ROSE
13-04-2009, 08:52 AM
السياسات المالية تطلق أول موجة تفاؤل منذ بداية الأزمة
التقرير الأسبوعي لبنك HSBC
أكد تقرير بنك اتش اس بي سي الأسبوعي أن العملات خلال الشهور الأخيرة قد تأثرت بتوجهات أسعار الأسهم بشكل مباشر، وترافق ذلك مع انخفاض الأسهم الذي أدى بدوره إلى زيادة الطلب على كل من الدولار الأمريكي والين الياباني اللذين يعتبران في أغلب الأحيان من الأصول الأكثر أماناً لاستثمار الأموال في الأوقات التي يزداد فيها ابتعاد المستثمرين عن التعاملات ذات المخاطر العالية . فقد كان للوتيرة القوية لتحركات الأسواق المالية والتغيرات الأخيرة التي طرأت على السياسات المالية والقواعد المحاسبية، والأنباء الاقتصادية التي تراوحت ما بين كونها لم تكن سيئة بأكثر من المتوقع إلى أفضل ببعض الشّيء من المتوقع، مما أطلق العنان لأول موجة من التفاؤل منذ بداية الأزمة المالية . وبينما يشير هذا الوضع إلى التغيير، فعلى ما يبدو وبشكل واضح أن مرحلة الكساد الاقتصادي لا تزال قائمة ولم تنته . فمن المحتمل أنه قد تم اجتياز أسوأ مراحل الكساد، ومن المحتمل أن الربع الأخير من العام الماضي والربع الأول من عام 2009 يشيران إلى أكبر مستويات انخفاض في الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي .
ومن الأحداث المهمة لهذا الاسبوع كان قرار بنك اليابان بابقاء أسعار الفائدة ثابتة عند مستوى 1 .0 في المائة كما كان متوقّعاً . وقالت وكالة نيشين وايد بيلدنج سوسايتي إن مؤشر ثقة المستهلكين قد انخفض إلى 41 نقطة في الشهر الماضي، ليتماشى بذلك مع سلسلة من الانخفاضات التي سجل فيها أدنى المستويات في يناير/ كانون الثاني، من 43 نقطة في فبراير/ شباط . وأظهرت مجموعة منفصلة من البيانات احتمال تراجع الاقتصاد البريطاني بنسبة 5 .1 في المائة خلال الشهور الثلاثة الأولى من هذا العام بعد انخفاضه بنسبة 6 .1في المائة في الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2008 ، وكذلك قيام وكالة Fitch للتصنيف الائتماني بخفض التصنيف الائتماني لسندات جمهورية ايرلندا طويلة الأجل للاصدار الأجنبي والمحلي إلى AA+ من AAA بالاضافة إلى نتائج اجتماع لجنة السياسة المالية في مصرف انجلترا المركزي بشأن ابقاء أسعار الفائدة بدون تغيير .
وأظهرت آخر البيانات الاقتصادية تفضيل المستثمرين للنواحي الايجابية من البيانات، حيث قاموا بالتمسك بالبيانات التي توفر لهم البصيص من الأمل مقابل تلك التي تذكرهم بالمخاطر بالنسبة للتوقعات المستقبلية . فقد رأى بعض المستثمرين أن الاستغناء عن 20 ألف وظيفة على أساس أسبوعي حسب آخر بيانات البطالة الأمريكية يعتبر أمراً محتملاً في ظل ارتفاع معدلات البطالة . وبغض النظر عن بقاء معدل البطالة ثابتاً لمدة 4 أسابيع ضمن أعلى مستوياته وبغض النظر عن الارتفاع المتواصل في عدد طلبات اعانة البطالة من 95 ألفاً إلى 840 .5 مليون، وهو أعلى مستوى جديد له خلال العام . وعلى الرغم من عودة بعض مؤشرات التوجهات إلى مستوياتها العادية بعد الانخفاض الحاد الذي سجلته مؤخراً، الا أن هذا كان متوقعاَ جداَ ويجب أن يأخذ بعين الاعتبار . وفي نفس الوقت، من حيث المنظور العام، فان التجارة العالمية تواصل هبوطها، حيث سجل ميزان العجز التجاري الأمريكي أدنى مستوياته في فبراير/ شباط، بينما انخفضت المستوردات البترولية غير المصنعة بنسبة -5،5 في المائة على أساس شهري . وكشف تقرير حول تجارة الصين لشهر مارس عن مؤشرات للتحسن، حيث سجلت الصادرات الصينية انخفاضاً بنسبة -1 .17في المائة فقط على أساس سنوي مقابل -7 .25 في المائة في فبراير على أساس سنوي .
