احب قطر
13-04-2009, 09:34 PM
أوضحت اتصالات قطر "كيوتل" رفضها ودهشتها في أنها السبب في تأخر إطلاق فودافون قطر لخدماتها. حيث ادعى السيد جراهام مار الرئيس التنفيذي لفودافون قطر في الكثير من الحوارات الإعلامية أن السبب وراء التأخير الملحوظ في إطلاق عمليات فودافون التجارية في دولة قطر يرجع إلى عدم وجود تعاون من قبل كيوتل والجهات الحكومية المختصة.
من المهم جداً توضيح أن كيوتل أوفت بجميع التزاماتها القانونية حسب الرخصة الممنوحة لها من قبل المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر لتسهيل عمل المشغل الثاني، مع العلم بأنه لا يوجد أي التزام قانوني على اتصالات قطر "كيوتل" لتدعم توسع شبكة المنافس. وبالرغم من ذلك، قامت "كيوتل" بإبرام اتفاقية مشاركة المواقع من أجل توفير النفقات للمشغلين، ومن أجل الحفاظ على المنظر العام للدولة.
وجدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية مشاركة المواقع في مارس 2009، وهي أول اتفاقية من نوعها في المنطقة تشهد موافقة المشغل الرئيسي في سوق للاتصالات على مشاركة المواقع مع مشغل ثانٍ قبل إطلاق خدماته التجارية. وكان دعم اتصالات قطر "كيوتل" لهذه الاتفاقية بناء على رغبتها الطوعية في تقديم النوايا الحسنة للترحيب بالمنافسة في قطاع الاتصالات.
وقد شهدت الاتفاقية أسرع مدة مفاوضات وموافقة في المنطقة، حيث تعرض كيوتل مشاركة 182 موقع حالي، بالإضافة إلى العديد من المواقع التي سيتم بناءها مستقبلاً، ومن المتوقع بناء 100 موقع هذا العام فقط.
وجدير بالذكر فإنه يجب على المشغل الثاني تحمل المسؤولية لبناء شبكته الخاصة، وذلك من أجل دعم المنافسة في قطاع الاتصالات في دولة قطر. وبناء عليه، فكان يجب على فودافون قطر وضع خطة لتطوير شبكتها منذ سعيها الحصول على رخصة الاتصالات في دولة قطر، إلى أن
ذلك الأمر لم يتم.
وعملت "كيوتل" على أن يكون فريق العمل المختص بالتعاون مع المنافس قائم وغير متغير، بالرغم من التغييرات والتبديلات الشاملة في فريق عمل فودافون قطر، كما عملت "كيوتل" على التأكد من أن الشبكة تعمل بفاعلية وأنه يجب التنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة لكي لا تحدث مشكلات مثل حادث انهيار برج من أبراج فودافون قطر في بداية هذا الشهر. فالأمن والآمان يأتيان في مقدمة أولويات "كيوتل"، حيث لم يحدث إطلاقاً أن حدث انهيار لأحد الأبراج في تاريخ الشركة.
وبالرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتها أثناء فترة المفاوضات، إلا أن اتصالات قطر "كيوتل" قامت بتوفير فريق متخصص من المدراء وموظفي الدعم الفني من أجل توفير مناخ عمل سلس ومرن للربط بين الشبكتين. علماً بأن كافة الاتفاقيات بشأن التعاون بين اتصالات قطر "كيوتل" وفودافون قطر قد تم إبرامها في الموعد المحدد من قبل المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتعتقد كيوتل أن اسباب تأخر فودافون في اطلاق خدماتها يعود للعوامل التالية:
• قامت فودافون قطر بتخصيص فريق عمل دائم في قطر بعد 4 شهور من الفوز برخصة المشغل الثاني للاتصالات.
• كان قرار فودافون بإلغاء التعاقد مع الشركة المصنعة للشبكة، والتعاقد مع شركة آخرى، أحد الأسباب في تأخر بناء الشبكة.
• قامت فودافون قطر بتغيير مواصفتها أكثر من مرة، مما كان له الأثر الأكبر في التأخيرات المستمرة.
• إذا نظرنا إلى الأسواق المجاورة، فقد شهدت إطلاق مشغل جديد لعملياته التجارية في وقت أقل من الذي استغرقته فودافون قطر حتى الآن، وذلك دون مشاركة المواقع.
يذكر أن كيوتل تتمتع بتجربة كبيرة في بناء الشبكات، حيث قامت مؤخراً بإنشاء أربع شبكات لاسلكية في دول يوجد بها منافسة. فعلى سبيل المثال كان يتواجد فريق عمل متكامل في نفس يوم الحصول على رخصة الاتصالات في سلطنة عمان، وذلك بدون مشاركة المواقع مع المنافس.
وكل ما تتمناه اتصالات قطر "كيوتل" هو أن تبدأ فودافون قطر في إتباع أسلوب جديد لبناء شبكة تغطي دولة قطر بنفس الحماس والفاعلية والجدية التي استخدموها في إطلاق الاكتتاب العام الذي يستهدف المواطنين القطريين.
