تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تختار الفتاه المسلمه شريك حياتها



امـ حمد
14-04-2009, 05:06 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيف تختار الفتاة المسلمة شريك حياتها
من حق أية فتاة أن تطلب شريكاً لحياتها، ولكن هناك ضوابط للفتاة المسلمة؛ فهي مميزة عن بقية الفتيات
فلا تظهر على القنوات الفضائية وتعرض نفسها كالسلع فى الأسواق، كما أنها لا تعلن عن نفسها في الصحف ولا تتبع الطرق الرخيصة.. ولكن هناك قواعد
وخطوات لاستجلاب رزق الله.
ومن القواعد الذهبية لاستجلاب الفيوضات الإلهية ما يلي
عليك بالصبر والدعاء في الأوقات المفضلة للدعاء رب إنى لما أنزلت إليَّ من خير فقير، وادعي لأخواتك بظهر الغيب وسترد عليك الملائكة ولكِ مثله. وكثرة
الدعاء.. لان الدعاء يرد القضاء كما وُرد في الحديث.
واظبى على الطاعات وقيام الليل وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ
اعلمي أن الزوج الصالح نعمة، ورزق من المولى، ورزق الله لا يستجلب إلا بطاعته؛ فأكثري من الطاعات والاستغفار فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ
السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا
ابتعدي عن المعاصي والذنوب، وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ رواه أحمد وكما تعلمين فإن الزواج رزق.
وتذكري أيضا قول الله تعالى وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءامَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
غضي بصرك، فالفتاة المسلمة تحفظ قلبها، وتزيد إيمانها؛ بالمداومة على غض البصر ، فغض البصر يستجلب رزق ربك بالزوج الصالح عفة لك، فالجزاء من جنس
العمل. وغض البصر يحفظ قلبك طاهرا بكرا لزوجك، فمن صفات حور الجنة أنهن قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أى لا يمتد طرفهن لغير أزواجهن.
تحلّي بالحياء، فالفتاة المسلمة شديدة الحياء، دقيقة الشعور، لا يظهر في كلماتها، أو إشاراتها، أو سلوكها، ما يدل على انتظارها للزوج، أو لهفتها عليه، واستعجالها
لقدر الله - عز وجل - حتى مع أقرب الناس لها إن لكل دين خلقًا، وخلق الإسلام الحياء
احسني الظن بالله وادعي وأنت موقنة بالإجابة ، وتحرّي أوقات الاستجابة بين الأذان والإقامة وعند نزول المطر وثلث الليل الأخير وفي السجود وغيره .
وخاصة قيام الليل ، ولنعلم ان سهام الليل لا تُخطيء
اطلبي من والدتك أن تدعو لك، لان دعاء الوالدين مستجاب.
ادخري مشاعرك وعواطفك لزوجك، واحفظيها له حتى قبل أن تلتقيه ـ فالفتاة المسلمة تحفظ مشاعرها من الاهتمام بأي رجل مهما كان، وتلجم عنان نفسها من أن
تجنح وراء تخيلات وأمنيات، حتى ولو لم تتحدث بها لأحد؛ حتى تسلم كنزها لمن أحله الله لها وأحلها له
وأسأل الله لكل فتاة مسلمة زوجاً يكون طريقها للفردوس
قولووو آمين

ابو لمى
15-04-2009, 10:16 AM
موضوع طيب ... وقيّم
بارك الله فيك
وائذني لي بهذه الاضافة:

يوجهنا ديننا الإسلامي وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الأساس الأول الذي ينبغي أن يعتمد عليه كل مسلم عند اختيار شريك حياته، وهو اختيار صاحب الدين والخلق( ... فاظفر بذات الدين تربت يداك)، وهذا التوجيه ينسحب ايضا على الرجل. فالدين والخلق والتربية الإسلامية السليمة للشاب والفتاة يجعلهما أفضل الشخصيات وأكثرها نجاحًا في الحياة، فالشخص الذي يتقي الله ويخشاه يعطي كل ذي حق حقه، وينفذ أوامر الله .
وكذلك فإن للتكافؤ، وخاصةً الديني والثقافي، دورًا مهمًّا في امتزاج الشخصيات وسرعة اندماجها، وكلما اقتنع عقل الإنسان بأن شريك حياته هو الأنسب له وأنه أحسن اختياره وأنه شخص مكافئ له في الدين والخلق والثقافة كان الطريق إلى القلوب والمشاعر الدافئة أسرع، وكذلك فإن للصراحةِ والوضوحِ والصدق وحسن النية من بدايةِ التعارف والخطبة ووضع النقاط فوق الحروف والاتفاق من البداية يغلق الكثير من الأبواب بعد ذلك.

