هتـان قطر
14-04-2009, 08:42 AM
سوالف .. خميس هبش خشم حبش
بقلم : خليفة السيد محمد صالح المالكي (كاتب وباحث في الموروث الشعبي ) ..
كما ذكرت من قبل التراث درر ولكنها مكنونة في أعماق الناس الأولين أهل زمان وهي كثيرة منها الأهازيج التي ألفت لتواكب كل شيء يتعلق بالحياة، وفي الماضي كان لكل لعبه أهزوجة ومصطلحات نرددها لنرى أي منا لديه المقدرة على الحفظ وسرعة البديهة وإجادة التقليد وكذلك لتحديد الأول من الآخر منها ألعقره بقرة، والسبت سبوت، وواحد اثنان ثلتو وكلها تعني العد من الواحد حتى العشرة منها ما هو للأولاد ومنها ما هو للبنات فكل لعبة لها عد خاص بها يمتزج مع لحن تراثي متوارث، فقبل أن يبدأون باللعب تجرى عملية القرعة بينهم بواسطة العد الشعبي التراثي وهي السبت سبوت، الأحد عنكبوت، الاثنين بابين، الثلاثة منارة، الاربعاء ابشارة، الخميس فرحتنا، الجمعة هدتنا وأهزوجة ثانية تقول واحد، اثنان، ثلثو، ميلن، كتو، إنبش، نابش، تين، تواسي، دوس أما البنات فكن يفضلن اهزوجة عقره، بقرة، قالي، ربي، عدي، العشرة ثم يعدون من الواحد حتى العشرة، أما فيما يخص سرعة البديهة والحفظ السريع وإجادة التقليد فلديهم كلمات قد تكون متشابهة لكنها ذات معنى منها خميس هبش خشم حبش قام حبش وهبش خشم خميس أو أرنب نطت من منومها تبقى منوم غير منومها أو عندنا دار وعند بيت طوق دار وطين دار بيتنا أحسن من طين دار بيت طوق أو عندي إبرة وعند امك إبرة وادعس في خرقت إبرة امك إبرة أو لوري وردي لوري هذه الكلمات المتشابهة كانت تقوم عليها في الماضي مثل المسابقات والتحديات على من يستطيع ترديدها أكثر من مرة وأكثر من الآخر وكانت برغم صعوبة نطقها سهلة ويرددها أكثر الناس في مجالسهم ووقت فراغهم من رجال ونساء فمن خلال هذه المساجلات وترديدها يستمتع الناس في وقت راحتهم وأثناء تجمعهم، في تراثنا الشفهي أشياء كثيرة لم تأخذ حقها في التوثيق ولا في الاهتمام حتى إن كثيراً من الناس نسيها ولم يعد يتذكرها وهي بلاشك ذاهبة مثل كثير من غيرها الى الزوال لأن مع الأسف المسؤولين عن التراث مهتمون في أشياء عينية وشكلية لا تدل على التراث إلا من شكلها والشكل يختلف عن المضمون، ومثلما أعطينا تلك الأشياء حقها فلماذا لا نعطي الجوهر والمضمون الذي توارثناه من الأجداد والآباء والمتمثل في المساجلات والأهازيج والأناشيد والفوازير والألعاب حقه، فلا يستطيع أي انسان أن يغير فيها أو يدخل عليها ما يشوهها أو يجملها لأنها من أصل التراث والعادات والتقاليد، إن حضارتنا القديمة أرثت لنا إرثاً ثميناً متمثلا في تراثنا بكل ما تحمله من مفردات ولهذا يتوجب علينا أن ننظر الى هذا الجانب من التراث الأدبي والشفهي بعين الجد والاهتمام ونحافظ عليه من النسيان ثم الضياع،، وسوالف.
:)
عجبتني الكلمات اللي في الموضوع..وتذكرتها الله يذكر ذيك الايام بالخير:nice:
الكاتب يطلب من المسؤولين المحافظة على هذا الموروث وخصوصا
هذه الكلمات..ولكن كيف ستتم المحافظة عليها وهي غير دارجة الان
وثانيا ماهي الفايدة ان احنا نحافظ عليها ونرددها مادام وقتها ولى وراح..!!!
هذا زمن الفضائيات والنت..وزمن البلاي ستيشن ..
لكل زمن العابه وكلماته..
