م. عبدالعزيز
13-04-2009, 11:01 AM
كيوتل و الروتين الحكومي يعرقلان انطلاق فودافون
المدير التنفيذي لفودافون.. جراهام ماير ل الراية :
http://www.raya.com/mritems/images/2009/4/13/2_435336_1_214.jpg
* لم نتفق على تعرفة للاتصال.. أو الكابلات المشتركة
* الشراكة في الأبراج تحمي البيئة وتقلل تكلفة الخدمات للمشتركين
* حصلنا على 130 موقعاً خاصاً لمنشآتنا.. ومفاجآت للمشتركين قريباً
* انتعاش الاستثمارات في قطر يقدم دفعة قوية لزيادة الاكتتاب
حوار - صادق محمد:
كشف السيد جراهام ماير المدير التنفيذي لشركة فودافون - قطر
عن أن شركته لم تحصل حتى الآن على أرض لإقامة أبراج إرسالها، في الوقت الذي لم تسمح لها كيوتل بمشاركتها في أبراجها مطالبا الجهات الحكومية بتسهيل إجراءاتها للوفاء بالتزاماتها بتقديم خدمات متميزة.
ونفى ماير اتفاق فودافون و كيوتل على تعرفة الاتصال بين الشركتين.
وأكد ماير في حواره مع الراية ان فودافون لم تأجل موعد إطلاق خدماتها وأن التغييرات المتعلقة بالرخصة وتغطية الشبكة لن تؤثر على الموعد المعلن لإطلاق خدمات فودافون.
هناك تأجيل مستمر لإطلاق خدمات فودافون.. بما قد يؤثر بالسلب على ثقة المشتركين في الشركة.. ما سبب هذا التأجيل؟
- لا يوجد تأخير.. التغيير الوحيد الذي طرأ هو حدوث تغيير في الشروط التي وضعها قطر أي سي تي.
كان من المفروض أن يبدأ العمل في مارس، ثم تم التأجيل إلى مايو، والآن تم التأجيل مرة ثالثة إلى سبتمبر المقبل. ما أسباب عدم الثبات في المواعيد المعلنة؟
- هذه التواريخ متعلقة بمنح الرخصة وتغطية الشبكة ، وليست متعلقة بإطلاق خدمات الشركة ولا تؤثر عن المواعيد التي اعلنتها الشركة.
هل يعني ذلك أنكم غير ملزمين بتواريخ معينة في العقد لإطلاق الخدمات؟
- لا.. العقد يحدد فقط تاريخ التغطية
لكنكم كنتم قد حددتم مطلع مارس بداية لإطلاق الخدمة، ونحن الآن في منتصف ابريل، هل بالإمكان التغلب على الآثار السلبية لهذا التأخير؟
- نعم.. أجرينا أول اتصال تجريبي في أواخر ديسمبر الماضي، وبدأنا تشغيل الشبكة، وبداية مارس الماضي بدأنا باكتتاب أول ألف عميل، ولكن حدث تغيير في موعد اكتتاب أسهم الشركة وتم تقديمه من شهر نوفمبر إلى ابريل الجاري، لذلك انصب تركيزنا كله في هذه الفترة على الاكتتاب، وبعد اكتماله سنفتح باب الاشتراك لمشتركين جدد وسيكون عددهم كبيرا، ليس من ضمنهم طبعا الألف الأولى، وفي الوقت المناسب سنعلن عن التفاصيل الكاملة.
قرأنا أن كيوتل قدمت لكم تسهيلات لكنكم لم تستفيدوا منها.. ما هى الأسباب؟
- هذا الكلام عار تمام من الصحة.. نحن نتفاوض مع كيوتل منذ ستة أشهر ليسمحوا لنا بالاشتراك في أبراج الإرسال الخاصة بها، وأعتقد أننا نحرز تقدما لكنه تقدم بطيء، وحتى الآن لم نتفق على شيء، ولا حتى على برج واحد.
ويضيف: مديرو الصف الثاني لم يسمحوا لنا حتى الآن باستخدام أي من أبراجهم، مع أننا بذلنا كل ما نستطيع من الجهود لإقناعهم بذلك دون جدوى، رغم أني مقتنع أنهم سيوافقون في النهاية، لكن قد يأخذ ذلك وقتا طويلا لأن الاشتراك في الأبراج مسألة جديدة عليهم، والمديرون المساعدون لم يدركوا فوائدها حتى الآن، رغم أنها مسألة مفيدة للبيئة، كما أن كثرة الأبراج تشوه المنظر العام للدولة، والشيء الأهم هو أن المشتركين سيستفيدون أكثر من ناحية تخفيف التعرفة لأننا عندما نبني برجا جديدا فإننا سنحمل تكاليف إنشائه على تعرفة المكالمات، أما عندما نشترك مع كيوتل في أبراجها فإن ذلك يقلل التكاليف علينا وعلى المشتركين.
لكن هناك تفهماً من جانب كبار المديرين في كيوتل لطبيعة التعاون؟
- نعم.. بعض المديرين في الشركة الذين التقيتهم أبدوا تفهما كبيرا للتعاون والتنفيذ ونحن متفقون على الاشتراك في الأبراج، لكن المديرين المساعدين الأقل درجة هم من يجمدون كل شيء.
ويشير الى ان المشكلة تكمن في البيروقراطية حيث يتم تجميد القرارات بين طبقات الموظفين المختلفة، وهؤلاء أشخاص منذ عشرين سنة يحافظون على شبكتهم ومنفردون بالسوق، وهذا الأمر جديد لكنهم ايضا متخوفون من التعاون معنا، وهو شيء متوقع لحداثة التجربة ليس في كيوتل.
ويضيف: هذه الوثائق التي تراها بين يدي منذ 3 أشهر أعرضها على الجهات الحكومية المسؤولة للحصول على أرض نقيم عليها منشآتنا، وتأخر الاشتراك في الأبراج مع كيوتل والدوائر الحكومية، وبالمناسبة ليست كيوتل وحدها التي عندها أبراج، هناك كهرماء، ووزارة الداخلية والشرطة ، كل هذه الأمور تعرقل عملنا وتحول دون إتمامه، فحتى الآن لم تتم الموافقة سوى على 130 موقعا وهي أراض خاصة، أما الجهات الحكومية فلم توافق بعد على منحنا أراضي نقيم عليها، وهذه الخريطة أيضا تبين لك التأخير والصعوبات التي نواجهها.
أين وصلت تلك المعاملات التي مع الحكومة؟ وعند أي الجهات توقفت؟
- نواجة عراقيل مع هيئة التخطيط العمراني، اعرف ان هذا الأمر جديد عليهم ومن الواضح أنه سيأخذ وقتا طويلاً، مع أنه من المفروض أن تكون الإجراءات ميسرة، ونحن الآن نخاطب المسؤولين في وزارة البلدية حيث أكدنا لهم أن الأمر في صالح البلد، وسيساعد كيوتل والدوائر الحكومية كذلك، لذلك عليهم تبسيط المعاملات وتسريعها.
ويضيف :لصعوبة الوضع اضطررنا إلى اتخاذ مواقع مؤقتة، وليست ملائمة، لذلك لن تكون الشبكة جاهزة بشكل كامل لأننا لم نستطع حتى الآن أن نشارك كيوتل أبراجها، ولم نستطع استخدام أبراج الجهات الحكومية ، ولم نحصل على أراض لذلك كان الحل المؤقت هو أن نطلق الشبكة للمشتركين قبل شهر نوفمبر على أرض مفتوحة، وهذه الخريطة تبين موقع كهرماء في الخليج الغربي، ويبدو لك موقع فودافون المؤقت، وقد طلبنا من كهرماء السماح لنا بإدخال الموقع إلى المبنى مثلما هو الحال لبرج كيوتل، لكنهم رفضوا!
هل رفضوا منحكم أرضاً؟
- نعم.. سأريك الآن بعض الصور لمواقع فودافون في إحدى الدول الأخرى، وكما ترى في الصورة هذه 4 شركات تستخدم برجا واحدا، أما فنحن لا نريد بناء أبراج جديدة تشوه منظر المدينة وتلوث البيئة، وإذا اضطررنا إلى ذلك سيكون الأمر سيئا للغاية، لأن منظر المدينة سيتشوه، مع أننا سنسمح للجميع بمشاركتنا في أبراجنا.