بارك الله في الجميع...وفي اختنا الكريمة-أم حمد- وزادنا الله وإياها علما وتوفيقا وسدادا

امـ حمد
15-04-2009, 06:19 PM
موضوع طيب ... وقيّم
بارك الله فيك
وائذني لي بهذه الاضافة:

يوجهنا ديننا الإسلامي وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الأساس الأول الذي ينبغي أن يعتمد عليه كل مسلم عند اختيار شريك حياته، وهو اختيار صاحب الدين والخلق( ... فاظفر بذات الدين تربت يداك)، وهذا التوجيه ينسحب ايضا على الرجل. فالدين والخلق والتربية الإسلامية السليمة للشاب والفتاة يجعلهما أفضل الشخصيات وأكثرها نجاحًا في الحياة، فالشخص الذي يتقي الله ويخشاه يعطي كل ذي حق حقه، وينفذ أوامر الله .
وكذلك فإن للتكافؤ، وخاصةً الديني والثقافي، دورًا مهمًّا في امتزاج الشخصيات وسرعة اندماجها، وكلما اقتنع عقل الإنسان بأن شريك حياته هو الأنسب له وأنه أحسن اختياره وأنه شخص مكافئ له في الدين والخلق والثقافة كان الطريق إلى القلوب والمشاعر الدافئة أسرع، وكذلك فإن للصراحةِ والوضوحِ والصدق وحسن النية من بدايةِ التعارف والخطبة ووضع النقاط فوق الحروف والاتفاق من البداية يغلق الكثير من الأبواب بعد ذلك.

بارك الله في الجميع...وفي اختنا الكريمة-أم حمد- وزادنا الله وإياها علما وتوفيقا وسدادا




وبارك الله فيك اخوي

تسلم على المرور الطيب

ابو لمى
22-04-2009, 10:05 AM
يرفع للفائدة

امـ حمد
23-04-2009, 12:19 AM
يرفع للفائدة



مشكور اخوي


وانا اطلب من المشرفه تثبيت الموضوع

ابو لمى
26-04-2009, 08:59 AM
up
up

سعد آل شريم
27-04-2009, 09:29 AM
الله يجزاك خيرا

وان شاء الله في ميزان حسناتك

متابع بصمت
27-04-2009, 09:41 AM
حقا يستاهل التثبيت

بارك الله فيكي

اسعاف
27-04-2009, 11:16 PM
لمن يرغب في الزواج يدخل ، مواصفات الزوجة الصالحة.


صفات الزوجة الصالحة التي تؤدي إلى الاستقامة في الحياة الزوجية وتعكس تلك الاستقامة على استقرار الزوجين في أنفسهما وسعادتهما وسعادة أولادهما بل وحتى سعادة المجتمع على المدى البعيد ، وهي صفات كثيرة نذكر منها ما تيسر حالياً ثم سوف يكون للبحث بقية إن شاء الله حسب الإمكان والمقدرة.

1- كرم الأصل للزوجة:

بأن يكون أبواها صالحين طاهرين عفيفين ولم تكن متولدة من الزنا أو شبهة ،

قال تعالى : { يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا }.

وفي الخبر عن سيد البشر (صلى الله عليه وسلم) قال: { أيها الناس إياكم وخضراء الدمن !

قيل : يارسول الله وما خضراء الدمن ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء }.

وقال أيضاً (صلى الله عليه وسلم) { اختاروا لنطفكم فإن الخال أحد الضجيعين }.

2 - أن تكون متدينة:

وهذه الصفة من أهم الصفات ، فإن تدين الزوجة ينعكس بالايجاب على الأولاد وكذلك على

الزوج وبالتالي على المجتمع ككل .

قال ( صلى الله عليه وسلم ) : { انكح وعليك بذات الدين تربت يداك }.

3 - أن تكون بكراً:

فقد مدح الله نساء أهل الجنة والحور العين لأنهن أبكاراً .

قال تعالى : { فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا }.

وقال تعالى: { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ }.

4 - أن تكون ولوداً:
وقد حث الاسلام على اختيار الزوجة الولود ، أي التي لم يكن بها عارض يمنعها من الانجاب .