ما نقول الا وداعا يالعكرة بكرة..ووداعا للقيس..وداعا يا العابنا الشعبية
:weeping:
بقلم : خليفة السيد محمد صالح المالكي (كاتب وباحث في الموروث الشعبي ) ..
كما ذكرت من قبل التراث درر ولكنها مكنونة في أعماق الناس الأولين أهل زمان وهي كثيرة منها الأهازيج التي ألفت لتواكب كل شيء يتعلق بالحياة، وفي الماضي كان لكل لعبه أهزوجة ومصطلحات نرددها لنرى أي منا لديه المقدرة على الحفظ وسرعة البديهة وإجادة التقليد وكذلك لتحديد الأول من الآخر منها ألعقره بقرة، والسبت سبوت، وواحد اثنان ثلتو وكلها تعني العد من الواحد حتى العشرة منها ما هو للأولاد ومنها ما هو للبنات فكل لعبة لها عد خاص بها يمتزج مع لحن تراثي متوارث، فقبل أن يبدأون باللعب تجرى عملية القرعة بينهم بواسطة العد الشعبي التراثي وهي السبت سبوت، الأحد عنكبوت، الاثنين بابين، الثلاثة منارة، الاربعاء ابشارة، الخميس فرحتنا، الجمعة هدتنا وأهزوجة ثانية تقول واحد، اثنان، ثلثو، ميلن، كتو، إنبش، نابش، تين، تواسي، دوس أما البنات فكن يفضلن اهزوجة عقره، بقرة، قالي، ربي، عدي، العشرة ثم يعدون من الواحد حتى العشرة، أما فيما يخص سرعة البديهة والحفظ السريع وإجادة التقليد فلديهم كلمات قد تكون متشابهة لكنها ذات معنى منها خميس هبش خشم حبش قام حبش وهبش خشم خميس أو أرنب نطت من منومها تبقى منوم غير منومها أو عندنا دار وعند بيت طوق دار وطين دار بيتنا أحسن من طين دار بيت طوق أو عندي إبرة وعند امك إبرة وادعس في خرقت إبرة امك إبرة أو لوري وردي لوري هذه الكلمات المتشابهة كانت تقوم عليها في الماضي مثل المسابقات والتحديات على من يستطيع ترديدها أكثر من مرة وأكثر من الآخر وكانت برغم صعوبة نطقها سهلة ويرددها أكثر الناس في مجالسهم ووقت فراغهم من رجال ونساء فمن خلال هذه المساجلات وترديدها يستمتع الناس في وقت راحتهم وأثناء تجمعهم، في تراثنا الشفهي أشياء كثيرة لم تأخذ حقها في التوثيق ولا في الاهتمام حتى إن كثيراً من الناس نسيها ولم يعد يتذكرها وهي بلاشك ذاهبة مثل كثير من غيرها الى الزوال لأن مع الأسف المسؤولين عن التراث مهتمون في أشياء عينية وشكلية لا تدل على التراث إلا من شكلها والشكل يختلف عن المضمون، ومثلما أعطينا تلك الأشياء حقها فلماذا لا نعطي الجوهر والمضمون الذي توارثناه من الأجداد والآباء والمتمثل في المساجلات والأهازيج والأناشيد والفوازير والألعاب حقه، فلا يستطيع أي انسان أن يغير فيها أو يدخل عليها ما يشوهها أو يجملها لأنها من أصل التراث والعادات والتقاليد، إن حضارتنا القديمة أرثت لنا إرثاً ثميناً متمثلا في تراثنا بكل ما تحمله من مفردات ولهذا يتوجب علينا أن ننظر الى هذا الجانب من التراث الأدبي والشفهي بعين الجد والاهتمام ونحافظ عليه من النسيان ثم الضياع،، وسوالف.
:)
عجبتني الكلمات اللي في الموضوع..وتذكرتها الله يذكر ذيك الايام بالخير:nice:
الكاتب يطلب من المسؤولين المحافظة على هذا الموروث وخصوصا
هذه الكلمات..ولكن كيف ستتم المحافظة عليها وهي غير دارجة الان
وثانيا ماهي الفايدة ان احنا نحافظ عليها ونرددها مادام وقتها ولى وراح..!!!
هذا زمن الفضائيات والنت..وزمن البلاي ستيشن ..
لكل زمن العابه وكلماته..
ما نقول الا وداعا يالعكرة بكرة..ووداعا للقيس..وداعا يا العابنا الشعبية
:weeping: