المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هو حرف.. لكن.. من يجازيه.. ؟ - " إهداء إلى أخي 'OTOsan' "



المتأمل خيرا
13-04-2009, 09:36 AM
هو حرف.. لكن.. من يجازيه.. ؟ - " إهداء إلى أخي 'OTOsan' "


هل نحن "أسياد أوقاتنا؟" - حتى مع وجود فسحة كافية لنا من الزمن "أو ما نظنها كذلك" ؟ - ؟؟

أطرح السؤال على نفسي لأنـّـي كثيراً ما أرى أن هناك موضوعاً يستحق القراءة حقاً.. ومن ثمّ التعقيب.. أو على الأقل التقدير لصاحبه.. لكن يمر الوقت وربما لا أعود للصفحة تلك.. وقد "يلهيني" موضوع أقل ّ أهمية وإثراء للفكر.. بمراحل..

وعندما طرح أخي "OTOsan" موضوع "تعالو.. نسولف مع الأماكن!!" ، جذبني حقاً الموضوع، وقرأت.. وأعلم جيداً أنني قصرت في أنـّي لم أكمل - لاحقاً - قراءة مشاركات مميزة عديدة حول نفس الموضوع.. واكتفيت بتعقيب تضمن ملاحظة..

وهنا يُـعـقـّــب "صاحب الأماكن" .. 'مشاركة 34' .. على ملاحظتي المتواضعة تلك..

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=252607&page=4

وأنا أعلم جيداً - كما يعلم الكثيرون - أن الكتابة أمرها غريب.. فقد "يشطح"بك القلم إلى شواطيء لم تكن بخلدك عند بداية تسطير أول حرف.. وها أنا هنا أجد نفسي - إلى حد ِ ِ ما وكأني بدأت "انجرف" نحو شاطيء يبعد عن الموضوع.. لكن ربما عذري أنني احاول ان "أشرح" كيف أن الكتابة لا تكون بالضرورة "خادمة" لسيدها.. وربما كثير ما يجد "السيد" - صاحب القلم - نفسه "خادماً" للحرف.. هذا إذا ترك العنان لقلمه كي "يغرّد" دون "إلجام؟!"..

وفيما أنا في تفكير بشأن ما تضمنه طلب "صاحب المكان".. وجدت نفسي أذهب بعيداً - ربما - ويأتي في بالي أمر من زاوية اخرى.. حيث غاب عن بالي أن المطلوب هو حديث عن المكان.. أي مكان.. لك فيه ذكرى.. وظننت - في تلك اللحظة - ان المطلوب هو حديث عن شيء ما.. "ليس بالضرورة ان يكون مكاناً"..

فاستعادت الذاكرة "قبل أيام معدودة" أن هناك شيئاً سطره القلم - منذ زمن - عن الحرف على شكل خاطرة.. وربما أكثر من خاطرة واحدة..

وهذا الصباح.. بحثت "جاداً" في ملفاتي "الوجدانية".. عن ما كان في البال.. وبعد دقائق من البحث في ذاك المجلـّـد "الذي أصبحت زياراتي له متباعدة جداً " المقسـّـم - حتى الآن ؟ - إلى "كتابات وجدانية" في ثلاثة ملفات الكترونية، وجدت ما كانت النفس تبحث عنه..

وقد رأيت أن يكون مستقلاً - بحكم طبيعة الموضوع - ، يزيـّـن عنوانه " إهداء إلى أخي 'OTOsan' " .

وأترك من تفضّـل بفتح هذه الصفحة.. لمطالعة ما خطـّـه الخاطر.. يوم 23 أغسطس من عام 2004م، وبذات الألوان التي رأيت بها الحروف هذا الصباح ، وذلك في الصفحة التالية.. تفادياً "لإثقال محتمل"..

