأن القانون أوضح قواعد وإجراءات الترقية،" إذا لن يكون هناك ما يحول دون ترقية أي موظف أكمل المدة البينة للترقية وكان تقييم أدائه عن السنتين الآخيرتين بدرجة جيد جدا على الأقل".
وأشار سعادته إلى ما تعرض له القانون بالنسبة للاجازات وتعددها، حتى أنها وصلت إلى 16 نوعا من الإجازة، وأن القانون استهدف تشجيع الموظفين للقيام بالإجازة الدورية لصالح العمل والموظف، وربط منحة الإجازة بالقيام بالإجازة ذاتها.
وانتهى سعادة الوزير من العرض السابق ليؤكد أن القانون ركز على أساسيات ومنها الأداء، لتوفره لدى الأفراد ولدى جميع مؤسسات الدولة، وتحقيقه لتنمية الموارد البشرية، والزم الجهات بها، خاصة وأنه لا يمكن أن يكون هناك موظف يشغل وظيفته، ولا يتم تنميته، والعمل على اكسابه مهارات ومعارف جديدة.
وأكد سعادته أن القانون يعد القانون الوحيد في المنطقة العربية الذي أعطى أكثر من علاوة ترتبط بالأداء للموظفين، تصل الى 5 أو 6 علاوات، ما يجعله نقلة نوعية في المؤسسات العامة بالدولة، لترتقي في أدائها.
واكد أن القانون صدر ليعالج مفارقات كانت موجودة في السابق بمؤسسات الدولة، وعمل على تثبيت الدرجات المالية للموظفين، حتى أصبح انتقال الموظف من مؤسسة إلى مؤسسة تبعا لدرجته التي يشغلها والاستحقاقات التي له فيها، عكس ما كان في السابق، حيث كانت الأمور غير منظمة.
وقال: إن الموظفين في السابق كانوا ينتقلون من مؤسسة إلى مؤسسة من غير اشتراطات أو ضوابط، أما بعد صدور القانون الجديد، فقد عالج هذه الأمور، وهو ما يؤكد أن هذه المعالجات هي لصالح المؤسسة والموظف، حيث ثبت الحقوق للموظفين ووضع المؤسسة في رعاية موظفيها والاهتمام بهم واجراء التعيينات والترقيات، فأعطاها صلاحية كاملة.
وأضاف سعادته أن القانون سمح للدولة أن تضع لأسس المتابعة الرقابة، بحيث تضمن أن ما تقوم به المؤسسات هو صحيح وسليم. مشيرا إلى أن القانون يعد نقلة نوعية لدولة قطر، وأن ما حمله من معالجات ستكون معالجات نهائية لكل المشاكل الوظيفية التي كانت يمكن أن تقع في السابق.
واشار سعادته الى أننا كموظفين في الخدمة العامة، سنعمل على الاستفادة من القانون ليس فقط في الجانب المادي، ولكن كنظام لتحديث الدولة، ووضع الاطار العام للموارد البشرية في الدولة.

حدد خيارين للمحالين للبند المركزي.. أمين عام مجلس الوزراء: القانون سمح للمتضرر باللجوء إلى الوزير ومنه إلى القضاء الإداري
حول معالجة القانون الجديد لتظلمات الموظفين تدخل سعادة السيد عيسى بن سعد النعيمي، أمين عام مجلس الوزراء. مؤكدا أن التظلم الذي يرفع من الموظف حددته اجراءات وأنه اذا شعر الموظف بأنه واقع تحت ظلم معين، فان عليه رفع تظلم للوزير، وأن للوزير حق البت في الأمر خلال مدة معينة، واذا لم يبت خلال هذه المرحلة، تكون المرحلة النهائية، وهى لجوء المتظلم إلى الادارة المختصة في القضاء الاداري، ليرفع تظلمه إليها.
وأوضح سعادته أن من هم على البند المركزي لديهم خياران، إما الانتقال الى جهة حكومية، وعندها يمكنهم الاستفادة من مزايا قانون الموارد البشرية الجديد، أو أن يحالوا الى التقاعد، إذا كان السن يسمح بذلك.
وفيما يتعلق بالترقيات أكد سعادة الأمين العام لمجلس الوزراء أنه بعد تطبيق قانون الموارد البشرية، فانه ستصدر المدد البينية اللازمة للترقية، بالاضافة إلى اشتراط حصول الموظف على تقدير لا يقل عن جيد في آخر عامين.
وقال سعادته: إنه سيتبع ذلك اصدار دليل وصف وترتيب ووصف الوظائف، وسيصدر في القريب العاجل، وأنه سيحدد المدد البينية للترقية، بعدما كانت محددة في السابق بنحو أربعة أعوام، وهو ما لا يتفق مع القانون الجديد.
ونوه سعادة الأمين العام لمجلس الوزراء إلى أنه أثناء نظر قانون الموارد البشرية، كان النظر إلى أن تكون تحت مظلته جميع الجهات المدنية في الدولة، بعدما كانت هناك بعض الجهات لوائح مستقلة، وهو ما أدى الى تسرب الكثير من الموظفين إلى جهات أخرى، بحثا عن مزايا أفضل.
وقال سعادته: إنه تم مراعاة أن تكون رواتب الموارد البشرية محققة للمساواة، وتشمل زيادتها جميع المواطنين، وأنه تم مراعاة عدم المساس بالرواتب الأساسية، منعا للتسرب من جهة إلى أخرى، مع الحرص على عدم المساس بالراتب الأساسي، بما يفوق نهاية مربوط الدرجة، وأن الفئة الأكبر من المواطنين خضعت للزيادة في جميع البدلات والعلاوات.
وعن امكانية منح من لديهم التزامات مالية وقتا لتوفيق أوضاعهم. أكد سعادته أن البنوك نفسها لديها ما يعرف باعادة جدولة، وأنه يمكن للمقترض الحصول على نسبة لا تتجاوز 20 %، مما يتطلب النظر الى الأمر بنظرة موضوعية، في الوقت الذي لا تعطي فيه البنوك قروضا الا تبعا للراتب الأساسي.
وأكد سعادته أن الاعداد للقانون الجديد جاء بشكل مدروس للغاية، ولم يأت بشكل مفاجئ للمواطنين. مشيرا إلى أن هناك فئات كانت تأخذ بدلات كبيرة، وأنه من العدالة أن تتساوى البدلات لجميع المواطنين.

hxamad
13-04-2009, 09:01 AM
وشللون مع الدرجات بمعنى قبل كل 4 سنوات يترفم الموظف مع القانون الجديد شلوون؟

سلفي
13-04-2009, 11:15 AM
1- في البداية والنهاية الحمدلله على كل حال :omg:

2- أول مرة في تاريخ قطر يخصم من الموظف بدل الزيادة :omg:

3- الضلم وقع فقط على القطريين :omg:

4- نحن سعيدين بزيادة القطريات والله يكون في عون القطريين

الموضوعي
13-04-2009, 12:52 PM
والله قبل المؤتمر الصحفي كانت الأمور أوضح الحين تلخبط كل شي يبي يكحلها عماها

كيفـي
13-04-2009, 01:02 PM
قايلة لكم الكتاب من عنوانه يبين..!!!

قصدي من اللى بيقوم بالمؤتمر..!!

كلام × كلام = مايأكل عيش..!!

وياليته ماسوى مؤتمر..!!