OPEC
13-04-2009, 07:44 AM
http://www.qatarshares.com.qa/data/437/440/storm_2113749639_1906786492.png
عمومية الخليجي تصادق على الميزانية و ترحيل الأرباح
بعد مناقاشات ساخنة من قبل المساهمين
http://www.qatarshares.com.qa/data/437/440/storm_888147584_1301847881.pnghttp://www.qatarshares.com.qa/data/437/440/storm_1288645797_1650721335.png
حمد بن فيصل : النتائج المالية للبنك تعكس التطورات التي شهدها الخليجي
103.57 مليون ريال قطري الأرباح الصافية للبنك في 2008
البنك يضم 500 موظف ينتمون إلى 38 جنسية مختلفة
تأجيل العمومية غير العادية إلى الأربعاء المقبل
22% نسبة الموظفون القطريون بالبنك
كتب: طارق خطاب - الراية: نجح سعادة الشيخ حمد بن فيصل رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لبنك الخليج التجاري في الخروج بالجمعية العمومية الأولى للبنك الى بر الامان بعد ان شهدت الجمعية مناقاشات ساخنة من قبل عدد من المساهمين .
ووافق اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي عقد امس بفندق الانتركونتننتال على ترحيل الارباح وابراء ذمة مجلس الادارة .
ونظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية غير العادية تم تأجيل الاجتماع الى إلى الأربعاء المقبل الموافق 15 أبريل 2009 .
والقى سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني ، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للخليجي ،
كلمة اكد فيها على ان بنك الخليجي يواصل نموه على الرغم من الاضطرابات في الأسواق المالية العالمية، مشيرا الى ان الوضع المالي للبنك قوي بفضل ما يملكه من رأس مال ودعم مستمرّ من المساهمين. واعرب عن سعادته للانضمام إلى العملاء والموظفين والمساهمين في مسيرة إرساء بنك الجيل القادم.
واشار الى ان النتائج المالية للبنك تعكس التطورات التي شهدها الخليجي في الفترة الماضية ، بعد إطلاق شبكة فروعه وصرافاته الآلية في قطر في يونيو 2008 وتوسيع رقعة عملياته على الصعيد الدولي لتشمل فروعاً جديدة في كل من الإمارات العربية المتحدة وفرنسا ، وذلك من خلال الاستحواذ على البنك اللبناني للتجارة (فرنسا) في نوفمبر 2008.
واضاف ان الخليجي شهد في العام 2008 نمواً كبيراً في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد. كما نجح فريق عملنا المتخصص في عقد صفقات رفيعة المستوى في قطاع الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات على مستوى المنطقة. كذلك سيترك الاستحواذ على البنك اللبناني للتجارة (فرنسا) أثراً كبيراً على عملياتنا الحالية والمستقبلية في كل من قطر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا. بالإضافة إلى ذلك ، نما فريق عملنا بشكل كبير وهو الآن مؤلف من خبراء ومحترفين متمرّسين في العمل المصرفي من كافة أنحاء العالم.
واوضح انه مع شراء البنك اللبناني للتجارة (فرنسا) أواخر العام 2008، توسّعت عائلتنا لتضمّ ما يزيد على 500 موظف ينتمون إلى 38 جنسية مختلفة. من ناحية أخرى، نفتخر بازدياد المواهب القطرية ضمن عائلتنا في العام 2008. يوماً بعد يوم ، يصبح الخليجي خيار القطريين من أصحاب الاختصاص ممّن يتطلّعون إلى تطوير حياتهم المهنية معنا و يشكّل القطريون حالياً ما نسبته 22% من كامل فريق العمل.
ونوه ان اهتمام البنك في المرحلة المقبلة ينصب على تعزيز مكانتنا في قطر من خلال فتح المزيد من الفروع وإطلاق مجموعة جديدة من الخدمات
. وقد حصلنا على موافقة مصرف قطر المركزي لافتتاح ما يزيد على ثلاثة فروع إضافية في قطر بالإضافة إلى عدد من الصرافات الآلية. وعلى صعيد آخر، ستشهد المرحلة المقبلة إطلاق الخدمات المصرفية الإسلامية التي ستركّز في بداياتها على الخدمات المصرفية للشركات و المؤسسات و من ثم سنقدم كامل الخدمات الإسلامية بجميع أنواعها.