المتأمل خيرا
13-04-2009, 09:46 AM
هو حرف.. لكن.. من يجازيه.. ؟

يكثر الحديث عن الظلم في المعمورة "هل هي في طريقها للخراب ؟!"..
وعندما يكون هناك حديث.. فقطعاً نسمع حديث "المتحدّث"..
لكن من هو المتحدّث؟؟!
اليس هو من يفتح فمه؟
لكن لا بد من وسائط كي يصل ما "تفوه" به للآخرين.. كي يسمعوه..
لذلك لابد من أجهزة التقاط من "عدسات" و "هوائيات" .. و "وموجات".. كي يصل صوته.. مجسّّماً.. يكاد يكون مجسداً..
ولابد من "أمان" حيث هو.. هو قادر على توفيره.. كي يأتيه "السامعون" .. "الناقلون"..
إذاً.. ودون إضافات.. لابد أن يكون صاحب قوّة..
يقول رأيه.. وموقفه.. ينفذ ما يقوله.. أو بعض ما يقوله..
وحيث هناك حديث.. وموقف.. فلابد أن يكون هناك طرف آخر.. مقابل.. يسمّيه ما يسمّيه..
...
...
أما ذاك الطرف الآخر المقابل.. فهو بالإمكانيات الماديّة يبدو قليلاً.. ووصول صوته للآخرين محدوداً.. كأنه عليلاً.. يحاول أن يستخدم الوسائط المتاحة.. كي تساعده على تقوية ورفع صوته.. على أمل أن تصل إلى أقصى ما هو ممكن.. مقابل قدرة الأول..
...
...
وفي هذا التقابل الذي يبدو غير ودّي.. نجد الحرف مستخدم طوال الوقت.. فمنهم من يظلمه.. بإظهار كل أمر على غير ماهو.. ومنهم من...
...
...
لكن بين هذا وهذا.. لانجد من يقد ّم له اعتذاراً أو امتناناً..
...
...
وحيث أن الخاطر – هذا الخاطر - له "وسائطه" المتاحة التي يستخدم فيها الحرف.. وحيث أنه لم يسبق له أن قدّم أي شكر له على "رؤوس الأشهاد".. فقد رأى ألا يظل أكثر في غبنه هذا..
وحيث أن كثيراً من الأمور لا تطفو على السطح بتخطيط مسبق.. حتى وإن كان الأمر في البال.. فيصدف أن حدثاً غير مقصود.. يجر وراءه توابع هي غير مخططة أو مقصودة..
فوجد الخاطر ذاته يسطّر اعترافاً.. وحباً في هذا الحرف.. ولا أكثر دلالة من عظمة هذا الحرف.. أنه حتى الإعتراف به وتبيان الحب له.. يؤخذ من نسيجه ذاته.. وهو نسيج عجيب.. حيث أن مداده لا ينقطع مهما استهلك.. وربما من الغريب أنه لا يعتبر من عجائب الدنيا.. وهو هنا – هذا الإقتراح – مطروح.. فربما يصل لفريق معني أو منظمة دوليّة ذات صلة.. فتقوم بتكريم الحرف.. وإن كان هذا الأمر موجوداً، فليعذر الخاطر من يقرأ السطور حيث أنه ليس له بهذا الأمر علم..
...
...
وعودة للتكريم.. ندخل الحفل المقام.. وهو حفل من خاطري – كما سبق ذكره – للحرف العظيم.. "كل حرف".. أرجو أن تشاركوني فيه.. تقديراً للحرف.. وأن نتعلّم منه.. وعنه.. الجانب الآخر.. غير ذاك الذي تعلمناه في مقاعد الدراسة:


1- معرفته أزلية

عرفته.. بل عرفناه منذ القدم
منذ الصبا
وقتها يلوك الصغير منا
حرف الراء لا
وهو صابر لا يتأفف
حيث هو مديد الرجا
يعيش معنا.. يكبر معنا
مع ضيق عيش أو هناء
نجبره على إطاعتنا
ربما طاعة عمياء
آملاً أن يكبر وعينا معنا
ونغدو به كالطير في جنّة غناء
فنسمع من خلاله ما يطرب الروح
من أحاديث تزهر وتشيّد بناء
حيث هو يتيح ذاته مضحيّاً
كالأم تجاه أعزاءها الأبناء
لكننا نادراً ما نوفيه حقه
فحقه علينا الثناء
حيث نتعلّم الكثير.. وبه
فنقل من الثناء ونكثر الهجاء
فهو لا يحتاج لشكر منا
قصده أن نبني بيت إخاء
قليلون لكن من يدركون
كم هي جميلة كل كلمة سواء
أن تعدل تجاه الغير بالقول
وتبرز الجميل.. فهو أقل عناء
..................
..................


2- الصديق الأول "لي" – أعترف بذلك -

هذا الحرف يضحكني.. ويبكيني..
عند الطلب.. وقت أشاء
ووقت لا أشاء
يفرّج همّي
صبح مساء
إن غاب الكل
تعطـّر وجاء
يداعبني يدغدغني
دون زيف ورياء
يلازمني إن قلت نعم
يلازمني إن قلتها لا
ويرطّب روحي
بلا قطرة ماء
========
الدوحة
23 أغسطس 2004م

OTOsan
13-04-2009, 10:10 AM
اجواء صاخبه .. وتعكير صفو من حولي .. ليس بالجو الذي يساعدني على الرد اخي المتأمل ..

وان كنت كبداية .. اود ان اشكرك على تخصيصك لاخيك الصغير (اوتوسان ) بهذا الاهداء .. وانه لوسام اضعه على صدري ان يهديني مبدع مثلك احدى ابداعاته ،،

ستكون لي عودة ان شاء الله .. عندما تصفو الاجواء :)

الزاجل
13-04-2009, 12:47 PM
عقب كلامك عن هالحرف يا المتأمل خيرا

اقدر اقول لك من بيجازيه ؟

اعتقد ما في حد ممكن يجازيه بكل ما يقوم به وخاصة عقب الكلمات التالية ..
هذا الحرف يضحكني.. ويبكيني..
عند الطلب.. وقت أشاء
ووقت لا أشاء
يفرّج همّي
صبح مساء
إن غاب الكل
تعطـّر وجاء
يداعبني يدغدغني
دون زيف ورياء
يلازمني إن قلت نعم
يلازمني إن قلتها لا
ويرطّب روحي
بلا قطرة ماء
يعطيك العوافي على هالموضوع ..

