Love143
02-01-2006, 03:42 PM
الحكومة الجديدة و تنشيط الخصخصة يقودان سوق الأوراق المالية للصعود
القاهرة - الشرق - محمد جلال :
يبدأ اليوم اسبوع التداول فى البورصة المصرية والذى يوافق ايضا اول ايام العمل فى العام الجديد حيث حصل السوق على اجازة امس بمناسبة موافقته لليوم الاول للسنة الميلادية الجديدة والذى يوافق يوم عطلة فى البنوك وبورصة الاوراق المالية على اجازة اول يناير واول يوليو من كل عام لتقفيل الميزانيات.
ويتوقع سماسرة وخبراء الاوراق المالية ان تواصل التعاملات نشاطها خاصة مع تدعيم المجموعة الوزارية الاقتصادية فى الحكومة الجديدة التى اعاد الدكتور احمد نظيف تشكيلها حيث تم ضم التأمينات الاجتماعية الى وزارة المالية والتجارة الداخلية الى التجارة الخارجية والصناعة واستقرار وزارة الاستثمار بكل قطاعاتها دون تغيير، موضحين ان تغيير وزير الاسكان ودخول عدد من رجال الاعمال الى الحكومة الجديدة يعكس اتجاه الحكومة نحو التيسير على رجال الاعمال وتشجيع الاستثمار والخصخصة.
واشار الخبراء الى ان تأكيد الحكومة على الاستمرار فى برامج الاصلاح الاقتصادى وتنشيط برنامج الخصخصة وطرح حصص من الشركات الجيدة خلال الفترة المقبلة بعد نجاحها فى طرح سيدى كرير للبتروكيماويات - سيدبك - ثم الاسكندرية للزيوت المعدنية - اموك - ثم المصرية للاتصالات والتى تعد اكبر طرح فى تاريخ البورصة المصرية سيساعد على جذب المزيد من الاستثمارات للسوق وتنشيط تعاملات الافراد والمؤسسات وتدفق رؤوس الاموال العربية والاجنبية.
وقال محمد السباعى عضو الجمعية المصرية للاوراق المالية ان حالة الاستقرار السياسى والاقتصادى خاصة بعد اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية واستقرار التشريعات الاقتصادية واسعار صرف العملات الاجنبية لا شك عوامل جيدة من شانها دفع البورصة ودخول مستثمرين جدد للسوق ومن ثم زيادة السيولة وعمق السوق.
واضاف ان البورصة شهدت حالة من الرواج الملحوظ خلال الفترة الماضية مدعومة بنتائج الاعمال الجيدة للشركات و اتساع قاعدة المتعاملين والطروحات الجديدة وان المناخ مهيأ تماما لتحقيق المزيد من الطفرات فى الاسعار وجذب رؤوس الاموال المحلية والعربية والاجنبية.
ويضيف محمد السباعى ان زيادة وعى المستثمرين والارباح التى حققها المتعاملون ومن بينهم الجدد المكتتبون فى اموك وسيدى كرير والمصرية للاتصالات تزيد حالة الثقة فى السوق كما تستفيد البورصة من الاجراءات الحكومية فى مجال الاصلاح الاقتصادى.
ويرى سامح السبكى ان الفترة المقبلة ستشهد المزيد من النشاط فى البورصة خاصة مع عودة الاجانب ونشاط الصناديق التى حققت نتائج اعمال طيبة للغاية خلال الفترة الماضية مشيرا الى ان التعديل الوزارى ودعم الحكومة بعدد من رجال الاعمال والتاكيد على الاستمرار فى برامج الاصلاح والتنمية يدعم ازدهار السوق.
ويشير الى ضرورة تنشيط برنامج الخصخصة وطرح المزيد من الشيكات باسعار مغرية ومشجعة حيث ستؤدى المغالاة فى التقييم او تراجع الاسهم التى يتم طرحها فى الاكتتاب العام لمشاكل جسيمة للسوق وتهدد بفقدان الثقة والمصداقية التى تعد العامل الاساسى لانتعاش التعاملات فى الوقت الحالى خاصة بعد نجاح طرح الاتصالات وقبلها اموك وسيدى كرير.
ويضيف سامح السبكى انه يجب ان يتم الطرح تدريجيا وليس دفعة واحدة وضمان عدم سحب الطروحات الجديدة للسيولة من السوق وانتعاش الاسهم الوافدة على حساب الشركات القائمة وبحيث يلبى الطرح احتياجات السوق ويكون اضافة له وليس عبئا عليه، مشيرا الى اهمية تحسين مناخ الاستثمار وجذب الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة وزيادة فرص العمل ومعدلات النمو باعتبار ان البورصة مرآة للاقتصاد تعكس اوضاعه وتطوره وانها ترتبط بالانتاج وتاسيس الشركات والنمو وغيرها من العناصر الاقتصادية.
ويتفق السماسرة وخبراء الاوراق المالية على ان كل المؤشرات تدل على تزايد قوة ومتانة الاقتصاد المصرى مما يفتح الباب امام ازدهار سوق الاوراق المالية لاسيما مع استكمال الادوات المالية مثل الشراء بالهامش بعد ان تم بنجاح تطبيق التداول السريع الذى يمكن من شراء وبيع الاوراق المالية فى نفس جلسة التداول، مؤكدين ان طرح مصر للالمونيوم وحصة تتراوح ما بين 15 و20 % من اسهم اموك وبنك الاسكندرية لمستثمر استراتيجى وحصة للاكتتاب العام وغيرها من الشركات التابعة لقطاع الاعمال العام والبنوك والشركات المشتركة بشكل تدريجى يدعم فرص نمو الاستثمارات فى الاوراق المالية خلال العام الحالى.