وذكر ان سجّل الخليجي وشركاته التابعة ، التي تضم بنك الخليج التجاري (ش.م.ق.) والخليجي للخدمات المحدودة والبنك اللبناني للتجارة (فرنسا)، أرباحاً صافية موحّدة عن الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2008 بلغت بعد خصم الضرائب 103.57 مليون ريال قطري في حين بلغ إجمالي أصول البنك 50،12 مليار ريال قطري. كما وصلت قيمة القروض والتسليفات التي منحها البنك إلى 6.98 مليار ريال قطري. أما ودائع العملاء فبلغت 4.67مليار ريال قطري.
وقال سعادة رئيس مجلس الادارة : اننا على ثقة تامة بمتانة وسلامة الوضع الاقتصادي في قطر ومنطقة الخليج وبالدعم الذي نلقاه من الجهات الرقابية والهيئات التنظيمية. و أود في هذا المجال أن أعرب عن امتناني وتقديري للدعم غير المحدود الذي تقدمه الحكومة القطرية للقطاع المالي في دولة قطر.
واضاف : نحن على مشارف عصر جديد من الخدمات المصرفية وقد أثبت الخليجي بأنه في وضع جيّد لما يتحلى به من عناصر قوة تسمح له بمواجهة الأزمة المالية العالمية.
واعرب عن شكره للسيد طارق المالكي ، رئيس مجلس الإدارة السابق على الجهود الحثيثة التي بذلها في سبيل البنك منذ مراحله التأسيسية.
وفي ختام كلمته اعرب بالإنابة عن مجلس الإدارة عن خالص الامتنان والتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، أمير البلاد المفدى ، ولسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي العهد الأمين ، على دعمهم المستمر للبنك.
كما اعرب عن شكره إلى سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني ، محافظ مصرف قطر المركزي ، لدوره القيادي في تعزيز القطاع المصرفي، وكذلك إلى جميع الهيئات الرقابية التي يخضع لها البنك وأخص بالذكر جميع القيّمين على وزارة الأعمال والتجارة وسوق الدوحة للأوراق المالية لدعمهم الدائم لنا.
وقد شهدت الجمعية العمومية العادية التي عقدت أمس مناقشات ساخنة أمس حيث تساءل احد المساهمين حول تدني تدوال سعر السهم واجاب سعادة رئيس مجلس الادارة ان سوق الاوراق المالية على مستوى قطر والمنطقة والعالم شهد هزات قوية بسبب الازمة المالية العالمية مشيرا الى ان سهم الخليجي تعرض الى نفس الضغط والهبوط الذي تعرضت له باقي الاسهم ، كما ان قيمة السهم معقولة بالنظر الى القيمة الاسمية للسهم .
وفي رده على سؤال حول وجود خطط لاندماج البنك قال سعادته لا يوجد حاليا أي طرح لعمليات اندماج خاصة بالبنك ولكنه في الوقت ذاته قال انه في حالة وجود أي فائدة من وراء ذلك سوف يتم النظر فيها .
وفي رده عن سؤال حول ارتفاع المصروفات قال سعادته انه بالفعل هناك بعض المصروفات الزائدة وذلك شئ طبيعي كون البنك لايزال وليد وهناك بعض المصروفات متمنيا ان تشهد الشهور المقبلة انخفاضا في المصروفات وتقليل التكاليف .
وحول دعم الدولة للبنك قال سعادته ان حكومة قطر تقدم الدعم باستمرار لكل الجهات ولكن البنك لايوجد له محفظ استثمارية حتى الان وبالتالي لم ياخذ حظه في الدعم الذي قدمته الدولة لبعض البنوك في الاونة الاخيرة
واضاف ان معظم البنوك العالمية تواجه بضغوطا شديدة ولكن وضع دولة قطر افضل كثيرا .