اليورو يتعرض لضغوط بيع تعرض اليورو إلى الكثير من ضغوط البيع بعد أن أظهرت مجموعة البيانات تراجع اقتصاد منطقة اليورو مسجّلاً أدنى انخفاض له خلال الربع الأخير من عام 2008 فقد انخفض سعر التعامل باليورو في سوق التعاملات متأثراً بالضغوط التي نتجت عن تقرير الناتج المحلي الاجمالي الأوروبي الذي جاء أسوأ من المتوقع . ويعكس التعديل السلبي للناتج المحلي الاجمالي الأوروبي انخفاض الاستهلاك العائلي، ومبيعات التصدير والاستثمار . ويشير تقرير الناتج المحلي الاجمالي إلى أن التوقعات المستقبلية بالنسبة للاقتصاد الأوروبي تواصل تراجعها مع تزايد مخاطر ارتفاع معدلات الانكماش الاقتصادي الأوروبي .
هذا وتترقب السوق ظهور مؤشرات حول قيام المصرف المركزي الأوروبي باتخاذ خطوات غير مألوفة لتحسين الوضع الائتماني بعد قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية رئيسية أخرى باتخاذ خطوات مماثلة للمحافظة على انخفاض أسعار فائدة لفترة طويلة الأجل للمساعدة على اخراج اقتصادياتهم من الكساد .
كما تركز الأسواق اهتمامها على الأسهم المالية في الاسبوع القادم حيث سيقوم عدد من البنوك الأمريكية الكبيرة بالاعلان عن نتائج عوائدها للربع الأول من العام . وعلى الرغم من الدعم المقدم لشركات صناعة السيارات، فقد انخفض الانتاج الصناعي الكليّ بشكل حاد في ألمانيا . وفي فبراير/ شباط، انخفض الانتاج الصناعي بنسبة 9 .2 في المائة في الشهر وصرحت وزارة الاقتصاد بأن الانخفاض الأخير في الطلبيات يشير إلى المزيد من الضعف في الانتاج خلال الشهور المقبلة .
تراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 3088 .1 - 3581 .1دولار أمريكي لليورو (أي ما يعادل 8072 .4 - 9883 .4 درهم) تراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 2900 .1 - 3050 .1 دولار أمريكي لليورو (أي ما يعادل 7381 .4 - 7932 .4 درهم )
انخفض الجنيه الاسترليني في بداية الاسبوع بعد أن أظهرت الأرقام انخفاض الانتاج الصناعي البريطاني بنسبة 9 .0 في المائة في الشهر في فبراير/ شباط، ليعتبر بذلك أدنى مستوياته للشهر الثاني عشر على التوالي . وتراجعت الأسهم البريطانية بعد الارتفاع الذي سجلته بسبب التفاؤل الذي من وصول مرحلة الضعف الاقتصادي العالمي إلى نهايتها وتوقع صدور نتائج ايجابية من اجتماع مجموعة الدول العشرين مما عزز الاقبال على التعاملات ذات المخاطر . ولكن تراجع الجنيه الاسترليني مقابل اليورو المتأثر بالتوقعات المستقبلية التي تشير إلى تراجع اقتصاد منطقة اليورو إلى مستويات أسوأ من الاقتصاد البريطاني .
وواصلت أسواق الأسهم تراجعها حول العالم بسبب تجدد المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي حيث بدأت شركات أمريكية كبيرة باصدار نتائج عوائدها للربع الأول . وقامت لجنة السياسة المالية في مصرف انجلترا المركزي بعقد اجتماع استمر لمدة يومين حيث قررت ابقاء أسعار الفائدة بدون تغيير ومواصلة خطته لشراء سندات مالية بقيمة 75 مليار جنيه استرليني . وأظهرت البيانات الاقتصادية البريطانية بعض التباين في حيث انخفض مؤشر ثقة المستهلكين البريطانيين في مارس حيث يخشى الناس من فقدان المزيد من الوظائف وكذلك من تعمق الكساد الاقتصادي .
تراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 4579 .1 - 4958 .1 دولار أمريكي للجنيه الاسترليني (أي ما يعادل 3548 .5 - 4940 .5 درهم اماراتي) .
تراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 4700 .1 - 5000 .1 دولار أمريكي للجنيه الاسترليني (أي ما يعادل 3993 .5 - 5095 .5 درهم اماراتي)
الين الياباني يسجل أدنى مستوى انخفض الين الياباني مسجلاً أدنى مستوياته خلال ما يقارب ستة شهور مقابل كل من الدولار الأمريكي واليورو في بداية الاسبوع وذلك بسبب تزايد اقبال المستثمرين على التعاملات ذات المخاطر . واستفاد الين الياباني من الموقف الدفاعي التي اتخذه بسبب تزايد التفاؤل نتيجة للارتفاع الأخير في أسعار الأسهم والعملات ذات المخاطر العالية مما أدى إلى الحذر من البنوك .
وبقي الين الياباني على مدى الأيام القليلة الماضية مدعوماً بشكل جيد بسبب الانخفاض في أسعار الأسهم وتردد المستثمرون في العودة إلى التعامل بالأصول ذات المخاطر العالية قبل صدور تقارير العوائد للبنوك الأمريكية الرئيسية في الاسبوع القادم . وأعلنت الحكومة اليابانية رسمياً يوم الجمعة عن مشروع خطة تحفيز اقتصادي من خلال انفاق 4 .15 تريليون ين ياباني . وارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته خلال ستة شهور مقابل العملة اليابانية في بداية الاسبوع غير أنه تعرض لموجه من جني الأرباح على المكاسب التي حققها قبل عطلة نهاية الاسبوع وبداية جني الأرباح الفصلية مما حد من ارتفاعه .
تراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 31 .99 - 45 .100 ين مقابل الدولار الأمريكي (أي ما يعادل 036985 .0 - 036565 .0 درهم اماراتي) تراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 00 .99 - 00 .102 ين مقابل الدولار الأمريكي (أي ما يعادل 0360 .0 - 0371 .0 درهم اماراتي)
التقرير الأسبوعي لبنك HSBC
أكد تقرير بنك اتش اس بي سي الأسبوعي أن العملات خلال الشهور الأخيرة قد تأثرت بتوجهات أسعار الأسهم بشكل مباشر، وترافق ذلك مع انخفاض الأسهم الذي أدى بدوره إلى زيادة الطلب على كل من الدولار الأمريكي والين الياباني اللذين يعتبران في أغلب الأحيان من الأصول الأكثر أماناً لاستثمار الأموال في الأوقات التي يزداد فيها ابتعاد المستثمرين عن التعاملات ذات المخاطر العالية . فقد كان للوتيرة القوية لتحركات الأسواق المالية والتغيرات الأخيرة التي طرأت على السياسات المالية والقواعد المحاسبية، والأنباء الاقتصادية التي تراوحت ما بين كونها لم تكن سيئة بأكثر من المتوقع إلى أفضل ببعض الشّيء من المتوقع، مما أطلق العنان لأول موجة من التفاؤل منذ بداية الأزمة المالية . وبينما يشير هذا الوضع إلى التغيير، فعلى ما يبدو وبشكل واضح أن مرحلة الكساد الاقتصادي لا تزال قائمة ولم تنته . فمن المحتمل أنه قد تم اجتياز أسوأ مراحل الكساد، ومن المحتمل أن الربع الأخير من العام الماضي والربع الأول من عام 2009 يشيران إلى أكبر مستويات انخفاض في الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي .
ومن الأحداث المهمة لهذا الاسبوع كان قرار بنك اليابان بابقاء أسعار الفائدة ثابتة عند مستوى 1 .0 في المائة كما كان متوقّعاً . وقالت وكالة نيشين وايد بيلدنج سوسايتي إن مؤشر ثقة المستهلكين قد انخفض إلى 41 نقطة في الشهر الماضي، ليتماشى بذلك مع سلسلة من الانخفاضات التي سجل فيها أدنى المستويات في يناير/ كانون الثاني، من 43 نقطة في فبراير/ شباط . وأظهرت مجموعة منفصلة من البيانات احتمال تراجع الاقتصاد البريطاني بنسبة 5 .1 في المائة خلال الشهور الثلاثة الأولى من هذا العام بعد انخفاضه بنسبة 6 .1في المائة في الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2008 ، وكذلك قيام وكالة Fitch للتصنيف الائتماني بخفض التصنيف الائتماني لسندات جمهورية ايرلندا طويلة الأجل للاصدار الأجنبي والمحلي إلى AA+ من AAA بالاضافة إلى نتائج اجتماع لجنة السياسة المالية في مصرف انجلترا المركزي بشأن ابقاء أسعار الفائدة بدون تغيير .