ويضيف: أقول ل كيوتل احفظوا أموالكم وشاركونا أموالنا لأن المفروض أن نكون يدا واحدة لخدمة قطر ولصالحها.. نريد الاشتراك في الكيبلات الموجودة ولا نريد إنشاء كيبلات جديدة لأننا إذا لم نبن شبكة داخل البنايات لن يتمكن الناس من استخدام هواتفهم، وهذه فرصة مهمة لنا كما أنه أمر يخدم المستخدمين.
ما حقيقة تعرفة المكالمات بين فودافون و كيوتل ، هل صحيح أنها 55 درهما كما أعلن سابقا.. وما هو سر ارتفاع التعرفة؟
- أعتقد أنهم يريدون معرفة تعرفتنا حتى يعدلوا هم بناء عليها تعرفتهم.
وال 55 درهماً التي أعلن عنها واتفقتم عليها؟
- لم نتفق على شيء، ولم يتم التنسيق بيننا بهذا الشأن، أنا ضد الاتفاق على تعرفة موحدة للمكالمات، الشيء الوحيد الذي اتفقنا عليه هو سعر الاتصال بين الشبكتين.
هذا هو الذي عنيته عند طرحي للسؤال.
- لكن هذا لم يكن أبدا 55 درهما.
كم كان إذن؟
- لا أستطيع إطلاعك عليه الآن، يمكن أن تسأل المجلس الأعلى للاتصالات، وبعد أسبوع سنضعه على موقعنا الإلكتروني وسيكون واضحا للجميع، لكنه بالتأكيد لن يكون 55 درهما، ربط الخطوط بيننا سيكون بنفس السعر المقرر من طرف المجلس الأعلى.
لكنهم في كيوتل أعلنوا السعر. ألم يتفقوا معكم على شيء؟
- لا.. لم نتفق على شيء، هم وضعوها بأنفسهم، وبعد أسبوع من الآن سيعلن المجلس الأعلى التعرفة، وإذا تم الاتفاق بين فودافون وكيوتل سيكون كل شيء معروف التفاصيل.
من يحدد تعرفة الاتصال بين عملاء الشبكتين؟
- قبل 29 ديسمبر المقبل سينتهي كل شيء، ونتفق على الشبكة الداخلية أولا.
ماذا عن الاكتتاب في أسهم الشركة وكيف هو الإقبال عليه، وماذا تتوقعون بخصوصه؟
- الذي شجعنا أصلا على الاكتتاب في هذه الفترة هو اكتتابنا في الكويت الذي انعكس إيجابا على الأسهم هناك، كما أن مجموعة فودافون في أوروبا أسهمها مرتفعة، وهو أمر مشجع أن يكون أول اكتتاب في قطر بهذه القوة منذ فترة توقف طويلة، وهذه فرصة للدولة تظهر للعالم من خلالها قوة اقتصادها، ونحن هدفنا خلق عالم من الاختلاف في قطر.
أما بخصوص الاكتتاب وتوقعاتنا بشأنه فإن الاهتمام موجود والإقبال على أسهم الشركة كبير، هناك أموال أجنبية تدخل قطر وشركات تشتري الأسهم وهذا ما يعطينا دفعة قوية، هذا الاكتتاب الآن خاص بالقطريين. وقد تحدثت مع مستثمرين أجانب وهم متحمسون جدا للموضوع وأعجبهم الاشتراك مع مجموعتنا في الشرق الأوسط، والأهم أن الشركة قوية ولها شريك حكومي قوي كذلك.
+
+
+
+
+
+
16 درهماً للاتصال بين كيوتل وفودافون
الدوحة - الراية : علمت الراية ان الحد الأدنى الذي حدده المجلس الأعلى للاتصالات لتعرفة الاتصال بين شبكتي كيوتل وفودافون يبلغ 16 درهما للدقيقة، وقال مصدر مطلع ان هناك تعرفة أخرى للاتصال بين عملاء الشبكة الواحدة سيحدد لاحقاً، يذكر أن شركة اتصالات قطر كيوتل اعلنت مؤخرا ان تعرفة الاتصال لعملاء كيوتل الراغبين في التواصل مع عملاء فودافون تبلغ 55 درهما، بينما لم تعلن الأخيرة أية أسعار للاتصال بكيوتل حتى الآن.