القاهرة - الشرق - محمد جلال :
يبدأ اليوم اسبوع التداول فى البورصة المصرية والذى يوافق ايضا اول ايام العمل فى العام الجديد حيث حصل السوق على اجازة امس بمناسبة موافقته لليوم الاول للسنة الميلادية الجديدة والذى يوافق يوم عطلة فى البنوك وبورصة الاوراق المالية على اجازة اول يناير واول يوليو من كل عام لتقفيل الميزانيات.
ويتوقع سماسرة وخبراء الاوراق المالية ان تواصل التعاملات نشاطها خاصة مع تدعيم المجموعة الوزارية الاقتصادية فى الحكومة الجديدة التى اعاد الدكتور احمد نظيف تشكيلها حيث تم ضم التأمينات الاجتماعية الى وزارة المالية والتجارة الداخلية الى التجارة الخارجية والصناعة واستقرار وزارة الاستثمار بكل قطاعاتها دون تغيير، موضحين ان تغيير وزير الاسكان ودخول عدد من رجال الاعمال الى الحكومة الجديدة يعكس اتجاه الحكومة نحو التيسير على رجال الاعمال وتشجيع الاستثمار والخصخصة.
واشار الخبراء الى ان تأكيد الحكومة على الاستمرار فى برامج الاصلاح الاقتصادى وتنشيط برنامج الخصخصة وطرح حصص من الشركات الجيدة خلال الفترة المقبلة بعد نجاحها فى طرح سيدى كرير للبتروكيماويات - سيدبك - ثم الاسكندرية للزيوت المعدنية - اموك - ثم المصرية للاتصالات والتى تعد اكبر طرح فى تاريخ البورصة المصرية سيساعد على جذب المزيد من الاستثمارات للسوق وتنشيط تعاملات الافراد والمؤسسات وتدفق رؤوس الاموال العربية والاجنبية.
وقال محمد السباعى عضو الجمعية المصرية للاوراق المالية ان حالة الاستقرار السياسى والاقتصادى خاصة بعد اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية واستقرار التشريعات الاقتصادية واسعار صرف العملات الاجنبية لا شك عوامل جيدة من شانها دفع البورصة ودخول مستثمرين جدد للسوق ومن ثم زيادة السيولة وعمق السوق.
واضاف ان البورصة شهدت حالة من الرواج الملحوظ خلال الفترة الماضية مدعومة بنتائج الاعمال الجيدة للشركات و اتساع قاعدة المتعاملين والطروحات الجديدة وان المناخ مهيأ تماما لتحقيق المزيد من الطفرات فى الاسعار وجذب رؤوس الاموال المحلية والعربية والاجنبية.
ويضيف محمد السباعى ان زيادة وعى المستثمرين والارباح التى حققها المتعاملون ومن بينهم الجدد المكتتبون فى اموك وسيدى كرير والمصرية للاتصالات تزيد حالة الثقة فى السوق كما تستفيد البورصة من الاجراءات الحكومية فى مجال الاصلاح الاقتصادى.
ويرى سامح السبكى ان الفترة المقبلة ستشهد المزيد من النشاط فى البورصة خاصة مع عودة الاجانب ونشاط الصناديق التى حققت نتائج اعمال طيبة للغاية خلال الفترة الماضية مشيرا الى ان التعديل الوزارى ودعم الحكومة بعدد من رجال الاعمال والتاكيد على الاستمرار فى برامج الاصلاح والتنمية يدعم ازدهار السوق.
ويشير الى ضرورة تنشيط برنامج الخصخصة وطرح المزيد من الشيكات باسعار مغرية ومشجعة حيث ستؤدى المغالاة فى التقييم او تراجع الاسهم التى يتم طرحها فى الاكتتاب العام لمشاكل جسيمة للسوق وتهدد بفقدان الثقة والمصداقية التى تعد العامل الاساسى لانتعاش التعاملات فى الوقت الحالى خاصة بعد نجاح طرح الاتصالات وقبلها اموك وسيدى كرير.
ويضيف سامح السبكى انه يجب ان يتم الطرح تدريجيا وليس دفعة واحدة وضمان عدم سحب الطروحات الجديدة للسيولة من السوق وانتعاش الاسهم الوافدة على حساب الشركات القائمة وبحيث يلبى الطرح احتياجات السوق ويكون اضافة له وليس عبئا عليه، مشيرا الى اهمية تحسين مناخ الاستثمار وجذب الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة وزيادة فرص العمل ومعدلات النمو باعتبار ان البورصة مرآة للاقتصاد تعكس اوضاعه وتطوره وانها ترتبط بالانتاج وتاسيس الشركات والنمو وغيرها من العناصر الاقتصادية.
ويتفق السماسرة وخبراء الاوراق المالية على ان كل المؤشرات تدل على تزايد قوة ومتانة الاقتصاد المصرى مما يفتح الباب امام ازدهار سوق الاوراق المالية لاسيما مع استكمال الادوات المالية مثل الشراء بالهامش بعد ان تم بنجاح تطبيق التداول السريع الذى يمكن من شراء وبيع الاوراق المالية فى نفس جلسة التداول، مؤكدين ان طرح مصر للالمونيوم وحصة تتراوح ما بين 15 و20 % من اسهم اموك وبنك الاسكندرية لمستثمر استراتيجى وحصة للاكتتاب العام وغيرها من الشركات التابعة لقطاع الاعمال العام والبنوك والشركات المشتركة بشكل تدريجى يدعم فرص نمو الاستثمارات فى الاوراق المالية خلال العام الحالى.