قال (صلى الله عليه وسلم) : {اعلموا أنّ المرأة السوداء إذا كانت ولوداً أحب إليّ من الحسناء العاقر}.

5 - أن تكون ودوداً تحب زوجها:

وشيوع المحبة بين الناس من علامات العدل والإنصاف ويدل على رزانة العقل ورجحانه.

قال تعالى :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }.

اسعاف
27-04-2009, 11:28 PM
مواصفات الزوجة الصالحة



لما كانت الدنيا مرحلةً إلى الآخرة ، يُبتلى المرء فيها لتُنظرَ أعمالُه فيجازَى عليها يوم القيامة ، كان لزاما على المسلم العاقل أن يتحرَّى في دنياه كلَّ ما يعينه على تحصيل السعادة في أخراه ، وأهم معين وأولى نصير هو الصاحب الصالح ، والذي يبدأ بالمجتمع المسلم الذي يعيش فيه ، ثم باختيار الصديق التقي كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم : ( لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا ) رواه أبو داود (4832) وحسنه الألباني في صحيح الجامع .
ثم ينتهي باختيار الزوجة الصالحة التي يتوسم فيها أن تكون خير معين ورفيق إلى السعادة الأبدية في الجنة عند الله سبحانه وتعالى .

وتَوَسُّمُ صلاحِ الزوجة لا بد أن يتمثل في جميع جوانب الحياة :
فهي التي يظن فيها أن تحفظ نفسها وعرضها في حضوره ومغيبه ، وفي الصغير والكبير .
يقول سبحانه وتعالى : ( فالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ ) النساء/34
وهي التي تتحلى بالخلق الحسن ، والأدب الرفيع ، فلا يُعرف منها بذاءة لسان ولا خبث جنان ولا سوء عشرة ، بل تتحلى بالطيب والنقاء والصفاء ، وتتزين بحسن الخطاب ولطف المعاملة ، وأهم من ذلك كله أن تتقبل النصيحة وتستمع إليها بقلبها وعقلها ، ولا تكون من اللواتي اعتدن الجدال والمراء والكبرياء .
قال الأصمعيّ : أخبرنا شيخٌ من بني العنبر قال : كان يقال : النساء ثلاث : فهينّةٌ ليّنةٌ عفيفة مسلمة ، تعين أهلَها على العيش ولا تعينُ العيشَ على أهلِها ، وأخرى وعاءٌ للولد ، وأخرى غُلٌ قمٍِلٌ ، يضعه اللّه في عنق من يشاء ، ويفكّه عمن يشاء .وقال بعضهم : خير النساء التي إذا أُعطيت شكرت ، وإذا حُرمت صبرت ، تسرك إذا نظرت ، وتطيعك إذا أمرت .
وهي التي تحافظ على صلتها بربها ، وتسعى دوما في رفع رصيدها من الإيمان والتقوى ، فلا تترك فرضا ، وتحرص على شيء من النفل ، وتقدم رضى الله سبحانه على كل ما سواه.
وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) .

والمرأة الصالحة هي التي ترى فيها مربية صادقةً لأبنائك ، تعلمهم الإسلام والخلق والقرآن ، وتغرس فيهم حب الله وحب رسوله وحب الخير للناس ، ولا يكون همُّها من دنياهم فقط أن يبلغوا مراتب الجاه والمال والشهادات ، بل مراتب التقوى والديانة والخلق والعلم .وبجانب ذلك كله ، ينبغي أن يختار المسلم الزوجة التي تسكُنُ نفسه برؤيتها ، ويرضى قلبه بحضورها ، فتملأُ عليه منزله ودنياه سعة وفرحا وسرورا .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَيُّ النِّسَاءِ خَيرٌ ؟ قال : التِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إِليهَا ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَر ، وَلا تُخَالِفُهُ فِي نَفسِهَا وَلا فِي مَالِهِ بِمَا يَكرَهُ ) رواه أحمد (2/251) وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1838)
قيل لعائشة رضي الله عنها : أي النساء أفضل ؟ فقالت : التي لا تعرف عيب المقال ، ولا تهتدي لمكر الرجال ، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها ، والإبقاء في الصيانة على أهلها .