ROSE
13-04-2009, 12:56 PM
استمتعت وانا اقرأ ماسطرته حروفك من كلمات مبدعه

اود لو استطيع مجاراتها ولكن لم استطع

فهل سيقدر اخي اوتوسان ان يجاريها

يستحق هذا الابداع والاهداء فهو لها ان شاء الله


الحروف منها من يتملق حتى يصل الى كلمة تعلي او تدني من شأنه

ومنها من يسطر جملا كالسيف تقع على القارئ ويصل الى المعنى

ومنها من تتشكل بكلمات مبهمه تحيرك وانت تقرأها وتتسائل هل فهمت المقصود

ام هناك معاني خافية خلف كل كل حرف وجمله

كل الشكر والتقدير لك على هذا الموضوع

الزاجل
13-04-2009, 01:15 PM
استمتعت وانا اقرأ ماسطرته حروفك من كلمات مبدعه

اود لو استطيع مجاراتها ولكن لم استطع

فهل سيقدر اخي اوتوسان ان يجاريها

يستحق هذا الابداع والاهداء فهو لها ان شاء الله


الحروف منها من يتملق حتى يصل الى كلمة تعلي او تدني من شأنه

ومنها من يسطر جملا كالسيف تقع على القارئ ويصل الى المعنى

ومنها من تتشكل بكلمات مبهمه تحيرك وانت تقرأها وتتسائل هل فهمت المقصود
ام هناك معاني خافية خلف كل كل حرف وجمله

كل الشكر والتقدير لك على هذا الموضوع


:unsure:

ROSE
13-04-2009, 01:18 PM
:unsure:

:nop::nop::nop:

OTOsan
13-04-2009, 02:17 PM
عدنا ..

لا اخفيك القول اننا جميعا نعاني من نفس الحاله .. عندما نقرأ مايستحق الرد ، نفاجئ بعدها بايام بأننا حتى لم نقل كلمة شكر واحدة لمن كتب او نقل .. وان كنت اعتقد ان مجرد قرائتك لموضوع .. هو تعبير خفي عن الشكر لكاتبه او ناقله ..

بالعودة الى موضوع الحديث مع الاماكن .. اعترف انني كتبته للحديث مع الاماكن وحدها .. الا انني ذكرت اننا في مجمل الامر .. في خضم .. كلام .. وفضفضة .. وبالتالي فكلٌ له الحق في الكلام مع من يشاء .. وعما يشاء ، واجمل مافي الموضوع هو اختراق الحاجز الوهمي والحديث مع كل الاشياء .. وهو ما اثرى الموضوع بشكل لم اتخيله !

هل نحن ظلمنا الحرف .. ام هو من ظلمنا !

عندما نكون صغارا في العمر .. نحاول لفظه بشتى السبل .. فيستعصي علينا .. وعندما نيأس من لفظه الصحيح .. فاننا نلفظ اقرب ما نستطيع لفظه من اخوته .. الذين تطوعوا لمساعدتنا في التعبير بعد ان يأسنا من النطق الصحيح له ..

اتسائل .. لماذا تصعب علينا بعض الحروف .. وتصر ان تصل بنا الى عمر معين كي نلفظها بالطريقة التي ترضاها هي .. بينما تكون احرف اخرى .. سلسلة مطواعة .. من بداية العمر الى نهايته !

وعندما نكبر .. نرى انفسنا وقد تمردنا على الحروف .. ونطقناها وشكلناها كما نريد .. لتصبح بعدها متساوية لدينا .. ناسين ان منها من ذقنا منه الامرين في نطقه ..والاخر عكسه .. الا انه ما من مكافأة تذكر له !!


ليس من وسيلة لمكافأة الحرف بمعناها الصحيح .. وان فكرنا فاننا ( كما اسلفت اخي المتأمل ) سنستخدمه هو لمكافأة نفسه !! فتراه ينظر الينا باستغراب شديد وكأنه يقول : أهذا ما استطعتم فعله .!

في ظني ( الذي يخيب احيانا ) ان اكبر مكافأة للحرف هي استخدامه .. وجعله ينبض بالحياة في تشكيل ملون مع اخوته ..وجعله كذلك في ترتيب ادبي يعزز من مكانته .. ويوضح انه هو اساس الكلام .. وان الكلام من دونه مجرد خواء .. لا ينم عن شئ .. ولا يعني شيئا البته !!

تذكرت ان هناك عضوٌ بيننا .. يعشق الحرف حتى الثمالة ،، ان حصل ودخل الموضوع .. فله (المايك ) في التعبير عن حبه وشغفه بالحرف .. بشكل لم اتخيل ان احداً يحب الحرف بهذا الشكل !!


الاخت روز .. سألت ان كان اوتوسان يستطيع مجاراة ماكتب .. وانا اقول .. كلا .. فاوتوسان لايزال تلميذا لكثير من اساتذة الابداع في المنتدى .. والمتأمل خيرا .. هو احدهم !

اشكرك جزيل الشكر اخي المتأمل على هذا الابداع .. ودمت بود لاخيك الصغير اوتوسان ،،

ROSE
13-04-2009, 02:22 PM
عدنا ..

لا اخفيك القول اننا جميعا نعاني من نفس الحاله .. عندما نقرأ مايستحق الرد ، نفاجئ بعدها بايام بأننا حتى لم نقل كلمة شكر واحدة لمن كتب او نقل .. وان كنت اعتقد ان مجرد قرائتك لموضوع .. هو تعبير خفي عن الشكر لكاتبه او ناقله ..

