Love143
02-01-2006, 03:54 PM
الأسهم الكويتية تحقق طفرة بنسبة «78‚8%» عام «2005»
انهت الأسهم الكويتية عام 2005 بتحقيق طفرة بنسبة 78‚8%‚ ويأتي ذلك نتيجة لوجود أسعار عالية للنفط مما وفر سيولة نقدية عالية وشيوع نظرة اقتصادية متفائلة‚
وقالت هيرالد تريبيون ان السوق المالية الكويتية حققت خلال هذا العام ارقاما قياسية في قيمة الاتجار والعائدات واستغلال رأس المال وعدد العروض العامة الأولية التي هدفت الى استيعاب الفائض في السيولة‚
مؤشر سوق المال «كي‚اس‚اي» اغلق في آخر يوم اتجار في هذا العام عند 11‚440 نقطة مقابل 6‚409 نقطة في 2004 وكان السوق المالي الكويتي قد سجل اعلى مستوى له في 4 ديسمبر عندما وصل الى 11‚962 نقطة‚
يقول المحلل المالي علي النمش «لقد كان عاما استثنائيا» حيث وصل المؤشر الى مستويات قياسية لم يتوقعها أحد‚
تمتلك الكويت 10% من الاحتياطات البترولية العالمية المؤكدة ويتوقع لها الحصول على عائدات نفطية قيمتها 50 بليون دولار مع تحقيق فائض في الميزانية قدره 25 بليون دولار‚
مؤشر السوق المالية الكويتية مستمر في الارتفاع منذ حوالي 5 سنوات ولكن بدأ بتحقيق زيادات عالية بعد 2004 اي بعد التخلص من نظام صدام حسين في العراق الذي أمر قواته بغزو الكويت في اغسطس 1990‚ وقد تمكنت قوات الائتلاف التي قادتها الولايات المتحدة من اخراج القوات العراقية من هناك بعد مرور سبعة أشهر‚
المؤشر اغلق في 2001 بتحقيق زيادة 26‚8% وفي 2002 كانت الزيادة 39% وما ان جاءت نهاية عام 2003 إلا وكانت الزيادة 101‚7%‚
العديد من الأسباب أدت الى ارتفاع مؤشر السوق المالي الكويتي ويأتي على رأسها تدفق السيولة من دول الخليج الأخرى مما رفع قيمة الاتجار الى مستويات غير مسبوقة‚ كذلك لعبت الأرباح الجيدة غير المتوقعة للشركات دورا ويتوقع ان تصل قيمتها الى 10 بلايين دولار أميركي في هذا العام أي ضعف أرباح عام 2004‚
الاستقرار السياسي الذي نعمت به الكويت ساهم ايضا في رفع أسعار الأسهم‚ وقد ارتفعت في هذا العام متوسط قيمة الاتجار اليومي بنسبة 85% ووصلت الى 114 مليون دينار (390 مليون دولار) من 61‚6 مليون دينار (208‚8 مليون دولار) في 2004‚
يقول النمش: ان السوق المالي في حالة صعود منذ 58 شهرا وهي فترة طويلة بالتأكيد وهذا يجعلني أشعر بالقلق من احتمال حدوث تصحيح وربما يحدث ذلك في 2006‚
انهت الأسهم الكويتية عام 2005 بتحقيق طفرة بنسبة 78‚8%‚ ويأتي ذلك نتيجة لوجود أسعار عالية للنفط مما وفر سيولة نقدية عالية وشيوع نظرة اقتصادية متفائلة‚
وقالت هيرالد تريبيون ان السوق المالية الكويتية حققت خلال هذا العام ارقاما قياسية في قيمة الاتجار والعائدات واستغلال رأس المال وعدد العروض العامة الأولية التي هدفت الى استيعاب الفائض في السيولة‚
مؤشر سوق المال «كي‚اس‚اي» اغلق في آخر يوم اتجار في هذا العام عند 11‚440 نقطة مقابل 6‚409 نقطة في 2004 وكان السوق المالي الكويتي قد سجل اعلى مستوى له في 4 ديسمبر عندما وصل الى 11‚962 نقطة‚
يقول المحلل المالي علي النمش «لقد كان عاما استثنائيا» حيث وصل المؤشر الى مستويات قياسية لم يتوقعها أحد‚
تمتلك الكويت 10% من الاحتياطات البترولية العالمية المؤكدة ويتوقع لها الحصول على عائدات نفطية قيمتها 50 بليون دولار مع تحقيق فائض في الميزانية قدره 25 بليون دولار‚
مؤشر السوق المالية الكويتية مستمر في الارتفاع منذ حوالي 5 سنوات ولكن بدأ بتحقيق زيادات عالية بعد 2004 اي بعد التخلص من نظام صدام حسين في العراق الذي أمر قواته بغزو الكويت في اغسطس 1990‚ وقد تمكنت قوات الائتلاف التي قادتها الولايات المتحدة من اخراج القوات العراقية من هناك بعد مرور سبعة أشهر‚
المؤشر اغلق في 2001 بتحقيق زيادة 26‚8% وفي 2002 كانت الزيادة 39% وما ان جاءت نهاية عام 2003 إلا وكانت الزيادة 101‚7%‚
العديد من الأسباب أدت الى ارتفاع مؤشر السوق المالي الكويتي ويأتي على رأسها تدفق السيولة من دول الخليج الأخرى مما رفع قيمة الاتجار الى مستويات غير مسبوقة‚ كذلك لعبت الأرباح الجيدة غير المتوقعة للشركات دورا ويتوقع ان تصل قيمتها الى 10 بلايين دولار أميركي في هذا العام أي ضعف أرباح عام 2004‚
الاستقرار السياسي الذي نعمت به الكويت ساهم ايضا في رفع أسعار الأسهم‚ وقد ارتفعت في هذا العام متوسط قيمة الاتجار اليومي بنسبة 85% ووصلت الى 114 مليون دينار (390 مليون دولار) من 61‚6 مليون دينار (208‚8 مليون دولار) في 2004‚
يقول النمش: ان السوق المالي في حالة صعود منذ 58 شهرا وهي فترة طويلة بالتأكيد وهذا يجعلني أشعر بالقلق من احتمال حدوث تصحيح وربما يحدث ذلك في 2006‚