رئيس مجلس الإدارة في تصريحات صحفية :
افتتاح الفرع الاسلامي الاول في مايو المقبل
ارتفاع عدد افرع البنك الى 5 بنهاية 2009
قال سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الخليج التجاري "الخليجي" ان البنك سيفتتح فرعه الاسلامي في الاول من مايو المقبل مشيرا الى ان البنك سيتم تشغيله على مراحل الاولى للشركات والمؤسسات والودائع .
واشار الى ان البنك في وضع جيد وتداعيات الازمة المالية العالمية لم تؤثر عليه
والبنك يتبع سياسة الحذر في انتظار تحسن الاوضاع مشيرا الى ان وضع البنك جيد وراس ماله كذلك و لا يزال يمنح القروض والتمويلات اللازمة وفقا لسياسة مصرف قطر المركزي مشيرا الى ان سياسة القروض التي يعتمدها البنك الآن هي توخي الحذر في امور معينة مثل سائر البنوك التي تعمل في دولة قطر .
وقال سعادته في تصريحات على هامش الجمعية العمومية الاولى للبنك ان البنك مستمر في تمويل المشاريع مؤكدا على ان كافة البنوك القطرية بدأت في تمويل المشاريع . واكد سعادته ان البنوك القطرية مستمرة في اعطاء القروض ولكن بحذر ليس كما كانت عليه خلال السنوات الماضية كون ان الفترة الراهنة ضمن الازمة المالية العالمية والتى تتطلب منا الحرص على اموال المساهمين وتوخي سياسة الحذر .
واوضح ان البنك سيفتتح ثلاثة افرع العام الحالي الاول خلال اشهر الصيف وموقعه في بن عمران و الفرعين الآخرين سيجهزان نهاية العام وموقعهما في شارع حمد الكبير والثاني قرب غراند ريجينسي بجانب دوار الرياضة . وبذلك يكون عدد فروع البنك نهاية العام "5" فروع
واكد سعادته الى ان البنك ليس لديه محفظة استثمارية بحكم ان اوضاع اسواق المال الآن صعبة وهناك مخاطرة كبيرة بالاستثمار في هذا المجال
[/CENTER]
عمومية الخليجي تصادق على الميزانية و ترحيل الأرباح
بعد مناقاشات ساخنة من قبل المساهمين
http://www.qatarshares.com.qa/data/437/440/storm_888147584_1301847881.pnghttp://www.qatarshares.com.qa/data/437/440/storm_1288645797_1650721335.png
حمد بن فيصل : النتائج المالية للبنك تعكس التطورات التي شهدها الخليجي
103.57 مليون ريال قطري الأرباح الصافية للبنك في 2008
البنك يضم 500 موظف ينتمون إلى 38 جنسية مختلفة
تأجيل العمومية غير العادية إلى الأربعاء المقبل
22% نسبة الموظفون القطريون بالبنك
كتب: طارق خطاب - الراية: نجح سعادة الشيخ حمد بن فيصل رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لبنك الخليج التجاري في الخروج بالجمعية العمومية الأولى للبنك الى بر الامان بعد ان شهدت الجمعية مناقاشات ساخنة من قبل عدد من المساهمين .
ووافق اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي عقد امس بفندق الانتركونتننتال على ترحيل الارباح وابراء ذمة مجلس الادارة .
ونظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية غير العادية تم تأجيل الاجتماع الى إلى الأربعاء المقبل الموافق 15 أبريل 2009 .
والقى سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني ، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للخليجي ،
كلمة اكد فيها على ان بنك الخليجي يواصل نموه على الرغم من الاضطرابات في الأسواق المالية العالمية، مشيرا الى ان الوضع المالي للبنك قوي بفضل ما يملكه من رأس مال ودعم مستمرّ من المساهمين. واعرب عن سعادته للانضمام إلى العملاء والموظفين والمساهمين في مسيرة إرساء بنك الجيل القادم.
