السوق السعودي يواصل ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي ليخترق مستوى الـ 5300 نقطة بقياد

[مغروور قطر]

السوق السعودي يواصل ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي ليخترق مستوى الـ 5300 نقطة بقيادة قطاع المصارف
أرقام 13/04/2009
أغلق المؤشر العام للسوق السعودي اليوم الاثنين فوق مستوى الـ 5300 نقطة للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أشهر عند 5308 نقطة (+106 نقاط) وسط ارتفاع قيم التداولات مقارنة بيوم أمس لتتجاوز 5.7 مليار ريال .


http://www.argaam.com/uploads/saudi1349.gif

وبهذا واصل السوق ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي مسجلاً مكاسب تزيد عن 5 % من قيمته ما يعادل نحو 270 نقطة في أخر ثلاث جلسات . وكان المؤشر العام للسوق قد ارتفع في الساعة الأخيرة من التداول بأكثر من 140 نقطة ليلامس أعلى نقطة له خلال 2009 عند 5344 نقطة ويقترب من متوسط الـ 150 يوم قبل أن يفقد جزء من مكاسبه .

وجاء ارتفاع السوق اليوم بدعم قوي من قطاع المصارف الذي ارتفع مؤشره بأكثر من 5 % وسط ارتفاع جميع شركاته بنسب معتبره باستثناء بنك البلاد الذي اقفل متراجعاً عند 24.8 ريال (-0.5) وسط تداولات نشطه تجاوزت 1.5 مليون سهم .

وأقفل سهم "سامبا" أكبر البنوك المدرجة من حيث الموجودات ، مرتفعاً بأكثر من 9 % عند 55.25 ريال (+4.75) وسط تداولات تجاوزت المليون سهم . وكان السهم قد ارتفع خلال التداول بالنسبة القصوى مسجلاً 55.5 ريال كأعلى مستوى له منذ نوفمبر الماضي .

كما واصل سهم "الراجحي" ارتفاعه الجيد لليوم الثالث على التوالي بعد إعلان نتائجه الفصلية للربع الأول 2009 ، ليغلق عند 64.0 ريال (+3.25) كأعلى إغلاق له منذ نوفمبر الماضي وسط تداولات نشطه بلغت 4.2 مليون سهم .

وسجلت بنوك "الرياض" و "استثمار" و "الجزيرة" و "الهولندي" و "ساب" خلال التداول أعلى مستوياتها منذ عدة أشهر قبل أن يغلق بعضهاً منها قريباً من هذه المستويات عند 26.0 ريال (+1.7) و21.2 ريال (+1.5) و21.1 ريال (+0.85) و41.8 ريال (+2.1) و59.5 ريال (+3.5) على التوالي .

الجدير بالذكر أن السوق السعودي شهد موجة صعود بدأت في مارس الماضي بعدما سجل أدنى مستوى له منذ أكثر من خمس سنوات عند 4068 نقطة ليصعد المؤشر العام حتى الآن بأكثر من 30 % من قيمته ما يعادل نحو 1240 نقطة .

[مغروور قطر]

قسنطيني: السوق ستواجه مستويات مقاومة قوية بين الـ5300 إلى 5400 نقطة
أسهم البنوك السعودية تخطف الأضواء بمكاسب مفاجئة ترفع المؤشر 2%


تسريبات
أجواء تفاؤلية
ثقة المتداولين






دبي- شواق محمد

خطفت أسهم البنوك الأضواء في تداولات سوق الأسهم السعودية اليوم الاثنين 13-4-2009، بعدما شهدت جميع البنوك باستثناء سهم بنك البلاد ارتفاعات قوية ومفاجئة خلال منتصف الجلسة، وصلت في بعض البنوك قرب الحد الأقصى كما حدث في "سامبا" الذي أغلق مرتفعًا بـ9.4%، فيما قفز سهم "الراحجي" بأكثر من 5%، الأمر الذي دفع المؤشر العام للصعود فوق مستوى الـ5300 نقطة، محققًا مكاسب تجاوزت الـ2%، في ظل تحسن نسبي في قيمة السيولة مقارنةً بأمس لتسجل 5.7 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).


تسريبات

وقال محلل بالسوق للأسواق.نت، إن أسهم البنوك شهدت عمليات شراء ضخمة عند منتصف الجلسة، من جانب مساهمين كبار، الأمر الذي يفسر التحرك الصعودي المفاجئ لها دون سابق إنذار، مدللاً على ذلك بأن حجم الصفقات التي تمت على الأسهم توحي بوجود مستثمرين كبار.

ونفي المحلل الذي فضل عدم ذكر اسمه أن تكون هناك أية شائعات بالسوق حول نتائج البنوك "تسريبات"، إلا أنه لم يستبعد وجود معلومات من هذه القبيل لدى مجموعات معينة من كبار المستثمرين في القطاع.

