Doctor Mo
14-04-2009, 06:32 PM
الحمد لله حمداً كثيراً على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ونحن كمسلمين لا بد لنا من أن نتخذ القرآن الكريم وما يحويه من آيات كريمة مسلك لحياتنا في الدنيا لننعم بنعيم الدنيا الزائلة والآخرة الخالدة
فقد قال تعالى في منزل تحكيمه: وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا {32}النساء وما قصة قارون والناس الذين كانوا يتمنون حصولهم على ثرائه إلا وتأتي في هذا السياق فقد قال تعالى: وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ {82}القصص.
إن ظاهرة النصب والاحتيال ليست حكراً على المجتمع القطري بل هي ظاهرة عالمية موجودة في المجتمعات الإسلامية وغيرها ولذلك قال الله تعالى محذراً الناس وناصحاً لهم: أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ {21}أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {22}الملك فالناس لابد أن يكون لهم قراراً نابعاً من عقولهم وقلوبهم ومن تقديرهم للوضع العام وليس قراراً يتبع القيل والقال والوعود الكاذبة والآمال الخادعة. فالبشر عليهم السعي لطلب الرزق وهذا أمر لا غبار عليه ولكن هؤلاء البشر لا بد أن تكون لديهم قناعة تامة بأن الرزق هو من عند الله فقال تعالى: قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {36}سبأ
والحمد لله الذي وفقنا أن لا نستمع لصوت الوعود المالية والعوائد الخيالية وننساق إلى التعامل مع مثل تلك الشركات لأن الشركات التي ننتسب إليها هي شركات مساهمة يتحكم بها مجلس إدارة مكون من عدة أفراد على مستوى عالي من الكفاءة والخبرة العلمية والعملية ونستطيع القول بأن كل شخص يعرف بأن الشركات المساهمة، تتميز عن تلك الشركات التي تمارس نفس النشاط بالتالي:
• أن المؤسسين هم الذين يمارسون الرقابة بشكل مباشر
• أن الرقابة عليها من وزارة الأعمال والتجارة هي أشد وأكبر
• إن كل شركة مساهمة لديها مراقب حسابات محايد
• إن حجمها ورأس مالها أكبر من الشركات الأخرى
• أنها تقدم خدمات متميزة ذات قدرة تنظيمية عالية
بارك الله لنا في بلادنا وشعب دولة قطر وفي قيادتنا الرشيدة وبارك الله لنا في كل من أسس معنا هذه الشركات المساهمة وبارك الله لنا في كل من تعامل معنا بالصدق والأمانة
الدكتور محمد بن محمد الكبيسي
فقد قال تعالى في منزل تحكيمه: وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا {32}النساء وما قصة قارون والناس الذين كانوا يتمنون حصولهم على ثرائه إلا وتأتي في هذا السياق فقد قال تعالى: وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ {82}القصص.
إن ظاهرة النصب والاحتيال ليست حكراً على المجتمع القطري بل هي ظاهرة عالمية موجودة في المجتمعات الإسلامية وغيرها ولذلك قال الله تعالى محذراً الناس وناصحاً لهم: أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ {21}أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {22}الملك فالناس لابد أن يكون لهم قراراً نابعاً من عقولهم وقلوبهم ومن تقديرهم للوضع العام وليس قراراً يتبع القيل والقال والوعود الكاذبة والآمال الخادعة. فالبشر عليهم السعي لطلب الرزق وهذا أمر لا غبار عليه ولكن هؤلاء البشر لا بد أن تكون لديهم قناعة تامة بأن الرزق هو من عند الله فقال تعالى: قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {36}سبأ
والحمد لله الذي وفقنا أن لا نستمع لصوت الوعود المالية والعوائد الخيالية وننساق إلى التعامل مع مثل تلك الشركات لأن الشركات التي ننتسب إليها هي شركات مساهمة يتحكم بها مجلس إدارة مكون من عدة أفراد على مستوى عالي من الكفاءة والخبرة العلمية والعملية ونستطيع القول بأن كل شخص يعرف بأن الشركات المساهمة، تتميز عن تلك الشركات التي تمارس نفس النشاط بالتالي:
• أن المؤسسين هم الذين يمارسون الرقابة بشكل مباشر
• أن الرقابة عليها من وزارة الأعمال والتجارة هي أشد وأكبر
• إن كل شركة مساهمة لديها مراقب حسابات محايد
• إن حجمها ورأس مالها أكبر من الشركات الأخرى
• أنها تقدم خدمات متميزة ذات قدرة تنظيمية عالية
بارك الله لنا في بلادنا وشعب دولة قطر وفي قيادتنا الرشيدة وبارك الله لنا في كل من أسس معنا هذه الشركات المساهمة وبارك الله لنا في كل من تعامل معنا بالصدق والأمانة
الدكتور محمد بن محمد الكبيسي