بالعودة الى موضوع الحديث مع الاماكن .. اعترف انني كتبته للحديث مع الاماكن وحدها .. الا انني ذكرت اننا في مجمل الامر .. في خضم .. كلام .. وفضفضة .. وبالتالي فكلٌ له الحق في الكلام مع من يشاء .. وعما يشاء ، واجمل مافي الموضوع هو اختراق الحاجز الوهمي والحديث مع كل الاشياء .. وهو ما اثرى الموضوع بشكل لم اتخيله !

هل نحن ظلمنا الحرف .. ام هو من ظلمنا !

عندما نكون صغارا في العمر .. نحاول لفظه بشتى السبل .. فيستعصي علينا .. وعندما نيأس من لفظه الصحيح .. فاننا نلفظ اقرب ما نستطيع لفظه من اخوته .. الذين تطوعوا لمساعدتنا في التعبير بعد ان يأسنا من النطق الصحيح له ..

اتسائل .. لماذا تصعب علينا بعض الحروف .. وتصر ان تصل بنا الى عمر معين كي نلفظها بالطريقة التي ترضاها هي .. بينما تكون احرف اخرى .. سلسلة مطواعة .. من بداية العمر الى نهايته !

وعندما نكبر .. نرى انفسنا وقد تمردنا على الحروف .. ونطقناها وشكلناها كما نريد .. لتصبح بعدها متساوية لدينا .. ناسين ان منها من ذقنا منه الامرين في نطقه ..والاخر عكسه .. الا انه ما من مكافأة تذكر له !!


ليس من وسيلة لمكافأة الحرف بمعناها الصحيح .. وان فكرنا فاننا ( كما اسلفت اخي المتأمل ) سنستخدمه هو لمكافأة نفسه !! فتراه ينظر الينا باستغراب شديد وكأنه يقول : أهذا ما استطعتم فعله .!

في ظني ( الذي يخيب احيانا ) ان اكبر مكافأة للحرف هي استخدامه .. وجعله ينبض بالحياة في تشكيل ملون مع اخوته ..وجعله كذلك في ترتيب ادبي يعزز من مكانته .. ويوضح انه هو اساس الكلام .. وان الكلام من دونه مجرد خواء .. لا ينم عن شئ .. ولا يعني شيئا البته !!

تذكرت ان هناك عضوٌ بيننا .. يعشق الحرف حتى الثمالة ،، ان حصل ودخل الموضوع .. فله (المايك ) في التعبير عن حبه وشغفه بالحرف .. بشكل لم اتخيل ان احداً يحب الحرف بهذا الشكل !!


الاخت روز .. سألت ان كان اوتوسان يستطيع مجاراة ماكتب .. وانا اقول .. كلا .. فاوتوسان لايزال تلميذا لكثير من اساتذة الابداع في المنتدى .. والمتأمل خيرا .. هو احدهم !

اشكرك جزيل الشكر اخي المتأمل على هذا الابداع .. ودمت بود لاخيك الصغير اوتوسان ،،

وبعد كل ماكتبت وتقول بانك لم تستطيع ان تجاريه

احييك واحيي هذا القلم المبدع

تحداني
14-04-2009, 12:53 AM
..مساء بدأ يداعب صباحه ..والنعاس خالط الاصرار على الرد ..
فلنقل بسم الله ..ونشد الرحال ان كان بحضوركم فلكم مني كل التقدير ..
وان كان في غيابكم فسأتخيل وجودكم لكي استطيع اكمال الطريق ..


..المتأمل خيرا ..


توقفت ( تحداني الزمن ) للمره الثانيه امام موضوع (اخونا الفاضل اتوسان) ...
ودخلت من اجل الحديث مع الاماكن ..تكلمت وكتبت وسطرت بروعه الحروف...
تركت جوانب مظلمه ..
وجوانب قصدت تسليط الاضواء عليها ..حديثي كان به شئ من مداعبه النفس للنفس ..
ومن همس المشاعر بالحروف ..قلت لاخونا الفاضل اعرف انك مبدع ..
وستعرف ماذا اريد ..وعن من اتكلم ..
الا ان اخونا اوتوسان زاد ظلمه المكان ظلاما اخر ...وكأنه بذاك الذي يقول لي ..
اعرف ما تعنيه لكن اخشى ان اعلنه ..


ذكرت ما سبق وما حصل مع الاماكن ولا اقصد التقليل من شأن ما كتبت لا والله ..
بل لان حديثك اليوم عن الحروف ومجاراته هو .. مناجاه لما كتبت انا في مكان كتبته لاخي الفاضل اوتوسان ..
ولكن بروعه اناملك ..
وكأننا تواعدنا على شئ دون ان يعرف احدنا الآخر ..

كان حديثي مع الحروف والكلمات ..الدفاتر والاقلام ..
كان حديثي مع صفحتي الصفراء ..ووصف ذاك العشق الجنوني للكتابه .
.كانت معاناتي مع من لم يعرفوا قيمه كل تلك الحروف وروعتها عندما تتحول الى كلمات والاجمل عندما تصبح جمل وتبروز في موضوع وتعنون بعنوان رائع ..

تكلمت مع الحروف لكي اعطيها حقها ..تكلمت مع الحروف التي اعتادت الظلام ...
وكأني حكمت عليها بالظلام الدامس ..تكلمت معها اعتذرت لها..
لانها هي التي تشكل حوارنا هي من تقربنا من الناس خطوه .
.وقد تبعدني عنهم خطوات ..هي من تحببهم فيني ويحببوني فيهم ..
وهي من تجمع لي عداوات الدنيا بأكملها ..