المدير التنفيذي لفودافون.. جراهام ماير ل الراية :
http://www.raya.com/mritems/images/2009/4/13/2_435336_1_214.jpg
* لم نتفق على تعرفة للاتصال.. أو الكابلات المشتركة
* الشراكة في الأبراج تحمي البيئة وتقلل تكلفة الخدمات للمشتركين
* حصلنا على 130 موقعاً خاصاً لمنشآتنا.. ومفاجآت للمشتركين قريباً
* انتعاش الاستثمارات في قطر يقدم دفعة قوية لزيادة الاكتتاب
حوار - صادق محمد:
كشف السيد جراهام ماير المدير التنفيذي لشركة فودافون - قطر
عن أن شركته لم تحصل حتى الآن على أرض لإقامة أبراج إرسالها، في الوقت الذي لم تسمح لها كيوتل بمشاركتها في أبراجها مطالبا الجهات الحكومية بتسهيل إجراءاتها للوفاء بالتزاماتها بتقديم خدمات متميزة.
ونفى ماير اتفاق فودافون و كيوتل على تعرفة الاتصال بين الشركتين.
وأكد ماير في حواره مع الراية ان فودافون لم تأجل موعد إطلاق خدماتها وأن التغييرات المتعلقة بالرخصة وتغطية الشبكة لن تؤثر على الموعد المعلن لإطلاق خدمات فودافون.
هناك تأجيل مستمر لإطلاق خدمات فودافون.. بما قد يؤثر بالسلب على ثقة المشتركين في الشركة.. ما سبب هذا التأجيل؟
- لا يوجد تأخير.. التغيير الوحيد الذي طرأ هو حدوث تغيير في الشروط التي وضعها قطر أي سي تي.
كان من المفروض أن يبدأ العمل في مارس، ثم تم التأجيل إلى مايو، والآن تم التأجيل مرة ثالثة إلى سبتمبر المقبل. ما أسباب عدم الثبات في المواعيد المعلنة؟
- هذه التواريخ متعلقة بمنح الرخصة وتغطية الشبكة ، وليست متعلقة بإطلاق خدمات الشركة ولا تؤثر عن المواعيد التي اعلنتها الشركة.
هل يعني ذلك أنكم غير ملزمين بتواريخ معينة في العقد لإطلاق الخدمات؟
- لا.. العقد يحدد فقط تاريخ التغطية
لكنكم كنتم قد حددتم مطلع مارس بداية لإطلاق الخدمة، ونحن الآن في منتصف ابريل، هل بالإمكان التغلب على الآثار السلبية لهذا التأخير؟
- نعم.. أجرينا أول اتصال تجريبي في أواخر ديسمبر الماضي، وبدأنا تشغيل الشبكة، وبداية مارس الماضي بدأنا باكتتاب أول ألف عميل، ولكن حدث تغيير في موعد اكتتاب أسهم الشركة وتم تقديمه من شهر نوفمبر إلى ابريل الجاري، لذلك انصب تركيزنا كله في هذه الفترة على الاكتتاب، وبعد اكتماله سنفتح باب الاشتراك لمشتركين جدد وسيكون عددهم كبيرا، ليس من ضمنهم طبعا الألف الأولى، وفي الوقت المناسب سنعلن عن التفاصيل الكاملة.
قرأنا أن كيوتل قدمت لكم تسهيلات لكنكم لم تستفيدوا منها.. ما هى الأسباب؟
- هذا الكلام عار تمام من الصحة.. نحن نتفاوض مع كيوتل منذ ستة أشهر ليسمحوا لنا بالاشتراك في أبراج الإرسال الخاصة بها، وأعتقد أننا نحرز تقدما لكنه تقدم بطيء، وحتى الآن لم نتفق على شيء، ولا حتى على برج واحد.