واشار الى ان النتائج المالية للبنك تعكس التطورات التي شهدها الخليجي في الفترة الماضية ، بعد إطلاق شبكة فروعه وصرافاته الآلية في قطر في يونيو 2008 وتوسيع رقعة عملياته على الصعيد الدولي لتشمل فروعاً جديدة في كل من الإمارات العربية المتحدة وفرنسا ، وذلك من خلال الاستحواذ على البنك اللبناني للتجارة (فرنسا) في نوفمبر 2008.
واضاف ان الخليجي شهد في العام 2008 نمواً كبيراً في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد. كما نجح فريق عملنا المتخصص في عقد صفقات رفيعة المستوى في قطاع الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات على مستوى المنطقة. كذلك سيترك الاستحواذ على البنك اللبناني للتجارة (فرنسا) أثراً كبيراً على عملياتنا الحالية والمستقبلية في كل من قطر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا. بالإضافة إلى ذلك ، نما فريق عملنا بشكل كبير وهو الآن مؤلف من خبراء ومحترفين متمرّسين في العمل المصرفي من كافة أنحاء العالم.
واوضح انه مع شراء البنك اللبناني للتجارة (فرنسا) أواخر العام 2008، توسّعت عائلتنا لتضمّ ما يزيد على 500 موظف ينتمون إلى 38 جنسية مختلفة. من ناحية أخرى، نفتخر بازدياد المواهب القطرية ضمن عائلتنا في العام 2008. يوماً بعد يوم ، يصبح الخليجي خيار القطريين من أصحاب الاختصاص ممّن يتطلّعون إلى تطوير حياتهم المهنية معنا و يشكّل القطريون حالياً ما نسبته 22% من كامل فريق العمل.
ونوه ان اهتمام البنك في المرحلة المقبلة ينصب على تعزيز مكانتنا في قطر من خلال فتح المزيد من الفروع وإطلاق مجموعة جديدة من الخدمات
. وقد حصلنا على موافقة مصرف قطر المركزي لافتتاح ما يزيد على ثلاثة فروع إضافية في قطر بالإضافة إلى عدد من الصرافات الآلية. وعلى صعيد آخر، ستشهد المرحلة المقبلة إطلاق الخدمات المصرفية الإسلامية التي ستركّز في بداياتها على الخدمات المصرفية للشركات و المؤسسات و من ثم سنقدم كامل الخدمات الإسلامية بجميع أنواعها.
وذكر ان سجّل الخليجي وشركاته التابعة ، التي تضم بنك الخليج التجاري (ش.م.ق.) والخليجي للخدمات المحدودة والبنك اللبناني للتجارة (فرنسا)، أرباحاً صافية موحّدة عن الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2008 بلغت بعد خصم الضرائب 103.57 مليون ريال قطري في حين بلغ إجمالي أصول البنك 50،12 مليار ريال قطري. كما وصلت قيمة القروض والتسليفات التي منحها البنك إلى 6.98 مليار ريال قطري. أما ودائع العملاء فبلغت 4.67مليار ريال قطري.
وقال سعادة رئيس مجلس الادارة : اننا على ثقة تامة بمتانة وسلامة الوضع الاقتصادي في قطر ومنطقة الخليج وبالدعم الذي نلقاه من الجهات الرقابية والهيئات التنظيمية. و أود في هذا المجال أن أعرب عن امتناني وتقديري للدعم غير المحدود الذي تقدمه الحكومة القطرية للقطاع المالي في دولة قطر.
واضاف : نحن على مشارف عصر جديد من الخدمات المصرفية وقد أثبت الخليجي بأنه في وضع جيّد لما يتحلى به من عناصر قوة تسمح له بمواجهة الأزمة المالية العالمية.
واعرب عن شكره للسيد طارق المالكي ، رئيس مجلس الإدارة السابق على الجهود الحثيثة التي بذلها في سبيل البنك منذ مراحله التأسيسية.
وفي ختام كلمته اعرب بالإنابة عن مجلس الإدارة عن خالص الامتنان والتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، أمير البلاد المفدى ، ولسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي العهد الأمين ، على دعمهم المستمر للبنك.