ولكن اليوم الوضع متأخر ..الغلط مرفوض ..نطقها بطريقه خاطئه مرفوض ..وضعها في مكان خاطئ مرفوض ..استخدامها بطريقه غير لائقه مرفوض ..لانك اليوم وصلت لمرحله من العمر انت من تقيم الحرف وتلونه ..وانت من تحسن كتابته وتسئ له ..اليوم انت بحاجه للحرف لكي تبرأ نفسك امام الغير ..وليس لتبرأه الحرف من الخطأ ..


اليوم الحرف يجلس عالى الشأن وانت من تعمل له مليون حساب .
.وعلينا احترامه وتقديره اجبارا لانه لغه التواصل مع البشر ..ومع الذات للذات ..
اليوم الكل يركض وراء الحرف من اجل ذاك الحب وعزفه على اوتار السطر ..من اجل الظلم واظهار الحق ..من اجل ارسال مشاعر صعب اللسان توصيلها ..من اجل اعتذار يخجل لسانك من التلفظ به ..من اجل تفريغ كل الطاقات المكبوته ..من اجل اناره طريق كل ضائع ..وارسال فكره لكل مبدع ..


اليوم الحرف يجب ان يكون عالي الشأن ...
لكي نرى اخوان افاضل ( كحضرتك المتأمل خيرا ..واخونا اوتوسان )
( الذي استحق ان يكون اسمه في مقدمه ما كتبت )... ان يتحدوا بكل ما يملكوا من مقدره عاليه في مجاراته لانه ليس بالشئ الهين ..لكي يثبت لنا الحرف ان هناك اخوان افاضل يستطيعون ان يلعبوا مع 28 حرف... ولكن كل يوم بلمسه سحريه مختلفه عن اليوم الذي يسبقه ..كل يوم بابداع يشهد له الحرف ذاته ..
لان من خلال تواصلنا معكم خلف الشاشات لا يوجد لدينا سوى اناملكم الرائعه .
.وجملكم الراقيه لكي نرسم لكم ملامح ان كانت حقيقيه الحمد لله .
.وان كانت غير ذاك سواء من تحداني الزمن او من اي شخصآخر .
.فهو بالتالي سيعيش في كذبه الحرف الذي خلقها لذاته ..
لاننا لسنا سوى قراء لا يعنينا صدقك ولا يعنينا كذبك ..


آسفه على التطفل ..
لكن عندما يكتب الحرف بتلك الروعه التي اراها امامي ..
لا تسطيع شهيه حروفي سوى التواجد معكم ..

الله يسعدكم وينور طريقكم يارب :)

ضوى
14-04-2009, 07:21 AM
صباح الخير اخي المتامل

صدقا امر بالحالة التي ذكرتها في سياق موضوعك ، اكرر المرور على موضوعك علني اعلق تعليقا يليق بروعة حروفك ولكن تأبى الكلمات ان تسطر هذه النافذه لا ادري كم من الوقت سأكرر المرور على الموضوع لاصل للتعليق المناسب ولكني لن استسلم فانا لا احب الهزيمة ابدا

وللعلم نفس هذه الحالة تنتابني عند مروري على احد مواضيع اختي الصغيرة تحداني الزمن واخي الصغير اتوسان لذلك لا تقلق فهذه حالة طبيعية جداااااا لمثلي

المتأمل خيرا
14-04-2009, 08:07 AM
أسعدالله أوقاتكم.. إخوتي.. جميعاً..

أعترف أنني عندما اكتب.. - بعد أن استقر الرأي سابقته قناعة - يعتريني قلق ُ ُ.. "هل سيكون الموضوع مقبولاً بما يكفي".. وقبله "هل سيكون مفهوماً بما يكفي؟؟".. فإن تم ذلك.. تأتي مرحلة اخرى من حيث درجتها، وهذه الدرجة مرتبطة بطبيعة الموضوع، هي تحـد ّ ِ ِ يبدو في الأفق يخالطه بعض قلق.. وربما أكثر من بعض.. وعندما أحاول في هذه اللحظات شرح طبيعته - في المقام الأول لنفسي - ، أجده أشبه ما يكون بمهمة عليك واجب القيام بها.. مهمة تجدها محبـبـة لنفسك.. لكن في ذات الوقت تخشى ألا تكون قد استوعبت كلّ جوانبها.. جوانب ما جاء من رد.. وربما يبدو هذا غريباً أن يقوله أحد ُ ُ يـُـفترض أنه "ملـِـمّ ُ ُ" إلى حد معقول على الأقل بالموضوع المطروح.. حيث أنه "هو" من طرحه.. فالحديث حديث عن الحرف.. وما يشكـّـله، فكيف يعسرُ الفهمُ على من بدا.. بل من قال أن الحرف صديقه "الأول"..؟؟

لذا أجد نفسي أقرأ الردود وأعيد قرائتها.. ولا أنكر أنـّـه مع كل قراءة جديدة من الوارد أن يتضح معنى خفى في قراءة سابقة.. لكن هنا ينبغي - في ظني - الإنتباه إلى أن من يقرأ قد "يرى" جوانب لم يقصدها من كتب.. وفي الجهة المقابلة قد يكتشف "الكاتب" أحياناً أن القاريء قد أنار له أمراً في شيء هو كتبه لم يكن قد تنبه له عندما خط حروفه تلك.

