مغروور قطر
14-04-2009, 03:45 PM
موديز تثبّت التصنيف الائتماني للخليج الدولي عند A3
الشرق القطرية 14/04/2009
ثبتت وكالة تصنيف الائتمان الدولية "موديز انفستر سيرفيس" التصنيف الائتماني لودائع بنك الخليج الدولي طويلة الأجل عند مستوى A3 وقصيرة الأجل عند P2، كما ثبتت تصنيف الديون الثانوية عند Baa1. وعدّلت الوكالة المنظور المستقبلي للتصنيف من سلبي إلى مستقر.
وأوضحت موديز في بيان لها أن تأكيد تصنيف القوة المالية للبنك "يأخذ بعين الاعتبار تحسن قاعدة رأسمال البنك وانخفاض مخاطر ميزانيته بشكل ملحوظ بعد بيع محفظته من الأوراق المالية الاستثمارية غير الرئيسية التي تتألف أساساً من سندات مضمونة بأصول قيمتها 4.8 مليار دولار".
ومع تحسن نسبة الملاءة المالية الكلية للبنك البالغة 17.3 بالمائة ونسبة ملاءة الفئة الأولى لرأس المال البالغة 12.5 بالمائة، أوضحت موديز "أن بنك الخليج الدولي أصبح يتمتع برسملة عالية تمكنه من استيعاب احتمالات وقوع خسائر في محفظة القروض خلال فترة التباطؤ الاقتصادي التي تشهدها سوق البنك الرئيسية وهي دول مجلس التعاون الخليجي".
وأضافت وكالة موديز "أن المنظور المستقبلي المستقر لتصنيف بنك الخليج الدولي يعبر عن وجهة نظر الوكالة بأن مخاطر البنك فيما يتعلق بمستوى رسملته وسيولته قد تم احتواؤها بشكل جيد".
وفي تعليق له على بيان وكالة موديز، قال الدكتور يحيى عبدالله اليحيى، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الدولي: "نحن مسرورين لقيام موديز بتثبيت التصنيف الائتماني للبنك واستقرار هذا التصنيف على المدى المنظور. ويأتي هذا القرار بعد قيام وكالة فيتش بتاريخ 23 مارس الماضي أيضاً برفع التصنيف الائتماني الفردي للبنك، مما يؤكد الثقة في قدرة البنك على مواجهة التحديات والاستجابة لمتطلبات السوق المالية".
ويذكر أن بنك الخليج الدولي قد اتخذ عدة إجراءات لتقوية وضعه المالي ومواجهة التحديات الآنية والمستقبلية التي تواجهه وحماية مصالح كافة الأطراف التي لها علاقات مع البنك. ومن أهم هذه الاجراءات بيع جزء كبير من محفظة الأوراق المالية الاستثمارية غير الرئيسية إلى مساهمين في البنك. وفي أعقاب بيع هذه المحفظة، لم يعد البنك يواجه أي مخاطر من سندات الدين المضمونة والمدعومة بأصول.
ويوفر هذا الإجراء عدداً من الفوائد للبنك، فهو يمنع تسجيل المزيد من الخسائر في المستقبل من هذه الأوراق المالية ويخفض المخاطر في الميزانية العامة للبنك ويقلص حجم الأصول الموزونة بالمخاطر، مما سيحسن بشكل ملحوظ من نسب الملاءة المالية للبنك، ويزيل مخاطر تمويل هذه الأصول.
وأشار الدكتور اليحيى إلى أن "التصنيف الائتماني الحالي للبنك يمثل تقييماً مطمئِناً للوضع المالي القوي للبنك الذي يتمثل بانخفاض المخاطر ووضع المخصصات الكافية وقوة قاعدة رأس المال وتحسن مستويات السيولة والتمويل".
يعتبر بنك الخليج الدولي، الذي يتخذ من البحرين مقرا له، من أبرز مصارف الشرق الأوسط الرائدة في ميدان الأعمال المصرفية الاستثمارية، ويركز أنشطته بشكل أساسي على أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. وخلال تاريخ أدائه المصرفي الذي يمتد لأكثر من 30 عاماً، قدم بنك الخليج الدولي العديد من المنتجات والخدمات المالية المتميزة التي تلبي الاحتياجات الخاصة لعملائه، بما في ذلك الأعمال المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول وأدوات سوق المال وتمويل المشاريع والأعمال المصرفية الإسلامية.