ويضيف: مديرو الصف الثاني لم يسمحوا لنا حتى الآن باستخدام أي من أبراجهم، مع أننا بذلنا كل ما نستطيع من الجهود لإقناعهم بذلك دون جدوى، رغم أني مقتنع أنهم سيوافقون في النهاية، لكن قد يأخذ ذلك وقتا طويلا لأن الاشتراك في الأبراج مسألة جديدة عليهم، والمديرون المساعدون لم يدركوا فوائدها حتى الآن، رغم أنها مسألة مفيدة للبيئة، كما أن كثرة الأبراج تشوه المنظر العام للدولة، والشيء الأهم هو أن المشتركين سيستفيدون أكثر من ناحية تخفيف التعرفة لأننا عندما نبني برجا جديدا فإننا سنحمل تكاليف إنشائه على تعرفة المكالمات، أما عندما نشترك مع كيوتل في أبراجها فإن ذلك يقلل التكاليف علينا وعلى المشتركين.
لكن هناك تفهماً من جانب كبار المديرين في كيوتل لطبيعة التعاون؟
- نعم.. بعض المديرين في الشركة الذين التقيتهم أبدوا تفهما كبيرا للتعاون والتنفيذ ونحن متفقون على الاشتراك في الأبراج، لكن المديرين المساعدين الأقل درجة هم من يجمدون كل شيء.
ويشير الى ان المشكلة تكمن في البيروقراطية حيث يتم تجميد القرارات بين طبقات الموظفين المختلفة، وهؤلاء أشخاص منذ عشرين سنة يحافظون على شبكتهم ومنفردون بالسوق، وهذا الأمر جديد لكنهم ايضا متخوفون من التعاون معنا، وهو شيء متوقع لحداثة التجربة ليس في كيوتل.
ويضيف: هذه الوثائق التي تراها بين يدي منذ 3 أشهر أعرضها على الجهات الحكومية المسؤولة للحصول على أرض نقيم عليها منشآتنا، وتأخر الاشتراك في الأبراج مع كيوتل والدوائر الحكومية، وبالمناسبة ليست كيوتل وحدها التي عندها أبراج، هناك كهرماء، ووزارة الداخلية والشرطة ، كل هذه الأمور تعرقل عملنا وتحول دون إتمامه، فحتى الآن لم تتم الموافقة سوى على 130 موقعا وهي أراض خاصة، أما الجهات الحكومية فلم توافق بعد على منحنا أراضي نقيم عليها، وهذه الخريطة أيضا تبين لك التأخير والصعوبات التي نواجهها.
أين وصلت تلك المعاملات التي مع الحكومة؟ وعند أي الجهات توقفت؟
- نواجة عراقيل مع هيئة التخطيط العمراني، اعرف ان هذا الأمر جديد عليهم ومن الواضح أنه سيأخذ وقتا طويلاً، مع أنه من المفروض أن تكون الإجراءات ميسرة، ونحن الآن نخاطب المسؤولين في وزارة البلدية حيث أكدنا لهم أن الأمر في صالح البلد، وسيساعد كيوتل والدوائر الحكومية كذلك، لذلك عليهم تبسيط المعاملات وتسريعها.
ويضيف :لصعوبة الوضع اضطررنا إلى اتخاذ مواقع مؤقتة، وليست ملائمة، لذلك لن تكون الشبكة جاهزة بشكل كامل لأننا لم نستطع حتى الآن أن نشارك كيوتل أبراجها، ولم نستطع استخدام أبراج الجهات الحكومية ، ولم نحصل على أراض لذلك كان الحل المؤقت هو أن نطلق الشبكة للمشتركين قبل شهر نوفمبر على أرض مفتوحة، وهذه الخريطة تبين موقع كهرماء في الخليج الغربي، ويبدو لك موقع فودافون المؤقت، وقد طلبنا من كهرماء السماح لنا بإدخال الموقع إلى المبنى مثلما هو الحال لبرج كيوتل، لكنهم رفضوا!
هل رفضوا منحكم أرضاً؟
- نعم.. سأريك الآن بعض الصور لمواقع فودافون في إحدى الدول الأخرى، وكما ترى في الصورة هذه 4 شركات تستخدم برجا واحدا، أما فنحن لا نريد بناء أبراج جديدة تشوه منظر المدينة وتلوث البيئة، وإذا اضطررنا إلى ذلك سيكون الأمر سيئا للغاية، لأن منظر المدينة سيتشوه، مع أننا سنسمح للجميع بمشاركتنا في أبراجنا.