بل ربما يبدو غريباً لو قيل، - وربما يتفق مع هذا القول من حاول الكتابة منا -، أنه من الوارد في بعض الحالات.. وعندما يعود "مـَـنْ خطـّ َ لخطـِـه" بعد مدة.. أن يتساءل: "هل فعلاً أنا من كتب هذا؟".. و "ماذا قصدت - فعلاً - بهذه الجملة 'أو تلك'.. حيث هي لها أكثر من معنى لم أنتبه لها جميعها آنذاك.. أو ربما انتبهت.. لكن رأيت تركها كما هي فربما كان في ذلك أمان مطلوب.. كي تجتاز رقابة.. أو ربما حتى عقوبة"..

وهنا لابد لي من التوقف برهة للقول.. أنه أتى في بالي ' قبل لحظات ومع انتهاء آخر جملة في الفقرة السابقة'.. أتى في بالي ما قرأته قبل يومين "نقلاً مما قيل في مهرجان الدوحة للإبداع والحريـّـة" من أن الكاتب "محمد الماغوط" قال يوماً.. "ولدت مذعوراً.. وسأموت مذعوراً".. وانه قال أيضاً.. "عندي احتياطي من الخوف لا ينضب مثل البترول"...
.. .. ..
.. .. ..

"أعذرني أيها الحرف.. سأتركك أيها الحرف الآن.. لأنني أحتاج فعلاً لبعض وقود.. من خلال فطور الصباح.."..

ولابد من اعتذار مني لإخوتي.. للتوقف هنا.. على أمل عودة لحوار مع حروف منكم أسبغت جمالاً من زوايا متعددة.. وفي ذات الوقت هي تحد ِ ِ بالمعنى الجميل..

تحداني
14-04-2009, 10:30 AM
..أصبحنا وأصبح الملك لله ..
لنقل بسم الله ونبدأ ..
..نعم ..
قد تكتب اشياء قديمه ..تعيد قرائتها تتفاجئ انك انت من سطرها ..تحمل من العبارات القويه ..وتتشبث بها ..تصر حتى على اشياء غريبه ..تقرأ ردودك.. تعليقاتك ..تقول هل انا يومها كنت افكر بهذه الطريقه ..ليتني لم افعل كذا ..وليتني وليتني ..بعدها تبتسم لنفسك وتقول اتعرف لا تتمنى شئ انتهى وذهب ..لان اليوم بنظرتك المختلفه لما سبق استطعت ان تقارن نفسك بالامس ..استطعت حتى تغير سلبياتك الى ايجابيات ..


..نعم..
قد تكتب اشياء وتقول في نفسك يارب يفهمون كما اريد ..وان شاء الله تصل الفكره كما اطمح ..تجد هناك ردود عديده ..بعضها سلط الضوء على ما تبحث عنه ولو بالشئ القليل وتأتي وتقول في نفسك معليش راح اعلق واعقب على كلامه ..وستتضح له الرؤيه اكثر ..والبعض الآخر يفتح لك افق التفكير اكثر ..ويفتح ابواب كثيره للحرف بعد ماكان مقتصر على اشياء محدده ..وهذا ايضا شئ جميل ..لكن عندما يعطيك الكوب وهو فارغ من الداخل ..تقول ايعقل انه لم يفهم اي شئ ..


ايضا لا اعتقد ان هذا بالشئ الغريب ..لان البشر خلقوا بنفس التركيبه البشريه الالهيه ..ولكن باختلاف كبير في طريقه التفكير ..طريقه الكلام ...طريقه الفهم ..طريقه التفسير ..طريقه الاكل ..حتى الموضوع والفكره التي لا تتحمل الا رد واحد تجد اختلفوا عليه ..:)

..ما ذكرته اخي الفاضل ( المتأمل خيرا ) ..
( وعلى وجه التخصيص ان الانسان يكتب شئ ويستغرب منه)..
بعد مرور الايام والسنين.. استطيع ان اقول لك ..هذه حاله من الحالات القليله لمصارحه الفكر بفكر آخر .
.لتحسين كتاباتنا ..لتغير بعض ردود افعالنا ..حاله طبيبعيه لذاك الشخص الذي عرف مناطق الضعف والقوه في حروفه ..لمن اراد ان يكون صديق للحرف .. ..
الحرف الذي استخدمه انا من اجلي انا ومن اجل كل من اطمح اسعاده سواء كان الغريب او قريب ..حاله طبيعيه ..لان بمرور الايام تكتشف انك تنضج اكثر .
.تتعلم من الحياه اكثر ..تتغير نظرتك للمرأه ..للرجل ..للاطفال.. للالعاب.. للبس.. للعمل.. للاكل.. للشرب ..
تتغير نفسك من النرجسيه الى تفضيل الغير عليك ..
من الازدواجيه الى شئ من الاستقرار..من الانفصام الى توحد الافكار ..