الشرق القطرية 14/04/2009
ثبتت وكالة تصنيف الائتمان الدولية "موديز انفستر سيرفيس" التصنيف الائتماني لودائع بنك الخليج الدولي طويلة الأجل عند مستوى A3 وقصيرة الأجل عند P2، كما ثبتت تصنيف الديون الثانوية عند Baa1. وعدّلت الوكالة المنظور المستقبلي للتصنيف من سلبي إلى مستقر.
وأوضحت موديز في بيان لها أن تأكيد تصنيف القوة المالية للبنك "يأخذ بعين الاعتبار تحسن قاعدة رأسمال البنك وانخفاض مخاطر ميزانيته بشكل ملحوظ بعد بيع محفظته من الأوراق المالية الاستثمارية غير الرئيسية التي تتألف أساساً من سندات مضمونة بأصول قيمتها 4.8 مليار دولار".
ومع تحسن نسبة الملاءة المالية الكلية للبنك البالغة 17.3 بالمائة ونسبة ملاءة الفئة الأولى لرأس المال البالغة 12.5 بالمائة، أوضحت موديز "أن بنك الخليج الدولي أصبح يتمتع برسملة عالية تمكنه من استيعاب احتمالات وقوع خسائر في محفظة القروض خلال فترة التباطؤ الاقتصادي التي تشهدها سوق البنك الرئيسية وهي دول مجلس التعاون الخليجي".
وأضافت وكالة موديز "أن المنظور المستقبلي المستقر لتصنيف بنك الخليج الدولي يعبر عن وجهة نظر الوكالة بأن مخاطر البنك فيما يتعلق بمستوى رسملته وسيولته قد تم احتواؤها بشكل جيد".
وفي تعليق له على بيان وكالة موديز، قال الدكتور يحيى عبدالله اليحيى، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الدولي: "نحن مسرورين لقيام موديز بتثبيت التصنيف الائتماني للبنك واستقرار هذا التصنيف على المدى المنظور. ويأتي هذا القرار بعد قيام وكالة فيتش بتاريخ 23 مارس الماضي أيضاً برفع التصنيف الائتماني الفردي للبنك، مما يؤكد الثقة في قدرة البنك على مواجهة التحديات والاستجابة لمتطلبات السوق المالية".
ويذكر أن بنك الخليج الدولي قد اتخذ عدة إجراءات لتقوية وضعه المالي ومواجهة التحديات الآنية والمستقبلية التي تواجهه وحماية مصالح كافة الأطراف التي لها علاقات مع البنك. ومن أهم هذه الاجراءات بيع جزء كبير من محفظة الأوراق المالية الاستثمارية غير الرئيسية إلى مساهمين في البنك. وفي أعقاب بيع هذه المحفظة، لم يعد البنك يواجه أي مخاطر من سندات الدين المضمونة والمدعومة بأصول.
ويوفر هذا الإجراء عدداً من الفوائد للبنك، فهو يمنع تسجيل المزيد من الخسائر في المستقبل من هذه الأوراق المالية ويخفض المخاطر في الميزانية العامة للبنك ويقلص حجم الأصول الموزونة بالمخاطر، مما سيحسن بشكل ملحوظ من نسب الملاءة المالية للبنك، ويزيل مخاطر تمويل هذه الأصول.
وأشار الدكتور اليحيى إلى أن "التصنيف الائتماني الحالي للبنك يمثل تقييماً مطمئِناً للوضع المالي القوي للبنك الذي يتمثل بانخفاض المخاطر ووضع المخصصات الكافية وقوة قاعدة رأس المال وتحسن مستويات السيولة والتمويل".
يعتبر بنك الخليج الدولي، الذي يتخذ من البحرين مقرا له، من أبرز مصارف الشرق الأوسط الرائدة في ميدان الأعمال المصرفية الاستثمارية، ويركز أنشطته بشكل أساسي على أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. وخلال تاريخ أدائه المصرفي الذي يمتد لأكثر من 30 عاماً، قدم بنك الخليج الدولي العديد من المنتجات والخدمات المالية المتميزة التي تلبي الاحتياجات الخاصة لعملائه، بما في ذلك الأعمال المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول وأدوات سوق المال وتمويل المشاريع والأعمال المصرفية الإسلامية.