وأضاف "المؤشرات المالية للبنوك تبرر ارتفاع أسهم القطاع بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها هذه الأسهم على مدار الشهور الماضي، إلا أن اللافت للنظر في جلسة اليوم هو التحرك الجماعي الصعودي القوي، هذا يضع علامات استفهام أمام هذه الارتفاعات".

وارتفع المؤشر العام بنسبة 2.03% تعادل 105.85 نقاط، ليغلق عند 5308.42 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 290.2 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 166.8 ألف صفقة تقريبًا، بلغت قيمتها نحو 5.740 مليارات ريال.


أجواء تفاؤلية


سوق الأسهم السعودية تشهد بشكل شبه يومي عمليات تصحيح،هذا شيء إيجابي
يوسف قسنطيني

وأرجع مدير المحافظ الخاصة في رسملة للاستثمار يوسف قسنطيني موجة الارتفاعات التي تشهدها سوق الأسهم السعودية الفترة الحالية إلى مجموعةٍ من العوامل، أهمها النتائج الإيجابية التي تمخضت عنها قمة العشرين، وانعكاساتها على حركة أسواق المال حول العالم.

وأضاف في لقاء مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية، أنه من بين العوامل التي ساهمت في إيجاد أجواء تفاؤلية داخل السوق السعودية، الأداء الإيجابي للأسواق الأمريكية، وكذلك ارتفاع أسعار البتروكيماويات بمعدلات وصلت إلى 100% تقريبًا مقارنة مع القاع الذي وصلت إليه في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقال قسنطيني: "إن مؤشر سوق الأسهم السعودية وصل إلى مستويات مقاومة بين 5300 إلى 5400 نقطة، هذه مستويات مقاومة شديدة من الصعب اختراقها إلا في ظل وجود أخبار إيجابية قوية".

وألمح مدير المحافظ الخاصة في رسملة إلى أن السوق تشهد بشكل شبه يومي عمليات تصحيح، واصفًا ذلك بالشيء الإيجابي، لافتًا إلى أن الحالة النفسية في السوق حاليًا إيجابية، وهذا عامل دعم مهم للسوق.

ونصح قسنطيني المتداولين بعدم النظر إلى النتائج المالية لفترة مالية واحدة؛ بل يجب أن تكون النظرة أكثر شمولية لجميع النتائج، خاصةً وأن الربع الأخير من العام الماضي 2008، كان صعبًا على الجميع، لافتًا إلى أن الأمور بدأت تتحسن بشكلٍ ملحوظ في الربع الأول من العام الجاري 2009.

وأوضح أنه لا يصح الحكم على الأداء المالي لبنك أو شركة، من خلال النظر للنتائج الربعية، بل يجب على المستثمر التدقيق بشكل أعمق في النتائج المالية.


ثقة المتداولين


د.سليمان السكران



ويرى أستاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد الدكتور سليمان السكران أن المكاسب المتتالية التي تحققها سوق الأسهم السعودية، يدل على وجود عناصر أساسية تدعم المسار الصعودي للسوق، وليست عوامل فنية.

وأضاف "السوق بدأت تدريجيًا في استعادة بعض ما فقدته من ثقة المتداولين، نتيجة عوامل أساسية تدعم الشركات، من المتوقع أن تشهد السوق عمليات جني أرباح، هذا سيحدث بلا شك، وهذا إيجابي وصحي للسوق".

وأوضح الدكتور سليمان أن عددًا من العوامل ساعدت السوق على تحقيق هذه المكاسب، منها استقرار أسعار النفط فوق الـ50 دولارًا، إضافةً إلى أن الأسعار المتدنية التي وصلت إليها الأسهم خلال الفترة الماضية شجعت المستثمرين على الدخول لاقتناص العديد من الفرص المتوافرة بالسوق حاليًا.

وتابع "التصريحات التي أدلى بها وزير المالية بشأن استمرار معدلات الإنفاق الحكومي بنفس وتيرتها، وكذلك حديث محافظ مؤسسة النقد العربي السعودية بشأن الوضع المالي المطمئن والجيد للقطاع المصرفي، إضافةً إلى تحسن أداء الأسواق العالمية، كل ذلك أدى إلى تحفيز السوق السعودية ودفعها للصعود".

وارتفع سهم "الراجحي" بنسبة 5.34%، ليصل إلى سعر 64 ريالاً، و"سامبا" 9.4% إلى سعر 55.25 ريالاً، وسهم "ساب" بنسبة 6.25% إلى سعر 59.50 ريالاً، فيما أغلق سهم "سابك" بمكاسب محدودة بـ0.63%، على سعر 47.50 ريالاً