كما اعرب عن شكره إلى سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني ، محافظ مصرف قطر المركزي ، لدوره القيادي في تعزيز القطاع المصرفي، وكذلك إلى جميع الهيئات الرقابية التي يخضع لها البنك وأخص بالذكر جميع القيّمين على وزارة الأعمال والتجارة وسوق الدوحة للأوراق المالية لدعمهم الدائم لنا.
وقد شهدت الجمعية العمومية العادية التي عقدت أمس مناقشات ساخنة أمس حيث تساءل احد المساهمين حول تدني تدوال سعر السهم واجاب سعادة رئيس مجلس الادارة ان سوق الاوراق المالية على مستوى قطر والمنطقة والعالم شهد هزات قوية بسبب الازمة المالية العالمية مشيرا الى ان سهم الخليجي تعرض الى نفس الضغط والهبوط الذي تعرضت له باقي الاسهم ، كما ان قيمة السهم معقولة بالنظر الى القيمة الاسمية للسهم .
وفي رده على سؤال حول وجود خطط لاندماج البنك قال سعادته لا يوجد حاليا أي طرح لعمليات اندماج خاصة بالبنك ولكنه في الوقت ذاته قال انه في حالة وجود أي فائدة من وراء ذلك سوف يتم النظر فيها .
وفي رده عن سؤال حول ارتفاع المصروفات قال سعادته انه بالفعل هناك بعض المصروفات الزائدة وذلك شئ طبيعي كون البنك لايزال وليد وهناك بعض المصروفات متمنيا ان تشهد الشهور المقبلة انخفاضا في المصروفات وتقليل التكاليف .
وحول دعم الدولة للبنك قال سعادته ان حكومة قطر تقدم الدعم باستمرار لكل الجهات ولكن البنك لايوجد له محفظ استثمارية حتى الان وبالتالي لم ياخذ حظه في الدعم الذي قدمته الدولة لبعض البنوك في الاونة الاخيرة
واضاف ان معظم البنوك العالمية تواجه بضغوطا شديدة ولكن وضع دولة قطر افضل كثيرا .
رئيس مجلس الإدارة في تصريحات صحفية :
افتتاح الفرع الاسلامي الاول في مايو المقبل
ارتفاع عدد افرع البنك الى 5 بنهاية 2009
قال سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الخليج التجاري "الخليجي" ان البنك سيفتتح فرعه الاسلامي في الاول من مايو المقبل مشيرا الى ان البنك سيتم تشغيله على مراحل الاولى للشركات والمؤسسات والودائع .
واشار الى ان البنك في وضع جيد وتداعيات الازمة المالية العالمية لم تؤثر عليه
والبنك يتبع سياسة الحذر في انتظار تحسن الاوضاع مشيرا الى ان وضع البنك جيد وراس ماله كذلك و لا يزال يمنح القروض والتمويلات اللازمة وفقا لسياسة مصرف قطر المركزي مشيرا الى ان سياسة القروض التي يعتمدها البنك الآن هي توخي الحذر في امور معينة مثل سائر البنوك التي تعمل في دولة قطر .
وقال سعادته في تصريحات على هامش الجمعية العمومية الاولى للبنك ان البنك مستمر في تمويل المشاريع مؤكدا على ان كافة البنوك القطرية بدأت في تمويل المشاريع . واكد سعادته ان البنوك القطرية مستمرة في اعطاء القروض ولكن بحذر ليس كما كانت عليه خلال السنوات الماضية كون ان الفترة الراهنة ضمن الازمة المالية العالمية والتى تتطلب منا الحرص على اموال المساهمين وتوخي سياسة الحذر .
واوضح ان البنك سيفتتح ثلاثة افرع العام الحالي الاول خلال اشهر الصيف وموقعه في بن عمران و الفرعين الآخرين سيجهزان نهاية العام وموقعهما في شارع حمد الكبير والثاني قرب غراند ريجينسي بجانب دوار الرياضة . وبذلك يكون عدد فروع البنك نهاية العام "5" فروع
واكد سعادته الى ان البنك ليس لديه محفظة استثمارية بحكم ان اوضاع اسواق المال الآن صعبة وهناك مخاطرة كبيرة بالاستثمار في هذا المجال
[/CENTER]