مغروور قطر
14-04-2009, 08:29 PM
شركة أبوظبي للاستثمار تعزز عملياتها في قطاع الخدمات الاستشارية
وام 14/04/2009
أعلنت "شركة أبوظبي للاستثمار" تعيين مدير جديد للاستثمارات المصرفية لتعزيز كوادرها في مجال تقديم الخدمات الاستشارية للاستثمارات الخارجية وخاصة مع الازدياد المتوقع في فرص صفقات الاندماج والاستحواذ الإستراتيجية الناتجة عن الأزمة الاقتصادية العالمية.
وتسعى الشركة التي تأسست عام 1977 كذراع استثماري لحكومة أبو ظبي إلى توسيع قائمة خدماتها المالية بما فيها المُقدمة للمستثمرين والصناديق الاستثمارية العاملة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب العمل كمستشار لمؤسسات إدارة رؤوس الأموال الدولية.
وفي هذا الإطار استعانت "شركة أبوظبي للاستثمار" بخبرات ألكس كاريه دي ميلبيرج مديراً للاستثمارات المصرفية وعهدت إليه بمسؤولية خدماتها الاستشارية في قطاع اتفاقيات الدمج والاستحواذ وزيادة رؤوس المال والاكتتابات.
ويرى ميلبيرج أن الطريق أصبح ممهداً أمام المستثمرين من منطقة الشرق الأوسط لعقد صفقات رابحة مع انخفاض قيمة الأصول كأحد تداعيات الأزمة المالية وارتفاع تكلفة رأس المال وتعثر المشاريع الاستثمارية في مختلف أنحاء العالم.
وقال "تتوفر مصادر عديدة للسيولة المالية في المنطقة وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والتي من المرجح أن يكون لها دوراً هاماً في الأسواق الاستثمارية من خلال اغتنام الفرص السانحة في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها من الأسواق النامية وحتى في أوروبا".
ولفت أيضاً إلى أن هذه الفرص تتزايد عندما تبدأ الشركات العائلية والمؤسسات في إعادة هيكلة استثماراتها ومشاريعها، حيث تفرض الأزمات المالية على المؤسسات توجيه تركيزها إلى وحدات الأعمال التي تحقق أهدافها طويلة الأمد، بالتزامن مع بيع مجالات نشاطها الثانوية الأخرى.
وتتمتع "شركة أبوظبي للاستثمار" التي رسخت علاقات تحالف قوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا على مدى ثلاثة عقود بمكانة مميزة تؤهلها لتقديم استشارات محايدة ودراسات تقييم مالي دقيقة للاستثمارات الإستراتيجية واتفاقيات الاندماج والاستحواذ والاستثمار في الأسهم الخاصة وإعادة الهيكلة.
وأضاف ميلبيرج أن المستثمرين يحتاجون إلى الاستعانة باستشارات محايدة وغير منحازة حول الأجواء الاقتصادية في أسواق الدول المتقدمة إلى جانب الاستشارات التي توفرها المصارف الاستثمارية الرئيسية أو جهات الإقراض في الولايات المتحدة أو أوروبا.
وتحرص "شركة أبوظبي للاستثمار" على انتقاء واختيار عملاء خدماتها الاستشارية المالية ومن بينهم شركات ومؤسسات في أوروبا والصين والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تتبنى خطط استثمار طويلة الأجل في الشرق الأوسط، وتدعم الرؤية الاقتصادية الشاملة لإمارة أبوظبي.
وقال ناظم فواز القدسي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للاستثمار " تتمتع شركتنا بموارد واسعة وقدرات متكاملة تدعمها خبرات مرموقة، تؤهلها لتقديم خدمات ذات كفاءة وفعالية عالية، واستشارات استثمارية محايدة في عمليات الاندماج والشراء".
واضاف "تعد منطقة الشرق الأوسط رافداً أساسياً لرؤوس الأموال في العالم، وتتيح أيضاً فرصاً استثمارية عديدة ومتنوعة، ونتوقع إتمام اتفاقيات كبيرة في السنوات القليلة المقبلة".
وأكدت تقارير متخصصة في وقت شهدت أنشطة الاندماج والاستحواذ هدوءً نسبياً في النصف الأخير من العام الماضي نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية وتدني مستويات الائتمان المتاحة أن الشركات العائلية وشركات الأسهم الخاصة تسعى حالياً إلى الاستفادة من فرص الاستحواذ وشراء الأصول التي انخفضت قيمتها وتوفر عوائد عالية مستقرة.
وذكرت دراسة حديثة أجرتها شركة الاستشارات القانونية العالمية "نورتون روز"، التي يضم فريق عملها 1000 خبير مالي واقتصادي، أن نصف شركات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتزم إبرام صفقة اندماج أو استحواذ واحدة على الأقل خلال العام 2009 .
وتؤكد الشركة أن تعيين ميلبيرج يشكل إضافة هامة لخبرات "شركة أبوظبي للاستثمار" في إدارة ترتيبات صفقات زيادة رؤوس الأموال، بما في ذلك الاكتتاب الأولي بقيمة 1.5 مليار درهم لحساب شركة الدار العقارية.