والله أعلم

امـ حمد
28-04-2009, 04:48 PM
مواصفات الزوجة الصالحة



لما كانت الدنيا مرحلةً إلى الآخرة ، يُبتلى المرء فيها لتُنظرَ أعمالُه فيجازَى عليها يوم القيامة ، كان لزاما على المسلم العاقل أن يتحرَّى في دنياه كلَّ ما يعينه على تحصيل السعادة في أخراه ، وأهم معين وأولى نصير هو الصاحب الصالح ، والذي يبدأ بالمجتمع المسلم الذي يعيش فيه ، ثم باختيار الصديق التقي كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم : ( لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا ) رواه أبو داود (4832) وحسنه الألباني في صحيح الجامع .
ثم ينتهي باختيار الزوجة الصالحة التي يتوسم فيها أن تكون خير معين ورفيق إلى السعادة الأبدية في الجنة عند الله سبحانه وتعالى .

وتَوَسُّمُ صلاحِ الزوجة لا بد أن يتمثل في جميع جوانب الحياة :
فهي التي يظن فيها أن تحفظ نفسها وعرضها في حضوره ومغيبه ، وفي الصغير والكبير .
يقول سبحانه وتعالى : ( فالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ ) النساء/34
وهي التي تتحلى بالخلق الحسن ، والأدب الرفيع ، فلا يُعرف منها بذاءة لسان ولا خبث جنان ولا سوء عشرة ، بل تتحلى بالطيب والنقاء والصفاء ، وتتزين بحسن الخطاب ولطف المعاملة ، وأهم من ذلك كله أن تتقبل النصيحة وتستمع إليها بقلبها وعقلها ، ولا تكون من اللواتي اعتدن الجدال والمراء والكبرياء .
قال الأصمعيّ : أخبرنا شيخٌ من بني العنبر قال : كان يقال : النساء ثلاث : فهينّةٌ ليّنةٌ عفيفة مسلمة ، تعين أهلَها على العيش ولا تعينُ العيشَ على أهلِها ، وأخرى وعاءٌ للولد ، وأخرى غُلٌ قمٍِلٌ ، يضعه اللّه في عنق من يشاء ، ويفكّه عمن يشاء .وقال بعضهم : خير النساء التي إذا أُعطيت شكرت ، وإذا حُرمت صبرت ، تسرك إذا نظرت ، وتطيعك إذا أمرت .
وهي التي تحافظ على صلتها بربها ، وتسعى دوما في رفع رصيدها من الإيمان والتقوى ، فلا تترك فرضا ، وتحرص على شيء من النفل ، وتقدم رضى الله سبحانه على كل ما سواه.
وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) .

والمرأة الصالحة هي التي ترى فيها مربية صادقةً لأبنائك ، تعلمهم الإسلام والخلق والقرآن ، وتغرس فيهم حب الله وحب رسوله وحب الخير للناس ، ولا يكون همُّها من دنياهم فقط أن يبلغوا مراتب الجاه والمال والشهادات ، بل مراتب التقوى والديانة والخلق والعلم .وبجانب ذلك كله ، ينبغي أن يختار المسلم الزوجة التي تسكُنُ نفسه برؤيتها ، ويرضى قلبه بحضورها ، فتملأُ عليه منزله ودنياه سعة وفرحا وسرورا .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَيُّ النِّسَاءِ خَيرٌ ؟ قال : التِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إِليهَا ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَر ، وَلا تُخَالِفُهُ فِي نَفسِهَا وَلا فِي مَالِهِ بِمَا يَكرَهُ ) رواه أحمد (2/251) وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1838)
قيل لعائشة رضي الله عنها : أي النساء أفضل ؟ فقالت : التي لا تعرف عيب المقال ، ولا تهتدي لمكر الرجال ، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها ، والإبقاء في الصيانة على أهلها .


والله أعلم






وجزاك الله خير اخوي

ابو لمى
02-05-2009, 01:03 PM
بارك الله فيك
ولكن ليس شرطا في الزوجة لكي تكون صالحة ان ( تكون بكرا)
وليس شرطا ان يتزوج المسلم بـ(بكر)
بل ان الله سبحانه وتعالى قدم الثيبات على الابكار، قال تعالى( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا ).
الله لا يحرمنا من واسع فضله.

امـ حمد
02-05-2009, 06:52 PM
بارك الله فيك
ولكن ليس شرطا في الزوجة لكي تكون صالحة ان ( تكون بكرا)
وليس شرطا ان يتزوج المسلم بـ(بكر)
بل ان الله سبحانه وتعالى قدم الثيبات على الابكار، قال تعالى( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا ).
الله لا يحرمنا من واسع فضله.





بارك الله فيك اخوي


لاهنت على المرور الطيب