هذه هي الحروف يوما ندللها ..ويوما نقسو عليها ..
يوم تجد الرضى من عند الغير ..ويوم تصبح اسيره النفس ..
يوم ننطقها كما تحب دون ان تعارض ..ويوم نلفظها دون ان نشعر بها ..
يوم نستخدمها لصالحنا ..ويوم يستخدمها الغير ضدنا ..
هذه هي الحروف التي سجنت المظلوم ..وبرئت الكاذب ..
وخدعت الحبيبه ..وضاع الحبيب ..
هذه الحروف التي ابدعت فيروز في استخدامها ..واضاف عبد الحليم روعه من شكل آخر ..
وذهبوا بها فنانو الاغلفه ( الى انا فوق الشمس وحبيبي فوق القمر ) ..:) وكأننا نسمع اغنيه لمقدمه لرسوم متحركه ..


الله يسعدك يارب وينور طريقك ..:) وافطارا شهيا ..

المتأمل خيرا
15-04-2009, 02:22 PM
اجواء صاخبه .. وتعكير صفو من حولي .. ليس بالجو الذي يساعدني على الرد اخي المتأمل ..
.. .. ..
.. .. ..

ستكون لي عودة ان شاء الله .. عندما تصفو الاجواء :)


لاشك أن الأجواء قد صـَـفـَـت أخي "OTOsan".. حيث أتى تعقيبك لاحقاً.. :)

المتأمل خيرا
15-04-2009, 02:41 PM
عقب كلامك عن هالحرف يا المتأمل خيرا

اقدر اقول لك من بيجازيه ؟

اعتقد ما في حد ممكن يجازيه بكل ما يقوم به وخاصة عقب الكلمات التالية ..
هذا الحرف يضحكني.. ويبكيني..
عند الطلب.. وقت أشاء
ووقت لا أشاء
يفرّج همّي
صبح مساء
إن غاب الكل
تعطـّر وجاء
يداعبني يدغدغني
دون زيف ورياء
يلازمني إن قلت نعم
يلازمني إن قلتها لا
ويرطّب روحي
بلا قطرة ماء
يعطيك العوافي على هالموضوع ..


يمكن لما نكتب عن شي.. وتمر أيام وأيام.. ننسى تفاصيل بعض الأشياء..

أويمكن لما يقرأ الآخر ما كتبناه، يراه بعيون غير عن عيونـّـا..

أقول هذا الكلام لأنك - أخوي الزاجل - رأيت جانب في الموضوع يمكن مرور السنين نسـّـاني إياه..

أو يمكن إني ما انتبهت له حتى عند كتابة السطور إللي أشرت لها في تعقيبك.. لأن الحقيقة لما قرأت ردك تساءلت.. "هل اخوي الزاجل شاف شي خفى عنـّي في تلك اللحظات؟.. ولا ياترى كان في البال وذكـّـرني به ردّك؟"..

شكراً لك على هذا التذكير.. أو ربما الإكتشاف الذي أوضحته لي..

الزاجل
15-04-2009, 02:45 PM
يمكن لما نكتب عن شي.. وتمر أيام وأيام.. ننسى تفاصيل بعض الأشياء..

أويمكن لما يقرأ الآخر ما كتبناه، يراه بعيون غير عن عيونـّـا..

أقول هذا الكلام لأنك - أخوي الزاجل - رأيت جانب في الموضوع يمكن مرور السنين نسـّـاني إياه..

أو يمكن إني ما انتبهت له حتى عند كتابة السطور إللي أشرت لها في تعقيبك.. لأن الحقيقة لما قرأت ردك تساءلت.. "هل اخوي الزاجل شاف شي خفى عنـّي في تلك اللحظات؟.. ولا ياترى كان في البال وذكـّـرني به ردّك؟"..

شكراً لك على هذا التذكير.. أو ربما الإكتشاف الذي أوضحته لي..


افا عليك..

تحت أمرك :nice:

المتأمل خيرا
15-04-2009, 02:56 PM
افا عليك..

تحت أمرك :nice:
:) .. :) .. :)

:nice: :nice: :nice:

الزاجل
15-04-2009, 03:00 PM
:) .. :) .. :)

:nice: :nice: :nice:

لو سمحت يا المتألم خيرا ( اشوفك اكثر وناسة بألم الخير)
ممكن اتزيل الفواصل والنقاط ما بين اصحاب الوجوه الصفراء
كفاية وجوههم صفراء بعد تفرق بينهم بالفواصل والنقاط هذه :weeping:

المتأمل خيرا
18-04-2009, 10:50 PM
استمتعت وانا اقرأ ماسطرته حروفك .. ..

.. .. ..

فهل سيقدر اخي اوتوسان ان يجاريها

يستحق هذا الابداع والاهداء فهو لها ان شاء الله


الحروف منها من يتملق حتى يصل الى كلمة تعلي او تدني من شأنه

ومنها من يسطر جملا كالسيف تقع على القارئ ويصل الى المعنى

ومنها من تتشكل بكلمات مبهمه تحيرك وانت تقرأها وتتسائل هل فهمت المقصود

ام هناك معاني خافية خلف كل كل حرف وجمله

كل الشكر والتقدير لك على هذا الموضوع


لحظات الثناء.. دائماً أجد نفسي محتاراً بعدها فيما عساني ان أقول..