وأظهرت آخر البيانات الاقتصادية تفضيل المستثمرين للنواحي الايجابية من البيانات، حيث قاموا بالتمسك بالبيانات التي توفر لهم البصيص من الأمل مقابل تلك التي تذكرهم بالمخاطر بالنسبة للتوقعات المستقبلية . فقد رأى بعض المستثمرين أن الاستغناء عن 20 ألف وظيفة على أساس أسبوعي حسب آخر بيانات البطالة الأمريكية يعتبر أمراً محتملاً في ظل ارتفاع معدلات البطالة . وبغض النظر عن بقاء معدل البطالة ثابتاً لمدة 4 أسابيع ضمن أعلى مستوياته وبغض النظر عن الارتفاع المتواصل في عدد طلبات اعانة البطالة من 95 ألفاً إلى 840 .5 مليون، وهو أعلى مستوى جديد له خلال العام . وعلى الرغم من عودة بعض مؤشرات التوجهات إلى مستوياتها العادية بعد الانخفاض الحاد الذي سجلته مؤخراً، الا أن هذا كان متوقعاَ جداَ ويجب أن يأخذ بعين الاعتبار . وفي نفس الوقت، من حيث المنظور العام، فان التجارة العالمية تواصل هبوطها، حيث سجل ميزان العجز التجاري الأمريكي أدنى مستوياته في فبراير/ شباط، بينما انخفضت المستوردات البترولية غير المصنعة بنسبة -5،5 في المائة على أساس شهري . وكشف تقرير حول تجارة الصين لشهر مارس عن مؤشرات للتحسن، حيث سجلت الصادرات الصينية انخفاضاً بنسبة -1 .17في المائة فقط على أساس سنوي مقابل -7 .25 في المائة في فبراير على أساس سنوي .
اليورو يتعرض لضغوط بيع تعرض اليورو إلى الكثير من ضغوط البيع بعد أن أظهرت مجموعة البيانات تراجع اقتصاد منطقة اليورو مسجّلاً أدنى انخفاض له خلال الربع الأخير من عام 2008 فقد انخفض سعر التعامل باليورو في سوق التعاملات متأثراً بالضغوط التي نتجت عن تقرير الناتج المحلي الاجمالي الأوروبي الذي جاء أسوأ من المتوقع . ويعكس التعديل السلبي للناتج المحلي الاجمالي الأوروبي انخفاض الاستهلاك العائلي، ومبيعات التصدير والاستثمار . ويشير تقرير الناتج المحلي الاجمالي إلى أن التوقعات المستقبلية بالنسبة للاقتصاد الأوروبي تواصل تراجعها مع تزايد مخاطر ارتفاع معدلات الانكماش الاقتصادي الأوروبي .
هذا وتترقب السوق ظهور مؤشرات حول قيام المصرف المركزي الأوروبي باتخاذ خطوات غير مألوفة لتحسين الوضع الائتماني بعد قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية رئيسية أخرى باتخاذ خطوات مماثلة للمحافظة على انخفاض أسعار فائدة لفترة طويلة الأجل للمساعدة على اخراج اقتصادياتهم من الكساد .
كما تركز الأسواق اهتمامها على الأسهم المالية في الاسبوع القادم حيث سيقوم عدد من البنوك الأمريكية الكبيرة بالاعلان عن نتائج عوائدها للربع الأول من العام . وعلى الرغم من الدعم المقدم لشركات صناعة السيارات، فقد انخفض الانتاج الصناعي الكليّ بشكل حاد في ألمانيا . وفي فبراير/ شباط، انخفض الانتاج الصناعي بنسبة 9 .2 في المائة في الشهر وصرحت وزارة الاقتصاد بأن الانخفاض الأخير في الطلبيات يشير إلى المزيد من الضعف في الانتاج خلال الشهور المقبلة .
تراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 3088 .1 - 3581 .1دولار أمريكي لليورو (أي ما يعادل 8072 .4 - 9883 .4 درهم) تراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 2900 .1 - 3050 .1 دولار أمريكي لليورو (أي ما يعادل 7381 .4 - 7932 .4 درهم )
انخفض الجنيه الاسترليني في بداية الاسبوع بعد أن أظهرت الأرقام انخفاض الانتاج الصناعي البريطاني بنسبة 9 .0 في المائة في الشهر في فبراير/ شباط، ليعتبر بذلك أدنى مستوياته للشهر الثاني عشر على التوالي . وتراجعت الأسهم البريطانية بعد الارتفاع الذي سجلته بسبب التفاؤل الذي من وصول مرحلة الضعف الاقتصادي العالمي إلى نهايتها وتوقع صدور نتائج ايجابية من اجتماع مجموعة الدول العشرين مما عزز الاقبال على التعاملات ذات المخاطر . ولكن تراجع الجنيه الاسترليني مقابل اليورو المتأثر بالتوقعات المستقبلية التي تشير إلى تراجع اقتصاد منطقة اليورو إلى مستويات أسوأ من الاقتصاد البريطاني .
وواصلت أسواق الأسهم تراجعها حول العالم بسبب تجدد المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي حيث بدأت شركات أمريكية كبيرة باصدار نتائج عوائدها للربع الأول . وقامت لجنة السياسة المالية في مصرف انجلترا المركزي بعقد اجتماع استمر لمدة يومين حيث قررت ابقاء أسعار الفائدة بدون تغيير ومواصلة خطته لشراء سندات مالية بقيمة 75 مليار جنيه استرليني . وأظهرت البيانات الاقتصادية البريطانية بعض التباين في حيث انخفض مؤشر ثقة المستهلكين البريطانيين في مارس حيث يخشى الناس من فقدان المزيد من الوظائف وكذلك من تعمق الكساد الاقتصادي .
تراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 4579 .1 - 4958 .1 دولار أمريكي للجنيه الاسترليني (أي ما يعادل 3548 .5 - 4940 .5 درهم اماراتي) .
تراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 4700 .1 - 5000 .1 دولار أمريكي للجنيه الاسترليني (أي ما يعادل 3993 .5 - 5095 .5 درهم اماراتي)
الين الياباني يسجل أدنى مستوى انخفض الين الياباني مسجلاً أدنى مستوياته خلال ما يقارب ستة شهور مقابل كل من الدولار الأمريكي واليورو في بداية الاسبوع وذلك بسبب تزايد اقبال المستثمرين على التعاملات ذات المخاطر . واستفاد الين الياباني من الموقف الدفاعي التي اتخذه بسبب تزايد التفاؤل نتيجة للارتفاع الأخير في أسعار الأسهم والعملات ذات المخاطر العالية مما أدى إلى الحذر من البنوك .
وبقي الين الياباني على مدى الأيام القليلة الماضية مدعوماً بشكل جيد بسبب الانخفاض في أسعار الأسهم وتردد المستثمرون في العودة إلى التعامل بالأصول ذات المخاطر العالية قبل صدور تقارير العوائد للبنوك الأمريكية الرئيسية في الاسبوع القادم . وأعلنت الحكومة اليابانية رسمياً يوم الجمعة عن مشروع خطة تحفيز اقتصادي من خلال انفاق 4 .15 تريليون ين ياباني . وارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته خلال ستة شهور مقابل العملة اليابانية في بداية الاسبوع غير أنه تعرض لموجه من جني الأرباح على المكاسب التي حققها قبل عطلة نهاية الاسبوع وبداية جني الأرباح الفصلية مما حد من ارتفاعه .
تراوحت حركة البيع في الأسبوع الماضي بين 31 .99 - 45 .100 ين مقابل الدولار الأمريكي (أي ما يعادل 036985 .0 - 036565 .0 درهم اماراتي) تراوحت حركة البيع لهذا الأسبوع بين 00 .99 - 00 .102 ين مقابل الدولار الأمريكي (أي ما يعادل 0360 .0 - 0371 .0 درهم اماراتي)