ويضيف: أقول ل كيوتل احفظوا أموالكم وشاركونا أموالنا لأن المفروض أن نكون يدا واحدة لخدمة قطر ولصالحها.. نريد الاشتراك في الكيبلات الموجودة ولا نريد إنشاء كيبلات جديدة لأننا إذا لم نبن شبكة داخل البنايات لن يتمكن الناس من استخدام هواتفهم، وهذه فرصة مهمة لنا كما أنه أمر يخدم المستخدمين.
ما حقيقة تعرفة المكالمات بين فودافون و كيوتل ، هل صحيح أنها 55 درهما كما أعلن سابقا.. وما هو سر ارتفاع التعرفة؟
- أعتقد أنهم يريدون معرفة تعرفتنا حتى يعدلوا هم بناء عليها تعرفتهم.
وال 55 درهماً التي أعلن عنها واتفقتم عليها؟
- لم نتفق على شيء، ولم يتم التنسيق بيننا بهذا الشأن، أنا ضد الاتفاق على تعرفة موحدة للمكالمات، الشيء الوحيد الذي اتفقنا عليه هو سعر الاتصال بين الشبكتين.
هذا هو الذي عنيته عند طرحي للسؤال.
- لكن هذا لم يكن أبدا 55 درهما.
كم كان إذن؟
- لا أستطيع إطلاعك عليه الآن، يمكن أن تسأل المجلس الأعلى للاتصالات، وبعد أسبوع سنضعه على موقعنا الإلكتروني وسيكون واضحا للجميع، لكنه بالتأكيد لن يكون 55 درهما، ربط الخطوط بيننا سيكون بنفس السعر المقرر من طرف المجلس الأعلى.
لكنهم في كيوتل أعلنوا السعر. ألم يتفقوا معكم على شيء؟
- لا.. لم نتفق على شيء، هم وضعوها بأنفسهم، وبعد أسبوع من الآن سيعلن المجلس الأعلى التعرفة، وإذا تم الاتفاق بين فودافون وكيوتل سيكون كل شيء معروف التفاصيل.
من يحدد تعرفة الاتصال بين عملاء الشبكتين؟
- قبل 29 ديسمبر المقبل سينتهي كل شيء، ونتفق على الشبكة الداخلية أولا.
ماذا عن الاكتتاب في أسهم الشركة وكيف هو الإقبال عليه، وماذا تتوقعون بخصوصه؟
- الذي شجعنا أصلا على الاكتتاب في هذه الفترة هو اكتتابنا في الكويت الذي انعكس إيجابا على الأسهم هناك، كما أن مجموعة فودافون في أوروبا أسهمها مرتفعة، وهو أمر مشجع أن يكون أول اكتتاب في قطر بهذه القوة منذ فترة توقف طويلة، وهذه فرصة للدولة تظهر للعالم من خلالها قوة اقتصادها، ونحن هدفنا خلق عالم من الاختلاف في قطر.
أما بخصوص الاكتتاب وتوقعاتنا بشأنه فإن الاهتمام موجود والإقبال على أسهم الشركة كبير، هناك أموال أجنبية تدخل قطر وشركات تشتري الأسهم وهذا ما يعطينا دفعة قوية، هذا الاكتتاب الآن خاص بالقطريين. وقد تحدثت مع مستثمرين أجانب وهم متحمسون جدا للموضوع وأعجبهم الاشتراك مع مجموعتنا في الشرق الأوسط، والأهم أن الشركة قوية ولها شريك حكومي قوي كذلك.
+
+
+
+
+
+
16 درهماً للاتصال بين كيوتل وفودافون
الدوحة - الراية : علمت الراية ان الحد الأدنى الذي حدده المجلس الأعلى للاتصالات لتعرفة الاتصال بين شبكتي كيوتل وفودافون يبلغ 16 درهما للدقيقة، وقال مصدر مطلع ان هناك تعرفة أخرى للاتصال بين عملاء الشبكة الواحدة سيحدد لاحقاً، يذكر أن شركة اتصالات قطر كيوتل اعلنت مؤخرا ان تعرفة الاتصال لعملاء كيوتل الراغبين في التواصل مع عملاء فودافون تبلغ 55 درهما، بينما لم تعلن الأخيرة أية أسعار للاتصال بكيوتل حتى الآن.