فهل تسمحي لي أختي الكريمة "ROSE" بأن اكتفي بالقول "شكراً من أعماق النفس على كلماتك الطيبة.."؟ .. وفي ذات الوقت ذ ِكـْـر اتفاقي معك فيما تفضلت بذكره بشأن الحرف والدور الذي يمكن أن يلعبه.. وفي كثير من الأحيان رغم إرادته..

"وفي هذه اللحظات جاء في بالي لو أن للحرف القدرة على رفض استغلاله إلا بقناعته، فكيف كان يمكن لحال الدنيا أن يكون؟؟"..

المتأمل خيرا
20-04-2009, 08:56 AM
عدنا ..

لا اخفيك القول اننا جميعا نعاني من نفس الحاله .. عندما نقرأ مايستحق الرد ، نفاجئ بعدها بايام بأننا حتى لم نقل كلمة شكر واحدة لمن كتب او نقل .. وان كنت اعتقد ان مجرد قرائتك لموضوع .. هو تعبير خفي عن الشكر لكاتبه او ناقله ..



تصوّر جميل..


بالعودة الى موضوع الحديث مع الاماكن .. اعترف انني كتبته للحديث مع الاماكن وحدها .. الا انني ذكرت اننا في مجمل الامر .. في خضم .. كلام .. وفضفضة .. وبالتالي فكلٌ له الحق في الكلام مع من يشاء .. وعما يشاء ، واجمل مافي الموضوع هو اختراق الحاجز الوهمي والحديث مع كل الاشياء .. وهو ما اثرى الموضوع بشكل لم اتخيله !



شكراً للتطمين :nice:


هل نحن ظلمنا الحرف .. ام هو من ظلمنا !

عندما نكون صغارا في العمر .. نحاول لفظه بشتى السبل .. فيستعصي علينا .. وعندما نيأس من لفظه الصحيح .. فاننا نلفظ اقرب ما نستطيع لفظه من اخوته .. الذين تطوعوا لمساعدتنا في التعبير بعد ان يأسنا من النطق الصحيح له ..

اتسائل .. لماذا تصعب علينا بعض الحروف .. وتصر ان تصل بنا الى عمر معين كي نلفظها بالطريقة التي ترضاها هي .. بينما تكون احرف اخرى .. سلسلة مطواعة .. من بداية العمر الى نهايته !



:) وأيضاً.. قد يأخذنا هذا إلى علم التشريح :) - مع الإعتذار لأخينا الزاجل بشأن الإبتسامتين -


وعندما نكبر .. نرى انفسنا وقد تمردنا على الحروف .. ونطقناها وشكلناها كما نريد .. لتصبح بعدها متساوية لدينا .. ناسين ان منها من ذقنا منه الامرين في نطقه ..والاخر عكسه .. الا انه ما من مكافأة تذكر له !!



أين أخينا الزاجل بشأن هذا الأمر. :telephone:.


ليس من وسيلة لمكافأة الحرف بمعناها الصحيح .. وان فكرنا فاننا ( كما اسلفت اخي المتأمل ) سنستخدمه هو لمكافأة نفسه !! فتراه ينظر الينا باستغراب شديد وكأنه يقول : أهذا ما استطعتم فعله .!

في ظني ( الذي يخيب احيانا ) ان اكبر مكافأة للحرف هي استخدامه .. وجعله ينبض بالحياة في تشكيل ملون مع اخوته ..وجعله كذلك في ترتيب ادبي يعزز من مكانته .. ويوضح انه هو اساس الكلام .. وان الكلام من دونه مجرد خواء .. لا ينم عن شئ .. ولا يعني شيئا البته !!


أي أن هناك صمت مـُـطـْـبـِـق.. "هذا يذكرني بأغنية مضمونها أنه بدون كلمات السجع وبالتالي اللحن المصاحب لها، فلن تساوي الأغنية شيئاً.."..

And Aubrey was her name
A not so very ordinary girl or name
But who's to blame?
For a love that wouldn't bloom
For the hearts that never played in tune
Like a lovely melody that everyone can sing
Take away the words that rhyme it doesn't mean a thing.


تذكرت ان هناك عضوٌ بيننا .. يعشق الحرف حتى الثمالة ،، ان حصل ودخل الموضوع .. فله (المايك ) في التعبير عن حبه وشغفه بالحرف .. بشكل لم اتخيل ان احداً يحب الحرف بهذا الشكل !!



آمل أن يكون قد دخل.. "هل هو هي ؟"..


الاخت روز .. سألت ان كان اوتوسان يستطيع مجاراة ماكتب .. وانا اقول .. كلا ..
.. .. ..
.. .. ..


شهادة الأخت "ROSE" مسـجـّـلة.. في سطور أتت أعلاه.. :)





على الرغم من قلة قراءاتي حقـّـاً، أذكر أني مرة قرأت صفحات فقط من كتاب لمحمود عباس العقـّـاد اسمه "أنا" - وهذا إثبات بذلك.. فلو كنت اقرأ الكثير لما تذكّرت ذلك - ، يقول العقـّـاد 'رحمه الله' ما فحواه، أن تبادل الرأي لا يعني في محصلته رأيين، بل آراء لا متناهية.. حيث أن ذلك أشبه بوضع شيء أمام مرآتين متوازيتين.. فينتج عن ذلك عدد صور لا متناه..

فشكراً لك أخي "OTOsan" ، حيث كل حرف خطه القلم هنا يعود فضله لكلماتك التي سبقت..