وام 14/04/2009
أعلنت "شركة أبوظبي للاستثمار" تعيين مدير جديد للاستثمارات المصرفية لتعزيز كوادرها في مجال تقديم الخدمات الاستشارية للاستثمارات الخارجية وخاصة مع الازدياد المتوقع في فرص صفقات الاندماج والاستحواذ الإستراتيجية الناتجة عن الأزمة الاقتصادية العالمية.
وتسعى الشركة التي تأسست عام 1977 كذراع استثماري لحكومة أبو ظبي إلى توسيع قائمة خدماتها المالية بما فيها المُقدمة للمستثمرين والصناديق الاستثمارية العاملة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب العمل كمستشار لمؤسسات إدارة رؤوس الأموال الدولية.
وفي هذا الإطار استعانت "شركة أبوظبي للاستثمار" بخبرات ألكس كاريه دي ميلبيرج مديراً للاستثمارات المصرفية وعهدت إليه بمسؤولية خدماتها الاستشارية في قطاع اتفاقيات الدمج والاستحواذ وزيادة رؤوس المال والاكتتابات.
ويرى ميلبيرج أن الطريق أصبح ممهداً أمام المستثمرين من منطقة الشرق الأوسط لعقد صفقات رابحة مع انخفاض قيمة الأصول كأحد تداعيات الأزمة المالية وارتفاع تكلفة رأس المال وتعثر المشاريع الاستثمارية في مختلف أنحاء العالم.
وقال "تتوفر مصادر عديدة للسيولة المالية في المنطقة وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والتي من المرجح أن يكون لها دوراً هاماً في الأسواق الاستثمارية من خلال اغتنام الفرص السانحة في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها من الأسواق النامية وحتى في أوروبا".
ولفت أيضاً إلى أن هذه الفرص تتزايد عندما تبدأ الشركات العائلية والمؤسسات في إعادة هيكلة استثماراتها ومشاريعها، حيث تفرض الأزمات المالية على المؤسسات توجيه تركيزها إلى وحدات الأعمال التي تحقق أهدافها طويلة الأمد، بالتزامن مع بيع مجالات نشاطها الثانوية الأخرى.
وتتمتع "شركة أبوظبي للاستثمار" التي رسخت علاقات تحالف قوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا على مدى ثلاثة عقود بمكانة مميزة تؤهلها لتقديم استشارات محايدة ودراسات تقييم مالي دقيقة للاستثمارات الإستراتيجية واتفاقيات الاندماج والاستحواذ والاستثمار في الأسهم الخاصة وإعادة الهيكلة.
وأضاف ميلبيرج أن المستثمرين يحتاجون إلى الاستعانة باستشارات محايدة وغير منحازة حول الأجواء الاقتصادية في أسواق الدول المتقدمة إلى جانب الاستشارات التي توفرها المصارف الاستثمارية الرئيسية أو جهات الإقراض في الولايات المتحدة أو أوروبا.
وتحرص "شركة أبوظبي للاستثمار" على انتقاء واختيار عملاء خدماتها الاستشارية المالية ومن بينهم شركات ومؤسسات في أوروبا والصين والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تتبنى خطط استثمار طويلة الأجل في الشرق الأوسط، وتدعم الرؤية الاقتصادية الشاملة لإمارة أبوظبي.
وقال ناظم فواز القدسي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للاستثمار " تتمتع شركتنا بموارد واسعة وقدرات متكاملة تدعمها خبرات مرموقة، تؤهلها لتقديم خدمات ذات كفاءة وفعالية عالية، واستشارات استثمارية محايدة في عمليات الاندماج والشراء".
واضاف "تعد منطقة الشرق الأوسط رافداً أساسياً لرؤوس الأموال في العالم، وتتيح أيضاً فرصاً استثمارية عديدة ومتنوعة، ونتوقع إتمام اتفاقيات كبيرة في السنوات القليلة المقبلة".
وأكدت تقارير متخصصة في وقت شهدت أنشطة الاندماج والاستحواذ هدوءً نسبياً في النصف الأخير من العام الماضي نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية وتدني مستويات الائتمان المتاحة أن الشركات العائلية وشركات الأسهم الخاصة تسعى حالياً إلى الاستفادة من فرص الاستحواذ وشراء الأصول التي انخفضت قيمتها وتوفر عوائد عالية مستقرة.
وذكرت دراسة حديثة أجرتها شركة الاستشارات القانونية العالمية "نورتون روز"، التي يضم فريق عملها 1000 خبير مالي واقتصادي، أن نصف شركات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتزم إبرام صفقة اندماج أو استحواذ واحدة على الأقل خلال العام 2009 .
وتؤكد الشركة أن تعيين ميلبيرج يشكل إضافة هامة لخبرات "شركة أبوظبي للاستثمار" في إدارة ترتيبات صفقات زيادة رؤوس الأموال، بما في ذلك الاكتتاب الأولي بقيمة 1.5 مليار درهم لحساب شركة الدار العقارية.