إن دولة قطر لها تاريخ عريق يشهد على مؤسسات واجهت التحديات بنجاح، والتي تؤمن بالشفافية مع عملاءها سواء الحاليين أو المستقبليين تجاه الخدمات المقدمة لهؤلاء العملاء. وتتمنى اتصالات قطر من فودافون قطر والفريق العامل أن يتم العمل وفق الإجراءات والأنظمة المعمول بها في دولة قطر.
من المهم جداً توضيح أن كيوتل أوفت بجميع التزاماتها القانونية حسب الرخصة الممنوحة لها من قبل المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر لتسهيل عمل المشغل الثاني، مع العلم بأنه لا يوجد أي التزام قانوني على اتصالات قطر "كيوتل" لتدعم توسع شبكة المنافس. وبالرغم من ذلك، قامت "كيوتل" بإبرام اتفاقية مشاركة المواقع من أجل توفير النفقات للمشغلين، ومن أجل الحفاظ على المنظر العام للدولة.
وجدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية مشاركة المواقع في مارس 2009، وهي أول اتفاقية من نوعها في المنطقة تشهد موافقة المشغل الرئيسي في سوق للاتصالات على مشاركة المواقع مع مشغل ثانٍ قبل إطلاق خدماته التجارية. وكان دعم اتصالات قطر "كيوتل" لهذه الاتفاقية بناء على رغبتها الطوعية في تقديم النوايا الحسنة للترحيب بالمنافسة في قطاع الاتصالات.
وقد شهدت الاتفاقية أسرع مدة مفاوضات وموافقة في المنطقة، حيث تعرض كيوتل مشاركة 182 موقع حالي، بالإضافة إلى العديد من المواقع التي سيتم بناءها مستقبلاً، ومن المتوقع بناء 100 موقع هذا العام فقط.
وجدير بالذكر فإنه يجب على المشغل الثاني تحمل المسؤولية لبناء شبكته الخاصة، وذلك من أجل دعم المنافسة في قطاع الاتصالات في دولة قطر. وبناء عليه، فكان يجب على فودافون قطر وضع خطة لتطوير شبكتها منذ سعيها الحصول على رخصة الاتصالات في دولة قطر، إلى أن
ذلك الأمر لم يتم.
وعملت "كيوتل" على أن يكون فريق العمل المختص بالتعاون مع المنافس قائم وغير متغير، بالرغم من التغييرات والتبديلات الشاملة في فريق عمل فودافون قطر، كما عملت "كيوتل" على التأكد من أن الشبكة تعمل بفاعلية وأنه يجب التنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة لكي لا تحدث مشكلات مثل حادث انهيار برج من أبراج فودافون قطر في بداية هذا الشهر. فالأمن والآمان يأتيان في مقدمة أولويات "كيوتل"، حيث لم يحدث إطلاقاً أن حدث انهيار لأحد الأبراج في تاريخ الشركة.
وبالرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتها أثناء فترة المفاوضات، إلا أن اتصالات قطر "كيوتل" قامت بتوفير فريق متخصص من المدراء وموظفي الدعم الفني من أجل توفير مناخ عمل سلس ومرن للربط بين الشبكتين. علماً بأن كافة الاتفاقيات بشأن التعاون بين اتصالات قطر "كيوتل" وفودافون قطر قد تم إبرامها في الموعد المحدد من قبل المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتعتقد كيوتل أن اسباب تأخر فودافون في اطلاق خدماتها يعود للعوامل التالية:
• قامت فودافون قطر بتخصيص فريق عمل دائم في قطر بعد 4 شهور من الفوز برخصة المشغل الثاني للاتصالات.
• كان قرار فودافون بإلغاء التعاقد مع الشركة المصنعة للشبكة، والتعاقد مع شركة آخرى، أحد الأسباب في تأخر بناء الشبكة.
• قامت فودافون قطر بتغيير مواصفتها أكثر من مرة، مما كان له الأثر الأكبر في التأخيرات المستمرة.
• إذا نظرنا إلى الأسواق المجاورة، فقد شهدت إطلاق مشغل جديد لعملياته التجارية في وقت أقل من الذي استغرقته فودافون قطر حتى الآن، وذلك دون مشاركة المواقع.
يذكر أن كيوتل تتمتع بتجربة كبيرة في بناء الشبكات، حيث قامت مؤخراً بإنشاء أربع شبكات لاسلكية في دول يوجد بها منافسة. فعلى سبيل المثال كان يتواجد فريق عمل متكامل في نفس يوم الحصول على رخصة الاتصالات في سلطنة عمان، وذلك بدون مشاركة المواقع مع المنافس.
وكل ما تتمناه اتصالات قطر "كيوتل" هو أن تبدأ فودافون قطر في إتباع أسلوب جديد لبناء شبكة تغطي دولة قطر بنفس الحماس والفاعلية والجدية التي استخدموها في إطلاق الاكتتاب العام الذي يستهدف المواطنين القطريين.
إن دولة قطر لها تاريخ عريق يشهد على مؤسسات واجهت التحديات بنجاح، والتي تؤمن بالشفافية مع عملاءها سواء الحاليين أو المستقبليين تجاه الخدمات المقدمة لهؤلاء العملاء. وتتمنى اتصالات قطر من فودافون قطر والفريق العامل أن يتم العمل وفق الإجراءات والأنظمة المعمول بها في دولة قطر.